الرفس قبل الموت !!
لا استطيع الحكم على اللقاء الذي اجراه عفاش إلا بعد مشاهدته وإلى ذالك الحين فالمتوقع من علي عبدالله صالح اللعب على كل ما يهيج مشاعر اليمنيين ضد خصومه وتزييف الحقائق في سبيل خداع الشعب اليمني لإستعطافهم وتضليلهم وكسب تأييدهم ، لقد خسر علي عبدالله صالح كل شيء ولم يبقى له إلا بعضاً من انصاره المغفلين ويخشى ان يفقدهم لذالك يعمل حالياً على تثبيت المعتقدات التي اوجدها فيهم طوال فترة حكمه ليستمروا في تأييده ودعمه ، لعنة الله عليه حياً وميتاً فهو سبب دمار اليمن ، 33 سنة حكم فيها اليمن وخلف وراءه دوله ضعيفة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً لا تمتلك الحد الادنى من مقومات الدول المحترمة ، رغم ما تمتلكه اليمن من ثروات وموقع استراتيجي إلا ان 80% من الشعب اليمني عاطل ونصف الشعب تقريباً مغترب خارج وطنه والامية متفشية في الشعب بشكل لا يصدق واغلب من يعرف يقرأ ويكتب منهم اعلى ما يمتلكه من مؤهل هو شهادة المتوسطة او الثانوية والبنية التحتية ضعيفة للغاية لا مستشفيات ولا مدارس ولا مصانع ولا مطارات ولا موانئ ولا طرق وجسور ولا محطات كهرباء ولا اي بنية تحتية تستطيع ان تقول عنها محترمة وجيدة ، لا امن ولا امان ولا تطبيق لمفهوم الدولة فتجد اماكن تقبع تحت سلطة القبائل واماكن تقبع تحت سلطة الحوثيين واماكن تقبع تحت سلطة القاعدة ويا قلب لا تحزن ، ينمي في اليمن زراعة القات ولم ينمي فيها زراعة الغذاء رغم قابليتها لذالك ، لم يحاول ان يحد من انتشار القات والسلاح في اليمن ولم يكافحه بل يجتمع كل اسبوع مع اذنابه ليخزنوا القات ويتناولوا شؤون الدول حسب كلامه ، يتعامل بعنصرية مع الشعب وعلى اثر ذالك يصنف ويوزع المشاريع ، الفساد مستشري في اليمن ، لا يلتزم بالمواثيق والمعاهدات ولا يعرف للوفاء والامانة طريق ، مراوغ كذاب احمق ، لم يسلم منه شعبه ودولته حتى يسلم منه جيرانه ، هؤولاء وامثاله من الزعماء العرب هم سبب دمار الامة العربية والاسلامية لقد وصلت لقناعة ان بلاء العرب منهم وفيهم وليس لأمريكا والغرب دخل في ذالك إلا انها تستغل حماقات وفشل هؤولاء الزعماء الذين سهلوا لها بسياساتهم تحقيق اهدافها ، سبحان الله تجد البؤساء عصبة فيما بينهم وتجد دولهم تتشابه في احوالها فمن ليبيا مروراً بسوريا والعراق واليمن ودولتين اخرى صامدتان إلى الآن الا ان سقوطهما قريب لو استمروا على سياساتهم الداخلية والخارجية يشكلون حلف ودائماً قراراتهم وتوجهاتهم متوافقة ، تباً لهم جميعاً فليس للفاشلين إلا ان يرمون فشلهم على الاخرين