في حالة كون الخصمين غير متساويين من حيث القوة والقدرات فان الخدعة (والمباغتة) قد تعوض الجانب الضعيف عن النقص الموجود ولديه من الناحية العددية او عن نقاط ضعف اخرى .وعلى هذا الاساس فان الجانب الذي يشعر بالضعف يميل دائما ولديه حوافز اكثر لاتباع استراتيجية وتعبئة الخدعة معنى ذلك انه توجد علاقة عكسية بين القوة وبين الدافع لاستخدام الخدعة, يمكننا اكتشاف هذا التمييز في احيان متقاربة في التاريخ العسكري في الحرب العالمية الثانية كان لدى البريطانيين دافع اقوى للجوء الى استراتيجية الخدعة اكثر مما لدى الالمان . وفي عام 1973 مارس المصريون الخدعة تجاه اسرائيل . لذلك فان القوة التي لاتكون مصحوبه بحيلة او خدعة ستصبح مع مرور الوقت عقيمة لهذا فان اصحاب القرار في المؤسسات العسكرية ذات القوة العظيمة ملزمين ببذل جهود من اجل مزج الخدعة مع نظرياتهم وتفكيرهم العسكري .