وزير الخارجية:من يأتون للرياض وأياديهم ملطخة بالدماء لن يعفيهم من جرائمهم
قال وزير الخارجية رياض ياسين إن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ما زال يرغب في مغادرة اليمن لكن دول الخليج لن تلبي شروطه التي قال انها تتضمن اصطحاب المئات من اتباعه ومنحه معاشا.
وأضاف لرويترز في العاصمة السعودية "انه طماع. انه يطلب الكثير من الأموال ويطلب الكثير من الاتباع."
وكانت حكومة بحاح قررت عقد مؤتمر بين الجماعات السياسية اليمنية يوم 18 مايو ايار في الرياض لكن الحوثيين وصالح رفضوا ذلك مما يعني عدم اتاحة الفرصة لاجراء محادثات سلام.
وأشار ياسين إلى أن عدة شخصيات بارزة من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي اليه صالح وصلت إلى الرياض وتعهدت بالولاء لحكومة هادي مما يزيد من عزلة الرئيس السابق.
وقال عبد الله إن من بين هذه الشخصيات وزير الاتصالات السابق أحمد بن داغر ومحمد الشايف احد زعماء قبيلة بكيل وسلطان البركاني الامين العام السابق لحزب المؤتمر الشعبي العام وأمين العاصمة صنعاء السابق عبد القادر هلال.
وأضاف أن موالين اخرين لصالح فروا أيضا من اليمن وتخلوا عن رئيسهم السابق لكنهم لم يذهبوا إلى الرياض.
وأوضح أن رئيس البرلمان اليمني يحيى الراعي اتصل بهادي ليعلن الولاء له وانه يعيش في مكان غير معلوم.
في اثناء ذلك أعدت حكومة هادي قائمة باسماء نحو 50 سياسيا يمنيا مرتبطين بصالح وتتهمهم الحكومة بارتكاب جرائم حرب في الفترة التي سيطر فيها الحوثيين على صنعاء العام الماضي.
وقال عبد الله "من يأتون إلى الرياض واياديهم ملطخة بالدماء اليمنية يجب الا يعتقدوا ان وصولهم إلى هنا سيعفيهم من كل جرائمهم السابقة."
http://www.alsahwa-yemen.net/subjects.aspx?id=47682