"صالح" يبحث عن هدنة في تعز والمقاومة ترفض
أفاد مصدر رفيع في اليمن، بأن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يجري مساع حثيثة لإبرام اتفاق وإعلان هدنة في تعز، التي تشهد مواجهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي المدعومة بقوات موالية له.
وقال المصدر لصحيفة "الاقتصادية" السعودية أمس الاثنين، إن "صالح بعث محافظ إب السابق القاضي أحمد الحجري، والمقدشي محافظ سابق، وهما شخصان مقربان من صالح إلى محافظة تعز (وسط اليمن) للالتقاء بقيادة المقاومة الشعبية وعرض هدنة".
وأكدت مصادر رفض المقاومة الشعبية في تعز أي هدنة يتم التسويق لها مع ميليشيات الحوثي وصالح، مشيرة إلى أن صالح "يسعى إلى هدنة في تعز للتفرغ لجبهتي مأرب وعدن، بعد أن شعر بالهزيمة في تعز"، ونوهت إلى أن الرئيس اليمني السابق "يتحدث على أنه لا علاقة له بالحرب، وهو شريك رئيس للحوثيين في إسقاط الدولة، وتمكين إيران من اليمن".
وأكدت المقاومة أنها "ستطهر تعز من الغزاة المعتدين والقتلة، وستشارك مع بقية أبناء اليمن في تطهير الشمال والجنوب منهم ومن جرائمهم، لتجعل منهم مواطنين صالحين، ويحاكم المسؤولون عن جرائمهم واعتداءاتهم المستمرة".
من جانب آخر، قال علي الأحمدي المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية، إن المقاتلين الذين يحاربون قوات الحوثي في محيط مطار عدن يمنيون، وليسوا أفراد قوات خاصة عربية نشرهم التحالف الذي تقوده السعودية.
وكان الأحمدي قد أعلن في وقت سابق، أن ما بين 40 و50 من القوات الخاصة من دول عربية أخرى وصلت إلى عدن لمساعدة المقاتلين المحليين في حربهم ضد الحوثيين، إلا أنه قال في وقت لاحق أن ذلك كان خطأ.
أفاد مصدر رفيع في اليمن، بأن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يجري مساع حثيثة لإبرام اتفاق وإعلان هدنة في تعز، التي تشهد مواجهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي المدعومة بقوات موالية له.
وقال المصدر لصحيفة "الاقتصادية" السعودية أمس الاثنين، إن "صالح بعث محافظ إب السابق القاضي أحمد الحجري، والمقدشي محافظ سابق، وهما شخصان مقربان من صالح إلى محافظة تعز (وسط اليمن) للالتقاء بقيادة المقاومة الشعبية وعرض هدنة".
وأكدت مصادر رفض المقاومة الشعبية في تعز أي هدنة يتم التسويق لها مع ميليشيات الحوثي وصالح، مشيرة إلى أن صالح "يسعى إلى هدنة في تعز للتفرغ لجبهتي مأرب وعدن، بعد أن شعر بالهزيمة في تعز"، ونوهت إلى أن الرئيس اليمني السابق "يتحدث على أنه لا علاقة له بالحرب، وهو شريك رئيس للحوثيين في إسقاط الدولة، وتمكين إيران من اليمن".
وأكدت المقاومة أنها "ستطهر تعز من الغزاة المعتدين والقتلة، وستشارك مع بقية أبناء اليمن في تطهير الشمال والجنوب منهم ومن جرائمهم، لتجعل منهم مواطنين صالحين، ويحاكم المسؤولون عن جرائمهم واعتداءاتهم المستمرة".
من جانب آخر، قال علي الأحمدي المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية، إن المقاتلين الذين يحاربون قوات الحوثي في محيط مطار عدن يمنيون، وليسوا أفراد قوات خاصة عربية نشرهم التحالف الذي تقوده السعودية.
وكان الأحمدي قد أعلن في وقت سابق، أن ما بين 40 و50 من القوات الخاصة من دول عربية أخرى وصلت إلى عدن لمساعدة المقاتلين المحليين في حربهم ضد الحوثيين، إلا أنه قال في وقت لاحق أن ذلك كان خطأ.