بعد حديثه عن محاولة طهران كسر الحظر البحري المفروض على اليمن..
واشنطن: تصريحات "سياري" وقحة وتدفع إيران لمواجهة مباشرة مع أمريكا أو دول التحالف

%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A.png


تسبب التصريح الأخير الذي أدلى به الأدميرال حبيب الله سياري، قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، لإحدى القنوات الرسمية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية عن اعتزام بلاده إرسال أسطول بحري إلى ميناء مدينة عدن اليمنية في إثارة قلق المسؤولين العسكريين الأمريكيين الذين اعتبروا التصريح الإيراني بمثابة الخطوة الوقحة التي ستنتهي بإيران إلى الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية أو أي من قوات التحالف البحرية المسؤولة عن فرض الحظر البحري على اليمن.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن اثنين من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية تأكيدهم صحة هذا الخبر الذي صرح به الأدميرال حبيب الله سياري، قائد القوات البحرية لجيش إيران، لإحدى القنوات الرسمية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية. وأضاف المسؤولان أن الولايات المتحدة لديها معلومات أن هذا الأسطول الذي تريد إيران أن ترسله لليمن سيتكون من سبع إلى تسع سفن وأن بعض هذه السفن سيحتوي على أسلحة.

وصرح المسؤولون العسكرون للصحيفة أن هذا الإجراء الإيراني الوقح سيؤدي حتما لدخول إيران في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية أو القوات التابعة لعاصفة الحزم المشاركة في تفعيل الحظر البحري الذي فرضته المملكة على اليمن لمنع وصول أي تمويل عسكري إيراني للحوثيين.

وعقب الكولونيل ستيف وارين على الخبر قائلا "سنبقى يقظين، وسنعمل على تفتيش جميع السفن حتى نضع حدًا لعمليات تهريب المخدرات والأسلحة والإتجار بالبشر وأي عمليات غير قانونية أخرى."

وهو ما أكده- أيضا- جيرالد فيرستين، أحد كبار المسؤولين بالخارجية الأمريكية، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب؛ حيث قال لهم "سنعمل على مراقبة المياه الإقليمية اليمنية جيدا وسنعمل- أيضا- على إجراء تفتيش دقيق على جميع السفن حتى لا يحدث أي خرق للحظر المفروض على اليمن".

وبالرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران كسر الحظر البحري المفروض على اليمن إلا أن قيام إيران بالإعلان بكل وقاحة عن عزمها كسر الحظر المفروض قد جعل المسؤولين الأمريكيين يفكرون في الأسباب التي دفعت إيران لتحدي الولايات المتحدة وتحالف عاصفة الحزم بهذا الشكل المباشر.

ويرى البعض أن نجاح التحالف الذي تقوده المملكة في فرض حظر جوي صارم على جميع الطائرات التي تحاول دخول المجال الجوي اليمني قد يكون من أهم الأسباب التي جعلت إيران تشعر أنها لم يعد أمامها غير الدخول في مواجهة علنية مع التحالف الذي تقوده المملكة لكي تتمكن من تسليح الحوثيين.

بينما يرى آخرون أن هذا التصريح الإيراني كان بمثابة الإجراء التمويهي الذي تقوم به إيران من أجل إبعاد أنظار قوات التحالف والولايات المتحدة عن تحركات السفينة الحربية الإيرانية الموجودة حاليا قبالة أحد موانئ سلطنة عمان. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين قالوا إن إيران قد تعمل على استخدام هذه السفينة من أجل تهريب بعض الأسلحة للحوثيين.

وأخيرًا يرى البعض أن هذا التصريح الإيراني ينبئ بأن إيران تريد أن تدخل في مواجهة مباشرة مع المملكة والتحالف الذي تقوده المملكة ضد الحوثيين.

المجوس أستلموا الرسالة وتبلغوا من 3 وسطاء كبار بطبيعة الإجراء الصارم الذي سيتخذ مباشرة ودون تردد بهذا الخصوص، خرق الحظر خط أحمر والأوامر العليا لدى قيادة عاصفة الحزم...
 
في اسئلة لاحد الصحفيين عن لماذا لاتستخدم المنشورات ضد العدو ... قال الناطق العسكري السعودي

انها ضمن الخطة وهي في مرحلة الحرب النفسية ولاكن لم يحن وقتها وقريباً سوف ترون ذلك



وها نحن اليوم بالفعل نشاهد بدأ القاء المنشورات على صعدة... في اطار الحرب النفسية وكذلك لتوضيح الصورة للمغيبين عن الواقع

1206.jpg
 
لأول مرة منذ بدء العمليات: طائرات عاصفةالحزم تلقي منشورات لسكان صعدة (صورةالمنشور)
19-04-15-367900501.jpg











2015-04-19م الساعة 01:58ص (بويمن - خاص:)

لأول مرة منذ بدء الضربات الجوية، قامت طائرات عاصفة الحزم، اليومبإلقاء كمية كبيرة من المنشورات الورقية على سكان محافظة صعدة، شمال اليمن،

وقد حصل"بويمن" على صورة لأحد هذه المنشورات التي ألقتها الطائرات اليوم في المحافظة تدعو فيها قيادة عاصفة الحزم، المواطنين إلى التعاون مع قوات عاصفة الحزم،



19-04-15-429535344.jpg
 
العبادي والأجندة الإيرانية

هل ذهب حيدر العبادي إلى واشنطن باحثا عن مصالح بلاده أم مندوبا لشرح الموقف الإيراني؟!

salman-aldosary-newnew.jpg

سلمان الدوسري

السبت - 29 جمادى الآخرة 1436 هـ - 18 أبريل 2015 مـ رقم العدد [13290
كانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما غاية في اللطف والأدب وهي ترد على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي زعم أن واشنطن انتقدت «عاصفة الحزم» واعتبرت السعوديين غير متعاونين، مما حدا بالمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أليستر باسكي إلى نفي ما قاله العبادي، مجددًا التأكيد على تأييد بلاده لعملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن، مضيفًا أن الإدارة الأميركية تقدم الدعم أصلاً لهذه العملية. هكذا أرادت الإدارة الأميركية عدم إحراج ضيفها وتعكير زيارته. أما الترجمة العملية للرد الأميركي المختصر على ضيفهم العراقي أنه كذب في حديثه، ونقل موقفًا مغايرًا عن الموقف الرسمي الأميركي.
هل ذهب السيد حيدر العبادي إلى واشنطن باحثًا عن مصالح بلاده أم مندوبًا لشرح الموقف الإيراني من اليمن؟ ما الذي يجعل رئيس وزراء دولة، تبتعد عاصمتها آلاف الكيلومترات عن صنعاء، يتفرغ للدفاع عن مواقف المتمردين الحوثيين ومهاجمة السعوديين؟ كان يمكن لرئيس الوزراء العراقي أن يتعاون مع واشنطن للتخلص من الميليشيات الطائفية التي تنهش بلاده، بدلاً من محاربة إرهاب «داعش» من جهة، وترك إرهاب ميليشيا الحشد الشعبي الطائفية من الجهة الأخرى. كان يمكن له الاهتمام بالأزمة السورية ومناقشة تداعياتها التي طالما اشتكى منها وهي على حدود بلاده، بدلاً من الاهتمام بالبحث عن طوق نجاة لميليشيا الحوثي. أيضا كان يمكن له أن يقنع واشنطن بتسليمه مقاتلات «إف 16» التي اشتراها العراق قبل سنوات، أو تلبية طلب حكومته بشراء مروحيات «أباتشي» وطائرات «درون». كان يمكن له كل هذا أو على الأقل بعض منه، لتحقق زيارته الهدف منها وهو البحث عن المصالح الاستراتيجية للشعب العراقي. الحقيقة المرة التي شاهدها الجميع للأسف أن أجندة السيد حيدر العبادي في واشنطن كانت إيرانية وحوثية أكثر منها وطنية عراقية.
في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبعد أسابيع قليلة من توليه رئاسة حكومة بلاده، وبينما كانت السعودية ودول الخليج تسعى لإصلاح ما أفسده سيئ الذكر سلفه نوري المالكي من توتير للعلاقات بين الجانبين، وبعد دعم سياسي خليجي واضح ساهم في توليه هذه المسؤولية، فاجأ العبادي الشارع الخليجي بانتقاد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن الذي اعتذر للسعودية والإمارات بعدما كان اتهمهما بدعم وتمويل «داعش»، ولم يكتفِ العبادي بذلك بل كذب أيضا بقوله، في مقابلة مع قناة «الحرة العراق»، إن «الأمر ليس سرًا» وإن السعودية والإمارات أعلنتا هذا الدعم للتنظيم الإرهابي. ومع خطورة ما قاله العبادي على العلاقات الخليجية العراقية، فإن الجانب الخليجي لم يتوقف كثيرًا عند هذا الموقف غير الودي. الآن وبينما الرياض في طريقها لإعادة سفيرها في بغداد وتقوية علاقتها مع العراق وفتح صفحة جديدة، يطل علينا السيد العبادي بموقف عدائي جديد لا ينبئ عن رغبة عراقية فعلية في تحسين العلاقة مع جيرانهم الخليجيين، وكأنه يؤكد من جديد أن العلاقات مع إيران مقدسة للدرجة التي يمكن أن يخسر بسببها الآخرين.
ليت السيد العبادي تفرغ للمشكلات التي لا تنتهي في بلاده بدلاً من لبس القبعة الإيرانية، ليته انتبه للفتنة الطائفية وهي تشتعل في العراق دون أي محاولات لإطفائها، ليته استمع للنصائح الأميركية بمعالجة قضايا دبابات إبرامز الأميركية التي تجوب المناطق العراقية بأعلام وشعارات إيرانية طائفية وبموافقة حكومية، ليته لم يتناغم مع الصوت الإيراني بنفس نبرته وحدته وطائفيته. أخيرًا.. ليت السيد العبادي يحافظ على شعرة معاوية مع جيرانه الخليجيين وهو الذي اقترب من قطعها كما فعلها قبله نوري المالكي.
 
غارات جوية عنيفة لطائرات «عاصفة الحزم» تهز مدينة تعز (المواقع المستهدفة)
الأحد, 19 أبريل, 2015 06:12:00 صباحاً


*يمن برس - خاص

نفذت الطائرات التابعة لتحالف دعم الشرعية «عاصفة الحزم»،فجر الأحد، غارات جوية كثيفة على عدد من المواقع العسكرية التابعة للحوثيين والموالية للمخلوع علي عبدالله صالح بمدينة تعز، وسط البلاد.

وبحسب مراسل «يمن برس» فقد نفذت الطائرات أربع غارات جوية استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت القصر الجمهوري بالمحافظة.

وأوضح المراسل أن طائرات التحالف استهدفت نادي الصقر الرياضي بدعوى أنه مقر لتخزين الأسلحة للحوثيين، بالإضافة إلى استهدافها لمقر الأمن السياسي بالمحافظة.

وتأتي سلسلة الغارات الجوية على مواقع الحوثيين بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة بين رجال المقاومة الشعبية والميليشيات الحوثية.
 

المرفقات

  • upload_2015-4-18_23-35-49.png
    upload_2015-4-18_23-35-49.png
    235 KB · المشاهدات: 61
فؤاد الفرحان
عشرة أسباب كافية لجعل كل عربي حر ينحاز لعاصفة الحزم وحرية الشعب اليمني


من تابع أحداث المنطقة الأعوام الماضية وراقب محاولات نظام الملالي الإيراني الصريحة لركوب موجة الربيع العربي، وتجييره لمصلحتها، وحجم التدخلات والأطماع الإيرانية المعلنة لتسيّد المنطقة، لم يستغرب وصول الأمور لما وصلت إليه، ولم تفاجئه عاصفة الحزم، لأنها نتيجة طبيعية وردة فعل أتت أخيراً لوقف وكبح جماح الحرب الإيرانية المتواصلة على الشعوب العربية.
السعودية اليوم في حرب صريحة ومعلنة مع مليشيات الحوثيين ومع القوات العسكرية التابعة لنظام المخلوع علي عبدالله صالح الذين اتفقت رغبتهما على احتلال اليمن ومصادرة حرية الشعب اليمني، وتسليم البلد بالكامل لإيران. ولكن هذه الحرب لم تبتدئها السعودية ولم تتمناها، وإنما فرضها تدهور الأحداث وقبول الحوثيين وصالح لعب دور الخادم العميل للمشروع والأجندة الإيرانية الهادفة لقلب نظام الدولة في اليمن واستعباد المجتمع اليمني الكريم.
عاصفة الحزم هي إعلان سعودي يعبر بصدق عن رؤية شعوب جزيرة العرب الرافضة للمشروع الإيراني بينها، وهي الشعوب المستعدة لتقديم كل ما يتطلب تقديمه لأجل تحرير اليمن من المشروع الإيراني، وإعادته لحضن العرب.

هذه ١٠ أسباب كافية لجعل كل حر عربي كريم يؤيد عاصفة الحزم:

10- لأن حجة (المظلومية) التي لطالما رفعها الحوثيين لتبرير رفعهم السلاح تبخرت، وثبت أنهم ليسوا سوى ميليشيا مستبدة
كانت سردية الحوثيين المبررة لحروبهم الستة الماضية مع الجيش اليمني أيام حكم المخلوع علي عبدالله صالح تدور حول مظلوميتهم وقهرهم وتهميش طائفتهم من قبل نظام صالح طوال ٣٤ عام من حكمه. وبناءً على تلك السردية حصد الحوثيين بعض التعاطف في الداخل والخارج اليمني بسبب حقيقة أن نظام صالح هو نظام دكتاتوري مستبد بواجهة ديمقراطية مزيفة وهزيلة. ولكن الحوثيين لم يكونوا الفئة الوحيدة التي تعاني من نظام صالح المستبد، بل كل طوائف وفئات المجتمع اليمني كانت تعاني من ذلك، والمستفيد لم يكن سوى المستبد وعصابته والمقتاتون والمستفيدون من نظامه الفاسد.
بمجرد سقوط نظام صالح بعد ثورة شعبية يمنية سلمية خلّاقة، وظهور نظام جديد لم يتجذر بعد، وجد الحوثيون فرصتهم بشكل غبي ليكشفوا عن وجههم الحقيقي ويحاولوا احتلال اليمن بالكامل ومصادرة حريات باقي الطوائف وكامل الشعب، وفرض إرادتهم ورؤيتهم على الشعب والدولة معاً. التبرير للحوثيين الساعين لإقامة نظام ملالي يمني مشابه لنظام الملالي الإيراني بحجة المظلومية غير منطقي ولا شرعي وضعيف، لأن ذلك يعني بالضرورة التبرير لحركة القاعدة التي رفعت السلاح وواجهت نظام صالح كذلك بحجة المظلومية والرغبة في اقامة مشروعها الديني الخاص.
الحوثيون سعوا علناً بقوة السلاح والخيانات والتآمر لإقامة دولة بنظام سياسي يمثل رؤيتهم الدينية وفرض ذلك على الشعب اليمني، وكذلك تحاول القاعدة منذ إعلان كيانها في اليمن فرض مشروعها الديني والسياسي على اليمنيين بالقوة والعنف.
التبرير للحوثي يتطلب التبرير للقاعدة، وتفهم المشروع الحوثي يعني تفهم مشروع القاعدة، وكلاهما مشاريع باطلة تصادر حرية الشعب اليمني، وتحاول استعباده. تبخرت حجة المظلومية الحوثية وثبت أنها ميليشيا انقلابية لا أكثر.
تأييد عاصفة الحزم هو تأييد انقاذ الشعب اليمني من حكم ميليشيا متطرفة حاولت أن تصادر حريته وتعدديته وكرامته.

9- لأن مشروع الحوثيين هو مشروع إيراني معلن، وتأييد الحوثيين يعني مباركة مشروع التوسع الإيراني
ليس سراً بأن نظام الملالي الإيراني كان ولازال الحاضن المؤسس والداعم الأول للمشروع الحوثي. كل ما عليك فعله للتأكد هو قراءة تاريخ الحوثيين من ناحية التأسيس والقيادات والدعم وكيف تشكلت الحركة ونمت. ثم انظر لمواقفهم الحالية ومواقف إيران المعلنة بشكل صريح حول الوضع في اليمن وانحيازها ودعمها العلني للحوثيين، وحثهم على احتلال كامل اليمن وقلب نظام الحكم ومصادرة حرية الشعب اليمني.
حاول الحوثيين وأبواقهم وفرق علاقاتهم العامة في البداية التقليل من حقيقة الاحتضان الإيراني الكامل لهم، ولكن الواقع ومجريات الأمور أقنعت الشعب اليمني والشعوب العربية بحقيقة هذا الاحتضان القائم على مركزية العمالة للخارج.
مباركة المشروع الحوثي الانقلابي وتأييده يلزم مباركة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة والاصطفاف معه. ليس هناك شك أن الشعوب العربية رأت حقيقة المشروع الإيراني الموعود ودمويته واستعباده للناس في العراق وسوريا ولبنان، ولم يعد ينطلي على الشعوب العربية الكريمة الشعارات الإيرانية الواهية التي كذبها الواقع الذي نراه.
تأييد عاصفة الحزم هو تأييد لمقاومة المشروع الإيراني الاستبدادي في المنطقة.

8- لأن التدخل الإيراني في المنطقة لا يجلب إلا الفقر والذل والدمار
عندما قرر جورج بوش الإبن غزو واحتلال العراق سجلت السعودية موقف علني وسري رافض للغزو ومحذر من تداعياته. مذكرات بوب ووردز وغيره تحكي تفاصيل موقف الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز الرافض جذرياً للغزو الأمريكي، وما تبع ذلك من تدهور العلاقات السعودية الأمريكية بشكل غير مسبوق. في نفس الوقت رفضت إيران علناً الغزو الأمريكي، ورحبت به سراً كما رحبت به في أفغانستان قبل ذلك، وعملت على اقناع الحركات الشيعية المعارضة بعدم المقاومة (لم يكونوا في حاجة لذلك)، ثم عملت منذ اليوم الأول على احتلال العراق سياسياً بالتعاون مع طيف واسع من الحركات السياسية الشيعية العراقية الموالية لها. خلال ١٢ عام منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق، شهدت العراق حروب طائفية ومجازر دموية لطوائف مختلفة من المجتمع العراقي، ثم ظهرت داعش واحتلت مناطق واسعة، وحتى اليوم لازالت الدولة العراقية ككيان سياسي هي كيان هش غير شرعي لانحيازه التام ضد المكون العراقي السني ومحاولة تصفيته واجتثاثه.
فما هي نتيجة التأييد الإيراني للغزو الأمريكي للعراق اليوم ثم تدخلاتها؟ أكثر من مليون قتيل، وبلد مدمر بمستقبل مجهول لا يعلم أحد إن كان سيعود بلداً واحداً يوماً ما.
وعندما بدأت الثورة السورية بشكل سلمي، دعت السعودية نظام بشار للتنازل والمسارعة بالدخول في حوار مع الشعب السوري لوضع حل سلمي يمنع انفجار الأوضاع لاحقاً. وضغطت السعودية وسعت بكل قوتها إقناع العالم لأجل إجبار نظام بشار على التنازل قبل تفجر الأوضاع. ومقابل ذلك دعت إيران نظام بشار للتماسك والثبات أمام رغبات الشعب السوري السلمية، ثم دعمته سياسياً ومالياً وعسكرياً وسعت معه ومع وحزب الله لتحويل الثورة السورية السلمية إلى ثورة عسكرية دموية، وهذا ما حدث حتى اليوم.
فما هي نتيجة التدخل الإيراني في سوريا؟ ربع مليون قتيل، ومجازر دموية لم يشهد لها التاريخ مثيل، وسوريا كبلد مجهولة المستقبل.
في لبنان كان ولازال التدخل السعودي إيجابي، فالسعودية هي من احتضن اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت ١٥ عام ، ثم دعمت السعودية لبنان اقتصادياً بشكل ليس له مثيل. بالإضافة إلى استفادة الشعب اللبناني بكافة طوائفه من تواجد الجاليات اللبنانية والعمل بحرية في السعودية، حتى أصبح يقال أنه لا يكاد يوجد بيت في لبنان لم يستفد بشكل أو آخر اقتصادياً من السعودية.
ما هي نتيجة التدخل الإيراني في لبنان؟ عبر ذراعها العسكري حزب الله، عانى ويعاني لبنان الدولة وجميع الطوائف من محاولة الهيمنة الإيرانية التي وصلت لأعلى ذروتها مع احتلال قوات حزب الله بيروت في مايو ٢٠٠٨، بالإضافة لاغتيال حزب الله للزعيم اللبناني رفيق الحريري في ٢٠٠٥. ولبنان كبلد مهدد بنشوء حرب أهلية في أي لحظة بسبب السياسة الإيرانية وعملاءها.
بناءً على تدخلاتها في العراق وسوريا ولبنان ماذا نتوقع سيكون نتيجة التدخل الإيراني في اليمن لو اكتمل؟ ولو لم تطلق عاصفة الحزم؟
تأييد عاصفة الحزم هو رفض للذل والفقر والدمار الذي يعدنا به المشروع الإيراني.

7- لأن المشروع الإيراني تغييب للعقل، إذلال للبشر، مصادم لفطرة وأحلام الشعوب العربية
المشروع السياسي الذي تتمنى وتسعى إيران زرعه واستصلاحه في البلدان العربية هو مشروع هرطقه خارج التاريخ والعقل والمنطق، وهو مشروع تتآكل مشروعيته داخل ايران نفسها والتي خرج شبابها في ثورة لاسقاط نظام الملالي في 2009 ولكن تم قمعها وسحقها، وقدم نظام الملالي تجربة مبكرة في قمع حركة الشعوب وسعيها نحو التغيير.
يقوم المشروع الإيراني على فكرة وجوب مبايعة الشعوب لنظام ملالي ديني خرافي يتم تأسيسه في البلدان العربية ويرأسه ولي الفقيه الإيراني الذي يحكم بإسم شخص غائب منذ ١٠٠٠ عام.
عندما خرجت الشعوب العربية في الربيع العربي كانت تحلم وتسعى لإقامة أنظمة ديمقراطية تقدمية تكفل لها الحريات والعدالة والكرامة. ولم تخرج إلا بعد أن ذاقت الويل من الأنظمة المستبدة القاهرة لها منذ عقود.
مشروع الدولة كما هو مطبق في إيران وتبشر به برئاسة خامنئي (ولي الفقيه الحاكم نيابة عن المهدي الغائب منذ ١٠٠٠ عام) هو مشروع مصادم بشكل جذري لرؤية الشعوب العربية والأجيال العربية الشابة. هذا المشروع يمكن أن يقتنع به البعض من منطلق طائفي عقدي، ولكن هو مشروع يتصادم جذرياً مع رؤية شعوب المنطقة ولا يمكن استنباته فيها مهما حاول نظام الملالي، وهو مشروع من الشرف والكرامة والواجب مقاومته.
تأييد عاصفة الحزم هو انحياز للعقل والفطرة، ورغبة في الإصلاح لا الاستسلام لملالي يحكمون رقاب الشعوب باسم شخص غائب منذ عشرة قرون.

6- لأننا نرى مأساة الأحواز كمثال ونتيجة واقعية للمشروع الإيراني وما يتمنى تطبيقه الملالي في باقي بلاد العرب
الأحواز هي أرض عربية محتلة من قبل الدولة الإيرانية منحتها لهم بريطانيا في 1920 مثلما منحت بريطانيا فلسطين لليهود. وشعب الأحواز العربي كان ولازال يقاوم الاحتلال الإيراني ويقدم التضحيات والشهداء أملاً في الحصول على حريته.
رغم أن أغلبية الأحواز هم من الشيعة العرب، ورغم أن أرض الأحواز تحتضن آبار النفط الذي تصدره وتعيش عليه إيران، إلا أن أهالي الأحواز يعيشون تحت فقر وظلم وقمع سياسي رهيب. لم يشفع لأهل الأحواز العرب أن مذهب أغلبهم هو المذهب الشيعي ليجعلهم يعيشون تحت نظام يساوي بينهم وبين باقي الطوائف الإيرانية. وهنا نرى حجم النفاق الإيراني المؤكد لكذب شعارات الأخوة والمساواة واللاطائفية وو. واقع الأحواز اليوم كما نراه هو مستقبل الشعوب العربية التي تصدق وتقبل بالتدخل الإيراني في بلدانها.
تأييد عاصفة الحزم هو رفض للشعارات الإيرانية والوعود التي يعدون بها العرب ويكذبها واقع الأحواز العربي اليوم.

5- لأن أهداف عاصفة الحزم واضحة، عقلانية، وقابلة للتحقيق
عاصفة الحزم ليست حرب عشوائية، ولا حرب احتلال، ولا حرب تأييد طرف على طرف. بل هي حرب خليجية عربية بقيادة السعودية دعت لها القيادة الشرعية في اليمن لإنقاذ بلدها من محاولة انقلاب واحتلال ميليشات مسلحة تسعى للهيمنة بقوة السلاح على جميع اليمن، ثم تسليم البلد للمشروع الإيراني.
هدف عاصفة الحزم الأبرز المعلن والذي سيتسبب في نهايتها هو عودة الحوثيين لطاولة المفاوضات تحت مظلة مشروع المصالحة الخليجية الذي أقره الشعب اليمني، واختار بعده رئيسه بشكل ديمقراطي.
المكاسب التي ستجنيها اليمن خلف هذه الحرب، وستجنيها السعودية ودول الخليج والعالم العربي هو انقاذ الشعب اليمني من قبضة المخطط الإيراني وافشاله وتوقف مشروعهم، مما سينعكس إيجاباً على الوضع في اليمن وسوريا والعراق وباقي المنطقة.
عاصفة الحزم ليست حرباً مفتوحة، بل هي حرب ذات أهداف مشروعة واضحة وممكنة التحقيق مع بعض الوقت والصبر. بعكس تدخلات وحروب إيران في المنطقة التي سعت وتسعى لقهر الشعوب واجتثاث طوائف كاملة، ونشر الفقر والأسى.
تأييد عاصفة الحزم هو تأييد لحرب عادلة بأهداف واضحة ضد عدو غاشم.

4- لأن الإدارة السياسية لعاصفة الحزم إدارة عقلانية بعيداً عن الغوغائية
تتدخل وتتحرك وتعربد إيران في المنطقة بأساليب المافيات وبشكل شبه منفرد، لا طلب أو غطاء شرعي من شعوب المنطقة، ولا غطاء قانوني دولي. بل تتحرك بمنطق القوة والتدمير وفرض الواقع.
في نفس الوقت، نجد السعودية تتحرك بأسلوب عقلاني وبشكل جماعي، وتبني تحالفات مؤثرة، وتنتزع شرعية قانونية دولية كانت ذروتها قرار الأمم المتحدة الأخير تحت الفصل السابع.
بمتابعة الخطاب السياسي السعودي ومقارنته مع الخطاب السياسي الإيراني يمكن رؤية الفرق الهائل بين المدرستين، الاتزان والهمجية، العقلانية والمافويه، الرغبة في السلام والرغبة في سفك الدماء.
تطالب السعودية ببساطة ميليشات الحوثيين بالعودة لطاولة المفاوضات لتتوقف الحرب عليهم، وتدفع إيران بحليفها الحوثي للمزيد من التهور والخسائر والانتحار مع خطاب همجي هائج.
تأييد عاصفة الحزم هو تأييد للخطاب السياسي العقلاني المتزن الداعي للسلام والمدافع عن حرية الشعب اليمن مقابل خطاب حوثي إيراني همجي وهائج يقتات على الدماء.

3- لأن العالم لا يحترم ولا يعترف إلا بالقوي
في ظل قرار أمريكا الانسحاب من المنطقة، فمن الطبيعي رؤية إيران تحاول أن تتمدد وتفرض واقع تتوهمه بأنها سيّدة المنطقة والمؤثر الأول فيها. عاصفة الحزم هي إعلان سعودي بأنها ودول المنطقة والشعوب العربية ليست مستعدة للتسليم للأوهام الإيرانية.
وبما أنه ثبت للشعوب العربية بعد العراق وسوريا والاحتلال والتدخل الإيراني فيهما أن العالم لا يعترف ولا يحترم إلا القوي، فإن العالم سيتعامل بشكل مختلف بعد عاصفة الحزم مع دول وشعوب المنطقة ويسعى للتعامل بشكل متوازن معترفاً بوجود آخرين غير إيران في مستقبل المنطقة.
تأييد عاصفة الحزم هو تأكيد ورسالة لأمريكا والعالم بأن الشعوب لن ترضخ لخطط إيران التوسعية ورغبتها في الهيمنة.

2- لأن رؤية حسن زميره ينهار مع خطابه الهستيري وخسارته كل ما بناه هي مكاسب للشعوب العربية التي انخدعت به يوماً
من كان يتخيل رؤية حسن زميره بهذا الشكل واللغة والخطاب المنهزم الهزيل يوماً؟ خدع حسن زميره بعض العرب بعض الوقت ولكن لم يكن له ولا لغيره خداعهم طوال الوقت.
تحت شعار مقاومة إسرائيل (العدو الأبدي للعرب)، استطاع حسن زميره وحزبه خداع بعض شعوب المنطقة لبعض الوقت بأنه وحزبه أصحاب مشروع مقاوم ضد إسرائيل. ولكن تدخل حزب الله في سوريا ومساندة نظام بشار الدموي في قتل وقهر الشعوب السوري كانت خطوة سياسية استراتيجية حمقاء قضت على أغلب مكاسبهم التي جنوها من وراء المتاجرة بشعار الممانعة. ثم أتت عاصفة الحزم لتلغي كل ما بقي له من قيمة عند البعض، ويصاب حسن زميره بالانهيار والهزيمة وهو ما كان ظاهراً بشكل جلي في خطاباته الثلاث التي ألقاها منذ بداية عاصفة الحزم التي لم يمر على بدايتها شهر واحد بعد.
تأييد عاصفة الحزم هو انحياز للأطفال والنساء والأبرياء العرب الذين قمعهم حسن زميره وحزبه.

1- لأننا في السلم والحرب ننحاز لأوطاننا وأهلنا وكرامتنا العربية ونرفض المتاجرة السياسية
هي حرب عادلة واضحة، تنحاز فيها الشعوب العربية لمهدهم وأرضهم الأم (اليمن) ضد ميليشيات الحوثيين ذات العمالة المعلنة لإيران الفارسية صاحبة المشروع الاستبدادي المذل. هي حرب عادلة واضحة مثل حروب الشعب السوري والعراقي ضد المشروع الإيراني وصراع الفلسطينين مع المحتل الصهيوني.

نؤيد عاصفة الحزم لأننا ننحاز للحق وهي حرب حق.
 
عااااااااجل صنعاء.. طائرات التحالف تشن غارتين قبل قليل على اللواء 6 صواريخ في عطان جهة عصر ولا زال التحليق مستمر فوق عطان للأن #عاصفة_الحزم
 
اشتباكات بين الحوثيين والقبائل في عتق لأول مرة
الأحد 19 إبريل-نيسان 2015 الساعة 06 صباحاً / متابعات خاصة
عدد القراءات (1323)
080214671817868.jpg

ندلعت اشتباكات مسلحة بين الحوثين ورجال القبائل في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، جنوبي اليمن، للمرة الأولى منذ سيطرة الحوثيين على المدينة، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، ليلة الأحد.
وتأتي هذه المواجهات في وقت يحتشد المئات من مقاتلي القبائل على المدخل الشمالي والغربي للمدينة، استعداد للهجوم عليها، في محاولة لاستعادتها من أيدي الحوثيين.

وقتل 3 أفراد على الأقل من مسلحي الحوثي في كمين نصبه مسلحون مجهولون في مدينة عتق، في وقت سابق السبت، في تطور هو الأبرز الذي تشهده منذ سيطرة الحوثيين على المدينة.

قصف على صعدة

في غضون ذلك، شنت قوات تحالف عاصفة الحزم، ليلة الأحد، قصفا مدفعيا على منطقة المنزالة في محافظة صعدة، شمال غرب العاصمة صنعاء، والتي تعد معقلا للحوثيين

وفي مأرب، شمال شرقي صنعاء، اعتقل مسلحو القبائل 13 مسلحا من جماعة الحوثي في منطقة صرواح غربي المحافظة، مساء السبت، وفق ما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية".
 
حزب الله نقل عناصر من سوريا إلى اليمن قبل#عاصفة_الحزم
السبت 29 جمادي الثاني 1436هـ - 18 أبريل 2015م
f04b128b-383c-4f97-a833-6bfdda18585b_16x9_600x338.jpg



  • رابط مختصر
    الرياض - قناة العربية
    قالت مصادر صحافية إن إيران قامت بنقل عناصر من حزب الله اللبناني إلى اليمن للمشاركة في معارك الانقلابيين الحوثيين قبل عملية عاصفة الحزم العسكرية.

    وأوضحت صحيفة الشرق الأوسط أن جانباً من عملية النقل جرت عبر جزر تستأجرها إيران في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، وأن طهران اضطرت للاستعانة بميليشيات حزب الله، بعد أن واجهت عناصر من الحرس الثوري الإيراني صعوبات في العمل باليمن.

    مصادر في المعارضة كشفت أن عناصر من حزب الله كانوا يعملون لصالح إيران حول بغداد ودمشق، جرى نقلهم إلى اليمن وإحلال مقاتلين أفغان محلهم في العراق وسوريا لتعويض النقص.
 
مرجع شيعي كبير: عاصفة الحزم قطعت يد نظام "ولاية الفقيه"

نشرت: السبت 18 أبريل 2015 - 11:30 م بتوقيت مكة عدد القراء : 605





مفكرة الإسلام :أكد الأمين العام لـ"المجلس الإسلامي العربي" محمد بن علي الحسيني أن عاصفة الحزم قطعت يد نظام ولاية الفقيه في اليمن، معربًا عن تأييده للعملية التي تقودها السعودية بالتحالف مع دول خليجية وعربية وإسلامية ودولية استجابة لنداء الشرعية في الجمهورية اليمنية ضد عدوان الميليشيا الحوثية.
وفي حديث للقناة السعودية الأولى، أضاف الحسيني: نحن كنا وما زلنا من المؤيدين للعاصفة ومن لا يؤيد مثل هذه العملية، التي أردناها للإصلاح وضد الفساد، ضد الفتنة وضد المحتل، وضد كل من يريد بدولنا وبمناطقنا وبعروبتنا أذية واحتلالًا؟ خاصة أن لبنان كان في السابق قد احتل للأسف، كذلك سوريا والعراق، واليوم جاء الدور إلى اليمن.
وتابع: هذا غير مقبول وغير مسموح فهؤلاء بغوا علينا، انقلبوا على الشرعية وقاموا بأمر من نظام ولاية الفقيه، حتى فعلوا هذا الانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن.
وأوضح الحسيني: اليوم هناك نهضة عربية واتحاد، وهذه المنظومة العربية قامت من جديد ونحن نرى فيها خيرًا إن شاء الله حتى يكون فيها قطع يد لنظام ولاية الفقيه.
من ناحية أخرى، انتقد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي اللبناني تصريحات أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله الأخيرة، واصفًا إياه بأنه مأمور من نظام الولي الفقيه في إيران.
كما اعتبر الحسيني أن ما يجري من أحداث في اليمن ردع لمستعمر خارجي وليس صراعًا مذهبيًّا.
وكان الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، قد أفتى في وقت سابق أن "قتال الحوثيين واجب شرعي لخروجهم على الحاكم".
وقال في تصريح صحافي: إن من أوجب الواجبات التكاتف مع من يريد تطهير الأرض من الفاسد والدفاع عن الأمن القومي للأمتين العربية والإسلامية، مشددًا على أن تأييد الضربة الخليجية والتحالف ضد ميليشيات الحوثيين أمر ملزم من الناحية الشرعية.
وكان الحسيني وصف نظام ولاية الفقيه بأنه مشروع معاد للعرب، ويجب الوقوف بوجهه، وقال: إن المجلس الإسلامي العربي الذي يقوده بمثابة رأس حربة ضد النظام الإيراني، وإن المجلس يعمل في سبيل تنبيه الشيعة العرب من مخاطر مشروع ولاية الفقيه، وإنه قدم الغالي والنفيس في سبيل استرجاع الشيعة العرب إلى أحضان أوطانهم وشعوبهم.
 
عودة
أعلى