السياسة السعودية و الإستخبارات نجحت ممثلة بإنشاء قناة إيران إنترناشيونال و الدبلوماسية السعودية أيضاً نجحت من موقع قوة بسبب الإضطرابات و المظاهرات داخل إيران و فرضت شروطها على إيران و بإتفاق الصلح مع إيران و الضامن الصين و في هذه الفترة لابد من تقوية الجانب السياسي و الإستخباراتي ممثلاً بتعزيز القدرة على إذكاء المظاهرات في إيران في أي وقت نشاء عبر تجنيد مؤثرين في إيران من معارضين للنظام الإيراني مثل مجاهدي خلق خصوصاً و البلوش و الأوزبك و التركمان و عرب إيران المعارضين ثم رجال الدين المعارضين إلى مؤثرين السوشال ميديا المعارضين و لايمنع ذلك من تجنيد عناصر لتخريب انابيب النفط و مصافيها و خزانات النفط و الغاز الضخمة و المصانع الحربية للمسيرات بعيدة المدى و البالستي و الكروز الخطيرة و تدميرها عبر العملاء و الوكلاء كلياً عبر طائرات الدرونز المفخخه أو قذائف محمولة على الكتف أو سيارات متوقفة مفخخه مثل تنظيمات داعش و القاعدة هذا بالنسبة للتجنيد داخل إيران أما خارجها ممثلة بقناة إيران إنترناشيونال و أتمنى يكون لها تمويل ذاتي لتصبح مستقلة و نحن من بعيد نحركها كي لا يرتبط إسم القناة بالسعودية و لا نتوقف هنا بل ننشىء قنوات مماثلة مثل ما تفعل إيران عدد قنواتها الشيعية فلكية لذلك لابد من المواجهه الإعلامية الحتمية معها

ثم بعد ذلك الجانب العسكري التسليحي و التخطيطي و نركز فيه على جانبين الجانب البري و الجانب الجوي الإستراتيجي

في الجانب البري نحتاج لصناعة هذه الأمور :-

صناعة رشاشات عيار 50 ملم و 12.7 ملم و 14 ملم و 20 ملم و 25 ملم و 30 ملم و 35 ملم ولو من الصين لإحتياجنا لها بكثافة و بشدة

راجمات صناعة محلية

مدافع صناعة محلية

مسيرات قصيرة المدى عامودية الإقلاع و
الهبوط مثل التجارية صناعة محلية تحمل

هاونات و قنابل صناعة محلية

مدافع عديمة الارتداد مثل مدفع 106 أو 105 صناعة محلية

RPG صناعة محلية آر بي جي

هاونات صناعة محلية

في الجانب الجوي الإستراتيجي نحتاج لهذه الأمور :-

صناعة الصواريخ البالستية بمديات على التوالي 300 كم و 500 كم و 800 كم و 1000 كم و 1200 كم و 1500 كم و 1800 كم و 2000 كم و 2200 كم و 2500 كم و 2800 كم و 3000 كم عابر للقارات فقط

صناعة صاروخ Hyunmoo-3 هينومو -3 الكوري الجنوبي أو صاروخ الكروز الصيني سي جيه-10 (CJ-10) أو ما يعرف ب DF-10A مع تفضيلي للصيني لسهولة و سرعة نقل المعارف


صناعة المسيرات الإستراتيجية بعيدة المدى طائرات درونز إنتحارية متوسطة و بعيدة المدى من يعني من 500 كم إلى 2000 كم
 
الحوثي مشروعه اكبر من ايران هؤلاء لن يتوقفو الا بابادتهم راجع تاريخهم بالحروب الست
 


حرب اليمن.. السعودية تسعى للـ"تفاهم" مع الحوثيين للتركيز على مشاريع التنمية​


فرانس برس
26 مارس 2023



مشهد عام لأبنية في العاصمة الرياض. أرشيف
جانب من العاصمة السعودية، الرياض.

بعد ثماني سنوات على أولى ضربات حملتها العسكرية في اليمن، تسعى السعودية إلى إيجاد مخرج من حرب اليمن، والتركيز على مشاريعها الطموحة في الداخل، رغم الآمال الضئيلة في تحقيق سلام دائم في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وقد تجد السعودية في اتفاق استئناف العلاقات مع إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن وتتّهمها الرياض بتهريب السلاح لهم، زخما لمسعاها لإنهاء ما كان يبدو على مدار السنوات الماضية حربا بالوكالة بين القوتين الإقليميتين.
ويقول الخبير في معهد "مجموعة الأزمات الدولية" أحمد ناجي لوكالة فرانس برس إنّه في وقت تحرص السعودية على إحداث تغييرات اجتماعية واقتصادية كبيرة في المملكة، تسعى أيضا "إلى تحويل نهجها في اليمن من استراتيجية عسكرية إلى استراتيجية أمنية وسياسية ناعمة".
ويرى ناجي أن "العمليات العسكرية مثل الضربات الجوية" قد تتوقف الآن على الأرجح، موضحًا أن الأولوية هي "للحل الدبلوماسي".
وبدأ التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في 26 مارس 2015 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وزحفهم نحو مناطق أخرى في البلد الفقير.
وقُتل مئات الآلاف من الأشخاص لأسباب مباشرة وغير مباشرة، فيما نزح 4,5 ملايين شخص داخليًا، وأصبح أكثر من ثلثي السكان يعيشون تحت خط الفقر، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

بين التنمية والحرب​

وأدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة بين أبريل الماضي وأكتوبر إلى انخفاض كبير في الأعمال القتالية.
وقبل انتهاء الهدنة، كانت المملكة بدأت بالتفاوض مع الحوثيين عبر قنوات خلفية، بينها محادثات جرت بين الطرفين في سلطنة عمان المجاورة.
ويقول محللون إن أولوية الرياض حاليا تأمين المناطق الحدودية ووقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة المفخخة التي استهدفت منشآتها النفطية المهمة.
ويقول ناجي: "تتفاوض السعودية حاليا مع الحوثيين للتوصل إلى تفاهمات تمكّنها من تأمين أراضيها الحدودية مع الحفاظ على نفوذها"، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية.
ويتابع: "هذا النهج الجديد قد يمكن السعودية من الحفاظ على موقعها لاعبا رئيسيا في السياسة الداخلية اليمنية، لضمان عدم تأثر المملكة بالتهديدات الأمنية في حالة استمرار الصراع على المستوى المحلي".
وكان الهدف المعلن للتدخل السعودي هو حماية المدنيين من هجمات الحوثيين، واستعادة الحكومة سلطتها، ومنع اليمن من أن يصبح ملاذًا للقوات المدعومة من إيران.
لكن بعد ثماني سنوات، لا يزال المتمردون يسيطرون على مساحات شاسعة من البلاد ويمتلكون ترسانة كبيرة من الأسلحة التي استخدموها أيضا في هجمات صاروخية على السعودية والإمارات، العضو الآخر المهم في التحالف.
ويهدّد استئناف هذه الهجمات مسعى السعودية للتحوّل إلى مركز للأعمال والسياحة والترفيه والرياضة، في إطار خطة تنويع الاقتصاد لوقف الاعتماد كليا على النفط التي تنفذها.
وتقوم السعودية التي ظلت منغلقة لعقود ببناء مدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار، والكثير من المنتجعات والمعالم السياحية.
ويقول خبير سياسي منخرط في المفاوضات بين الرياض والحوثيين مشترطا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل التحدث للإعلام، "هناك تركيز كبير في السعودية الآن على التنمية والسياحة والمشاريع الضخمة". وبالنسبة للرياض، هناك مخاوف من أن "أي شيء ينطوي على صراع" سيضرّ بالاستثمار والاستقرار.

تفاهم مع الحوثيين​

ويذكر الخبير أنّ المحادثات غير الرسمية مع الحوثيين تنضج الآن لتتحوّل إلى "تفاهم" محتمل يمكّن أن يمهّد الطريق لدور عسكري سعودي أقلّ حجما قبل الحوار اليمني بين أطراف النزاع الداخلية برعاية الأمم المتحدة.
ويقول "هم يريدون الانتقال من شكل من أشكال التفاهم السعودي-الحوثي، إلى القدرة على تسليم هذا التفاهم لعملية أوسع للأمم المتحدة. (...) يسعون لغسل أيديهم وتجنّب تداعيات أي تصعيد مستقبلي في الصراع".
ويرى "أنهم ... عالقون في مستنقع مكلِف للغاية على جميع المستويات".
وأكدّ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هذا الشهر خلال زيارة إلى موسكو وجود "جهود للوصول أولا الى وقف إطلاق نار دائم ومن ثم إطلاق عملية سياسية بين الأطراف اليمنية تنهي هذه الأزمة".
وقال الوزير السعودي "سوف نستمر في هذا الحوار وهناك حوارات عبر مسارات متعددة".
في المقابل، تخشى جهات يمنية أن يأتي أي اتفاق إيراني-سعودي على حساب السلطة، كأن تنسحب المملكة من النزاع وسط ضمانات بعدم استهدافها وتترك الحكومة وحدها في مواجهة المتمردين الذين كادوا أن يسيطروا على كامل البلاد لولا التدخل السعودي في آذار/مارس 2015.
وقال مسؤول سعودي طلب عدم ذكر اسمه إن المملكة "تشترك في حدود طويلة مع اليمن وبالتأكيد لن نتسامح مع أي تهديد لأمننا".

 
غريبة إدانة فرنسية للحوثيين و أخرى بريطانية بعد ما ساهموا في وقف تقدم الشرعية سابقاً في الحديدة المينأ الإستراتيجي و المتنفس لدى الحوثيين برعاية أممية من الرمم الملحدة

 
عودة
أعلى