الجزائر تنصب بطاريات صواريخ دفاع جوى على حدودها مع ليبيا وتونس
الجزائر- كشف مصدر عسكري رفيع المستوى لصحيفة "الفجر" الجزائرية عن شروع وزارة الدفاع الوطني في نصب منصات إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس- 125" روسية الصنع في عدد من ولايات الشرق خاصة منها الحدودية مع تونس وليبيا، في خطوة استباقية واحتياطية تحسبا لأي هجمات إرهابية محتملة من جانب الجماعات الإرهابية.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة هي خطوة استباقية واحتياطية تحسباً لأي هجمات إرهابية محتملة من طرف الجماعات الإرهابية، بعد توارد أنباء مؤكدة وتقارير تفيد بأن جماعات إرهابية ترتب للقيام بهجمات جوية بواسطة الطائرات تستهدف على الخصوص مؤسسات حساسة بكل من الجزائر، تونس والمغرب، محاكاة لهجمات 11 سبتمبر 2001 بنيويورك وواشنطن.
وقالت الصحيفة استنادا لذات المصدر العسكري، أن كل من الجزائر وتونس والمغرب أخذت على محمل الجد، فحوى نشرة أوروبية اعتمدت على معلومات استخباراتية تحذر من تحضير ”إرهابيين” لهجمات إرهابية عن طريق الجو، تستهدف دولاً مرتبة ضمن لوائحها أنها عدوة للحركات الإرهابية، وذكرت النشرة أن دول شمال إفريقيا مستهدفة بهجمات مبرمجة تطال مؤسسات حساسة ومواقع استراتيجية، بعد اختفاء 11 طائرة من مطار طرابلس، إثر المواجهات العنيفة التي دارت خلال الأيام الماضية بين الميليشيات المسلحة، وعززت وسائل إعلام ليبية فرضية حيازة الإرهابيين على الطائرات لتحويلها فيما بعد من رحلات طيران مدني إلى هجوم إرهابي، ضد أهداف عسكرية واقتصادية ومؤسساتية بكل من الجزائر وتونس والمغرب.
وقالت أن التقرير الأوروبي رجح أن يكون المسلحون قد عمدوا إلى تلغيم الطائرات بالمتفجرات تحسباً لاستعمالها ضد أهداف محددة، بينما استنفرت القيادات العسكرية بالدول الثلاث قصد وضع ترتيبات أمنية احتياطية للرد على أي هجوم محتمل.
وتابع المصدر، أنه بسبب هذه التهديدات قررت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم في الجزائر غلق عدد من الممرات الجوية التي كانت تستعملها طائرات نقل مدني ليبية لـ”عدم وضوح الرؤية حول وضعية مطار العاصمة الليبية طرابلس الذي شهد اشتباكات بين فصائل مسلحة ليبية”، مبرزة أن نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد قايد صالح، قرر بأمر من رئيس الجمهورية، نصب ونشر منصات خاصة بإطلاق الصواريخ المضادة للطائرات بعدد من الولايات الشرقية، خاصة منها الحدودية مع تونس وليبيا.
وأوضح أن الدول الثلاث أخذت بمحمل الجد ما جاء في نشرة أوروبية اعتمدت على معلومات استخباراتية تحذر من تحضير إرهابيين لهجمات جوية تستهدف دولا مصنفة على قوائمها باعتبارها من أعداء الحركات الإرهابية بعد اختفاء 11 طائرة من مطار طرابلس إثر المواجهات العنيفة التي دارت خلال الأيام الماضية بين الميليشيات المسلحة، وتعزيز وسائل إعلام ليبية فرضية حيازة الإرهابيين على الطائرات لتحويلها فيما بعد من رحلات طيران مدني إلى هجوم إرهابي ضد أهداف عسكرية واقتصادية ومؤسساتية بكل من الجزائر وتونس والمغرب، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
المصدر
الجزائر- كشف مصدر عسكري رفيع المستوى لصحيفة "الفجر" الجزائرية عن شروع وزارة الدفاع الوطني في نصب منصات إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس- 125" روسية الصنع في عدد من ولايات الشرق خاصة منها الحدودية مع تونس وليبيا، في خطوة استباقية واحتياطية تحسبا لأي هجمات إرهابية محتملة من جانب الجماعات الإرهابية.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة هي خطوة استباقية واحتياطية تحسباً لأي هجمات إرهابية محتملة من طرف الجماعات الإرهابية، بعد توارد أنباء مؤكدة وتقارير تفيد بأن جماعات إرهابية ترتب للقيام بهجمات جوية بواسطة الطائرات تستهدف على الخصوص مؤسسات حساسة بكل من الجزائر، تونس والمغرب، محاكاة لهجمات 11 سبتمبر 2001 بنيويورك وواشنطن.
وقالت الصحيفة استنادا لذات المصدر العسكري، أن كل من الجزائر وتونس والمغرب أخذت على محمل الجد، فحوى نشرة أوروبية اعتمدت على معلومات استخباراتية تحذر من تحضير ”إرهابيين” لهجمات إرهابية عن طريق الجو، تستهدف دولاً مرتبة ضمن لوائحها أنها عدوة للحركات الإرهابية، وذكرت النشرة أن دول شمال إفريقيا مستهدفة بهجمات مبرمجة تطال مؤسسات حساسة ومواقع استراتيجية، بعد اختفاء 11 طائرة من مطار طرابلس، إثر المواجهات العنيفة التي دارت خلال الأيام الماضية بين الميليشيات المسلحة، وعززت وسائل إعلام ليبية فرضية حيازة الإرهابيين على الطائرات لتحويلها فيما بعد من رحلات طيران مدني إلى هجوم إرهابي، ضد أهداف عسكرية واقتصادية ومؤسساتية بكل من الجزائر وتونس والمغرب.
وقالت أن التقرير الأوروبي رجح أن يكون المسلحون قد عمدوا إلى تلغيم الطائرات بالمتفجرات تحسباً لاستعمالها ضد أهداف محددة، بينما استنفرت القيادات العسكرية بالدول الثلاث قصد وضع ترتيبات أمنية احتياطية للرد على أي هجوم محتمل.
وتابع المصدر، أنه بسبب هذه التهديدات قررت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم في الجزائر غلق عدد من الممرات الجوية التي كانت تستعملها طائرات نقل مدني ليبية لـ”عدم وضوح الرؤية حول وضعية مطار العاصمة الليبية طرابلس الذي شهد اشتباكات بين فصائل مسلحة ليبية”، مبرزة أن نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد قايد صالح، قرر بأمر من رئيس الجمهورية، نصب ونشر منصات خاصة بإطلاق الصواريخ المضادة للطائرات بعدد من الولايات الشرقية، خاصة منها الحدودية مع تونس وليبيا.
وأوضح أن الدول الثلاث أخذت بمحمل الجد ما جاء في نشرة أوروبية اعتمدت على معلومات استخباراتية تحذر من تحضير إرهابيين لهجمات جوية تستهدف دولا مصنفة على قوائمها باعتبارها من أعداء الحركات الإرهابية بعد اختفاء 11 طائرة من مطار طرابلس إثر المواجهات العنيفة التي دارت خلال الأيام الماضية بين الميليشيات المسلحة، وتعزيز وسائل إعلام ليبية فرضية حيازة الإرهابيين على الطائرات لتحويلها فيما بعد من رحلات طيران مدني إلى هجوم إرهابي ضد أهداف عسكرية واقتصادية ومؤسساتية بكل من الجزائر وتونس والمغرب، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
المصدر