أعلن البنتاغون الأمريكي (وزارة الدفاع) أن المغرب يوجد من بين 5 دول ، منها السعودية وأفغانسان ومصر والعراق الأكثر اقتناء للسلاح الأمريكي لسنة 2008
وقالت جين فارمر من الوكالة في مؤتمر دولي عن الصناعات الدفاعية الأربعاء الماضي أن من بين أكبر المشترين في صفقات بين الحكومات في السنة المالية 2008 التي تنتهي هذا الشهر افغانستان والسعودية والمغرب ومصروالعراق ، مضيفة "برنامجنا ينمو بخطوات واسعة".
وتعد مبيعات السلاح للخارج من الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، فضلا عن كونها مصدر دخل كبير لشركات الدفاعية الكبرى مثل لوكهيد مارتن وبوينج ونورثروب جرامان وجنرال دايناميكس ورايثورن،وفي السنة المالية2007 بلغ إجمالي هذه المبيعات23.3 مليار دولار .
وكان الكونغرس الأمريكي قد وافق على تسليم المغرب 24 مُـقاتلة من طِـراز "أف 16"، أي من الجيل الجديد سنة 2011، والملاحظ، أن هذا التاريخ هو الذي تستكمِـل فيه روسيا تسليم صفقة "سوخوي" للجزائر، وتقدر قيمة الطائرة الواحدة من طِـراز "أف 16"بـ 40 مليون دولار، وسيتلقّـى قادة طائرات "أف 5" المغربية تكوينا في الولايات المتحدة، يمكِّـنهم من قيادة الجيل الجديد من تلك الطائرات.
وصرح وليم ماك هنري، رئيس قُـطب تصنيع "أف 16" في مجموعة "لوكهيد مارتن" لدى مشاركته في المعرض الدولي لصناعات وخدمات الطيران في مراكش في أواخر يناير الماضي، أن المغرب أبرم في مطلع العام الجاري صفقة مع "لوكهيد مارتن" لشراء رادارات أرضية لفائدة الجيش المغربي، وأكّـد أنها "من أحدث أجهزة الرّصد والمُـراقبة في العالم"، وقال "إن اقتناء الرّادارات الجديدة سيُمكِّـن من "تطوير قُـدرات المغرب الدفاعية".
وإلى جانب هاتين الصّفقتين المهمّتين مع أمريكا، حافظ المغرب على المصدر التقليدي الآخر للأسلحة، وهو فرنسا، إذ أظهر التقرير الأخير لوزارة الدِّفاع الفرنسية، الذي تم تقديمه للبرلمان عن صفقات السلاح، أن المغرب تصدّر زبائن فرنسا في القارة الإفريقية خلال السنوات العشر الأخيرة بصفقات بلغت قيمتها الإجمالية 690 مليون يورو، مقابل 245 مليون يورو فقط للجزائر في الفترة نفسها، كذلك احتل المغرب المرتبة الأولى بين زبائن فرنسا في العام الماضي بصفقات بلغت 363 مليون يورو بالنسبة للأسلحة و16 مليون يورو بالنسبة للعتاد الحربي.
وقالت جين فارمر من الوكالة في مؤتمر دولي عن الصناعات الدفاعية الأربعاء الماضي أن من بين أكبر المشترين في صفقات بين الحكومات في السنة المالية 2008 التي تنتهي هذا الشهر افغانستان والسعودية والمغرب ومصروالعراق ، مضيفة "برنامجنا ينمو بخطوات واسعة".
وتعد مبيعات السلاح للخارج من الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، فضلا عن كونها مصدر دخل كبير لشركات الدفاعية الكبرى مثل لوكهيد مارتن وبوينج ونورثروب جرامان وجنرال دايناميكس ورايثورن،وفي السنة المالية2007 بلغ إجمالي هذه المبيعات23.3 مليار دولار .
وكان الكونغرس الأمريكي قد وافق على تسليم المغرب 24 مُـقاتلة من طِـراز "أف 16"، أي من الجيل الجديد سنة 2011، والملاحظ، أن هذا التاريخ هو الذي تستكمِـل فيه روسيا تسليم صفقة "سوخوي" للجزائر، وتقدر قيمة الطائرة الواحدة من طِـراز "أف 16"بـ 40 مليون دولار، وسيتلقّـى قادة طائرات "أف 5" المغربية تكوينا في الولايات المتحدة، يمكِّـنهم من قيادة الجيل الجديد من تلك الطائرات.
وصرح وليم ماك هنري، رئيس قُـطب تصنيع "أف 16" في مجموعة "لوكهيد مارتن" لدى مشاركته في المعرض الدولي لصناعات وخدمات الطيران في مراكش في أواخر يناير الماضي، أن المغرب أبرم في مطلع العام الجاري صفقة مع "لوكهيد مارتن" لشراء رادارات أرضية لفائدة الجيش المغربي، وأكّـد أنها "من أحدث أجهزة الرّصد والمُـراقبة في العالم"، وقال "إن اقتناء الرّادارات الجديدة سيُمكِّـن من "تطوير قُـدرات المغرب الدفاعية".
وإلى جانب هاتين الصّفقتين المهمّتين مع أمريكا، حافظ المغرب على المصدر التقليدي الآخر للأسلحة، وهو فرنسا، إذ أظهر التقرير الأخير لوزارة الدِّفاع الفرنسية، الذي تم تقديمه للبرلمان عن صفقات السلاح، أن المغرب تصدّر زبائن فرنسا في القارة الإفريقية خلال السنوات العشر الأخيرة بصفقات بلغت قيمتها الإجمالية 690 مليون يورو، مقابل 245 مليون يورو فقط للجزائر في الفترة نفسها، كذلك احتل المغرب المرتبة الأولى بين زبائن فرنسا في العام الماضي بصفقات بلغت 363 مليون يورو بالنسبة للأسلحة و16 مليون يورو بالنسبة للعتاد الحربي.