تتمدد في مناطق السنة فقط بعد الثورة السورية والعراقية . و تمددت في لبنان وفشلت
طبيعة المجتمع السورى مجتمع متحضر منذ القرن الثامن عشر وكانت سورية مركزاُ للبعثات التبشيرية وخاصة بيروت حينهاً
والمجتمع خاض عملية عصرنة كبيرة جداً وهو قريب من المجتمع المصرى الى حد ماً مع فوارق الثقافة
كذلك السوريين فُرض عليهم العنف وغالبية السوريين لا يمتلكون أسلحة مثل نظرائهم الليبيين
سوريا مجتمع غير عشائرى أو قبلى مثل المجتمع العراقى لذاً طباعهم لا تتسم بالبداوة أو القسوة
لذاً تجد داعش متواجد بالشمال الشرقى فقط حيث العشائر وهى رافضة لوجودهاً بالأساس
وكذلك لان داعش تنظيم شديد التطرف معاملة غير المسلمين بل غير السنة أيضاً
لبنان بلد ذى طبيعة خاصة بلد متنوع الطوائف والأعراق
وذاق ويلات حرب أهلية لمدة 18 عاماً ولن يدخل سنة لبنان فى حروب من أجل سورية من الآخر
العراق بلد منذ أمد بعيد وهو يتعرض لنوابات عنف حيث حروب 8 سنوات مع إيران فضلاً عن قمع تمردى الشمال والجنوب وحرب الخليج الاولى والثانية
ومقاومة الغزو الامريكى للعراق والعنف الطائفى ...
لذاص هو أكثر البلاد بؤرة للعنف لأجيال قادمة لطبيعة المجتمع الذى شهد الكثير من نزيف الدم لذا التضحية صار بهكذا مجتمع آمر عادى جداً
تآقلم مع حالات العنف والموت
فلن يزيد تنظيم جديد الوضع سوءاً يعنى
كذلك حالات التهميش والقمع السياسيى والهيمنة لطائفة بعينهاً على مقاليد الحكم ومناصب الجيش والشرطة ورعايتهاً للقمع والعنف الطائفى
خلق نوع من العداوة والسعى للثأر من هكذاً مؤسسات
حتى لو أسفر هذاً للتحالف مع الشيطان نفسه