لماذا تتمدد داعش بسرعه قياسيه

إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
241
التفاعل
96 0 0

بغداد – فرانس برس
رغم العدد المحدود لمقاتليه، تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من توسيع سيطرته في شمال العراق، ويرى المحللون أن خمسة عوامل رئيسية تقف وراء التقدم السريع والكاسح لهذا التنظيم
ففي غضون الشهرين الماضيين، سيطر مسلحو الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في شمال العراق، كما تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من توسيع نفوذهم في عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة البشمركة الكردية في محافظة نينوى، شمال العراق.
ويرى المحللون أن أعداد هؤلاء الجهاديين لا تتجاوز عدة آلاف، ولكن يبدو أن أحدا لا يمكنه الوقوف في طريقهم. إذن، ليس العدد هو العامل الأساسي لقوتهم وإنما أمور أخرى:

الأسلحة التي استولوا عليها مؤخراً
استولى تنظيم الدولة الإسلامية على عربات مدرعة وآليات من طراز همفي وصواريخ وأسلحة ثقيلة أخرى كغنائم خلال الهجمات التي نفذها.
وغالبية هذه المعدات أميركية الصنع، خصوصا تلك التي تركها الجيش العراقي منذ بداية المواجهات وتحولت إلى قدرات عسكرية بيد الدولة الإسلامية.
وقال انتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية في واشنطن "لقد حصلوا على معدات كبيرة هم في أشد الحاجة إليها".

التجربة السورية
إذا كان التنظيم تأسس في العراق، تحت اسم مختلف عام 2004، فإنه تورط في النزاع السوري ليصبح ما هو عليه الآن.
وترى مجموعة "صوفان" الأميركية المختصة في شؤون الاستخبارات أن المعارك في سوريا "وفرت فرصة تدريب للدولة الإسلامية".
وخاض التنظيم المتواجد منذ عام 2013 في سوريا، معارك ضد النظام السوري والمعارضة على حد سواء، وذاع صيته باعتباره المجموعة الأكثر دموية، مع مقاتليه الذين لا يهابون الموت أثناء الاشتباكات.

اختيار المعارك بشكل جيد
فضل تنظيم الدولة الإسلامية اختيار مناطق سنية لخوض المعارك بهدف الحصول على دعم، وبنى تحتية استراتيجية وأماكن يصعب الدفاع عنها، متجنبا بالتالي الخسائر وليتمكن من الحفاظ على زخم انطلاقته ووحدته الداخلية.
ويقول جون دريك من مجموعة "إيه كي إي" إن مسلحي التنظيم "قطعوا مسافات كبيرة خلال الأيام الماضية، لكن هذه مناطق قليلة السكان كما أنهم لم يواجهوا مقاومة تذكر".
من جهته، يرى الخبير في معهد واشنطن مايكل نايتس، إن "للدولة الإسلامية موهبة في إخافة أعدائها الذين هم ضعفاء أصلا".

الدعاية المؤثرة
في كل مكان تتوجه إليه الدولة الإسلامية تحرص على أن تسبقها إليه سمعتها الوحشية القاسية، الأمر الذي سمح لها بالاستيلاء على مدن كاملة دون أي مقاومة تذكر.
باستخدامه شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، تمكن التنظيم من بث صور مشاهد وجثث الأعداء مقطوعة الرؤوس.
ووفقا لباتريك سكينر من مجموعة "صوفان" فإن التنظيم يبث صورا "وحشية تفوق احتمال البشر".
ففي سنجار، شمال غرب العراق، دب الذعر في صفوف المدنيين وفروا من مناطقهم عندما أعلن التنظيم أنه على وشك دخول بلدتهم الأحد الماضي.
ويرى دريك أن استخدام "التخويف أسلوب مهم بالنسبة للدولة الإسلامية"، موضحا "سواء استخدموا الأسلحة التي استولوا عليها أم لا (لكنهم) يستغلون تصويرها للدعاية".

معارضة ضعيفة
إن ما يمنح القوة لمسلحي الدولة الإسلامية بالدرجة الأولى هو ضعف المعارضين.
ويقول كوردسمان إن "البشمركة (القوات الكردية) جيدة إلى درجة ما (مقارنة مع القوات العراقية الأخرى)، لكنها في الحقيقة محدودة القوة في سلاح المشاة. فمن خاض الحروب ضد صدام حسين لم يعد موجودا". كما يعاني إقليم كردستان حاليا
مشاكل مالية.
أما الجيش العراقي، فإنه لم ينجح في إعادة جمع قواته بعد الانسحاب المهين بداية هجمات الجهاديين في الموصل في التاسع من يونيو الماضي. كما أنه لا يحقق نجاحات حقيقية.
وأشارت مجموعة "صوفان" إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية "كشف عن ثغرات مؤلمة لدى معارضيه بدءا من المشهد المؤسف فعلا للجيش العراقي".
 

المرفقات

  • 10556232_783240515045575_481123017799638079_n.jpg
    10556232_783240515045575_481123017799638079_n.jpg
    40.5 KB · المشاهدات: 93
لا تزال الصورة ضبابية واعتقد انه من الحكمة التروي قبل اطلاق الاحكام ...

ولكن هناك حقيقتين لا شك فيهما:
الاولى : هناك ظلم وطغيان وقهر في العالم العربي والاسلامي الذي يئن تحت وطأة حثالة من العملاء يتحكمون فيه ادى الى ظهور تيارات شرسة دموية بعض تصرفاتها مخالفة لصحيح الاسلام (حسب ما ينقل لنا).
ملاحظة : بالنسبة لي وجود فيديو على اليوتيوب يحوي اشخاص بلحية ولباس اسود يذبحون شخص ما يقال انه مسلم ليس دليل ادانة لاي احد لاني لا اعلم من صور الفيديو ومن هم فيه ومن رفعه قد يكون حقيقي وقد يكون لعبة مخابراتية قذرة.
الثانية : هناك اعلام غربي وعربي يسيطر عليه شياطين الانس (من احفاد القردة والخنازير) الذين لا يدخرون وسعا في تشوية هذا الدين و الطعن فيه لصرف الناس عنه والمحاولة البائسة لهدمة والقضاء عليه.
 
التعديل الأخير:
تمدد عشان امريكا عايزاه يتمدد
ولما يتمدد دول كتير هتطلب سلاح
ولما الدول تطلب سلاح امريكا هتنتعش اقتصاديا
ولما تنتعش اقتصاديا هتخلق لك مشكلة تانية عشان تشتري تاني منها سلاح
وهكذا دواليك
ياخي الدول العربية عندها سلاح لا ياكله إلا جهنم ومع ذلك بتطلب سلاح
والسبب معروف انتا لو مطلبتش هيطلع عينك هيتم خلق لك مشاكل هنا وهناك عشان تطلب بردوا غصب عنك
نسأل الله العظيم أن ينور قلوبنا وأسماعنا وابصارنا حتي نري الحق حق فنتبعه ونرى الباطل باطل فنجنتبه
 
طالما اننا نخوض حروبنا بمنطق الطبلة والحنجرة فلن نفوز باى معركة
 
ماجعل التنظيم يتمدد بسرعه خاطفه .هو بسبب السياسات القمعيه والطائفيه والظلم والجور مما جعل لهذا التنظيم موطئ قدم بحجتهم الواهيه وهي انقاذ المستضعفين . والا فلا هناك قوة ولابطيخ قد يكون هناك عقل مدبر يحسن التخطيط .
من أسباب نجاحهم وتهديدهم الاقليم الكردي هو سياسات دفاعيه كرديه غبيه بثت الشجاعه في قلوب الجهاديين كيف للبشمركه تهديدهم بأن من جنودهم وقواتهم الخاصه نساء شديدات البأس ونحن نعلم انطباع العربي اتجاه المرأه وقوتها وشجاعتها . بكل تأكيد سيتحمس جنود داعش لان ما يواجهونه لا يعتبرونه سوى سراب وليس جنود حقيقيون .
 
مال
اعلام
دول واستخبارات ومنظمات
بالنسبة لي هي من ساعدت على تمدد داعش
 
فى رايى الشخصى دى لعبه امريكا عملاها لتقسيم العراق بين السنه والشيعه والاكراد وجعلهم يتقاتلون ومن غير المعقول تنظيم مهما كان تعداده انه يرعب جيش ويستولى على كمية الاراضى
 
فى رايى الشخصى دى لعبه امريكا عملاها لتقسيم العراق بين السنه والشيعه والاكراد وجعلهم يتقاتلون ومن غير المعقول تنظيم مهما كان تعداده انه يرعب جيش ويستولى على كمية الاراضى
 
باختصار شديد لانها فكر وليس تنظيم كما يعتقدون داعش ليس لديها مركز لتلقي الطلبات التطوعية يذهب البعض ويتجمع ويتشكل لواء يتبع داعش وداعش بعد ذلك تبدى بانضماهم لها ودعمها ومدها باختصار هذا فكر صعب تحاربه الا بفكر
 
مال
اعلام
دول واستخبارات ومنظمات
بالنسبة لي هي من ساعدت على تمدد داعش


صح
أضف على ذلك الجهل والظلم والقهر من الأنظمة
يعنى تقدر تقول خمسين بالمائه لحكامنا و خمسين بالمائه لما قلت
 
اي دولة فيها ظلم اكيد ولا بد ان يظهر فيها التتطرف
1 + 1 = 2
( الظلم هو من يصنع التتطرف )
واذا اشتدد الظلم اشتدد التتطرف

 
اكيد الرد اللى بجد ومنك نستفيد
عد
1 عدم وجود عقيدة قتالية حقيقية تستند على الاسلام بصدق
2 سوء التدريب على المعدات
3 سوء التنظيم والاعتماد على الطائفية فى تنظيم الجيش
4 الاعتماد على ميليشات غير نظامية وضمها للجيش
5 الجهل بالاستخدام الامثل للمعدات
6 الظلم اللذى جعل الناس لا تبالى باى شئ وخرجوا ضد الجيش
7 نقص العدد والافراد
8 تقادم عدد كبير من المعدات
9 الغباء الامنى والسياسى
10 استخدام خطط فاشلة التخبط وعدم تنظيم القيادةوالعمليات
 
اي دولة فيها ظلم اكيد ولا بد ان يظهر فيها التتطرف
1 + 1 = 2
( الظلم هو من يصنع التتطرف )
واذا اشتدد الظلم اشتدد التتطرف


وسيزداد
هاطول شوية فى كلامى فى تانيه ثانوى كان عندنا قصة قطز
كان عمه الملك ينصحه بانك عندما تهزم عدو لا تلاحقه حتى لايجد سبيلا سوى الموت فيستبسل وتنقلب الهزيمة لانتصار
هذا ما يحدث فى امريكا عندما يهزم حزب الاخر يلتف الجميع لمصلحه الدولة ولا يحاربوا الخاسر
ولكن عندنا لابد ان يمحيه من الوجود فيلجأ الاخر لكل السبل مشروعه وغير مشروعه
والاجانب فقط ينتظرون...
 
اول شئ ..الطائفية ...فهناك طائفة تظلم طائفة فمن الطبيعى ان يستغل هؤلاء هذا الموقف
ثانى شئ ..الجهل من كل النواحى جهل بالدين وجهل بالحياه عامة
ثالث شئ .. لم يجدوا قوه منظمة تقف امامهم مثلا فى البداية فى العراق تم الهروب والانسحاب من الموصل مما اعطى لهم مساحة جيدة وغنائم كثيرة يستخدموها
رابع شئ .. دعم من دول تريد ان يحدث هذا فى بلادنا العربية والاسلامية حتى يتم التقسيم على اكمل وجه
 
عد
1 عدم وجود عقيدة قتالية حقيقية تستند على الاسلام بصدق
2 سوء التدريب على المعدات
3 سوء التنظيم والاعتماد على الطائفية فى تنظيم الجيش
4 الاعتماد على ميليشات غير نظامية وضمها للجيش
5 الجهل بالاستخدام الامثل للمعدات
6 الظلم اللذى جعل الناس لا تبالى باى شئ وخرجوا ضد الجيش
7 نقص العدد والافراد
8 تقادم عدد كبير من المعدات
9 الغباء الامنى والسياسى
10 استخدام خطط فاشلة التخبط وعدم تنظيم القيادةوالعمليات

كل الاسباب منطقيه جدااا
وأكثرهم اهميه
الطائفيه
و عدم وجود عقيدة قتاليه لدى الجيش
لابد ان يكون لاى جيش عدو يتجهز له
 
وسيزداد
هاطول شوية فى كلامى فى تانيه ثانوى كان عندنا قصة قطز
كان عمه الملك ينصحه بانك عندما تهزم عدو لا تلاحقه حتى لايجد سبيلا سوى الموت فيستبسل وتنقلب الهزيمة لانتصار
هذا ما يحدث فى امريكا عندما يهزم حزب الاخر يلتف الجميع لمصلحه الدولة ولا يحاربوا الخاسر
ولكن عندنا لابد ان يمحيه من الوجود فيلجأ الاخر لكل السبل مشروعه وغير مشروعه
والاجانب فقط ينتظرون...
نفس الي بنعمله مع الاخوان المسلمين الان .... بندفعهم دفع للارهاب
 
هناك الكثير من الاسباب منها :
1- التدريب الجيد لعناصر داعش بحكم قتالهم في الشيشان , العراق ضد القوات الامريكية , سوريا , أفغانستان . اذ أصبحت لهم خبرة و حنكة في ساحات المعركة
2- العقيدة و الفكر , كل طرف يقاتله الدواش يطلقون عليه لقب " كافر و مرتد " اذ يسعى الدواعش الى الموت لاعتقادهم انهم ذاهبون الى الجنة اذا قتلو على أيدي " الكفار " لذا لا يهابون القتال بجرأة أكبر من أي طرف اخر في النزاع !!
3- التجهيز الجيد و الاستغلال الاحسن له في التكتيكات القتالية , داعش تمتلك عربات Pick Up متعددة الاستخدامات "مضادة للطيران , راجمات , ناقلات أفراد و أسلحة " و هذا يسهل عليها التحرك بسرعة نحو المعركة و الانسحاب منها عكس الجيوش النظامية تكون تحركاتها بطيئة نوعا ما لا تجاري سرعة محاربي داعش
4- الترهيب , العامل النفسي مهم جدا في المعركة , مشاهد قطع الرؤوس المرعبة اكيد تبث الرعب خاصة في المناطق السنية التي سيطرت عليها داعش , لا أحد من سكان تلك المناطق يريد ان تطلق عليه صفة " مرتد " لتستباح دمائه و نسائه , لذا لم تواجه داعش مقاومة و لاقت استسلاما من سكان المناطق السنية
5- طائفية الحكومة و عنصريتها : طالما قرأت ان مناطق السنة اقل تنمية من الحكومة و يعامل أهلها بعنصرية ما دفعهم الى القبول بأي طرف لربما ينهي المعاملة السيئة ضدهم ..
 
هناك الكثير من الاسباب منها :
1- التدريب الجيد لعناصر داعش بحكم قتالهم في الشيشان , العراق ضد القوات الامريكية , سوريا , أفغانستان . اذ أصبحت لهم خبرة و حنكة في ساحات المعركة
2- العقيدة و الفكر , كل طرف يقاتله الدواش يطلقون عليه لقب " كافر و مرتد " اذ يسعى الدواعش الى الموت لاعتقادهم انهم ذاهبون الى الجنة اذا قتلو على أيدي " الكفار " لذا لا يهابون القتال بجرأة أكبر من أي طرف اخر في النزاع !!
3- التجهيز الجيد و الاستغلال الاحسن له في التكتيكات القتالية , داعش تمتلك عربات Pick Up متعددة الاستخدامات "مضادة للطيران , راجمات , ناقلات أفراد و أسلحة " و هذا يسهل عليها التحرك بسرعة نحو المعركة و الانسحاب منها عكس الجيوش النظامية تكون تحركاتها بطيئة نوعا ما لا تجاري سرعة محاربي داعش
4- الترهيب , العامل النفسي مهم جدا في المعركة , مشاهد قطع الرؤوس المرعبة اكيد تبث الرعب خاصة في المناطق السنية التي سيطرت عليها داعش , لا أحد من سكان تلك المناطق يريد ان تطلق عليه صفة " مرتد " لتستباح دمائه و نسائه , لذا لم تواجه داعش مقاومة و لاقت استسلاما من سكان المناطق السنية
5- طائفية الحكومة و عنصريتها : طالما قرأت ان مناطق السنة اقل تنمية من الحكومة و يعامل أهلها بعنصرية ما دفعهم الى القبول بأي طرف لربما ينهي المعاملة السيئة ضدهم ..
ضيف عليهم القتل الاجرامى الذى يمارسهم المالكى ضد اهل السنة واغتصاب النساء الخ
 
عودة
أعلى