حزب الله((حالش)) يعزز مواقعه حول عرسال بـ 500 عنصر و يقصفها بصواريخ بركان !
===========
وجّه أهالي بلدة عرسال نداءات استغاثة من خلال موقع " 14 آذار الالكتروني " الى الجهات المعينة لوقف القصف العشوائي الذي تتعرض له البلدة.
وقد أشار الأهالي الى كمية القصف العنيف الذي تتعرض له أحياء البلدة منذ عصر هذا اليوم على أثر الإشكالات الأمنية التي قام بها مسلحون سوريون ضد قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني حول البلدة. وفي حين نفى الأهالي معرفتهم بالعناصر التي قامت بالإعتداء، مشددين على دعمهم للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي ومدركين أن إثنين من أبناء عرسال قد استشهدوا على يد المسلحين خلال محاولتهم الذود عن فصيلة قوى الأمن، نبّه الأهالي الى استغلال البعض لهذه الحوادث لجرّ البلدة الى مجزرة دموية.
وبحسب الأهالي، فإنّهم يتعرضون منذ ساعات لقصف عشوائي وغير مركز حيث تتساقط القذائف والصواريخ بين الأحياء وعلى المنازل ما أدى الى سقوط اصابات في صفوف المدنيين في ظل ضعف في شبكة التغطية الخلوية. كما تعذر نقل الجرحى الى المستشفى الميداني في كثير من الاحيان واضطر الأمر الى نقل بعضهم على الدراجات النارية.
كما نبّه الأهالي ممن يريدون الاصطياد بالماء العكر وبالتحديد حزب الله بأنهم وراء الكثير من أجواء سوء التفاهم مع الجيش اللبناني. وقد اوردوا مثالاً على ذلك مروحية الجيش اللبناني التي تعرضت لاطلاق النار اليوم وبأنّ الرصاص تساقط عليها من مناطق يسطر عليها الحزب وليس من بلدة عرسال. ولذا يؤكد الأهالي أن من يقصف بيوتهم هو بشكل مؤكد حزب الله، مستبعدين في الوقت عينه أن يكون الجيش اللبناني هو من يقصف هذه الأحياء، في وقت بات من المعروف للجميع مستوى المناقبية لقيادة الجيش ودرجة الحس الوطني لضباطه و افراده وكذلك مدى المحبة التي يكنّها أبناء البلدة للبذة العسكرية. ويعدد الأهالي المناطق التي تعرضت للقصف وهي وادي حميد، المصيدة، وادي الحصن، وادي عطا، وادي سويد، ومنطقة رأس السرج قرب فصيلة الدرك.
واستدعى حزب الله على وجه السرعة 500 من مقاتليه الليلة كي يرسلهم مع طلوع الفجر الى محيط عرسال وجرودها وقد اختارهم على اساس أن يكون كل 30 عنصر من منطقة او بلدة مختلفة لا اكثر، كي لا يتعرض لانتكاسة تعرض مقاتلين من منطقة واحدة لمجزرة. ما سيؤثر على معنويات وسمعة الحزب وشعبيته المتداعية أصلاً.
ويريد الحزب من خلال هذه العناصر تعزيز قواته المنتشرة حول المنطقة من الجهتين اللبنانية والسورية والتي بلغت ما يقارب 3 آلاف مقاتل على الأقل. وقد سقط لحزب الله 7 مقاتلين اليوم حول عرسال ما يؤكد مشاركته في القتال قبيل الاشتباكات مع الجيش اللبناني والقتلى هم: ذيبان علي الملاح (عين قانا)، مهدي عبد الرحيم زهور (ميفدون)، اسماعيل علي النمر (قليا – بعلبك)، حيدر حسن ريحان (ميفدون)، ربيع العريبي (حي الفيكاني)، حمزة عباس (بعلبك) ، ومصطفى الجمال (بعلبك).
وقد لوحظ أن حزب الله يقصف عرسال من خلال مرابطه المنتشرة في الجهة السورية من الحدود ومن خلال منصات صواريخ بركان المدمرة لأنّ امكانية كشفها من الجانب اللبناني تبقى أقلّ. وقد رصد اطلاق كثيف للنيران من مدفعية وراجمات تابعة للحزب من خراج بلدة اللبوة والعين وكذلك بلدة صغير تدعى صبوبة يستعملها الحزب حالياً كقاعدة دعم واسناد ومنطلق لعناصره ومرابض مدفعيته.
تستخد م كتائب الاسد وحزب اللات والمليشيات العراقية الصفوية : صواريخ /بركان/الفيل /القاهر
الوزن الإجمالي للصاروخ يبلغ 600 كلغم ،
ومداه الأقصى يبلغ 5 كلم
ورأسه الحربية شديدة الإنفجار لا يقل وزنها عن 250 كلغم !!