لبنان ألريدي منقسمة إلى ثلاث أقسام، شيعة وسنة ومسيحيين.
اعتبار لبنان دولة مثل باقي الدول لها مؤسسات رسمية هو اعتبار خاطئ، المسيحيين لهم الجيش، الشيعة لهم حزب الله، السنة لهم المستقبل.
أي نزاع مسلح قريب بين هذه الطوائف أو صعود نموذج سني مسلح سيجعل من وجود اللاجئين عامل قوة بالنسبة للسنة وتغيير كبير في القوة البشرية للعنصر السني هناك.
لواء القدس كله يتكون من لاجئين فلسطينيين وليسوا سوريين ولكن يقاتلون بجانب الاسد في سوريا حتى بدون حسابهم في الديموغرافيا
لكن وجودهم كان جيد بالنسبة لحزب البعث ومالوا للأقلية العلوية ضد الاكثرية السنية مباشرة حين حصل الصدام.
ليس صحيح أن لبنان مقسم إلى ثلاث أقسام فقط،
لبنان مقسم إلى أكثر من ذلك طائفيا وسياسيا،
طائفيا:
سنة وشيعة ودروز ومسيحون مارونيين وأرثوذوكس وأقليات أخرى.
سياسيا:
المسيحيين لهم حزبين كبيرين هما حزب القوات والكتائب،
وعدة تيارات كالتيار الوطني الحر الذي يقوده ميشال عون الرئيس الحالي،
وتيار المرده بزعامة فرنجية،
وحراس الأرز وغيرهم،
وبينهم صراع طويل عريض.
السنة ليسوا موحدين كذلك،
فعندهم تيار المستقبل وجبهة العمل الإسلامي وحركة التوحيد..إلخ
وأيضا بينهم خلافات.
الشيعة ليسوا موحدين أيضا،
عندهم عدة أحزاب مختلفة ومتناحرة منها:
حزب الله وحركة أمل والتيار الشيعي الحر والحزب الديموقراطي.
الدروز كذلك لديهم عدة أحزاب وتيارات:
أكبرها الحزب التقدمي الإشتراكي بزعامة آل جنبلاط،
وتيار الموحدين..إلخ
وهناك أحزاب أخرى قوية كالناصريين والحزب الشيوعي اللبناني وهي حركات مسلحة تسليح لايستهان به،
فتقسيمك اللبنانيين الى 3 أقسام هو تقسيم غير صحيح،
ولايمكن أن نعتبر أن اللاجئين السوريين محسوبين على السنة،
لأنه لايوجد سنة بالمعنى الطائفي المجرد،
وإنما هم طائفة كغيرها من طوائف لبنان فيها عدة توجهات،
قد تتفق توجهاتها مع توجهات سياسية لطوائف أخرى،
فهناك سنة يوافقون حزب اللات 100%
ويختلفون مع باقي السنة كتوجه الشيخ ماهر حمود وغيره،
وهناك شيعة يوافقون تيار المستقبل 100%
منهم مايمثله موقع 'جنوبيه' الشيعي
وهناك مسيحيين مع حزب اللات والعكس..إلخ
شبكة معقدة يعرفها المطلع بشكل جيد على الوضع اللبناني،
بالنسبة لنقطة الفلسطينيين الذين يقاتلون مع بشار،
هم يتبعون أحزاب ماركسية فلسطينية،
ولايمثلون كل الفلسطينيين