بالفيديو.. "سبق" تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاة اثنين من شهداء شرورة
سبق - الرياض:وثقت "سبق" عبر مادة تسجيلية آخر اللحظات في حياة شهيدي حادث شرورة الثاني الشهيد سعيد الجبلي والشهيد سعيد آل عمران وذلك عبر لقاءات حصرية مع ذويهم أوضحوا فيها تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استشهادهم حيث كشف ذوو الشهيد الجبيلي أنه متزوج حديثاً وعقب وفاته اتضح أن زوجته حامل أما والد الشهيد آل عمران فقال إنه كان ينتظر أحد أشقائه لتقديم العزاء في قريب لهم قبل أن يأتيهم خبر الحادث الذي تعرض له سعيد.
وفي البداية يقول جد الشهيد سعيد الجبيلي إن الخبر وصلهم يوم الجمعة فيما أكد شقيقه الأكبر أن آخر اتصال تم بينهما كان فجراً حيث استفسر منه الشهيد على مشروع خيري كان يسعى فيه, ويضيف: بعدها اتصل بي أحد أبناء عمومتي وأخبرني أن سعيد تعرّض لإصابة إثر عمل إرهابي وطلبوني أذهب إليه وبالبداية توقعت أن الأمر بسيط وعندما وصلت لبوابة شرورة قابلني أحد زملائهم مع أذان المغرب وسألني إن كنت أنا شقيق سعيد فأجبته نعم فصدمني قائلاً: "عظم الله أجرك".
ويتابع : أحد زملائه أخبرني أن سعيد عندما علم بالحادث أخذ رشاشه ودوريته وخرج وزميله الثاني أيضاً متوقعين أنه إطلاق نار عادي وعندما وصلا للموقع تبادلا إطلاق النار مع الإرهابيين وانتهى الأمر باستشهاده وزميله.
وأضاف شقيقه : سعيد رحمه الله متزوج منذ شهر 5 الماضي فقط .
أما ابن عمه ووالد زوجته فيقول: وصلنا اتصال يؤكد إصابته بحادث إرهابي وعندما وصلنا هناك قال لنا أحد زملائه "الله يرحم ميتكم" فلم نتمالك أنفسنا من هول الصدمة ونزل بعض منا من سيارته ساقطاً على الأرض, فالشهيد متزوج من ابنتي منذ أشهر قليلة وعندما علمت ابنتي بالحادث لم تتمالك نفسها واصطحبها خالها للمستشفى فاتضح أنها حامل في شهر واحد ويبدو أن زوجها رحمه الله لم يكن يعلم.
أما والدته فبدأت كلامها حامدة الله قائلة : الحمد لله سعيد الله يرحمه بالجنة بإذن الله وأتمنى أن يلتحق شقيقيه الآخرين بالأمن والحمد لله على كل حال .
أما والد الشهيد سعيد آل عمران فيقول: سعيد استلم مهام عمله يوم الجمعة فجراً , ومر اليوم وأفطرنا وصليت التراويح وبعدها كنت متوجهاً أنا وأحد الأولاد للعزاء في جار لنا وبالفعل عقب الصلاة تواصلت مع ابني ظافر لنذهب للعزاء فقال لي : لن نستطيع الذهاب وسنتوجه إلى شرورة لأن سعيد محتجز من قِبل إرهابيين في إدارة المباحث العامة وبالفعل ذهب مع أحد أشقائه وعقب اتصالات عدة اخبرونا أنه ما زال حياً وعند الساعة الواحدة توجهت أنا وابني الأكبر "محمد" لشرورة وفي الطريق كانوا يطمئنوننا وعندما اقتربنا من شرورة تحدث معنا أحد أقربائنا وطلب منا أن نتوجه للمستشفى عندها علمت أن ولدي توفي, وبالفعل حدث ما توقعته فلا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل فموتته عز وشرف فهو كان يدافع عن وطنه وعن مليكه فسعيد بار بوالديه وإخوانه وأقاربه فالحزن مخيم على قلوبنا ولا نقول إلا الحمد لله .
وعن الحادث يقول الأب : سعيد كان يتوضأ عندما دخلوا عليه وكان أول من يقابلهم وتوقع أنهم رجال أمن فباغتوه بإطلاق النار وأحد من أخوياه كان يريد أن يتوضأ فقال له أنا سأتوضأ قبلك.
ويقول الأخ الأكبر للشهيد سعيد آل عمران : كلمني وأنا على السحور وحتى مكالمته كانت مثل الوداع فهو كان على ثغر يدافع عنا ونحن في بيوتنا هو زملاؤه ونحسبه بإذن الله من أهل الجنة ونسأل الله أن يجعل خاتمنا مثله لكن "أنا شايل هم ما بعد العزاء" ذكريات سعيد وتواصله معنا.
يُذكر أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، قد قام مغرب أمس بزيارة أبناء وأسر وذوي رجال الأمن الذين استشهدوا أثناء أدائهم للواجب عند منفذ الوديعة على الحدود السعودية - اليمنية وهم العريف فهد هزاع جريدي الدوسري، والعريف محمد مبارك مبروك البريكي، والعريف سعيد هادي محمد القحطاني، والجندي أول سعيد علي حسين القحطاني، وذلك في مقر سكنهم بمكة المكرمة التي وصلوها لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة المستمرة بتسهيل وتلبية جميع احتياجات ومتطلبات أبناء وأسر وذوي شهداء الواجب في جميع مناطق المملكة ، بإشراف مباشر ومستمر من وزير الداخلية.
وقد تناول وزير الداخلية في مستهل الزيارة طعام الإفطار مع ذوي الشهداء ، حيث نقل لهم تعازي ومواساة القيادة الرشيدة ، ومن جهة أخرى أعرب ذوو الشهداء عن تقديرهم لما يقوم به ولاة الأمر، واتصالهم بهم، وتقديم واجب العزاء لهم، وحرصهم على مواساتهم، مؤكدين أن أبناءهم استشهدوا فداءً للدين والوطن.
كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على مواساته وتعازيه لهم والاهتمام بهم وسؤاله المستمر عنهم قبل وبعد وصولهم إلى مكة المكرمة ، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين.
يُشار إلى أن المادة الفيلمية التي انتجتها "سبق" من تقديم وليد العمري تصوير يحيى الزهراني تنسيق ومتابعة عبدالله بن حسين أبو عيون وعلاقات عامة عبد الرحمن العنبري وخلفيات صوتية محمد العمري ومشاري العفاسي وإخراج عبد الله الدعجاني .
سبق - الرياض:وثقت "سبق" عبر مادة تسجيلية آخر اللحظات في حياة شهيدي حادث شرورة الثاني الشهيد سعيد الجبلي والشهيد سعيد آل عمران وذلك عبر لقاءات حصرية مع ذويهم أوضحوا فيها تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استشهادهم حيث كشف ذوو الشهيد الجبيلي أنه متزوج حديثاً وعقب وفاته اتضح أن زوجته حامل أما والد الشهيد آل عمران فقال إنه كان ينتظر أحد أشقائه لتقديم العزاء في قريب لهم قبل أن يأتيهم خبر الحادث الذي تعرض له سعيد.
وفي البداية يقول جد الشهيد سعيد الجبيلي إن الخبر وصلهم يوم الجمعة فيما أكد شقيقه الأكبر أن آخر اتصال تم بينهما كان فجراً حيث استفسر منه الشهيد على مشروع خيري كان يسعى فيه, ويضيف: بعدها اتصل بي أحد أبناء عمومتي وأخبرني أن سعيد تعرّض لإصابة إثر عمل إرهابي وطلبوني أذهب إليه وبالبداية توقعت أن الأمر بسيط وعندما وصلت لبوابة شرورة قابلني أحد زملائهم مع أذان المغرب وسألني إن كنت أنا شقيق سعيد فأجبته نعم فصدمني قائلاً: "عظم الله أجرك".
ويتابع : أحد زملائه أخبرني أن سعيد عندما علم بالحادث أخذ رشاشه ودوريته وخرج وزميله الثاني أيضاً متوقعين أنه إطلاق نار عادي وعندما وصلا للموقع تبادلا إطلاق النار مع الإرهابيين وانتهى الأمر باستشهاده وزميله.
وأضاف شقيقه : سعيد رحمه الله متزوج منذ شهر 5 الماضي فقط .
أما ابن عمه ووالد زوجته فيقول: وصلنا اتصال يؤكد إصابته بحادث إرهابي وعندما وصلنا هناك قال لنا أحد زملائه "الله يرحم ميتكم" فلم نتمالك أنفسنا من هول الصدمة ونزل بعض منا من سيارته ساقطاً على الأرض, فالشهيد متزوج من ابنتي منذ أشهر قليلة وعندما علمت ابنتي بالحادث لم تتمالك نفسها واصطحبها خالها للمستشفى فاتضح أنها حامل في شهر واحد ويبدو أن زوجها رحمه الله لم يكن يعلم.
أما والدته فبدأت كلامها حامدة الله قائلة : الحمد لله سعيد الله يرحمه بالجنة بإذن الله وأتمنى أن يلتحق شقيقيه الآخرين بالأمن والحمد لله على كل حال .
أما والد الشهيد سعيد آل عمران فيقول: سعيد استلم مهام عمله يوم الجمعة فجراً , ومر اليوم وأفطرنا وصليت التراويح وبعدها كنت متوجهاً أنا وأحد الأولاد للعزاء في جار لنا وبالفعل عقب الصلاة تواصلت مع ابني ظافر لنذهب للعزاء فقال لي : لن نستطيع الذهاب وسنتوجه إلى شرورة لأن سعيد محتجز من قِبل إرهابيين في إدارة المباحث العامة وبالفعل ذهب مع أحد أشقائه وعقب اتصالات عدة اخبرونا أنه ما زال حياً وعند الساعة الواحدة توجهت أنا وابني الأكبر "محمد" لشرورة وفي الطريق كانوا يطمئنوننا وعندما اقتربنا من شرورة تحدث معنا أحد أقربائنا وطلب منا أن نتوجه للمستشفى عندها علمت أن ولدي توفي, وبالفعل حدث ما توقعته فلا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل فموتته عز وشرف فهو كان يدافع عن وطنه وعن مليكه فسعيد بار بوالديه وإخوانه وأقاربه فالحزن مخيم على قلوبنا ولا نقول إلا الحمد لله .
وعن الحادث يقول الأب : سعيد كان يتوضأ عندما دخلوا عليه وكان أول من يقابلهم وتوقع أنهم رجال أمن فباغتوه بإطلاق النار وأحد من أخوياه كان يريد أن يتوضأ فقال له أنا سأتوضأ قبلك.
ويقول الأخ الأكبر للشهيد سعيد آل عمران : كلمني وأنا على السحور وحتى مكالمته كانت مثل الوداع فهو كان على ثغر يدافع عنا ونحن في بيوتنا هو زملاؤه ونحسبه بإذن الله من أهل الجنة ونسأل الله أن يجعل خاتمنا مثله لكن "أنا شايل هم ما بعد العزاء" ذكريات سعيد وتواصله معنا.
يُذكر أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، قد قام مغرب أمس بزيارة أبناء وأسر وذوي رجال الأمن الذين استشهدوا أثناء أدائهم للواجب عند منفذ الوديعة على الحدود السعودية - اليمنية وهم العريف فهد هزاع جريدي الدوسري، والعريف محمد مبارك مبروك البريكي، والعريف سعيد هادي محمد القحطاني، والجندي أول سعيد علي حسين القحطاني، وذلك في مقر سكنهم بمكة المكرمة التي وصلوها لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة المستمرة بتسهيل وتلبية جميع احتياجات ومتطلبات أبناء وأسر وذوي شهداء الواجب في جميع مناطق المملكة ، بإشراف مباشر ومستمر من وزير الداخلية.
وقد تناول وزير الداخلية في مستهل الزيارة طعام الإفطار مع ذوي الشهداء ، حيث نقل لهم تعازي ومواساة القيادة الرشيدة ، ومن جهة أخرى أعرب ذوو الشهداء عن تقديرهم لما يقوم به ولاة الأمر، واتصالهم بهم، وتقديم واجب العزاء لهم، وحرصهم على مواساتهم، مؤكدين أن أبناءهم استشهدوا فداءً للدين والوطن.
كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على مواساته وتعازيه لهم والاهتمام بهم وسؤاله المستمر عنهم قبل وبعد وصولهم إلى مكة المكرمة ، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين.
يُشار إلى أن المادة الفيلمية التي انتجتها "سبق" من تقديم وليد العمري تصوير يحيى الزهراني تنسيق ومتابعة عبدالله بن حسين أبو عيون وعلاقات عامة عبد الرحمن العنبري وخلفيات صوتية محمد العمري ومشاري العفاسي وإخراج عبد الله الدعجاني .