برنامج إسرائيل الفضائي

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم​

برنامج إسرائيل الفضائي
اردت ان اضع بين ايدي الاخوة هاذ التقرير عن برنامج اسرائيل الفضائي .
إن معرفة قدرات الكيان الصهيوني المعادي للأمة العربية ، هي ضرورة عربية حيوية .
في الأسطر التالية إشارة إلى القدرات الفضائية الإسرائيلية التي كان مكوك الفضاء الأمريكي" كولومبيا " المحترق ( يوم الأول من شباط 2003 ) يضم صفحة من صفحاتها المهمة . و كان من بين أفراد طاقمه " إيلان رامون " ، أول رائد فضاء إسرائيلي .
و إيلان رامون ، ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي و المتخصص في الهندسة الألكترونية ، كان قد بدأ تدريباته في ناسا منذ عام 1988 ، و انطلق بالفعل على متن المكوك كولومبيا ، الذي احترق يوم 1 / 2 / 2003 أثناء رجوعه من الفضاء في طريق العودة إلى الأرض . و من المفارقات أن الصحافة العربية و على الأخص الأردنية أخذت تتباكي على هذا الرائد الفضائي الإسرائيلي بحجة أنه كان في مهمة علمية و لا علاقة لذلك بالسياسة . القليل من الصحفيين ألأردنيين و العرب أدركوا هول المشكلة . و للعلم ، فإن إيلان رامون عقيد في سلاح الجو الإسرائيلي و شارك في ضرب المفاعل الذري العراقي " تموز " سنة 1981 ، كما شارك قبلها في حرب أكتوبر 1973 و في غزو لبنان عام 1982 .
  • بدأت إسرائيل نشاطها الفضائي بداية متواضعة في عام 1959 ، ثم ركزت هذا النشاط في أعقاب حرب 1967 حين خصصت ميزانية صغيرة لغرض تطوير قمر صناعي إسرائيلي للإستطلاع.

    في عام 1983 أعلنت إسرائيل عن إنشاء " وكالة الفضاء الإسرائيلية " ISA ، كهيئة تابعة لوزارة البحث العلمي لتنسيق أنشطة البحث العلمي في الفضاء . و بدأت هذه الوكالة نشاطاً مكثفاً ، إذ أنشأت على الفور عدة لجان متخصصة و ذات مهام محددة ، و تم توثيق روابطها بالوكالات المتخصصة للدول المتقدمة فضائياً ، مثل وكالة الفضاء الأمريكية NASA و وكالة الفضاء الأوروبية ESA و المركز القومي الفرنسي لأبحاث الفضاء ، و مركز أبحاث الفضاء الألماني ، و آخيراً مع اليابان و وكالة الفضاء الروسية .

    في عام 1986 تم إنشاء معهد بحوث الفضاء لتزويد الصناعة الإسرائيلية بالخبرات العلمية و الهندسية في مجالات علوم الفضاء المختلفة و التي تشمل علوم ميكانيكا الفضاء و نظم الدفع الصاروخي للمركبات الفضائية و قاذفات الإطلاق و علوم التحكم و التوجيه و المواد و تصميم الهياكل الفضائية .

    في عام 1986 و قعت إسرائيل إتفاقاً مع الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في " مبادرة الدفاع الإستراتيجي " المعروفة بإسم " حرب النجوم " ، للقيام بتجارب على الصواريخ المضادة للصواريخ و قطعت شوطاً كبيراً .

    و في عام 1990 و بعد غزو العراق للكويت ، أسرعت إسرائيل إلى طلب نشر بطاريات من صواريخ " باتريوت " الأمريكية فوق أراضيها ، إثر تساقط الصواريخ العراقية فوق مستوطناتها .

    في عام 1991 وقعت إسرائيل إتفاقية تعاون مع وكالة الفضاء الروسية .

    و في5 نيسان 1995 توجت إسرائيل جهودها بإطلاق قمر الإستطلاع ( أفق – 3 ) ، فأصبح لديها منظومة إستطلاع متكاملة ، حتى لا تتعرض لمفاجأة مثل التي حققها الجيش المصري بعبور قناة السويس في أكتوبر 1973 .

    و في أيار 1995 أطلق قمر صناعي إسرائيلي من قاعدة إطلاق روسية . إن اللجوء للروس في إطلاق هذا القمر ، لم يكن لعجز اسرائيلي عن فعل ذلك ذاتياً و إنما في إطار مخطط عام لوراثة كل ما هو نافع من تراث الفضاء السوفياتي .

    في ديسمبر 1995 قدم الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عرضاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي فرصة تحليق رائد فضاء إسرائيلي في إحدى رحلات مكوك كولومبيا و على حساب الولايات المتحدة . و أية دولة أخرى غير إسرائيل ترغب في عمل ذلك ، كان عليها أن تدفع 300 مليون دولار مقابل ذلك .

    و تعقد إسرائيل علاقات وثيقة مع العلماء اليهود و الصهاينة المقيمين في دول أخرى . كما أنها استفادت من انهيار الاتحاد السوفياتي فاستوعبت الآلاف من العلماء السوفيات و ضمتهم إلى برنامجها الفضائي .

    و في يوم 28 ايار 2002 نجحت إسرائيل في إطلاق قمرها ( أفق – 5 ) ، مما يعني تأكيد إسرائيل على سلامة أداء الصاروخ شافيط طويل المدى و القادر على حمل أسلحة نووية . و الجدير بالذكر أن مداره يتيح له تغطية المنطقة العربية و باكستان و أفغانستان و إيران و الجزء الأكبر من تركيا و تصوير كل ما يجري على أرض هذه المنطقة عدة مرات في اليوم .
  • لقد أصبحت إسرائيل الدولة الفضائية الثامنة في نادي دول الفضاء في يوم 19 أيلول 1988 ، عندما تمكنت من إطلاق قمرها الصناعي الأول ( أفق – 1 ) بقدرات إطلاق ذاتية . ثم أطلقت:
  1. أفق – 2 أطلق إلى الفضاء يوم 2 نيسان 1990 ، و هذا القمر يزن 155 كيلو غراماً .أفق – 3 أطلق إلى الفضاء يوم 5 نيسان 1995 ، يزن 225 كيلو غراماً و له مدار ، أقصى ارتفاعه ( الأوج ) يبلغ 729 كيلو متراً و أصغر ارتفاع ( الحضيض ) يبلغ 368 كيلو متراً . و هذا القمر التجسسي أطلق بصاروخ إسرائيلي ، هو صاروخ شافيط ، طورته إسرائيل معتمدة على علمائها من الألف إلى الياء ، و من قاعدة إطلاق إسرائيلية ، و في مسار من أصعب مسارات الإطلاق ( عكس إتجاه دوران الأرض ) . و تبدو الصورة أكثر اكتمالاً مع التصريحات التي أعقبت إطلاق هذا القمر و من قبل أكثر من مسؤول إسرائيلي كبير : " إن إسرائيل أصبحت تملك بشكل مستقل إمكان الحصول على المعلومات الإستراتيجية دون الاعتماد على بلدان أخرى " و يشير ذلك على تجاوز الولايات المتحدة في هذه المعلومات أيام حرب 1973 و حرب الخليج .
  2. عاموس – 1 هو قمر الاتصالات الإسرائيلي الأول ، أطلقته إلى الفضاء يوم 16 أيار 1996 و وضعته في المدار الجغرافي الثابت ، على ارتفاع 36 ألف كيلومتر . و لأن هذا الارتفاع خارج تماماً عن قدرة الصاروخ شافيت الإسرائيلي ، فقد تم إطلاق القمر يواسطة صاروخ إريان . و يغطي القمر منطقة الشرق العربي ببث تلفزيوني مباشر ، و ذلك كله يتم بالطبع في إطار تجميل وجه إسرائيل لدى الناطقين بالعربية و إعادة كتابة وقائع الصراع العربي الإسرائيلي بما يتواءم مع الأهداف الصهيونية و رعاية بذور التجزئة العربية و ضرب وحدة الثقافة و التاريخ و الوطن و المصير و زيادة التشرذم ، ناهيك عن إعلاء قيم الفردية و الاستهلاك و الاستمتاع .
  • و تعقد إسرائيل علاقات وثيقة مع العلماء اليهود و الصهاينة المقيمين في دول أخرى . كما أنها استفادت من انهيار الاتحاد السوفياتي فاستوعبت الآلاف من العلماء السوفيات و ضمتهم إلى برنامجها الفضائي .

    إسرائيل تستعد لإطلاق تلسكوب فضائي بالتعاون مع الهند ، التي تعمل معها في برنامج مشترك لإطلاق الأقمار الصناعية ، و من المقرر أن يطلق أولها قبل عام 2005 .

    و طورت إسرائيل أول صواريخها بالتعاون مع شركة مارسيل داسو الفرنسية . و هي حالياً تقوم بتطوير قمر صناعي مع فرنسا و سيتم الإطلاق في عام 2007.

    و ما زال التعاون يجري على قدم و ساق مع هولندا و أوكرانيا و الصين التي أعلنت عن مخططات لبناء وادي التكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع إسرائيل .

    و قد وضعت أسرائيل عينها على الفضاء منذ سنوات عديدة لعدة أهداف عسكرية و سياسية و استراتيجية . فهي تدرك أنها لن تستطيع أن تعتمد إلى الأبد على مظلة الحماية الأمريكية ، فالمسألة بالنسبة لإسرائيل تعد قضية تمس صميم الأمن القومي للدولة ، فلا يمكن تركها للتغيرات السياسية و الدولية التي لا يمكن التنبؤ بها .

    فيما تضغط أمريكا بقوة لنزع السلاح العربي ( جيش عراقي منزوع السلاح ) و تحويل الجيوش العربية إلى جيوش إستعراضات ( و عمل إنقلابات حين الضرورة ) ، فإن إسرائيل تصبح خامس دولة في العالم في تصدير السلاح و ثامن دولة في نادي دول الفضاء . أمريكا هي الزبون الأول للسلاح الإسرائيلي ، و الهند و تركيا هما أبرز المستوردين . بلغت قيمة صادرات الأسلحة الإسرائيلية (4.18) مليار دولار في عام 2002 ، أي بارتفاع نسبته ( 70 % ) مقارنة بالعام الذي سبقه .

    تسعى إسرائيل إلى أن تدخل مع الولايات المتحدة في مشاركة من أجل تطوير بعض البرامج الفضائية و الطيرانية ، مما يتيح لها الحصول على كثير من أسرار هذه الصناعة و التي لا يمكن الحصول عليها بقدراتها الذاتية إلا بإنفاق تطويري و بحثي باهظ .

    و تهدف إسرائيل لتحقيق السيادة التقنية في الفضاء في منطقة الشرق الأوسط ، و بالتالي تكون المستفيدة الأولى من الفرص التجارية التي تظهر في هذا المجال عند استقرار السلام في المنطقة . و هذه الكعكة لخدمات الفضاء التجارية العالمية تقدر بمليارات الدولارات .

    إن إسرائيل بصدد رسم سياسة جديدة للهيمنة الاستراتيجية و الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط ، و استراتيجيتها في المنطقة ، أن تدخل المفاوضات التي من المتوقع أن تجري في مرحلة لاحقة على المياه و البترول و أنابيب البترول و قنوات توصيل البترول من موقع القوة ، و هو موقع المالك للمعلومات التي تعد سلاح القرن الواحد و العشرين ، في الوقت الذي تظن فيه بعض الدول العربية أنها تملك الأرض و واقع الحال يقول ، أن الأرض تسحب من تحت أقدامها .

    و هناك مخطط إسرائيلي محكم للتعامل من موقع ريادي مع عصر الفضاء ، تعززه قدرات عالية و غاية في التقدم ، أولاها قدرة على تصميم و تصنيع صواريخ تصعد إلى الفضاء بحمولات كبيرة ، من بينها حمولات ذرية ، و ليس فقط الأقمار الصناعية إلى الفضاء الخارجي . و لدى إسرائيل صواريخ دفع يصل مداها إلى 1500 كيلومتر ، منها صاروخ شافيط ، الذي تستخدمه لإطلاق أقمارها الصناعية . و هناك صواريخ ( أريحا – 1 ) و ( أريحا – 2 ) و ( أريحا – 3 ) . و هناك صواريخ مضادة للصواريخ ، بما في ذلك صاروخ ( آرو ) ، الذي أعد بمعونة فنية و مالية أمريكية ، في إطار مشروع مبادرة الدفاع الإستراتيجية ( حرب النجوم ) ، و الذي أشيع عام 2002 ، أن إسرائيل تتفاهم مع أمريكا ، كي تبيع صفقات منه إلى الهند و غير الهند .

    إذن لإسرائيل برنامج فضائي متكامل و قادر على فتح آفاق للسيطرة على المنطقة العربية . و من المؤسف أننا لا نجد أية بادرة و من أية دولة عربية لإدراك هذا الخطر و مهتمة بوضع تصور لبرنامج عربي فضائي و صناعة فضائية عربية مستقلة . و لو توفرت الإرادة السياسية و الدعم الواعي و طويل النفس لتحقق هذا البرنامج المبتغى .

    إذن لدى إسرائيل الوعي الفعال بمسار التقدم العلمي و التقني بإمكاناته الحالية و آفاقه المستقبلية . لديها وكالة فضاء إسرائيلية متخصصة لقيادة العمل في هذا المجال ، لديها استراتيجية محددة و أهداف واضحة يساندها في هذه المهمة معهد أبحاث الفضاء و مشاركة الشركات و المؤسسات الاقتصادية و العسكرية في هذا الجهد الصناعي .
  • و هكذا فإن إسرائيل أصبحت تطور و تصنع و تبيع الكثير من معدات عصر المعلومات و الفضاء ، حتى للبلدان المتقدمة صناعياً ، بينما لا يسمح للعرب حتى بتطوير قدراتهم
  • منقول من النت
 
التعديل الأخير:
أعلنت إسرائيل أن قمرها الصناعي للتجسس «إيروس بي» الذي أطلقته حديثا للتجسس على إيران، بدأ في نقل الصور التي يلتقطها. ويمكن للقمر الجديد تصوير أشياء صغيرة على الأرض يصل حجمها إلى 70 سنتيمترا. وكان لافتا أن السلطات الإسرائيلية التي أعلنت أنها أطلقت القمر الصناعي للتجسس على إيران وأنشطتها النووية، سربت الصور التي التقطها القمر الصناعي وكلها لمواقع استراتيجية عربية. ومن هذه الصور، صورة جوية لسد الفرات السوري، قرب بلدة «طبقة» في منطقة الجزيرة. ويعد «سد الفرات»، أو «سد الطبقة» كما يطلق عليه، المصدر الأساسي للطاقة الكهربائية في سورية. وإضافة الي «سد الفرات»، نشرت صحيفة «معاريف» صورا واضحة لمروحيات علي مدرج الهبوط في مطار «كسلا» بالسودان الذي كان يستخدم في عمليات عسكرية خلال المواجهات بين الشمال والجنوب، وذلك إضافة الي سفن راسية في ميناء عسكري بالمنطقة لم تكشف عن اسمه.
وقال شيمون إيكهاوس، وهو مسؤول بشركة «إيمدجسات» التي تمتلك القمر الصناعي «نرى صورا للأشخاص الذين يسيرون في الشوارع فضلا عن السيارات التي تسير علي الطرق».
front.360817.jpg
 
opsat3000-drawing.jpg


أفق (אופק بالعبرية) اسم سلسلة من الاقمار الصناعية التي تطلق عن طريق صاروخشافيت الإسرائيلي من قاعدة سلاح الطيران الاسرائيلي في مستوطنةبالماخيم (بالماشيم) جنوبي تل أبيب.

خط زمني لتجارب اطلاق أقمار "أفق"

أطلق القمر أفق 1 في 19 سبتمبر1988 في مدار أقرب نقطة فيه للأرض على بعد 249 كم وأبعد نقطة 1149 كم بإنحناء قدره 142.9 درجة وكان وزنه 155 كيلوغراما وكان من أهم وظائفه اختبار الخلايا الشمسية التي كان يحملها وإجراء تجارب في الإتصالات.

في 3 أبريل1990 أطلق أفق 2 في مدار أبعد نقطة فيه عن الأرض 251 كلم وأقرب نقطة 149 كلم بإنحناء قدره 143.2 درجة وذلك لإجرء إختبارات في الإتصالات.

في 15 سبتمبر 1994 أطلق قمر من ضمن سلسلة "أفق" ولكن العملية كانت فاشلة.
كل الأقمار التي أطلقت بعد القمر أفق 3 أي بعد 5 أبريل1995 كانت لغرض التجسس.

في سنة 1998 باءت محاولة إطلاق أفق 4 بالفشل.

في 28 مايو2002 أطلق أفق 5 وهو قمر صناعي عسكري لأغراض التجسس يزن 300 كلغ. يدور هذا القمر في مدار أبعد نقطة فيه 774 كلم وأقرب نقطة للأرض 262 بإنحناء قدره 143.5 درجة, ثم تم تصحيح المدار لتصير أبعد نقطة 771 وأقرب نقطة 369 كم.

في 6 سبتمبر2004 لم تنجح عملية إطلاق أفق 6.

في 11 يونيو2007 أطلقت إسرائيل أفق 7 للتجسس على إيران وسوريا.
 
المساعدة الاميركيه واضحه ولكن هل هنالك طموح ما عند العرب لفعل ذالك ام اننا سنبقى متفرجين
مشكور على الموضوع
 
ومازال في جعبتهم الكثير

لكن صورة السد بالأعلى واضحة جدا
 
عودة
أعلى