لم يعد هناك مجال للشك لدى الكثير من الليبيين ومنهم إنا ان أمريكا تدعم سيطرة الجماعات الإسلامية اخص هنا شمال أفريقيا وبالذات جماعة الإخوان المسلمين فشلت في مصر وها هي ألان تعمل على ذلك في ليبيا لو تتابع تصريحات جونز السفيرة الامريكيا والمقالات والتلبيس على الأوربية ومثل هذا المقال الغرض قد يسال البعض وما الغرض«ذي تايمز»: ليبيا قد تنقسم إلى دولتين فاشلتين
لفتت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية في عددها اليوم الخميس، إلى أنه مع سيطرة مجموعة »فجر ليبيا»- المحسوبة على التيار الإسلامي- على طرابلس، وفي وجود برلمانين وحكومتين والغياب التام لقوات الشرطة، تعاني ليبيا حاليًّا فوضى سياسية كبرى في ظل تصارع ميليشيات متنافسة من أجل السيطرة على مقاليد الأمور في العاصمة الليبية ومناطق أخرى.
وحذّرت الصحيفة في مقال لمراسلها في القاهرة (بل ترو) من أن «ليبيا على وشك السقوط في بئر الانقسام، لكن التفكك لن يكون المشكلة الوحيدة، لأن المشكلة الأخرى أنها ستتفكك إلى دولتين فاشلتين متناحرتين ومتعثرتين اقتصاديًّا في الأغلب».
وأشارت إلى أنه «بعد مرور ثلاث سنوات على تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا، يمكن للدول التي شاركت في قصف ليبيا- ظنًا منها أنها ستساعد في جلب التغيير إلى المنطقة- التأكد من مدى فشل ذلك التدخل الذي أضاف الفوضى إلى الأزمات التي يعانيها الليبيون».
الغرض هو اولا لاستقطاب كل المجموعات في هذا البلد وما تسمع وتقرأ من الجانب الأمريكي هو لكي يضغط على البرلمان للجلوس مع هذه الجماعة لان لم يحصلوا على ما كانوا يريدون بالقوة ولا بالانتخابات فيتحصل علية بالمفاوضات اي مناصب حكومية ووكلاء وزارات و مدراء بمعنى كأنك يا بوزيد ما غزيت أنت تعلم ان لا في الشرق ولا في الغرب لهؤلاء الجماعة ثقل لكن إعلاميا يحاولون جعل لهم ثقل