تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي'

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إطلاق سراح رجل الأعمال الليبي"بشير الشباح" بعد توقيفه اليوم في دبي، الإمارات المتحدة.
15677_706342399450390_7046391122477644734_n.jpg

الناطق الرسمي بإسم مجلس النواب فرج هاشم يعلن عن خطوات سيتخذها المجلس ضد المتغيبين عن حضور الجلسات #طبرق #ليبيا
10556382_706676936083603_4922884608002084286_n.jpg
 
برناردينو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة في #ليبيا، والسفير الإيطالي وممثلة الإتحاد الأوروبي في حوار مع قيادات مدينة #مصراتة أمس الخميس.
10612630_706880042729959_7494662286520631870_n.jpg
 
مجلس شورى ثوار درنة يعلن مسئوليته عن إسقاط مقاتلة عسكرية في منطقة رأس الهلال، شرق #ليبيا على متنها العقيد "إبراهيم عبدربه المنفي" آمر قاعدة طبرق الجوية الجديد.
 
أية جيب سيرة مصر فى طلب قتال الاخوان بليبيا يعم :cool:

10580070_501108906691108_7266751375281817448_n.jpg

اللواء حفتر حينماً هاجم الاخوان ووصفهم بأنهن كالطاعون وهو سيقاتلهم كى يقضى عليهم
كان هذاً لارضاء النظام المصرى ودول والخليج طمعاً فى دعمهم له ...
أنت شايف حاجة تانية
و حين اعلنتهم مصر جماعه ارهابيه كان هذا طمعا في دعم خارجي؟ و حين اعلنتهم السعوديه؟ الامارات؟ و حين تباحثت بريطانيا في اعلانهم جماعه ارهابيه و التضييق عليهم هناك كان هذا لارضاء اطراف خارجيه؟ طب كندا؟

عموما محادثاتك كلها كانت عن مصر و اعلامها سواء بطريق مباشر او غير مباشر كان ينبغي عليك التنويه حين انتقلت الي الكلام عن حفتر.

 
و حين اعلنتهم مصر جماعه ارهابيه كان هذا طمعا في دعم خارجي؟ و حين اعلنتهم السعوديه؟ الامارات؟ و حين تباحثت بريطانيا في اعلانهم جماعه ارهابيه و التضييق عليهم هناك كان هذا لارضاء اطراف خارجيه؟ طب كندا؟

عموما محادثاتك كلها كانت عن مصر و اعلامها سواء بطريق مباشر او غير مباشر كان ينبغي عليك التنويه حين انتقلت الي الكلام عن حفتر.

كلام الدكتور كان عن المصريين بليبيا وقذرة الاخوان ولعله يقصد الاسلاميين بليبيا أو مصر أى كان يقصد
وكان ردى بهذاً الخصوص
موقف الامارات والسعودية معروف حيال الاخوان حينماً تولى مرسى الحكم وأن لم يكن الموقف السعودى ظاهراً حينهاً
النظام المصرى أعلن الاخوان جماعة إرهابية لانه فى حالة صراع معهاً ويريد القضاء عليهاً وكان يآمل أن يدخل فى صراع مسلح مع الاخوان وكان ذاً من متجلى من إستخدام الرصاص الحى ضد مظاهرات كى يصرفواً عن التظاهرات
وأن يجلواً لحمل السلاح ...
لان مواجهة شخص مسلح أسهل من مواجهة شخص فى تظاهرة ...........
كان من الممكن أن يعلن الاخوان الكفاح المسلح أن النضال المسلح فى مصر ولكان شاءت الاقدار لانهم أشخاص ضعاف القيادة والقوة والشخصية وكما يوصفواً بأنهم ليسواًً رجال بما يكفى
جلسواً يولواً كما تولول النساء دونماً رفع شماعة للدفاع عن أنفسهم فاستحقواً ما صار لهم ..........
ولم يتخذواً هكذاً قرار حتى خرج مرشدهم بمقولته البائسة "سليمتناً أقوى من الرصاص " ......

الموقف الانجليزى معروف أنه بضغوط سعودية تحديداً حينماً طلب من السفير الانجليزى بالرياض النظر فى دور جماعة الاخوان لديهم ومعروف أن لندن إحدى معاقل التواجد الاخوانى على مستوى العالم
من أجل مساندة النظام المصرى فى حربه مع الاخوان .........
وبالتالى ينعكس القرار على باقى دول الكومنولث التى هى تابعة للتاج البريطانى ...........
وبالتالى أفضى التحقيق الى عدم وجود ارتباط بينهم وبين الانشطة الارهابية ولو أفضى أى تحقيق الى وجود دور حقيقى للاخوان مع جماعات متطرفة مثل القاعدة...
لن يتم تصنيفهاً كجماعة أوروبية بدول أوروبية والولايات المتحدة لان تلك البلدان تسعى لتكوين علاقات على المدى البعيد مع جماعات إسلامية تنتهج من أساليب الممارسة الديموقراطية
فى ممارسة الحكم حتى تستطيع بواسطة هذه الجماعات مقاومة الجماعات المتطرفة التى ترفض مفهوم الدولة لانه حسب رؤية هذه البلدان فى حماية أمنهم القومى الداخلى ........
أما عن حفتر بليبيا فكان المفترض أنه سيحارب الارهاب كى يدعى ببنغازى ولعله كان يقصد من يقتل السياسيين وضباط الجيش السابقين والحاليين ثم انقلب حاله لمهاجمة الاخوان اسماً ووصفه بالطاعون الذى يجب القضاء عليه
بمعنى أنه أعلن الحرب عليهم بدلاً من طلب دعنهن فى مقاومة عنف جماعات إرهابية مع إرضاء الانظمة المعادية للاخوان وعلى رأسهاً النظام المصرى والدول الخليجية فلم يآبه له أحداً الا دعماً إعلامياً
فألب على نفسه التيارات الاسلامية جمعهاً من أقصى التطرف الى أقصى الاعتدال لتتجلى فى مجلس شورى ثوار بنغازى ودرنة وقوات عملية فجر ليبيا وعلى رأسهاً قوة درع ليبيا و غرفة عمليات ثوار ليبيا وكتائب متفرقة مثل 17 فبراير وراف الله السحاتى وثوار طرابلس والزاوية وكتائب مصراته وعناصر الجيش الموالية لهم ..........
قى مواجهة قوات اللواء حفتر من الجيش الموالى له وقوات القعقاع والصواعق وكتائب آخر ........
وكان جلى منذ بداية المعركة أن هكذاً معركة لا يمكن حسمهاً منذ البداية لصالح تحالف حفتر
لانه فاقد للاستراتيجية الواضحة وإخفاقات قواتة فى معارك عده وإعتماده على المروحيات فسقطت واحدة تلى الآخرى فاعتمد على المقاتلات ولم تحقق له الاهداف المرجوة فى ظل انحسار سيطرة قواته .......
 
الطيار الي قصف درنة المدة اللي فاتت وطلعت صور الاطفال المشهورة اليوم الحمد لله تم اسقاط مقاتلته و راح فوها الطيار وردو الثار ثارين وهاذي رسالة من الاطفال

10653635_1452824615005365_4997901816628308897_n.jpg
 


لم توضح الاستخبارات الأمريكية أي أدلة، وهي تعترض علنًا، وبصورة لافتة سياسيًا، على الطائرات المصرية والإماراتية التي تدخلت في ليبيا وقصفت قوات ومقار معادية للواء خليفة حفتر قائد عملية "كرامة ليبيا".



وفي تقرير نشرته صحيفة "العرب اليوم" الأردنية تحت عنوان "لماذا فضحت واشنطن سر الطائرات التي قصفت ليبيا؟"، قالت إن الإمارات صمتت على التهمة الأمريكية ولم تعلق عليها، ومصر نفت مشاركة قوات أو طائرات تابعة لها في العمليات العسكرية في ليبيا، والإدارة الأمريكية بالتوازي خصصت مساعدات مالية لتونس في إطار حربها "على الإرهاب"، وإيران تتقارب مع السعودية في الأثناء تحت عنوان التصدي لداعش في سوريا بعد العراق.



وأوضحت الصحيفة، أن الجديد الذي يعرضه المشهد هو أن واشنطن وحلفاءها العرب غير موحدين عمليًا فيما يتعلق بالمشهد الليبي، وأن الصراع داخل وفي عمق المشهد الخليجي مع قطر ينعكس على طبيعة الصراع داخل ليبيا، حيث حفتر مقرب من مصر والإمارات، وخصومه المسلحون محسوبون على قطر التي تستعيد بعض مجدها تحت لافتة التعمق في محاربة الإرهاب.







وأكدت أن التصدع الواضح في جدار حلفاء أمريكا العرب الذي كشفته تفصيلات وتفعيلات الميدان الليبي، يعكس خلافات أكثر عمقًا تطال استراتيجية واشنطن "غير المتعاونة" مع الحكم المصري الجديد، وغير الحاسمة مع قطر، كما يعكس في الوقت نفسه ولادة استراتيجية الابتعاد قليلا عن الشريك الأمريكي بالنسبة للمحور السعودي- المصري مع التقارب- ما أمكن- من الروس.



وبالتالي يصبح الفضح الأمريكي لهُوية الطائرات الغامضة التي تقصف في ليبيا ـ كما قالت الصحيفة ـ يرد في الواقع على محاولات المحور العربي الابتعاد، سياسات واشنطن المعادية للنظام الرسمي العربي منذ الربيع العربي.



ميدانيا دخلت ليبيا في حالة فوضى عارمة، ومن الواضح أن واشنطن لا تريد لها الإستقرار، ولا تريد لمعاركها الداخلية الحسم، خصوصا بعدما إتخذت قيادات بارزة في المؤتمر الليبي، من بينها أحمد جبرين، مواقف عدائية جدا تجاه مساعدة حفتر والتقارب من خصومه.
 
أول مرة أعرف أن فيه 40 مصرى قتلواً مرة واحدة فى ليبيا
أنا تكلمت عن حادثة إعدام مصرى لانه سرق مواطن ليبى وقتله وذكرت أنها حالة فردية
http://www.alquds.co.uk/?p=209566
http://www.alarabiya.net/ar/north-africa/libya/2014/08/21/ليبيا-أنصار-الشريعة-ينفذ-الإعدام-بحق-مصري-في-درنة.html

المصريين متواجدين بمصراته وسرت وسبهاً وطبرق والزنتان والزاوية ودرنة وغيرهاص من البلدان وقد نزح الالاف منهم من طرابلس بسبب القتال ومن قبلهاً بنغازى للسبب نفسه
أما عن الدور المصرى الذى تصفه بأنه من دولة لدولة فلماذاً لم يبروز الا الان لنصرة حليفهاً المنهزم
فلكان الدور المصرى فظل سيطرة حليفهاً على طرابلس من كم شهر كان سيكون أفضل
أما عن قذارة الاخوان فعليك أن تلوم من طلب قتالهم لإرضاء أطراف خارجية طمعاً فى دعمهم
فألب على نفسه التيارات الاسلامية جمعاء ........
اديك عرفت عنهم
اعرف بقى كمان ان فيه 4 خطفوا بالامس فى ليبيا (سرقة برضه؟)
وانت علقت على النقطة دى وسبت بقى النقاط واهمها تصدير كميات مهولة من السلاح والمتفجرات عن طريقهم
ومصائب اخرى كثيرة
الدولة المحترمة لا تجلس مع دولة تترك الحبل على الغارب للارهابيين حتى يمرحوا ويلهوا على راحتهم وتقيد عمل الاجهزة الامنية ومع هذا كان هناك زيارات فردية من جانب واحد
وقتها لمصر ...
والمعركة الان لا يوجد بها مهزوم ومنهزم .... المعركة كر فر ولم يتحدد بعد من هو المهزوم والمنهزم .....
قذارة الاخوان لا تكون عند طلب هذا او ذاك من احد القذارة شئ اساسي منذ نشاتهم وتاريخهم ملئ بالقاذورات ....
الحل فى ليبيا هو نزع السلاح من جميع الاطراف طالما السلاح موجود وبهذة الكميات وفى يد اناس ليسوا بمسؤولين ايا كان انتماؤهم فلن ينصلح الحال وهذا هو اسلم حل ..السلاح لن يأتى بحل
 
.... عدد من الفصائل الليبية المسلحة تقتحم السفارة الامريكية في طرابلس وتستولي عليها ....
BwZzAJ-IAAAo7Tg.jpg:large

BwZy_gKIgAAt_Xe.jpg:large

BwZy_0NIgAEGj28.jpg:large

BwZy16rIEAAzmdg.jpg:large

BwZy1RBIIAA1nvs.jpg:large

BwZy07aIEAAIgZ0.jpg:large

BwZy1lDIIAAY6JA.jpg:large

 
تصاعد الأزمة بين ليبيا وتركيا.. والقاهرة غاضبة


صحيفة إرم: دخلت الأزمة التي أحدثها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرحلة جديدة من التصعيد الدبلوماسي، حيث قرر مجلس النواب الليبي استدعاء سفير بلاده لدى أنقرة؛ وذلك احتجاجا على تصريحات أردوغان بشأن البرلمان. وأثارت تصريحات الرئيس التركي عقب مراسم تنصيبه، حول مجلس النواب الليبي المنتخب، ردود أفعال غاضبة من قبل الجهات الرسمية الليبية بالبلاد والتي استنكرت تدخله في الشأن الليبي. وقال أردوغان في وقت سابق: "أساسا لا يمكن القبول باجتماع البرلمان الليبي في طبرق"، معتبرا أن هذا "خطأ جدي"، وأضاف: "لماذا يجتمع البرلمان في طبرق وليس في العاصمة الليبية طرابلس، نحن لا نقبل بهذا أصلا، هذا أمر غير مقبول، هنا نحن في مواجهة وضع غير صحيح، ولهذا فإن ما حصل في طبرق هو عملية نزوح وتشريد للبرلمان".

القاهرة غاضبة

ومن جانبه، أكد مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، أن بلاده ترفض بأي شكل من الأشكال التدخلات التركية في الدولة الشقيقة ليبيا على غرار التدخل في سياسات القاهرة. وأشار المصدر إلى أن مصر كدولة جوار لليبيا فإنها تتابع الموقف الدولي تجاه الأزمة المتصاعدة في ليبيا بشكل دقيق وجاد، وتثني على دعم المجتمع الدولي للمؤسسات الليبية المنتخبة، لكنها تستنكر في الوقت نفسه، بعض تصريحات تركيا "غير المسئولة" تجاه الصراع الليبي الذي يتلامس تلقائيا مع الأوضاع المصرية.

البرلمان الليبي يُصعد

واستنكر الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي فرج بو هاشم - في تصريحات صحفية - تصريحات أردوغان، قائلا إنّ "ذلك يعتبر تدخلا في الشأن الليبي وهو أمر مرفوض بشكل قاطع.. نرفض تصريحات الرئيس التركي وتدخله في الشأن الليبي"، وفق تعبيره. وأضاف: "نحن نقدر تركيا ونعتبرها دولة صديقة تربطها مصالح معنا، وإذا كانت تريد الحفاظ على هذه المصالح فنحن نرفض أي تدخل في الشئون الليبية، ونأمل أن لا تتكرر التدخلات التركية وهذه التصريحات العبثية". وهدد أبو هاشم بالقول "إذا تكررت هذه التصريحات العدائية سيكون لنا موقف تجاه تركيا تحديدا"، مشيرا في ذات السياق إلي أن "التصريحات العدائية الأخيرة لأردوغان تدعم وبطريقة مباشرة أطراف معينة في ليبيا وهو ما يزيد في سخونة الموقف الليبي" وفق تعبيره. وبدورها، استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية تصريحات الرئيس التركي حول مجلس النواب الليبي المنتخب، واعتبرت - في بيان لها - أن تصريحات أردوغان تدخلا سافرا في الشئون الليبية. وطالبت الخارجية الليبية الحكومة التركية بـ"توضيح ما إذا كانت تصريحات أردوغان تمثل موقفها الرسمي أم هو موقف شخصي للرئيس التركي".

وأشار البيان إلى أن أردوغان اتصل في وقت سابق برئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح قويدر، يوم 17 أغسطس 2014، وهنأه بعقد جلسات مجلس النواب في طبرق، مؤكدا اعتراف بلاده بمجلس النواب جهة شرعية وحيدة في ليبيا ودعمه بمناسبة بدء أعماله. وأوضح أنه "خلال الأسابيع الماضية اعترف المجتمع الدولي بشرعية مجلس النواب، مرحبا بانعقاده في مدينة طبرق والقرارات المهمة التي اتخذها، وهو ما انعكس في البيانات التي أصدرتها منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى بيانات الاعتراف والتأييد التي أصدرها شركاء وأصدقاء ليبيا الدوليون في جميع أنحاء العالم".

دعم دولي للبرلمان

أكد مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2174 بتاريخ 27 أغسطس/آب التزامه القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدة ترابها، معربا عن تصميمه على استخدام الجزاءات محددة الأهداف سعيا لتحقيق الاستقرار في ليبيا ضد من يهدد الاستقرار ويعرقل أو يقوض نجاح عملية استقلالها السياسي أفرادا كانوا أو جماعات. من جانبه، حذر المحامي والنائب بمجلس النواب الليبي مفتاح قويدير، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من التدخل في الشأن الليبي، وذلك ردا على تصريحات انتقد فيها أردوغان مجلس النواب، وأكد خلالها أن المؤتمر الوطني هو الجسم الشرعي الوحيد بالبلاد.

وقال قويدير "إن موقف أردوغان من الملف الليبي به كثير من التناقض"، مؤكدا أن أردوغان اتصل برئيس مجلس النواب هاتفيا في مقره بطبرق، ووعد بزيارة يجريها وزير خارجيته لطبرق، قبل أن يناقض نفسه بتصريحاته عن عدم شرعية البرلمان. وتساءل: "ما الذي تغير خلال أسبوع حتى يغير أردوغان رأيه، وتصريحه السابق الذي أكد فيه أن الشرعية في ليبيا للبرلمان المنتخب والمنعقد في طبرق؟َ". وأضاف كويدير "على أردوغان عدم التدخل في الشأن الليبي، وأن يحترم سيادة ليبيا وسيادة ممثليها في مجلس النواب"، على حد قوله.
 
«واشنطن بوست»: فرنسا الأقرب إلى قيادة تدخل دولي في ليبيا

ألقى تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على الدور الفرنسي في ليبيا، واصفًا مطالبات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند المجتمع الدولي بالتدخل لوقف أعمال العنف بـ"غير المُبالغ فيها" نتيجة حالة الفوضى التي تشهدها البلاد.


ورأى أنه رغم الأزمات التي تواجه المنطقة وبدورها طغت على الأزمة الليبية، فإن الأوضاع في طرابلس أكثر خطورة، نظرًا لقرب البلاد من منزلق حرب أهلية وسيطرة حالة فوضوية وخطيرة تؤثّر على الإقليم بأكمله، بحسب التقرير.


وأشار التقرير إلى الدور الذي لعبته فرنسا في الإطاحة بالقذافي عام 2011، إذ كان الرئيس الفرنسي وقتها نيكولا ساركوزي هو أول من دعا لتدخل أجنبي في ليبيا لوقف أعمال العنف التي يرتكبها القذافي ضد الثوار. وأعقب ذلك بأسابيع قليلة قيام القوات الفرنسية وقوات حلف الناتو بشن هجمات ضد قوات القذافي ومساعدة الثوار في الانتصار.


ويتابع أن الموقف الفرنسي في ليبيا عام 2011 يشير إلى قدرة باريس على قيادة تحرك دولي ودليل على نية فرنسا اتباع سياسية خارجية أكثر حزمًا بعيدًا عن تلك التي اتبعتها عندما رفضت التدخل في العراق عام 2003.


لكن فرنسا تعود لنقطة البداية عام 2011 مرة أخرى، وفقًا للتقرير، عبر مطالباتها بتدخل عسكري في ليبيا وعليها إعادة تقييم ما حدث آنذاك، فالانتصار الذي زعمته الدول الغربية وإن ساعد في الإطاحة بالقذافي، لكنه ترك البلاد في يد العديد من الجماعات المسلّحة المتنافسة والتي تفتقر لأساسيات بناء الدولة الحديثة.


ويقول التقرير إن لهجة هولاند دليل على تعقد الموقف الليبي الحالي وتُعد اعترافًا بعدم نجاح العمل الفرنسي نجاحًا كاملاً، مضيفًا أنه في حال قام أي رئيس بالدعوة إلى تدخل دولي مرة أخرى في ليبيا فسيكون فرنسيًا.
 
دبلوماسي مصري: ليبيا تحتاج إلى تدخل عربي لحماية الشرعية

قال السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية مدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات الدولية الأسبق، إنَّ الأزمة الليبية تحتاج إلى وقفة جادة وواضحة، وتتطلَّب قرارًا عربيًا شجاعًا كما حدث في الكويت 1961، وفي الحرب الأهلية اللبنانية عام 1976 وفي حرب الخليج عام 1991.


وأضاف يسري في حوار خاص لـ"بوابة الوسط"، أنَّ ليبيا دولة لها خصوصية تميزها عن غيرها من الدول العربية، ويحتاج التدخل فيها إلى قرار عربي شجاع وحكيم، لأنَّ التدخل العسكري الدولي في ليبيا قد يكون غير محمود العواقب.


وأكد على شرعية حكومة عبد الله الثني المستمدة من شرعية مجلس النواب المنتخب، الذي كلف الثني بتشكيلها.


نص الحوار


كلَّف مجلس النواب الليبي الدكتور عبدالله الثني بتشكيل الحكومة فهل تنجح الحكومة الجديدة في حل الأزمة الليبية؟


- أولاً هذه الحكومة تتمتَّع بالشرعية القانونيَّة والدستورية التي اكتسبتها من تكليف البرلمان الليبي المنتخب لها، باعتباره المنوط به تشكيل الحكومة طبقًا للإعلان الدستوري في ليبيا.


ثانيًا: هذه الحكومة ستجد معارضةً من بعض الفصائل السياسيَّة التي لا تتوافق مع رؤيتها السياسية أو الأيدولوجية، أو الفصائل التي ستشعر بالتهميش والإقصاء، وهذا يستوجب على حكومة الثني الدخول في حوار وطني شامل مع كافة الأطراف السياسيَّة.


- هل ترى أنَّ الحوار قد يكون مجديًا في ظل لغة الأسلحة التي تحكم الموقف في ليبيا؟


الأزمة الليبية على وجه التحديد تحتاج إلى حوار وطني شامل يعتمد على عدة مبادئ، أولها لا إقصاء ولا إبعاد، مع ضرورة أنْ تضم مائدة الحوار كافة أطراف الصراع بلا استثناء، والاستماع إلى كافة المطالب، ومحاولة التوفيق بينها وبين المصلحة العليا للبلاد، مع ضرورة تقديم تنازلات من كافة الأطراف بما فيها الحكومة نفسها.


- وماذا لو فشل الحوار؟


إذا فشل الحوار بسبب انتشار الأسلحة، والتدخلات الأجنبيّة، وتصدير الإرهاب إلى ليبيا عبر جماعات إرهابية وتكفيرية لم يعرفها المجتمع الليبي من قبل، فعلى الحكومة الليبية مشاركة المجتمع الدولي في إيجاد حل لقضيتها، وخاصة على مستوى جامعة الدول العربية.


- ما الدور الذي ينبغي على جامعة الدول العربية القيام به بشأن ليبيا؟


جامعة الدول العربية مازالت عاجزةً عن حسم الأمر في القضية الليبية، رغم أنَّ ميثاق الجامعة يحتم عليها حماية الشرعية، والشعب الليبي من شبح الحرب الأهلية، وذلك طبقًا لنصوص اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية.

- هل يتعارض تدخل جامعة الدول العربية مع القانون الدولي؟


تدخل جامعة الدول العربية في القضية الليبية سواء كان التدخل سياسيًا أو عسكريًا لا يتعارض على الإطلاق مع القانون الدولي، وهو ما تنص عليه المادة 52 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي فوّضت المنظّمات الدولية والإقليمية بحماية الأمن الجماعي وحقوق الإنسان.


وبموجب هذا الحق الدولي تدخّلت جامعة الدول العربية في حل الأزمة العراقية الكويتية عام 1961 (أزمة كريم قاسم)، وبموجب هذا الحق أيضًا تدخّلت لإنهاء الحرب الأهلية في لبنان، وفوّضت القوات السورية في دخول لبنان ومنع الاقتتال، وحماية الأمن الاجتماعي وحقوق الإنسان، كما تدخّلت أيضًا في أزمة حرب الخليج بين الكويت والعراق، وبالتالي فإنَّ ميثاق جامعة الدول العربية، وميثاق الأمم المتّحدة، واتفاقية الدفاع العربي المشترك يخولان لها التدخُّل الفوري لإنهاء الحرب في ليبيا، وحماية الشرعية، وحفظ الأمن وحماية حقوق الإنسان.


- هل توافق على التدخل العسكري في ليبيا؟


التدخل العسكري في ليبيا لابد وأنْ يكون مدروسًا دراسة وافية؛ لأنه قد يكون غير محمود العواقب، وأنا أُطالب بضرورة تدخل جامعة الدول العربية لحل الأزمة في ليبيا، سواء سياسيًا أو عسكريًا بشرط أن يكون التدخُّل العسكري محدودًا جدًا وعند الضرورة فقط.


- هل توافق على تدخل عسكري مصري في ليبيا؟


لا شكّ في الارتباط الوثيق بين الأمن القومي المصري وحالة الفوضى والاقتتال السائدة حاليًا في ليبيا، لكن الدعوة التي أُطلقت أخيرًا من القاهرة بعبور قوات من الجيش المصري إلى ليبيا بهدف القضاء على المتمرّدين الذين يمنعون ليبيا من استكمال بناء الدولة الدستوري، والمضي قدمًا في إرساء الحرية والديمقراطية والرفاهية لشعبنا في ليبيا غير عملية وغير مجدية، وإنْ كنت أرى تكليف مصر بمساندة وحماية عملية بناء النظام الليبي الجديد ودعمه، إلى أنْ يشتد عوده ويصبح قادرًا على حكم البلاد، كما حدث في عهد الرئيس العراقي عبدالسلام عارف، الذي طالب تزويد العراق بقوة مسلّحة مصرية فاعلة ومحدودة ترابط خارج بغداد بهدف ردع أي انقلاب محتمل، وقد حمت القوة المصرية العراق من مغامرات الانقلاب العسكري طوال فترة وجودها، إلى أن استغل البعض سذاجة الرئيس عارف ودفعه لطلب رحيل القوة المصرية، عندما أقنعوه بأن النظام قد تحصّن ضد الانقلابات.


- وهل هناك حماية قانونية لهذا التدخل؟


نعم هناك ميثاق طرابلس عام 1970 والذي نص على تشكيل اتحاد كونفدرالي بين ليبيا ومصر والسودان وتعبئة كل إمكانيات البلدان الثلاثة؛ لدفع عجلة التنمية واكتساب وضع إقليمي قوي، وإقامة كيان قوي يتمتّع بقدرة نادرة على التكامل، فضلاً عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وميثاق جامعة الدول العربية.

- تتحدّث عن قوات حماية بينما ترفض التدخل العسكري في ليبيا فلماذا؟


أنا حذّرت من التدخل العسكري المصري في ليبيا لعدة أسباب منها، اتساع مساحة ليبيا والتي يصعب السيطرة عليها عسكريًا وأمنيًا من قبل أي قوات أجنبية، كما أنَّ الجيش المصري برغم تدريباته القتالية العالية إلا أنه لم يشتبك في قتال جدي منذ أربعة عقود مضت، كما أنَّ الظروف الاقتصادية والسياسيّة والاجتماعية لمصر لا تسمح لها بالتدخل العسكري في ليبيا.
 
المبعوث البريطاني: سنفرض عقوبات دولية على المتسببين في العنف


عُقد مؤتمر صحفي لمبعوث رئيس الوزراء البريطاني لمجلس النواب جوناثان باول، الثلاثاء، برفقة السفير البريطاني في ليبيا مايكل آرون في مدينة طبرق.


وحضر المؤتمر النائب الأول لرئيس مجلس النواب امحمد شعيب. واستهل المؤتمر بكلمة من المبعوث البريطاني قال فيها: «أنا سعيد جدًا بوجودي في طبرق صحبة السفير البريطاني في ليبيا. أردنا إظهار دعمنا لمجلس النواب الذي انتخب في انتخابات حرة ونزيهة، ونحن هنا نمثل المجتمع الدولي ونعمل مع المبعوث الدولي إلى ليبيا».


وأضاف أن المجتمع الدولي دان كل أعمال العنف والقتل بليبيا، وطالب بوقف فوري لكل أعمال العنف والاقتتال في ليبيا. وأكد أنه ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الليبية، «ولكننا اتفقنا على فرض عقوبات دولية على المتسببين في أحداث العنف والقتل».


وأوضح أن الشرعية ستكون مجدية عند تطبيقها فعليًا على الأرض. وأردف باول قائلاً: «حتى في بريطانيا ذات التقاليد الديمقراطية العريقة احتجنا لمشاركة السلطة، كما حدث مع أيرلندا الشمالية، ولذلك نحن نؤمن بأن لا حل سوى طريق الحوار».


وقال: «إنه بعد زيارة طبرق، ستكون لنا زيارة لكل من مصراتة وبنغازي، وسنقدم في النهاية تقريرنا للمبعوث الأممي بليبيا». وتابع: «إن الوضع في ليبيا سيّئ، لكنّي ما زلت متفائلاً، لأنه لا توجد انقسامات جذرية كبيرة في هذه البلاد».


ثم تحدث النائب الأول لرئيس مجلس النواب أمحمد شعيب مقدمًا شكره للسيد جوناثان باول. وقال شعيب: «قدمنا للضيوف تأكيدنا على أن البرلمان ممثل لكل الليبيين، نحن مستعدون للحوار، وإن الديمقراطية والحوار ولم الشمل هي الطريق الوحيدة لبناء ليبيا الحديثة، ولن نوفر أي جهد في سبيل الحفاظ على الوحدة الليبية».


وأجاب مبعوث رئيس الوزراء البريطاني والسفير البريطاني بليبيا على أسئلة الصحفيين. وحول وضع السفارة البريطانية وإمكانية فتح قنصلية في طبرق أجاب السفير مايكل آرون: «نحن نتأسف لإغلاق السفارة بطرابلس، وكحل موقت فتحنا مكتبًا بتونس».


وأضاف: «سنقوم بزيارة عدة مدن ليبية لتوضيح دعمنا لقيام الدولة الصحيحة، وحتى الآن ليس لدينا أي هدف لفتح سفارة أو قنصلية في طبرق أو أي مدينة أخرى، وسنعيد فتح السفارة بطرابلس عندما يستتب الوضع الأمني».


وعن تدخل المجتمع الدولي أوضح مبعوث رئيس الوزراء قائلاً: «المجتمع الدولي مهتم بالوضع الليبي ولن يكون هناك تدخل عسكري، ولا أرى أن التدخل سيكون حكيمًا».


وتدخل النائب الأول لرئيس مجلس النواب قائلاً: «إن الكثيرين، بما فيها بعض وسائل الإعلام، فسروا القرار الخاص الصادر من المجلس بهذا الخصوص تفسيرًا خاطئًا، فالقرار يقضي بتدخل سياسي وإنساني وأدبي، لم نتكلم عن تدخل عسكري وهو أمر مرفوض، ويجب على كل أصدقائنا مساعدتنا في بناء الدولة».


وفي سؤال لـ«بوابة الوسط» عن توقعاتهما لما يحدث مستقبلاً من المجتمع الدولي في حالة عدم خضوع البعض للشرعية والدولة الليبية، قال مبعوث رئيس الوزراء البريطاني: «نحن نعترف بالشرعية في ليبيا ممثلة في مجلس النواب، ولكنّنا لا نستطيع تسيير الأمور على الأرض، ولذلك يجب إيجاد حوار وطني يشترك فيه الجميع، لا نؤمن بأي تدخل عسكري على الأرض في ليبيا، ونؤكد على وجود الحوار».


وعن وجود المفتي في بريطانيا قال السفير البريطاني لدى ليبيا: «السلطات البريطانية تتابع كل التصريحات المحرضة على العنف، ونعتبر أي تصريح يدعم العنف سواء في بريطانيا أو خارجها هي أمور غير طيبة، وكما لدينا مجتمع حر في بريطانيا، وهذه طريقة عمل الدولة البريطانية، ولا نريد إيقاف حرية التعبير في بريطانيا، ولكن نؤكد بأننا لا نوافق على التحريض على العنف من أي شخص موجود في بريطانيا، ولكن لا أستطيع الرد على تعليقات خاصة ببعض الأشخاص لأن هذا من صميم عمل الشرطة البريطانية».


يذكر أن السفير البريطاني لدى ليبيا مايكل آرون غرد عبر حسابه الشخصي على «تويتر» معبرًا عن سعادته لعودته إلى ليبيا. مشيرًا إلى مرافقته لمبعوث رئيس الوزراء البريطاني جوناثان باول مع رئيس مجلس النواب في طبرق.
 
فرنسا تواصل الضغط الدولي لدعم استقرار ليبيا

دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، الأمم المتّحدة والمجتمع الدولي، إلى تحرك للعمل من أجل استقرار ليبيا ومنع توسع الإرهاب.


وقال فابيوس عبر تغريدة على «تويتر»: "يجب أن تتحرّك الأمم المتحدة وكل الدول لاسترجاع الاستقرار الديمقراطي في ليبيا ومنع توسع الإرهاب".


وطالب الوزير الفرنسي إلى دعم البرلمان الليبي المنتخب ومساندة الحكومة المنبثقة عنه، خلال تدوينة أخرى قال فيها: "يجب مساندة البرلمان الشرعي في ليبيا والحكومة المنبثقة عنه ومساعدتها على استرجاع دولة القانون ومكافحة الإرهاب".


يأتي ذلك في سياق ضغوط فرنسية على المجتمع الدولي للعمل من أجل وضع حد لحالة الفوضى التي تعيشها ليبيا وإيجاد مخرج للأزمة المتفاقمة في البلاد.


ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس الماضي الأمم المتحدة إلى تقديم دعم «استثنائي» للسلطات الليبية لاستعادة النظام؛ نظرًا لخطر انزلاق البلاد إلى الفوضى.


وقال هولاند في خطابه السنوي للدبلوماسيين الفرنسيين: «قلقي الرئيسي اليوم هو ليبيا. إذا لم نفعل شيئًا دوليًّا فسينتشر الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة».


وأضاف: «من المهم أن يُشكِّل البرلمان الشرعي الذي انتخبه الشعب في يونيو الماضي حكومة ممثِلة لجميع الأطياف، قادرة على إعادة إطلاق عملية المصالحة الوطنية، ونزع سلاح الميليشيات وإلا ستكون الفوضى».


وقبل يومين ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية أن فرنسا مرشحة لقيادة تحالف دولي، حال قرر المجتمع الدولي التدخل لوضع حد للانفلات الأمني في ليبيا.
 
اغتيال المقدم ونيس العوامي ونجاة مرافقه منذ قليل فى مدينة بنغازي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى