و حين اعلنتهم مصر جماعه ارهابيه كان هذا طمعا في دعم خارجي؟ و حين اعلنتهم السعوديه؟ الامارات؟ و حين تباحثت بريطانيا في اعلانهم جماعه ارهابيه و التضييق عليهم هناك كان هذا لارضاء اطراف خارجيه؟ طب كندا؟
عموما محادثاتك كلها كانت عن مصر و اعلامها سواء بطريق مباشر او غير مباشر كان ينبغي عليك التنويه حين انتقلت الي الكلام عن حفتر.
كلام الدكتور كان عن المصريين بليبيا وقذرة الاخوان ولعله يقصد الاسلاميين بليبيا أو مصر أى كان يقصد
وكان ردى بهذاً الخصوص
موقف الامارات والسعودية معروف حيال الاخوان حينماً تولى مرسى الحكم وأن لم يكن الموقف السعودى ظاهراً حينهاً
النظام المصرى أعلن الاخوان جماعة إرهابية لانه فى حالة صراع معهاً ويريد القضاء عليهاً وكان يآمل أن يدخل فى صراع مسلح مع الاخوان وكان ذاً من متجلى من إستخدام الرصاص الحى ضد مظاهرات كى يصرفواً عن التظاهرات
وأن يجلواً لحمل السلاح ...
لان مواجهة شخص مسلح أسهل من مواجهة شخص فى تظاهرة ...........
كان من الممكن أن يعلن الاخوان الكفاح المسلح أن النضال المسلح فى مصر ولكان شاءت الاقدار لانهم أشخاص ضعاف القيادة والقوة والشخصية وكما يوصفواً بأنهم ليسواًً رجال بما يكفى
جلسواً يولواً كما تولول النساء دونماً رفع شماعة للدفاع عن أنفسهم فاستحقواً ما صار لهم ..........
ولم يتخذواً هكذاً قرار حتى خرج مرشدهم بمقولته البائسة "سليمتناً أقوى من الرصاص " ......
الموقف الانجليزى معروف أنه بضغوط سعودية تحديداً حينماً طلب من السفير الانجليزى بالرياض النظر فى دور جماعة الاخوان لديهم ومعروف أن لندن إحدى معاقل التواجد الاخوانى على مستوى العالم
من أجل مساندة النظام المصرى فى حربه مع الاخوان .........
وبالتالى ينعكس القرار على باقى دول الكومنولث التى هى تابعة للتاج البريطانى ...........
وبالتالى أفضى التحقيق الى عدم وجود ارتباط بينهم وبين الانشطة الارهابية ولو أفضى أى تحقيق الى وجود دور حقيقى للاخوان مع جماعات متطرفة مثل القاعدة...
لن يتم تصنيفهاً كجماعة أوروبية بدول أوروبية والولايات المتحدة لان تلك البلدان تسعى لتكوين علاقات على المدى البعيد مع جماعات إسلامية تنتهج من أساليب الممارسة الديموقراطية
فى ممارسة الحكم حتى تستطيع بواسطة هذه الجماعات مقاومة الجماعات المتطرفة التى ترفض مفهوم الدولة لانه حسب رؤية هذه البلدان فى حماية أمنهم القومى الداخلى ........
أما عن حفتر بليبيا فكان المفترض أنه سيحارب الارهاب كى يدعى ببنغازى ولعله كان يقصد من يقتل السياسيين وضباط الجيش السابقين والحاليين ثم انقلب حاله لمهاجمة الاخوان اسماً ووصفه بالطاعون الذى يجب القضاء عليه
بمعنى أنه أعلن الحرب عليهم بدلاً من طلب دعنهن فى مقاومة عنف جماعات إرهابية مع إرضاء الانظمة المعادية للاخوان وعلى رأسهاً النظام المصرى والدول الخليجية فلم يآبه له أحداً الا دعماً إعلامياً
فألب على نفسه التيارات الاسلامية جمعهاً من أقصى التطرف الى أقصى الاعتدال لتتجلى فى مجلس شورى ثوار بنغازى ودرنة وقوات عملية فجر ليبيا وعلى رأسهاً قوة درع ليبيا و غرفة عمليات ثوار ليبيا وكتائب متفرقة مثل 17 فبراير وراف الله السحاتى وثوار طرابلس والزاوية وكتائب مصراته وعناصر الجيش الموالية لهم ..........
قى مواجهة قوات اللواء حفتر من الجيش الموالى له وقوات القعقاع والصواعق وكتائب آخر ........
وكان جلى منذ بداية المعركة أن هكذاً معركة لا يمكن حسمهاً منذ البداية لصالح تحالف حفتر
لانه فاقد للاستراتيجية الواضحة وإخفاقات قواتة فى معارك عده وإعتماده على المروحيات فسقطت واحدة تلى الآخرى فاعتمد على المقاتلات ولم تحقق له الاهداف المرجوة فى ظل انحسار سيطرة قواته .......