ليون: التدخل الأجنبي لن يفيد ليبيا
مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا برناردينو ليون
قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا برناردينو ليون، الثلاثاء، إن ليبيا في حاجة إلى «الكثير من الدعم الدولي» للوقوف وراء «الليبيين الذين يريدون محاربة الفوضى من خلال عملية سياسية»، مضيفًا أن التدخل الأجنبي من أي نوع لن يمكنه وقف الاضطرابات في البلاد.
وقال ليون، في مؤتمر صحفي من القاهرة، إن العملية السياسية الشاملة مع الليبيين كافة، ممثلين في البرلمان والحكومة ومؤسسات الدولة الأخرى، هو ما سينهي حالة الفوضى الحالية.
ومع تعمق الانقسامات السياسية والصراع الداخلي في ليبيا، ووصول الأوضاع إلى فوضى عارمة، يتنافس برلمانان وحكومتان مختلفتان في منطقتين مختلفتين من شرق ليبيا وغربها.
وتحدث الدبلوماسي الإسباني في القاهرة حيث يقوم بجولته الأخيرة كمبعوث للاتحاد الأوروبي في المنطقة، إذ من المقرر أن يتولى منصبه الجديد كمبعوث خاص في الأمم المتحدة لدى ليبيا الشهر المقبل.
وقام بزيارة العاصمة المصرية عقب لقاء مع دبلوماسيين من دول جوار ليبيا، طالبوا بدفعة دولية لنزع سلاح عدد ضخم من المجموعات المسلحة المتقاتلة في ليبيا.
وأشار ليون إلى أن دول جوار ليبيا في وضع أفضل يمكنهم من تقييم ما يحدث واتخاذ قرارات حول سبل دعم العملية السياسية.
وقال: «اتفقنا جميعًا على أن المزيد من الصراعات والمزيد من استخدام القوة لن يساعد ليبيا في الخروج من حالة الفوضى الراهنة، التي ربما يكون لها أثر على دول المنطقة وأوروبا وما وراء ذلك».
وترجع الانقسامات الليبية إلى التنافس بين الإسلاميين والليبراليين، فضلاً عن التحالفات القبلية والإقليمية بين الجماعات المختلفة التي سرعان ما ملأت ثغرة السلطة بعد سقوط معمر القذافي في 2011، وأخفقت الحكومات الانتقالية المتعاقبة في السيطرة عليها.
http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/33444/
مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا برناردينو ليون
قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا برناردينو ليون، الثلاثاء، إن ليبيا في حاجة إلى «الكثير من الدعم الدولي» للوقوف وراء «الليبيين الذين يريدون محاربة الفوضى من خلال عملية سياسية»، مضيفًا أن التدخل الأجنبي من أي نوع لن يمكنه وقف الاضطرابات في البلاد.
وقال ليون، في مؤتمر صحفي من القاهرة، إن العملية السياسية الشاملة مع الليبيين كافة، ممثلين في البرلمان والحكومة ومؤسسات الدولة الأخرى، هو ما سينهي حالة الفوضى الحالية.
ومع تعمق الانقسامات السياسية والصراع الداخلي في ليبيا، ووصول الأوضاع إلى فوضى عارمة، يتنافس برلمانان وحكومتان مختلفتان في منطقتين مختلفتين من شرق ليبيا وغربها.
وتحدث الدبلوماسي الإسباني في القاهرة حيث يقوم بجولته الأخيرة كمبعوث للاتحاد الأوروبي في المنطقة، إذ من المقرر أن يتولى منصبه الجديد كمبعوث خاص في الأمم المتحدة لدى ليبيا الشهر المقبل.
وقام بزيارة العاصمة المصرية عقب لقاء مع دبلوماسيين من دول جوار ليبيا، طالبوا بدفعة دولية لنزع سلاح عدد ضخم من المجموعات المسلحة المتقاتلة في ليبيا.
وأشار ليون إلى أن دول جوار ليبيا في وضع أفضل يمكنهم من تقييم ما يحدث واتخاذ قرارات حول سبل دعم العملية السياسية.
وقال: «اتفقنا جميعًا على أن المزيد من الصراعات والمزيد من استخدام القوة لن يساعد ليبيا في الخروج من حالة الفوضى الراهنة، التي ربما يكون لها أثر على دول المنطقة وأوروبا وما وراء ذلك».
وترجع الانقسامات الليبية إلى التنافس بين الإسلاميين والليبراليين، فضلاً عن التحالفات القبلية والإقليمية بين الجماعات المختلفة التي سرعان ما ملأت ثغرة السلطة بعد سقوط معمر القذافي في 2011، وأخفقت الحكومات الانتقالية المتعاقبة في السيطرة عليها.
http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/33444/