تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي'

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
موقع ‪#‎menadefense‬ الفرنسي المتخصص في
شؤون الدفاع بشمال أفريقيا و الشرق الاوسط يكشف و بالصور عن طيارين‫#‏مرتزقة‬ أحدهم جنوبي أفريقي و الاخر كولومبي تكفلت ‫#‏قطر_و_تركيا‬بالتعاقد معهم و دفع تكاليفهم للمشاركة مع طيران ‫#‏فجر_ليبيا‬ و شاركو بالفعل في قصف ‫#‏الزنتان_والرجبان_و_ورشفانة‬ و مناطق أخري.
قنا مثل هذه الكلام من قبل ان الجيش الليبي يقاتل دول لتمكين الجماعات المتطرفة كان يستخدم بعض المتاخونين اسلوب الاستهزاء و التشويش وها هي حقائق تظهر تدريجياً
http://www.defense-arab.comdefense-...ractor-blanc-qui-pilote-des-mirages-en-libye/
 
القبض على جاسوس إسرائيلي في بنغازي
19782677440b7451a240acc49ff3863487bcde807e.png


الجاسوس الإسرائيلي فى ليبيا


تمكنت قوات الأمن الليبية لمكافحة الإرهاب، من القبض على الجاسوس الإسرائيلى "جان"، واسمه الحركى محمد ياسر أبو علاء.


و"أبو علاء"، هو ملازم أول في الموساد تم تجنيده عام 2000، ودخل ليبيا عام 2005 لفتح الكنيسة الإسرائيلية بمدينة بنغازى.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن جاسوس لصالح الموساد في ليبيا، وكانت طرابلس أطلقت سراح جاسوس إسرائيلى مؤخرًا يدعى رفائيل حداد.

رابط الفيديوا هنا
https://www.facebook.com/100010064981516/videos/192800594398772/


وكان حداد اعتقل في ليبيا بتهمة التجسس بعد التقاطه صورا لمبان يهودية قديمة في ليبيا لحساب جمعية تاريخية يهودية مقرها في إسرائيل. وأفرج عنه وسمح له بمغادرة ليبيا إلى فيينا.
 
السيطرة على النفط قد تعجل بتدخل عسكري غربي في ليبيا ولا علاقة له بمعاناة أهلها
1450683006_lib.jpg


لا أحد يعرف تحديدا حقيقة ما يجري في ليبيا، حتى الخبراء، تقول صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية في افتتاحيتها، يستعصي عليهم فهم ما يجري هناك. فقبل أربعة أعوام كان يسهل علينا فهم المعادلة الليبية: انتفض الليبيون الذين هبت عليهم رياح الربيع العربي ضد ديكتاتورهم البغيض معمر القذافي.

وعندما هدد الديكتاتور بأنه سيدمر مدينة بنغازي تدخلت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عسكريا بناء على قرار من الأمم المتحدة منحها تفويضا لتوجيه ضربات من الجو والبحر.

وتوجهت الفصائل التي توحدت ضد النظام والمنقسمة عرقيا وأيديولوجيا وجغرافيا لقتال بعضها البعض. ولم تنجح محاولات الحكومات الغربية على ما تقول الصحيفة للإشراف على عملية انتقال سلمي للسلطة.

ونتج عن حالة النزاع في البلاد سلطتان متنافستان أو بمعنى آخر حكومتان، واحدة يدعمها تحالف فجر ليبيا الإسلامي في طرابلس وثانية اعترف بها المجتمع الدولي في طبرق.

ولا تسيطر الحكومتان على كامل البلاد، فهناك مناطق واسعة في الجنوب والغرب خارجة عن سيطرة أي منهما. ويقودنا هذا للحديث عن تهديد "تنظيم الدولة" الذي بنى قاعدة قوية له في ليبيا. وفرض التنظيم حضورا واضحا له في مدينة سرت الواقعة على شاطئ البحر المتوسط وهي مسقط رأس القذافي.

وهو تطور يزيد من تعقيدات المسألة الليبية حيث أضافت بعدا ثالثا للنزاع الدائر في البلاد. وتقول الصحيفة إن الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة بين طرفي النزاع في الأسبوع الماضي لن يسهم في حل المشاكل بل سيزيدها تعقيدا، وهذا لرفض زعامات مهمة في المعسكرين له.

فالاتفاقية المدعومة أيضا من روسيا، التي زاد اهتمامها بقتال الجهاديين بعد إسقاط طائرتها التجارية فوق سيناء، طموحة وتدعو إلى بناء حكومة وحدة وطنية وبرلمان واحد وتعاون دولي لإعادة بناء الجيش والشرطة في ليبيا وبناء مؤسسات الدولة وإنعاش الاقتصاد المتداعي. والأهم من كل هذا يمنح الاتفاق، كما يرى البعض، شرعية للدعوة المتوقعة من هذه الحكومة للغرب كي يتدخل عسكرياً في البلاد.

وترى الصحيفة أن هذا البلد عاد إلى الحسابات الغربية، ليس لأن شعبه يعاني وأمته تنهار، ولكن لأسباب خارجية: أحدها، وصول "تنظيم الدولة" إليها، أما الثاني فمتعلق بتحول ليبيا إلى مركز تهريب المهاجرين إلى أوروبا، أما السبب الأخير فمرتبط بما تملكه البلاد من احتياطات نفطية هائلة والتحكم في صندوقها السيادي الذي قدرت قيمته مرة بحوالي 100 مليار دولار.

ومن هنا تحذر الصحيفة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وتطالبه بالإجابة على عدد من الأسئلة قبل القفز مرة ثانية على رمال ليبيا المتحركة، وكما فعل في عام 2011، من دون تفكير بعواقب تدخله العسكري.

واحد من هذه الأسئلة متعلق بحكومة الوحدة الوطنية المقترحة وإن كانت حقيقة أم سرابا، أما السؤال الثاني فيتعلق بطبيعة التفويض الديمقراطي الذي تستند إليه هذه الحكومة المقترحة، خاصة وأن خطة الأمم المتحدة تم إعدادها والتوافق عليها من دون استشارة الليبيين أنفسهم. وعليه فلن يكون هناك دافع لهم للنظر إليها والتعامل معها كحكومة شرعية. وإن كان الجواب بلا فلن يكون طلب الدول الغربية التدخل العسكري شرعيا؟

وكان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قال إنه سيرسل 1.000 عسكري بريطاني لتدريب القوات الأمنية الليبية إذا ما طلب منه الليبيون ذلك. وتعلق الصحيفة أن قوات بهذا المعنى غير موجودة وهو ما يذكرنا بتصريحات كاميرون عندما تحدث أمام البرلمان عن قوة معارضة سورية ومعتدلة حجمها 70.000 مقاتل، وكان هذا بالطبع مدعاة لسخرية الكثيرين من سوء فهم أو تقدير رئيس الوزراء لأن هذه القوات ليست موجودة.

ومع ذلك، يتوقع دبلوماسيون إصدار أوامر هذا الأسبوع لبدء غارات ضد "تنظيم الدولة" في ليبيا وهو ما يعني توسيع المشاركة العسكرية البريطانية إلى جبهة ثالثة بعد العراق وسوريا.

وترى الصحيفة أن تحويل ليبيا إلى ساحة معركة مرة ثانية يتناقض مع فكرة بناء الدولة. وتقترح على كاميرون أن يحبس بنادقه ويطلب من البرلمان نقاش الموضوع كما فعل في موضوع توسيع الغارات الجوية إلى سوريا الشهر الماضي.

وتقدم الصحيفة لرئيس الوزراء سؤالاً: إذا ما سيطرت الحكومة الليبية على مصادر النفط، فمن سيحل محل الجماعات المسلحة والتحالفات القبلية والعصابات التي تعتمد على موارد النفط وتسيطر على عدد من آباره وخطوط نقله؟

وهل يدعو كاميرون لملاحقة "تنظيم الدولة" في أي مكان ظهر له فيه رأس، فهذه ليست سياسة وإلى أين ستنتهي. والحقيقة أن ما نراه، حسب الصحيفة، هو حالة من الذعر.

وفي تقرير أعده "كريس ستيفن" حول التحضيرات الغربية للتدخل في ليبيا نشرت الصحيفة نفسها تقريراً حول دعوة الغرب الفصائل المتناحرة من أجل الوحدة تـمهيداً للتـدخل العسـكري.

وقال إن المسؤولين الغربيين يحثون الخطى للحصول على تفويض لتوجيه ضربات جوية في الأيام المقبلة قبل أن يتقدم مقاتلو "تنظيم الدولة" نحو المدينة الإستراتيجية، أجدابيا، التي تعتبر الممر الرئيس نحو الثروة النفطية في البلاد. وتدور مواجهات حول المدينة الواقعة على هضبة صخرية تطل على موانئ النفط في شرق البلاد. وتعني السيطرة عليها التحكم بحوض سرت النفطي.

ويقول "ستيفن" إن الطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية تقف على أهبة الاستعداد للانطلاق وتوجيه ضربات من قواعدها في البحر المتوسط، فيما تقوم طائرات استطلاع وطائرات من دون طيار بالتحليق وبشكل متكرر في الأجواء الليبية ورصد تحركات المقاتلين وقوافلهم.

ومع كل هذه التحركات، إلا أن العملية العسكرية الجوية لن تبدأ قبل أن تتقدم الأطراف الليبية المتنازعة بطلب رسمي يأمل المخططون العسكريون الغربيون حصوله في وقت سريع. وذلك بعد الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة الأسبوع الماضي والذي يعد بتشكيل حكومة وحدة وطنية تدير البلاد التي تعاني من حالة فوضى مستمرة.

ويرى "ستيفن" أن التركيز الآن في ليبيا هو على أجدابيا. وشهدت المدينة تحولاً كبيراً منذ سبعينات القرن الماضي، وذلك بسبب الثروة النفطية. وسيطرة مقاتلي التنظيم عليها تمكنهم من التحكم في الموانئ النفطية والهلال النفطي الذي يمتد على مساحة 150 ميلاً على طول ساحل البحر المتوسط إلى معقلهم في سيرت وجنوباً إلى حقول النفط.

وعندما سيطر المقاتلون الليبيون عليها أثناء ثورة عام 2011 سيطروا على المنشآت النفطية وهو ما عجل بنهاية نظام القذافي.

ويعلق كاتب التقرير أن الناتو قام 4 أعوام بترجيح كفة الحرب لصالح المقاتلين المعادين للقذافي، ويعتقد المخططون العسكريون في الغرب أن بإمكانهم تكرار نفس الأمر. وجهزت الدولة الغربية أساطيل جوية وبحرية للهجوم على "تنظيم الدولة".

وفي الوقت نفسه تقوم طائرات الاستطلاع الفرنسية والأمريكية برصد تحركات "تنظيم الدولة". وقد كُشف عن الوجود الأمريكي في الأسبوع الماضي عندما نشرت صورة بدون قصد تظهر 20 جنديا من القوات الخاصة على عربات دفع رباعي وأدوات مراقبة قرب قاعدة الوطية الجوية التي تبعد 30 ميلاً عن قاعدة "تنظيم الدولة" في العجيلات قرب سبراطة.

وتقول مصادر ليبية إن الأمريكيين يعملون في ليبيا منذ أسابيع، حيث استخدموا عددا من طائرات النقل العسكرية، والتي التقطت لها صور في القاعدة، مثل طائرة من دون طيار مطلية بالأزرق والأبيض "وولفاوند- سي-146"، وقامت بعدة رحلات إلى داخل وخارج ليبيا، حيث تعمل من الجزيرة الصغيرة في بانتلريا الواقعة بين صقلية وتونس.

ويتوقع الدبلوماسيون أن تقوم الحكومة الليبية هذه بتوجيه دعوة رسمية للتدخل الجوي في نهاية هذا الأسبوع.

ووفقا للخبير جون هاميلتون، مدير منظمة "كروس بوردر إنفورميشين" في لندن، يقوم "تنظيم الدولة" بتقوية حضوره وهو يهدد الآن حوض سرت النفطي. وأضاف: "لو كان الغرب مصمماً فسيستخدم (الدعوة الرسمية) للتدخل". ويتوقع أن يبدأ الغرب غاراته هذا الأسبوع وسيركز على مدينة أجدابيا حيث سيتم ضرب قوافل التنظيم خارجها.

ويرى "ستيفن" أن هزيمة تنظيم داعش في ليبيا يعتمد في النهاية على الفصائل المسلحة، وهذا يعتمد على تلك التي ستدعم حكومة الوحدة الوطنية.
 
الجنرال باولو سيررا من قوات المشاة الإيطالية , من مواليد مدينة تورينو 7 أبريل 1956 , أسندت إليه مهام كثيرة منها مهمة في لبنان مع قوات حفظ السلام , ستسند إليه مهام تأمين العاصمة طرابلس بعد إعلان حكومة الوفاق و هو من سيقود قوات إيطالية لهذه المهمة تقدر بــ 3000 جندي إيطالي , يعني أنه سيكون حاكم طرابلس العسكري إن صح التعبير .
حفتر-وكوبلر-661x328.jpg
12391805_538685922971930_7851080193492563430_n.jpg
 
Casablanca : Un de ces deux ingénieurs marocains, est chargé par daech, de la gestion et la sécurité de l’aéroport de Syrte

Une centaine de ‘terroristes’ marocains seraient dans les rangs de daech en Libye. Parmi eux, deux ingénieurs.

Ainsi a rapporté l’hebdomadaire arabophone Al Ousboue, citant des sources libyennes de la ville d’Ajdabiya.

Selon ces sources, l’un de ces deux ingénieurs marocains serait en charge d’un très dangereux projet que mènerait daech à Syrte : Dans l’aéroport de cette ville libyenne que cet ingénieur marocain gère, daech conduit un programme de formation de terroristes pilotes d’avions.

Selon les mêmes sources, daech aurait pu acquérir un simulateur de vol, avec lequel des terroristes sont formés pour pouvoir piloter des petits avions.

L’hebdomadaire arabophone a ajouté, que des sources occidentales lui ont assuré que daech ciblerait avec ses avions, le Maroc avec lequel la Libye n’a pas de frontière terrestres ainsi que des navires qui appareilleraient en méditerranée.

Par ailleurs, la publication citant aussi des analystes américains, a souligné que daech Libye, cherchant à nouer relation et coopération avec Boko Haram en Afrique de l’Ouest, aurait aussi pour cela, besoin de ces avions pour sa logistique.

خلاصة الخبر

مهندس مغربي من بين اثنين في صفوف داعش ليبيا يدرب دواعش على قيادة الطائرات من مطار سرت

و حصلت داعش على محاكي طائرات يستعمل لهذا الغرض

و يتعرض المغرب لتهديد الاستهداف بطائرات انتحارية

http://www.lemag.ma/Presse-2-ingenieurs-marocains-dans-les-rangs-de-daech-en-Libye_a92634.html
 
يبدوا ان التحركات في ليبيا بدات تتسارع ومن كان يقلل من وجود داعش في ليبيا الان اصبح اكثر اندفاع للتدخل
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﻮﻓﻴﻐـﺎﺭﻭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ :
ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﺎﺕ ﺃﻣﺮًﺍ ﻣﻠﺤًﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
http://www.lefigaro.fr/internationa...rance-va-t-elle-aussi-intervenir-en-libye.php
 
http://www.libyaakhbar.com/libya-news/126121.html

سقط عشرات القتلى والجرحى الخميس جراء هجوم بشاحنة مفخخة على مركز لتدريب خفر السواحل في مدينة زليتن شرق العاصمة الليبية #طرابلس 140 كم.

وقال مصدر أمني في مدينة زليتن إن الهجوم وقع أثناء جمع صباحي للمتدربين بالمعسكر بشاحنة تعبئة مياه دخلت صباحا لساحة مركز التدريب.

وأضاف المصدر أن العملية الانتحارية تحمل بصمات تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط أفراد له داخل المدينة منذ فترة، مؤكدا أنها ليست العملية الأولى للتنظيم داخل المدينة.

هذا وقد أعلنت وزارة الصحة بحكومة الإنقاذ الوطني الليبية حالة الطوارئ في مستشفيات العاصمة #طرابلس ومصراتة لاستقبال جرحى الهجوم الانتحاري.

من جانبه استنكر المبعوث الممي مارتن كوبلر الحادثة في تغريدة له على تويتر داعيا الليبيين ....
 
هؤلاء من يدافع عنهم البعض في ليبيا ويسميهم ثوار انهم خوارج البغدادي وما لا يصح في بلادك لا يصح في بلاد الغير الا اذا كنت معهم وتتحيز الفرص لتنقض على جيشكم زشرطتكم وتقتل الناس باس الجهاد
وعلى فكرا هذا المقطع لموا فيه كل غدرهم وقتلهم للناس وجعلوها واخرجوها وكانها انتصارات واغلب من في المقطع جيفوا الله لا ترحمهم ولا اتسامحهم ولا ترفع لهم رايه ولا تحقق لهم غاية
https://www.facebook.com/mohammed.khalifa.1806/videos/1656794121240466/
 
التعديل الأخير:
"المستعمر القديم" يقود الحملة: ما وراء التحمس الفرنسي للتدخل العسكري في ليبيا
1452926777_naft.jpg


تحدثت تقارير إعلامية عن أن الحكومة الفرنسية تعتزم المشاركة بفعالية في التدخل العسكري الغربي ضد ما يقال إنه ضد "الدولة الإسلامية" في ليبيا، وهذا تزامنا مع تمكن التنظيم من السيطرة على مدينة بن جواد النفطية.

وقد أشارت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إلى أن الرغبة الفرنسية في التدخل العسكري تدفعها ظاهريا الرغبة في "منع حركة التنظيم من التمدد في مدينة سرت وتوقيف تهديده للمنشآت البترولية"، وكشفت أن التدخل "سيكون بريا وجويا، وستشارك فيه دول أوروبية عديدة بقيادة إيطالية وبدعم لوجستي أمريكي"، وهدفه "تأمين المنشآت النفطية في ظل توقعات وزارة الدفاع الفرنسية بشأن ازدياد مخاطر تمدُّد التنظيم نحو آبار النفط".

وأفادت الصحيفة أن "فرنسا تحاول جر بريطانيا إلى صفها، بالإضافة إلى دول الخليج وشمال أفريقيا (الجزائر تونس ومصر) في مخططها للتدخل العسكري"، وأضافت أن المئات من مقاتلي "تنظيم الدولة" تجمعوا حاليَا في ليبيا.

فيما كشف تقرير لصحيفة "لوموند" أن باريس قد حسمت أمرها بشأن التدخل العسكري في ليبيا، موضحة أن "الإعداد جار على قدم وساق" بعد أن بات "تنظيم الدولة" يشكل تهديداً جدياً لأوروبا؟

ورغم أن الحكومات التي تعاقبت على قصر "الإليزيه" أعلنت فشل تجربة "فرنسا كشرطي أفريقيا"، كما يشير متابعون، إلا أن الرغبة الفرنسية في التدخل الخارجي تضاعفت. فيما يرى مراقبون أن الوجود العسكري الفرنسي في غرب وشمال أفريقيا له أهداف تتعلّق برغبة باريس في ترسيم حدود مناطق نفوذها في مستعمراتها السابقة.

وأفاد تقرير نشرته صحيفة "القدس العربي" أن ثمة اهتمام فرنسا بليبيا يتجاوز "التهديد الإرهابي" المعلن إلى حسابات خفيَة، منها أن ليبيا تعدّ البوابة الرئيسية لدول غرب أفريقيا، وخاصة النيجر، رابع منتج عالمي لليورانيوم، حيث تملك فرنسا مناجم كثيرة فيها وتهتم بحمايتها، وقد يكون هذا أحد الدوافع الرئيسة وراء تحمس فرنسا للتدخل عسكرياً في محيط حدود النيجر، إضافة إلى استفادة فرنسا بأفضلية تجارية واسعة في ليبيا، فهناك اتفاقات ما زالت قيد التفاوض مع الحكومات الليبية المتعاقبة في مجالات النفط والملاحة الجوية، بالإضافة إلى توريد طائرات إيرباص "ايه 320" للجيش الليبي.

وقد تحدثت صحيفة "لوفيغارو" عن تشكيل "خلية أزمة" تعمل على قدم وساق منذ أشهر على تحضير المشاركة الفرنسية في الخطة الأوروبية في ليبيا، وتعتمد هذه الخلية على "صور وتقارير لسلاح الجو الفرنسي الذي يقوم بطلعات منتظمة في سماء المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وعلى المنشآت النفطية التي ستتكلّف القوات الأوروبية الخاصة بحمايتها وتأمينها".
 
رواية جديدة عن لغز "اختفائه": "موسى الصدر"
1452933583_sadr.jpg


كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هناك علاقة بين اختفاء الزعيم الشيعي اللبناني الإيراني موسى الصدر ومحاولات محمد رضا بهلوي شاه إيران وقف التظاهرات التي كان يحرض عليها الإمام الخميني من باريس.

ويقدم باحث في كتاب سيصدر في الصيف المقبل أعده الباحث المتخصص في منطقة الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا، أندرو سكوت كوبر، رواية جديدة عن اختفاء الإمام الصدر في سبعينيات القرن الماضي.

وفي كتابه الذي سيصدر قريبا تحت عنوان "سقوط السماء"، أشار إلى أن "الشاه كان على استعداد للتفاوض مع الصدر"، الذي لا يزال اختفاؤه عام 1978 بعد زيارة قام فيها لليبيا يشكل لغزاً كبيراً حتى يومنا هذا.

وصدرت كتب وتحقيقات عدة حول مصير الإمام الصدر ذي الشخصية الجذابة، والذي ولد في إيران وابن عائلة متدينة ذات نفوذ اختار لبنان ليعيش فيها وبقي فيها عقدين مدافعاً عن الشيعة الفقراء. وكانت آخر مرة شوهد فيها في 31 أغسطس 1978 في مطار طرابلس.

وأشار الكثيرون بأصابع الاتهام لاختفائه إلى مخابرات الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي، مع أن الدوافع غير واضحة. ويرى الكاتب أن رجال الدين الثائرين في إيران –والذين كان يقودهم آية الله الخميني من المنفى– ربما اعتبروا الصدر تهديدا لهم.

ويقول "كوبر" في الكتاب الذي يتحدث عن آخر أيام الشاه إنه جرت اتصالات سرية بين الشاه والصدر رغم التوتر العلني. ويقول ربما كان الشاه يرغب في عودة الصدر لإيران لإحباط طموحات الخميني في الأشهر التي سبقت الثورة. الأمر الذي لو تم لتغير مسار التاريخ.

ويقدم "كوبر" أدلة تشير إلى عدم ثقة الصدر في الخميني، حيث كان يعتبره "مجنونا"، ويشير أيضا إلى أن الصدر تحدث عن عدم ثقته هذه للشاه. ويعلق كوبر قائلاً: "القصة التي ستراها في الكتب حتى الآن هي أن موسى الصدر كان ضد الشاه ومؤيداً للخميني.. ولكن هذا [الكتاب] ينسف هذه الرواية"، وتأتي الفقرات التي يذكرها حول الإمام المخفي بناء على مقابلات مع عائلة الشاه ومع رجال دين سابقين في إيران، لما أورده الكاتب "كوبر".

وتحدث المؤلف مع مستشارين سابقين وعلى علاقة مع الشاه، والذين قال عنهم إنهم كانوا صامتين أو إنهم لم يعيروا اهتماما للأحداث التي سبقت سقوط نظام الشاه. ويضيف "كوبر": "كان الشاه على استعداد للدخول في مفاوضات مع موسى الصدر، وأزعم أنه كان الأمل الكبير في تعايش التشيع مع المعاصرة. ولكنَ اختفاءه حطم ذلك وفتح الطريق أمام التشيع المتطرف في إيران".

ويحمل الكتاب إشارة لخيوط مؤامرة مثيرة ضد الصدر الذي صار شهيداً لشيعة لبنان وبقيت أمل التي أسسها عام 1975 للدفاع عن شيعة لبنان في الحرب الأهلية اللبنانية قوة سياسية ليومنا هذا.

ويشير تقرير الصحيفة إلى الدور الذي لعبه نظام القذافي في اختفاء الصدر ومرافقيه. وهناك بعض المزاعم التي تربط منظمة التحرير باختفاء الصدر وروايات أخرى تقول بأن تبرعات أرسلتها ليبيا لأمل فقدت، وأخرى بأن سوريا كانت تعتبر نفوذ الصدر في لبنان عقبة لطموحاتها هناك، أو أن الصدر كان في الجانب الخاسر من صراع شيعي داخلي على السلطة في لبنان.

وهناك من يقول إن مخابرات الشاه قامت بقتله. وظل العقيد القذافي يصر على أن الصدر ومرافقيه غادروا ليبيا إلى إيطاليا، ولكن هذا الادعاء يصطدم بتحقيقات المحققين الإيطاليين.

وأيا كان الحال، فالاهتمام بالقضية لا يزال قائما. وينقل التقرير عن اوغستس ريتشارد نورتون، الأستاذ بجامعة بوسطن: "سمعت أيضا عن دور إيراني في اختفاء الصدر"، ويقول إنه أيضا يعتقد بأن الصدر "تقارب مع الشاه، ولا شك في أنه كان يحصل على تمويل من الشاه".

وقال "كوبر" إن كتابه يقدم المعلومات التي لم تنشر حول الاتصالات بين الصدر والشاه. ومنها تحذير بعث به الصدر للشاه حول المحاضرات الهدامة لآية الله الخميني، وعرض في أوائل صيف عام 1978 قبل أسابيع قليلة من اختفائه التأثير في زخم الاحتجاجات التي يدعو لها آية الله الخميني.

وتعليقا على محاولة الشاه التوصل إلى حل سياسي مع رجال الدين المعتدلين في إيران، يقول "كوبر": "ما هو جديد هو أن المعتدلين كانوا يحاولون تقديم إستراتيجية للتغلب على الخميني، وكانت إحدى الأفكار المطروحة هي عودة الصدر إلى إيران".

ويذكر الكتاب أن الشاه وافق على إرسال مبعوث عنه ليقابل الصدر في ألمانيا الغربية في سبتمبر، ولكن لم يكن ذلك اللقاء ليحصل. ويشير "كوبر" إلى أن العقيد القذافي عرض ترتيب لقاء في أغسطس بين السيد الصدر وكبير مستشاري آية الله الخميني، آية الله محمد بهشتي، المنظم الرئيسي للتمرد ضد الشاه.

وسافر الصدر من لبنان إلى ليبيا ومعه مستشاره الشيخ محمد يعقوب والصحافي اللبناني عباس بدر الدين. وبعد أيام من الانتظار في فندق في طرابلس فقد الصدر صبره وقرر أن يغادر في 31 أغسطس دون لقاء آية الله بهشتي، وهذه رواية ليس عليها اختلاف، ولكن ما حصل بعد ذلك هو ما لم يتم تأكيده أو الكشف عنه بعد.

** رابط المقال الأصلي: http://www.nytimes.com/2016/01/15/w...leric-moussa-al-sadr.html?ref=middleeast&_r=0
 
ساحة الحرب القادمة: هذا ما تريد فعله القوات الخاصة الأمريكية في ليبيا؟
%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84.png


ساحة المعركة المقبلة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية تتشكل في رمال طرابلس.

كشف موقع "ديفينس وان"، العسكري الأمريكي، أن قيادة العمليات الخاصة الأمريكية تنفق المزيد من الوقت والاهتمام على ليبيا، وهذا في محاولة لمنع "تنظيم الدولة" من أن تزداد قوة هناك، وفقا لما قاله قائدها.

وأضاف الجنرال جوزيف فوتيل، قائد العمليات الخاصة، الذي رُشح لتولي القيادة المركزية الأمريكية موضحا: "هناك قلق حول ليبيا، ولا يمكن أن يكون كل شيء عن العراق وسوريا فقط".

وكان وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا مصدر قلق متزايد لبعض الوقت. ففي أكتوبر الماضي، وصف خبير وكالة الاستخبارات الدفاعية البلاد بأنها "المحور الذي يستخدمونه لإبراز أنفسهم على امتداد شمال أفريقيا".

ونقلت تقارير أن قيادة "داعش" أولت اهتماما خاصا بليبيا، بحثا عن مناطق توسع ومصادر تمويل ودعم جديدة، خصوصا مع التوجه نحو السيطرة على بعض المواقع النفطية الإستراتيجية في الساحل الليبي.

وفي حديثه في أحد المؤتمرات بالعاصمة واشنطن، لم يتطرق الجنرال جوزيف فوتيل إلى التفاصيل العملية، ولكن تركز كثيرا على ما يمكن أن تقوم به القوات الخاصة الأمريكية ضد "تنظيم الدولة" في ليبيا أو في البلدان الأخرى المهددة من قبل "داعش".

"من أجل معالجة هذا التهديد بشكل كلي، علينا القيام بأنشطة وتحقيق أهداف تسمح لنا بدكها هناك"، مضيفا: "منعها وتدميرها في المناطق التي لم تتضخم أو في بداية الانتشار حتى نتمكن من جلب تلك المنطقة إلى السيطرة المحلية المشروعة".

وهذا يعني حاليَا، وفقا للمتحدث، المزيد من جمع المعلومات الاستخبارية على أرض الواقع وتحليل الشبكات. وبعبارة أخرى، هذا النوع من العمل الاستخباري المتقدم نشترك فيه مع وكالة المخابرات المركزية.

"واحدة من الأشياء التي يمكن أن تقوم بها قوات العمليات الخاصة" في ليبيا، وفقا لقائدها، هو "الاستمرار في فهم وضع الأرض هناك. ومن الأشياء التي نحاول التركيز عليه هو فهم المجال الإنساني، وفهم الشخصيات والقادة، من هم أصحاب الوزن والتأثير في مناطق معينة؟".

وهذا التوجه قد يعني عمليات غير نشطة وغير قتالية وفقا لقائد العمليات الخاصة الأمريكية، وقد يكون هذا مفتاح وقف الجماعات الإرهابية الدولية مثل"داعش"، أو كما سماها: التهديدات الإقليمية العابرة.

وقال الجنرال "فوتيل"، الذي رُشح لتولي القيادة المركزية، إن القوات الخاصة الأمريكية ستستمر في بناء قدرة الحكومة الليبية والشركاء الآخرين على مكافحة "تنظيم الدولة".

ولكن في ليبيا الآن، كما أورد التقرير، لا أحد متأكد ماذا يعنيه ذلك بالضبط في ظل الانقسامات السياسية الداخلية.

وفي ملاحظاته الأخيرة، اعترف الجنرال "فوتيل" أن بناء قدرات الشريك لم يكن سهلا، وخصوصا في طرابلس، موضحا: "إنه تحد في ليبيا، ولكن ليس مستحيلا".
 
ليبيا.. البرلمان يحجب الثقة عن حكومة الوفاق الوطني
خليفة حفتر ينتقد المادة الثامنة في الدستور المتعلقة بتسليح الجيش

b4cd59a1-8fb9-4429-8c92-ec090bf78a95_16x9_600x338.JPG

رفض البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، حيث صوت 89 عضوا من أصل 104 حضروا جلسة البرلمان بطبرق.

وأفادت مصادر "العربية" أن البرلمان الليبي اقترح تشكيل حكومة وفاق مصغرة من 17 وزيرا.

تزامن هذا مع وصول رئيس حكومة الوفاق فايز السراج إلى العاصمة الجزائرية، حيث سيناقش السراج مع المسؤولين الجزائريين سبل دعم حكومة التوافق، كما سيركز اللقاء على كيفية تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، هذا ويعد الإستقبال الرسمي للسراج في الجزائر، اعترافاً جزائريًّا رسمياً بحكومة الوفاق الوطني الليبي.

واستبق قائد الجيش الليبي الفريق خليفة حفتر الجلسة المرتقبة، بالتأكيد على موقفه الرافض للمادة الثامنة من الاتفاق السياسي، المتعلقة بتسليح الجيش، مطالبا بضرورة حصول ليبيا على السلاح.

ووفق مراقبين فإن البرلمان لن تكون مهمته سهلة وسط حالة انقسام حول الاتفاق يقوده رئيس البرلمان عقيلة صالح، الذي يتسم موقفه بالضبابية حتى اللحظة، بعد أن كان أعلن أنه بصدد تشكيل حكومة موازية مع رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين.

غير أن الاتفاق المرعي من الأمم المتحدة، والذي يجد قبولا دوليا واسعا، قد يساهم في الضغط على الأطراف الليبية من أجل تمرير حكومة الوفاق الوطني والقبول بصيغة الشراكة الجديدة، في ظل تأكيدات ووعود دولية بتقديم دعم قوي للحكومة الوليدة حال أبصرت النور.

http://www.alarabiya.net/ar/north-a...للبرلمان-الليبي-لمنح-الثقة-لحكومة-الوفاق.html
 
"دور" حفتر انتهى: إرسال قوات استطلاع غربية إلى ليبيا تمهيدا للتدخل العسكري!
1454307917_waz.jpg



كشف تقرير لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أمس الأحد، أن قوات بريطانية وفرنسية وأمريكية توجهت إلى ليبيا لتحديد أهداف محتملة لعمليات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما دعا الرئيس الأمريكي لاجتماع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لنقاش آفاق التدخل الأمريكي في ليبيا.

وذكرت الصحيفة أن ستة ضباط من سلاح الجو البريطاني انضموا لضباط استخبارات ودبلوماسيين من المملكة المتحدة وإلى أفراد عسكريين أمريكيين وفرنسيين في مهمة استطلاعية بالقرب من مدينة طبرق الساحلية الليبية لإعداد قائمة من "الأهداف المحتملة لهجمات جوية محتملة لبريطانيا والتحالف".

ونقل التقرير عن "مصدر عسكري بريطاني" القول إن "فرق تحديد المواقع المستهدفة ترغب في تحديد مواقع القوات الصديقة، حتى لا تتعرض خطأ للعمليات التي سوف تستهدف داعش".

وأضافت الصحيفة أنه تم تعزيز خطط التحرك العسكري ضد "الدولة الإسلامية" في ليبيا، وقال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع: "يجب التحرك قبل أن يصبح البلد ملاذا" للجهاديين، وأضاف: "لا نريد وضعا مماثلا للوضع في العراق أو في سوريا"، حيث نجح مقاتلو التنظيم في السيطرة على مناطق واسعة.

وتعد وزارة الدفاع الأمريكية خيارات لتدخل عسكري من ضربات جوية إلى قوة مدعومة من قبل الأمم المتحدة. وأرسلت الولايات المتحدة، في الأشهر الماضية، مجموعات صغيرة من القوات الخاصة لتقويم الوضع ميدانيا وإقامة اتصالات مع القوى المحلية. لكن المسؤول الأمريكي نفسه أكد أنه "لم تتم صياغة أو اقتراح أي شيء" على البيت الأبيض.

وتهتم الولايات المتحدة وحلفاؤها حاليا بالمفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وقد تعهد فايز السراج، رئيس الوزراء المعين بموجب اتفاق أبرم برعاية الأمم المتحدة، بتقديم تشكيلة حكومية جديدة في نهاية الأسبوع المقبل.

وقال عسكريون ودبلوماسيون إن المجتمع الدولي يجب أن يكون قادرا على الاعتماد على شريك جدير بالثقة على الأرض قبل أن يتمكن من التدخل. وقال المسؤول الأمريكي في الدفاع: "نحتاج إلى حل سياسي من أجل حل عسكري".

ورغم رغبتهم في التحرك، يبدو أن الأمريكيين لا يتطلعون إلى تولي قيادة عملية محتملة. فقد صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرا بأن عملية تدخل في ليبيا "قد لا تكون الحملة التي نتولى قيادتها".

ويتطلع الأمريكيون خصوصا إلى إيطاليا، القوة الاستعمارية السابقة التي تبدو مستعدة لقيادة عملية دولية، لكن بشروط. وسيستقبل أوباما في البيت الأبيض الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، في الثامن من فبراير، بينما سيلتقي وزير الخارجية، جون كيري، نظراءه الأوروبيين في روما في الثاني من فبراير.

* ضغوط دولية على الجزائر والسعودية لقبول القوة العربية المشتركة:

وقد كشفت مصادر صحفية أن الغرب يمارس ضغوطات كبيرة على الجزائر والسعودية للموافقة والمشاركة في تشكيل القوة العربية المشتركة، بقيادة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، لضمان خروج مشرف له.

وقالت مصادر صحفية جزائرية إن تطورات حاسمة ستشهدها الأزمة في ليبيا، بسبب الاتفاق السياسي الذي يعتبر محطة رئيسة من محطاتها، بعدما بدأت تظهر تداعياته الواضحة والظاهرة على المشهد، بما سيعرف إعادة ترتيب للتحالفات السياسية والأمنية والاجتماعية، بدأت أول مؤشراتها في تحالف جماعة مصراتة وحرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي، بعد أن كانوا أعداء منذ أشهر، فضلا عن فك ارتباطات في العاصمة طرابلس، وحدوث تصدعات في الشرق، خاصة بعد تصريحات محمد حجازي، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، وقادة عسكريين ضد الفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، واتهامه باختلاس الأموال واستغلال منصبه العسكري وإطالة أمد المعارك في بنغازي.

هذا بالإضافة إلى الخلافات المتوقعة بسبب مرشح حكومة الوفاق الوطني لحقيبة الدفاع، العقيد المهدي البرغثي، الذي تم الإتيان به لضرب حفتر. تتوقع المصادر أن يتغير المشهد خلال الفترة القادمة، حيث سيظهر فاعلون جدد بعد تنحي عدد من الفاعلين الحاليين، وهو ما اعتبرته نتيجة طبيعية للاتفاق السياسي.

وكشفت المصادر الصحفية ذاتها أن هناك خلافات جمة في منطقة برقة، التي ترى قبائلها أن منصب وزير الدفاع يجب أن يكون من نصيبها، خاصة أنهم غير ممثلين في المجلس الرئاسي، فضلا عن تباين وجهات النظر حول "وضع" حفتر، حيث إن هناك جزءا كبيرا من القبائل ضده وترفض وجوده.

وتوقعت المصادر أن يكون العميد عبد السلام الحاسي خليفة لحفتر. وأضافت: "هناك خلافات كبيرة في الكواليس، وتتسع يوميا وستظهر للعلن قريبا، بين قبائل برقة البيضاء والحمراء وجماعة الجبل الأخضر والبادية، حيث إن هناك تحالفات قبلية في برقة تطالب بسجن ومعاقبة كل من يتعدى على حفتر، وترى أنه حقق لهم مناصب في مواجهة الأقاليم الأخرى، ولا مانع في الاحتفاظ به، وجزء كبير ضده وأجبرتهم الظروف وقوة الضغط على القبول به، بينما فتحت قبائل أخرى التحقيق في قضايا الفساد المتهم فيها، وأخرى تطالب بحماية حجازي، ما قد يؤدي إلى اندلاع موجة اشتباكات مسلحة، ليبيا في غنى عنها، وبالتالي الموقف جد معقد، وجميع المؤشرات تؤكد نهاية حفتر وأنه لم يعد لديه مكان، وإن البعض يحاول إظهار غير ذلك، كما أن القوى الغربية استاءت من فساد الجيش ووصول الأسلحة إلى المقاتلين المتطرفين".

وتوقعت هذه المصادر أن يغادر حفتر ليبيا، حيث تواصل أمريكا والدول الغربية ضغوطاتها على الجزائر والرياض في سبيل تشكيل القوة العربية المشتركة، التي رفضتها، بالرغم من أنها تدرك جيدا، حسب مصادرنا، أنها لن تقدم شيئا على أرض الواقع وأن تشكيلها سيكون شكليا فقط دون نتائج، وذلك لضمان خروج مشرف لحفتر، الذي يتم الإعداد لتوليه قيادة القوة، خشية تشكيل مجلس عسكري أسوة بالمجلس الرئاسي، يتكون من خمس شخصيات عسكرية، وهو ما يخشاه الغرب، خوفا من أن يحدث انقلاب عسكري.

وكشفت أن هناك أطرافا ليبية تحضر لتنصيب حفتر مستشارا عسكريا أو عضوا في لجنة للترتيبات الأمنية، على اعتبار أنه جنرال متقاعد وكان أسير حرب ويحمل الجنسية الأمريكية، والقوانين والدستور الليبي تمنعه من أن يتولى منصبا قياديا في الجيش، بالإضافة إلى قضايا الفساد المتهم فيها.
 
الاخونجيه والمتأسلمين يحلمون ليل نهار بزوال كابوسهم حفتر !!!! كان محبوبهم وبطلهم في ٢٠١١ والآن اصبح شيطان رجيم وبقايا نظام القذافي !!!! منافقين
 
الاخونجيه والمتأسلمين يحلمون ليل نهار بزوال كابوسهم حفتر !!!! كان محبوبهم وبطلهم في ٢٠١١ والآن اصبح شيطان رجيم وبقايا نظام القذافي !!!! منافقين


ازيدك من الشعر بيت ايضا المتصهينيين وغيرهم لم يعدوا يعولوا عليه الكثير اصبح كرت شبة محروق بعد ان كلفهم الشيء الكثير والتدخل الغربي جاي لامحال

وداعاً لحرب الوكلاء
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى