Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هل الاتفاق قبل الهجوم ام بعده
لا تهتم كثيرا هي استراحة فقط والحقيقة هم الاثنان ليس لهم عهد وهم الاثنان لا يامن الاخرهل الاتفاق قبل الهجوم ام بعده
تركيا بالفعل فتحت حدودها ع الغارب لكن صراحة أنا لا أؤمن بأن هذا بتدبير منها لتقوية داعش بقدر ما هو حالة صرع لإسقاط بشار أياً كانت التكلفةان كانت تركيا هى شريان داعش فى العرق وسوريا ..فاول مطىء قدم لداعش فى ليبيا كان عن طريق فجر ليبيا
اترك لى سرت اترك لك مصراته خلاصه الخطاببيان من أحد دواعش ليبيا
نصيحة وإعذار إلي جنود فجر ليبييا
بعض الكلام قبل الصدام
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلاَّ على الظالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. وبعد
خير الكلام ما قل ودل، وخير القتال ما كان في سبيل الله وما سواه قتال في سبيل الطاغوت، قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً)
رسالة أوجهها إلى جنود فجر ليبيا حتى لا يقول قائل أننا لم ندعهم قبل قتالهم، وحتى لا يقول قائل أنهم جاهلون لا يعلمون، وحتى لا يقولوا أنهم مغلوبٌ على أمرهم ..
وقبل أن أبدأ هذه الرسالة أعرج على بعض الأمور التي أُثيرت حول مجاهدي دولة الخلافة من أنهم أزلام تابعين لنظام الطاغوت المرتد القذافي أو أنهم تابعون للمرتد الآخر قذاف الدم، وهي في 5 نقاط :
الأولى : إن الدولة الإسلامية تعتقد بكفر و ردة الطاغوت القذافي وجنوده وأنصاره ومن لف لفهم، كما وأنها تعتقد كفر المرتد المدعو “قذاف الدم” وكل من ناصره واصطف بصفه.
الثانية : إن الدولة الإسلامية تعتقد بكفر و ردة برلمان طبرق وأعضاءه والأجهزة الأمنية والعسكرية المنضوية تحته، كما وأنها ترى بردة الطاغوت حفتر وجيشه وأنصاره وصحواته، وكل من شاركه في قتاله ضد المجاهدين والمسلمين ومن قاتل في سبيل الديمقراطية أو العلمانية أو الليبرالية.
الثالثة : إن الدولة الإسلامية تعتقد بكفر و ردة المؤتمر الوطني بطرابلس وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية المنضوية تحته وجميع عساكرها.
الرابعة : إن الدولة الإسلامية تقاتل كل من يسعى لتنحية شريعة الرحمن وإبدالها بالديمقراطية أو العلمانية أو أي من الأنظمة الكفرية الفاسدة، وإن من يقاتل لأجل ديمقراطية أو علمانية هو مرتد لقتاله في سبيل الطاغوت.
الخامسة : إن مجاهدي الدولة الإسلامية هم أنفسهم من قاتل الطاغوت القذافي وكتائبه إبان الثورة الليبية في شرق ليبيا وغربها وشمالها وجنوبها. كما إن الدولة الإسلامية تسعى لتحكيم شريعة الله في كل ليبيا ورد المظالم إلى أهلها.
إن قادتكم يا جنود فجر ليبيا يدخلونكم في محرقة تخسرون فيها الدنيا والآخرة، فأنتم لن تقاتلوا إلا مجاهدين ينافحون عن دين رب العالمين ويسعون لإقامة شرع الرحمن الرحيم، واعلموا أن قتالكم ما هو إلا قتال في سبيل الديمقراطية الكفرية التي جعلت حكم البشر فوق حكم رب البرية، تقاتلون حتى يبقى المؤتمر الوطني يجلس أعضاءه في رخاء ودعه !! تقاتلون في صف أمريكا الصليبية التي تتفق مع قادتكم في الحوار الدائر في المغرب، فهل سترضون أن تموتوا في سبيل أمريكا وأوروبا ؟!
بما تبيعون دينكم ؟
إن أغلى ما تملكون ليس الأرض ولا العرض، ليس المؤتمر ولا فجر ليبيا، إن أغلى ما تملكون هو الإسلام ولا تحسبوا أن المسلم يبقى مسلماً مهما فعل، فللإسلام نواقض عشرة يكفُر من أتى بأحدها ومنها :
- من اعتقد أن هدى غير النبي –صلى الله عليه وسلم- أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه.
- مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين.
وإن الطاغوت الذي يحكم به المؤتمر الوطني هو الديمقراطية، وكما بينت في البداية أن (َالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ) فمن يقاتل في سبيل الديمقراطية كافر بدين الله، وإن قُتل فليس له إلا جنهم خالداً فيها وغضب الله عليه.
كما وأن ما يفعله قادتكم وأعضاء مؤتمركم من لقاءات مع مبعوثين الأمم الملحدة في طياته حرب على الإسلام والمسلمين، ولا يغركم مما يرددونه على الفضائيات أنهم يريدون السلام في ليبيا والحرية لليبيين، واعلموا جيداً أنهم يريدونكم في محرقة الحرب مع المجاهدين.
وعليه، إننا ندعوكم للتوبة إلى الله عز وجل والتبرؤ من فجر ليبيا والمؤتمر الوطني،
فانجوا بأنفسكم وبدينكم ولا تتكبروا وتتولوا مدبرين وقد جئناكم ناصحين.
وتعلّموا مما حصل للصحوات المرتدة في العراق والشام، فقد كان دعمهم أقوى من دعمكم وأسلحتهم أقوى من أسلحتكم وكان العالم كله خلفهم، لكن أين هم الآن ؟ وأين أمريكا التي كانت تدعمهم بكل ما يريدون ؟
إما قتلى في باطن الأرض، وإما مطاردون من قبل المجاهدين، وإما هاربين لا يقر لهم قرار
هربت أمريكا من لظى نار المفخخات والعبوات الناسفة واللاصقة ومن أزيز الكواتم، وتركت الصحوات لمصيرها، وكذا سيفعلون بكم، وأنتم إلى الآن لم تذوقوا مرارة السيارة الملغمة وشاحنات الإستشهاديين ولم تحرقكم العبوات على الطرقات وتحت السيارات، فنصيحة لا تجربوها فقد جربها الغرب الذي ظنَّ أنه يملك ما يستطيع به أن يدفع هذه التفجيرات فهربوا لا يلوون على شيء.
وتذكروا أن كل من يفكر بالمساس أو إيذاء مجاهدي الدولة الإسلامية أو أي موحد لن يفلت من العقاب وليكن على يقين أن يد الدولة الإسلامية ستصل إليه عاجلاً أم آجلاً مهما كانت صفته ولأي جهة كانت ينتمي، سواء المؤتمر الوطني وفجر ليبيا أو برلمان طبرق وعملية الكرامة.
فيا فجر ليبيا، اعلموا أنكم إن قاتلتم جنود الخلافة في سرت فسيقاتلونكم في مصراتة
فلا تسعوا لحرب تبكون من ورائها بكاء الثكلى .. ولا تغركم قوتكم ولا قوة من يقف ورائكم
فإن واليتم أمريكا والغرب، فنحن والينا الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم-
ولن ينتصر الكفر على الإيمان مهما طال الزمان ..
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
كتبه أبو معاذ البرقاوي