مهم جدا وخطير
دعكم من كلام الجرايد وقنوات الجزيرة
عضو البرلمان وهوا أيضا عضو في لجنة الدفاع اجتمع في الأيام الماضية مع مجموعة من الأوربيين حول تسليح الجيش قبل التوجه الى الأمم المتحدة وكان الأتي
لقد اجتمعت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بحضور ( الحاج احمد شيهوب ، د. طارق صقر الجروشي، مصعب العابد، د. عمر قرميل بوكدر، محمد اجديد، ومنسق اللقاء السيد أحمد الغزالي) في العاصمة تونس بيوم 12. 2 . 2015 الموافق الخميس مع كل ٍ من:
السيد مورينو كاسو مستشار الدفاع في الاتحاد الاروبي ،
والسفير البريطاني في ليبيا السيد مايكل آروون،
والسيد ستيف كروسمان سكرتير اول سياسي بالسفارة البريطانية في ليبيا ،
و السيد جايسون بول عقيد بحار ملحق عسكري بالسفارة البريطانية ،
والسيد مارك اسنسين عقيد بالبحرية الامريكية والملحق العسكري بالسفارة الامريكية ،
والسيد جوفي مختص بالحدود والعلوم الشرطية بالأمم المتحدة.
والسيد العميد سليم رعد مسؤل الملف العسكري الليبي بالامم المتحدة.
والسيد العميد كارنو ضابط في الجيش الايطالي ومسؤل الملحقية العسكرية الايطالية في ليبيا ،
والسيد إياد جابر المستشار السياسي بسفارة فرنسا في ليبيا .
والسيد رولان تابع للمكتب السياسي الامم المتحدة .
ثم جلسنا مع السيدة آنا كويلييو رئيسة القسم السياسي بالإتحاد الاروبي،
و السيد ستيف نائب سفير المملكة المتحدة .
والسيدة ستيفاني مسؤلة الملف السياسي بالسفارة الامريكية بليبيا ...
وقد استمر الاجتماع من الساعة 10 صباحاً حتى آذان صلاة المغرب!!!.
والجدير بالذكر أن هذا الاجتماع تم بموافقة رئيس مجلس النواب السيد عقيلة، وبتكليف رئيس لجنة الدفاع السيد فتح الله حسين، وبعلم رئيس لجنة الخارجية السيد ارديس عبدالله ...
الفرع الأول - أهم مسلمات ومخرجات الإجتماع :
1. الاتفاق على أن لا شرعية إلا لمجلس النواب الليبي ، والحكومة المنبثقة عنه، حتى بعد صدور حكم المحكمة العليا الليبية.
2. لا يمكن لحكومة أمريكا ودول الاتحاد الأوربي حالياً ً مساعدة الجيش لا بالعتاد، ولا بالتسليح ولا حتى بالخبراء ولا بأي حال من الأحوال .
3. لم يقتنعوا بأن مليشيات فجر ليبيا جماعة إرهابية ، رغم اعترافهم وقناعتهم بجرائمهم الإرهابية.
4. صححنا لهم صور كثيرة كانت مشوهة عن سياسة مجلس النواب وتسبيب قراراته ومآلها.
الفرع الثاني – محاور ونقاط النقاش: وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع المحاور التالية:
المحور الأول - بخصوص الجيش:
1. أقترحنا مساعدة الجيش بالتسليح والعتاد النوعي ، بنحو أفضل ليتمكن من مكافحة الإرهاب والإرهابيين و الدفاع عن مصالح ليبيا . وتقديم البرامج التدريبية ، ومساعدتنا بالخبراء في المتفجرات والألغام وخبراء في مكافحة الإرهاب لكنهم رفضوا في الوقت الحالي وتحججوا بدعم الحل العسكري وان تقوية الجيش ليس في صالح الحل الحواري، والرجاء أن لا تكرروا هذا الطلب .
2. طلبوا منا وبإلحاح دعم المسار العسكري والأمني للحوار من خلال منح الضوء الأخضر لرئيس الأركان الجيش الليبي وقيادات الجيش للجلوس مع الطرف الأخر المسلح ، لاسيما وأنهم قد طلبوا هذا الأمر من قادة الجيش ولكنهم رفضوا. وانه ستكون هناك جلسات تحضيرية للحوار العسكري قبل جلوسهم على طاولة واحدة فكان ردنا ان مجلس النواب قد ناقش وصوت على ان الجيش خط أحمر ولا يتدخل في المما حكات والمفاوضات السياسية وأننا كنواب لا نريد تسييس الجيش والإخلال بعقيدة ضباط الجيش والقادة ، وأن الزج به في هذا الشأن سوف يشغله عن هدفه. ويسرق وقته ووجده.
3. كرروا طلبهم بالضغط على القادة بالجلوس من اجل التعرف إليهم والتحضير لأمور قد تهم الجيش ولإنجاح الحل السياسي. قالوا لنا إننا نعلم بأن هناك من نواب من يعطل في خطة المجتمع الدولي .
4. ئإخفاء اللواء خليفة حفتر من المشهد العسكري ومنحه وا ومكان أخر في الجيش . (بالليبي يريدونه دولاب وراء الباب) وانه في حال تعيينه منصب عالي كقائد عام للجيش لن نساعدكم، ولن نقدم لكم البرامج المتطورة ، فضلاً على أن المجتمع المدني سيهاجمكم . فأجبناهم بأن الشعب من يقرر تعيين قائد عام او غيره فنحن نحترم إرادة الشعب الليبي ، ولن نخذله.... وطلبنا منهم على افتراض ضحى اللواء حفتر ومن معه من المشهد العسكري! هل تضمنوا لنا أن بادي والصلابي والسويحلي والقايد ووو أنهم سيختفون من المشهد الليبي وسيتركون الليبيين وشأنهم ؟ .فتعلثموا و تلعثموا وقالوا بصوت منخفض الآن لا يمكن لنا تقديم الضمانات أكيدة !. وبسؤالهم عن سبب إبعاد اللواء حفتر في هذا الوقت بالذات فأجابوا : أنه شخصية جدلية وأن فجر ليبيا لا يريدونه، ونرى إبعاده نهائياً؛ لما له تأثير كبير على عرقلة المسار السياسي.
5. ناقشناهم عن حال الليبيين وحال الحوار وجلساته الثلاثة وإلى الآن لم تقرروا انسحاب المليشيات، ولم يتم تجميع السلاح، ولم يكن هناك إثبات لحسن النية ، وناقشنا أن سبب دمار ليبيا هو الرباعي المدمر ( المقاتلة و الدواعش والاخوان وميليشات فجر ليبيا) ووعدوا بأنه متى ساعدتم أنفسكم سنساعدكم، ولاسيما بعد اختيار حكومة وطنية توافقية وسنقدم لكم كافة البرامج .
6. وجهوا النقد إلى قانون الإرهاب الليبي الجديد وانه يختلف عن قانون الإرهاب البريطاني والاروبي ، كونه لم يحدد من الإرهابي ، ولكنهم لم يعطوننا تعريف واضح للارهاب ومن الارهابي بنظرهم ! ( وللعلم توجد العديد من العيوب لقوانينهم لكن لا يسمح المكان ولا الزمان بطرحها).
7. أدانوا بشدة قصف البارجة اليونانية أمام ساحل درنة، وبررنا القصف بحجة إننا في زمن حرب ، وان أي جسم يدخل للإقليم الليبي برأ او بحراً او جواً سوف نقصفه ولنا الحق شرعاً وقانوناً ، ولن نتأسف عن عمل مبرر في حكم الدفاع الشرعي .
8. اقترحوا أن يكون وزير الدفاع شخص مدني سياسي، وعلى أن يكون معه مستشارين عسكريين ، كما نصحونا بعدم تعديل قانون رقم 11 لسنة 2012 . علماً بأن هذا القانون سيمنح أرضية صلبة وقانونية للقائد العام للجيش.
وقد شكرناهم للنصائح وطلبنا عدم التدخل في التفاصيل، و ضربنا لهم أمثله لتدخل المجتمع الدولي في العراق واليمن و.. الخ ، والنتيجة هي انحلال الجيش، وضعف دولة العراق واليمن. وهل ترضون أن تكون ليبيا هكذا؟ والاهم نحن نأخذ تعليماتنا من إرادة الشعب الليبي فقط، ولو خالفنا رأي غالبية الليبيين مصيرنا المكانس نحن وحكومتنا.
ثانياً – المحور الاقتصادي:
1. نصحونا بضرورة إبقاء وضع مصرف ليبيا المركزي كما هو عليه، وعدم تكسير المركزية المالية ،وإعادة النظر في مصرف المركزي في الشرق والجنوب، وعدم إقالة وإبعاد المحافظ السابق، وأنه يجب ان يعمل كلاً من المحافظين السابق والحالي معاً كمؤسسة واحدة ، وان صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي سينظمان اجتماعاً كبيراً في تركيا لكل ٍ من المحافظين السابق والحالي، وبحضور خبراء ماليين دوليين؛ لكيفية صرف الأموال الليبية معاً ، ولتوحيد السياسة المالية ؛ ولهذا يرون وجوب منح السيد علي الحبري الإذن الذهاب إلى تركيا.
2. اقترحوا انه من الصعب على الشركات الأمريكية والبريطانية وغيرها العمل في ظل مؤسستين للنفط في طرابلس ةالشرق ، ونحن نريد منكم إبقاء الحال كما كان في السابق، وان تتراجعوا عن قرار عودة المؤسسة النفط إلى بنغازي؛ لأن الخبرات والقنوات والعلاقات كلها في العاصمة . فأجبناهم : بأن سياسة لوي الذراع لا تنفع مع الليبيين . فردوا: علينا بأننا سنخسر شركات النفط ، وإيرادات النفط. فكانت إجابتنا بأن لغة الصراخ لا نتخاطب بها، وان الليبيين كانوا قبل اكتشاف النفط ينعمون بالأمن والأمان وما ضر الليبيين العيش بدونه .
في العموم نصحونا بعدم اتخاذ قرارات بشأن مؤسسة النفط ومؤسسة الاستثمارات الخارجية ، و مصرف ليبيا المركزي.
ثالثاً- المحور السياسي:
1. أكدوا لنا بأنهم متفهمين خطورة الأزمة السياسية الليبية ، وملمين بحلول مشاكلنا عبر الحوار ، لكن لابد من التنازلات من الكل، وليبيا لن تحل عسكرياً.
2. اقترحوا إعادة النظر في قراراتنا والتي وصفوها بالمتسرعة والعاطفية ، وعلى رأسها وصف جماعة فجر ليبيا بأنها مجموعة إرهابية، وقرار التدخل الدولي لحماية الليبيين. فسألناهم عن وصف قانوني مناسب يليق بمن قتل ودمر وحرق المؤسسات والمباني وشرد وهجر الليبيين من بيوتهم؟ كما سألناهم عن كيفية حساب أؤلئك المجرمين؛ لاسيما وأننا نحتكم لشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ فأجابوا بأننا المسئولين وبأنهم متفهمين حساسية الموقف وخطورته وأن محاكمة هؤلاء القتلة والمجرمين عبر تفعيل القضاء كذلك وعدوا بمساعدتنا بمجرد اختيار حكومة وفاق وطني من خلال العدالة والمصالحة وتبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية وتمكين المطار من العمل ودعم الإعلام بلا حدود .
3. يجب دعم السيد ليون ومنحه فرصة، ومنح الإخوان فرصة للوصول إلى حكومة وفاق وطني .
4. أكدوا لنا أن المليشيات لديها قوة في العاصمة طرابلس، وانتم كنواب وحكومة ليست لكم سيطرة عليها؛ وأن الإمكانيات و الإدارات والخبراء والسياسيين في طرابلس؛ ولهذا فإن الحل الحواري المشترك مع المليشيات في العاصمة هو الحل.
في الختام ومن وجهة نظري فإن خلاصة الاستنتاجات المنبثقة عن المناقشات أنه لم يكن اجتماع دولي عادي إنما ضغوط قهرية دولية أروبية أمريكية سياسية اقتصادية مصيرية سببها المنظمة الإخوانية ... (((لكننا ياليبيا لن نخذلك ولن نخاف من ذي سلطان مادام سلطان ربي باقي ،،، ولن ننصر ظالماً خوفاً على حياتنا ورزقنا))) . والله المستعان...
ما فهمته من الكلام اعلاه ان الغرب يخير الليبيين اما ان تقبلوا حكم المتطرفين او مشاركتهم الحكم او تقبلوا بتقسيم ليبيا شرق و غرب