القضاء على 50 إرهابيا في 5 أشهر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

boubaker982

عضو
إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
1,378
التفاعل
232 0 0
elk03_420221660.jpg


أحصت وزارة الدفاع الوطني القضاء على أكثر من 50 إرهابيا واستعادة كمية كبيرة من الأسلحة خلال 5 أشهر الأولى من 2014. ويظهر في هذه الحصيلة حسب البلاغات التي نشرتها وزارة الدفاع، أن ولايات تيزي وزو والبويرة تبقى أخطر المناطق أمنيا، رغم تراجع نشاط الجماعات الارهابية المسلحة فيها في السنوات الأخيرة.

جاء في الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع أن النتائج الأكثر إيجابية خلال الفصل الأول من العام سجلت في الولايات الثلاث المذكورة، بالرغم من أنها تحتضن أخطر جيوب الإرهاب في البلاد. ففي هذه الفترة تم القضاء على 21 إرهابيا، حسب الحصيلة الرسمية، من بينهم عناصر جرى البحث عنها منذ سنوات وهي محل متابعة من طرف قوات الأمن بالمنطقة التابعة إقليميا للناحية العسكرية الأولى.
وشمل نشاط مكافحة الإرهاب منذ بداية السنة مناطق أخرى أهمها بالحدود الجنوبية والشرقية، توجت حسبما جاء في الحصيلة بـ “القضاء على عدد هام من الإرهابيين واسترجاع أسلحة معتبرة، لاسيما في كل من الوادي وأدرار وتبسة وبرج باجي مختار. كما تم خلال نفس هذه الفترة إلقاء القبض على عدة عناصر دعم للجماعات الإرهابية تم تسليمهم إلى العدالة”. ومن أكثر العمليات العكسرية التي وجهت ضد معاقل الإرهاب أهمية، كانت في 5 ماي الجاري، إذ تم القضاء على 12 إرهابيا بالحدود مع مالي، وبالتحديد في تين زاواتين بولاية تمنراست. وجاء ذلك بعد اشتباك مع جماعة مسلحة، وانتهت العملية أيضا باسترجاع ترسانة حربية حقيقية تمثلت في ألغام مضادة للدبابات وأسلحة كلاشنيكوف وقنابل يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة، زيادة على سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية. ويذكر الجيش في بعض عملياته التي تضمنتها الحصيلة أن النتائج الإيجابية التي حققها تزيده إصرارا على “مواصلة مطاردة المجموعات الإرهابية والقضاء عليها أينما كانت عبر التراب الوطني”.
ومن العمليات البارزة أيضا القضاء على 7 إرهابيين بدائرة أم علي بجنوب تبسة في 15 مارس الماضي. وذكرت حصيلة الوزارة أن “إرهابيا خطيرا” يوجد من بينهم يسمى دبار عبد الكريم المعروف حركيا بأبو جعفر الذي تصنفه قوات الأمن المسؤول الأول عن الجرائم الإرهابية في منطقة تبسة وما جاورها من الولايات الجنوبية الشرقية للبلاد، وكان بحوزة الإرهابيين أسلحة وذخيرة. والملاحظ على نشاط مكافحة الإرهاب أن بعض الجيوب التي كان يعتقد أن الجيش وقوات الأمن سيطرت عليها، عادت إلى زرع الرعب مثلما هو الحال في ولاية تيبازة التي تم فيها القضاء على عدة إرهابيين. ورغم التدابير الأمنية المشددة المتخذة في ولاية تيزي وزو، فإن قوات الجيش أبدت تراخيا كلفها غاليا في فترة الانتخابات الرئاسية الماضية. ففي كمين للإرهابيين بإيبودرارن بولاية تيزي وزو مساء 19 أفريل الماضي، اغتالت مجموعة مسلحة 11 جنديا كانوا عائدين من مهمة لتأمين الانتخابات، ووضعت العملية الإرهابية حدا لتفاؤل مفرط بخصوص “تحسن الوضع الأمني”

 
اهم شي

الله الله في الحدود مع ليبيا عشان ما ينتقل الوضع عندكم
 
عظيم
عقبال الباقيين منهم

وعلي دربكم نسير
قتل 387 مسلح بسيناء في 11 شهر
 
استئصلوهم ولا تبقون عليهم من باقيه فأن ابقيتموهم لا يعيثون في الارض الا فساداً
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى