انت مخطأ يا اخي الجزائر ليست جزء من المشكل الليبي, بل هي المشكل في حد ذاته
الجزائر لن يرتاح لها بال الا اذا اسقطت دول الجوار لتكون هي القوة العظمى في المنطقة و هي ستفعل اي شيئ من اجل ذلك بما في ذلك العمالة مع الغرب و الصهاينة ضد الاسلام
هاااه و الآن هل انت مبسوط ...???? لقد قلت ما تريد ان تسمعه
يمكنك النوم مرتاح البال الآن
بالعكس أخي الكريم .. الجزائر لها علاقات متميزة مع معظم دول العالم الإسلامي وهذا خبر طازج للغاية بتاريخ اليوم فقط ويوضح لك صحة كلامي:
داود أوغلو: نتمنى استمرار العلاقات التركية - الجزائرية للأبد
تركيا تندد بالهجمات ضد تركمان العراق وتدعو بغداد لحمايتهم
٣٠/٥/٢٠١٤ ٢٩:١٢
٣٠/٥/٢٠١٤ ٣٧:٠٢ ( ٣٠/٥/٢٠١٤ ٣٨:٠٢)
الجزائر/الأناضول
قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، إنهم يخططون للاحتفال بالذكرى الـ500 لبداية العلاقات التركية-الجزائرية، مضيفا "نتمنى أن تستمر تلك العلاقات إلى الأبد".
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير التركي، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده، أمس الخميس، مع نظيره الجزائري "رمطان لعمامرة"، عقب اللقاء الذي عقده مع الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" واستمر نحو ساعة، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الـ 17 لحركة عدم الانحياز الذي تحتضنه الجزائر".
وأوضح الوزير التركي، أنه جاء للمشاركة في اجتماع حركة عد الانحياز، بناء على دعوة وجهها له نظيره الجزائري "لعمامرة"، معربا عن سعادته لتشرفه بمقابلة الرئيس الجزائري مجددا على هامش الاجتماع الوزاري للحركة.
وذكر "داو أوغلو" أن الرئيس الجزائري يعتبر بمثابة شخصية سياسية كبيرة لابد لكثير من دول المنطقة والعالم اتخاذها نموذجا "لما تتمتع به من تجربة، وزعامة سياسية"، مضيفا "فهو شخصية أثرت فينا كثيرا، واستفدنا وتعلمنا منها أشياء مهمة".
ولفت الوزير التركي إلى أن العلاقات التركية-الجزائرية كانت محورا مهما من المحاور التي دار حولها اللقاء الذي جمعه بالرئيس الجزائري، معربا عن سعادته للمسافة الكبيرة التي تم قطعت على مسار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
وأوضح أن هناك تعاون بين البلدين في العديد من المجالات على الساحة الدولية، واصفا اللقاء مع "بوتفليقة" بالمثمر للغاية الذي شهد مباحثات قيمة، بحسب قوله.
وذكر أن العلاقات بين البلدين حققت تقدما كبيرا بعد زيارة رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" التي أجراها مؤخرا للجزائر، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 5 مليار دولار، وأن حجم الاستثمارات التركية بالجزائر تخطي حاجز الـ2 مليار دولار، فضلا عن 7 مليارات أخرى إجمالي أنشطة شركات المقاولات التركية.
ومضى قائلا "بهذه الأرقام تأتي الجزائر على راس الدول التي تحتضن أكبر عدد من الاستثمارات التركية، ونحن نرغب في زيادة هذا الحجم".
وأفاد الوزير التركي، أنهم تناولوا خلال اللقاء العديد من القضايا الإقليمية، "ولا سيما آخر التطورات في كل من ليبيا وسوريا"، مضيفا "ليبيا دولة جارة للجزائر، وسوريا مجاورة لتركيا، واي اضطرابات بهما ستعود بالسلب على بلدينا، ونحن نشعربالسعادة لإجراء السلطات في الجزائر الإصلاحات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار بها".
وغادر الوزير التركي، مساء أمس، الجزائر التي وصلها أول أمس الأربعاء، بعد زيارة دامت يومين شارك خلالها في المؤتمر الوزاري الـ 17 لحركة عدم الانحياز، وأجرى مباحثات مع مسؤولين في البلاد في مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وانطلقت صباح أول أمس بقصر المؤتمرات، غربي العاصمة الجزائر، فعاليات الاجتماع الوزاري الـ17 لحركة عدم الانحياز، بمشاركة ممثلي 120 دولة، بينهم أكثر من 80 وزير خارجية للدول الأعضاء في المجموعة، حسب الخارجية الجزائرية.
ويعتبر تأسيس حركة عدم الانحياز، أحد نتائج الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وكان عدد الدول المؤسسة لها 29 دولة، هي مجموع الدول التي حضرت مؤتمر "باندونج" عام 1955 كأول تجمع منظم لدول الحركة.
http://www.aa.com.tr/ar/news/337251