اعتقد ان هذه المشاركة هي جزء من نقاش مطول دار بيننا
اولا: علاقة نسب الشاذلي هو ان عائلة الشاذلي عائلة كبيرة في مصر هي ومئات بل الالاف العائلات حاليا في مصر اصولها عربية وهذا رد على كلامك بان اصل المصريين الحاليين فراعنة والحقيقة ان 40% على الاقل اصلهم عرب و30% اقباط (قبط) وكلا الجنسين ليسوا فراعنة كما وضحت لك.
ثانيا: علاقة الشاذلي بالموضوع ان الرجل الذي تضع صورته كلامه موافق لكلامي الذي اعراضك به وهو:
ان الولاء لله والاسلام اولا ثم للوطن ثم لاي شئ اخر كالقبيلة او الجنس او الاصل سواء كان فرعونيا او غيره
وصلت
لا طبعا
هناك حديث مطول مطول عن أنساب ملوك الراعنة الأوائل
وهو ليس نسب واحد بل انساب متعددة خرجت من أقاليم مصرية
لكن أن ياتى أحد ويقول ان الموك لم يكونوا غير مصريين
ودعنى اكمل لك الرسالة الباقية ان الشعب كان مستعبد من قبل
هؤلاء الملوك الغير مصريين .. هذا كلام لا أصل له اطلاقا
وهناك دراسات اخرى تنقض كلامك وتقول الشعب الحالى نسبة المصريين به اكبر من 66%
----------------------------------
فى العصر المتاخر هناك أشكالية
لمهاجرين لهم أصول اجنبية الا أنهم أستقروا فى أرض مصر لحقبة زمنية طويلة
وحملوا أسماء مصرية وتناسلوا بالزواج من اميرات مصريات فحملوا الدماء الملكية المصرية
خصوصا من الملوك الرعامسة للأسرة 20 .
هذا موضوع له شرح حتى تتضح الصورة
يمكن النظر اليها على وزن دولة مثل الولايات المتحدة الامريكية الان
هى دولة عظمى مثلما كانت مصر فى العالم القديم
تجد هجرات اليها من كل صوب ومكان
فتجد فى الولاايت المتحدة عائلات من السويد - سويسرا - ألمنيا - الدول الاوربية - حتى هناك أسياويين - عرب - هنود
أستقروا من فترات زمنية طويلة نسبية وصاروا يحملوا الهوية الأمريكية -- كمواطن له كامل الحقوق حتى صرت الأن تجد
افريقى على رأس البلاد وهو أوباما .
الأمر عينه تجد أجانب أستقروا فى أرض مصر على درجة من الثراء والغنى ( علية القوم )
هم انفسهم تناسوا أصولهم الأجنبية وصاروا يعتقدوا فى أصولهم الأجنبية
ومن ثم تزاوجوا من أميرات ملوك الرعامسة وجاء الأنسال يحملون
دماء ملكية فرعونية وهنا لم يعد هناك شك فى أصول أجنبية .
الموضوع شائك ..
اما موضوع الولاء لله ثم للاسلام ثم الوطن اسمعه كثيرا ولم افهمه
كيف يكون الولاء لله ثم للاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الفرق بين الولاء لله والولاء لدين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الفرق بين الدين والوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الغاز نسمعها كثيرا ولا نجد احدا يشرحها