سقوط بغداد عاصمة الخلافة بيد المغول

qewm1994

عضو
إنضم
1 مارس 2014
المشاركات
289
التفاعل
353 0 0
سقوط بغداد (1258)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من حصار بغداد 1258)
معركة حصار بغداد
جزء من الغزوات المغولية

جيش هولاكو محاصراً بغداد عام 1258م
التاريخ من 29 يناير إلى 10 فبراير عام 1258م
الموقع بغداد
النتيجة انتصار المغول وتدمير بغداد وأنتهاء الخلافة العباسية
المتحاربون
إمبراطورية المغول والحلفاء من الأرمن والجورجيين والترك الخلافة العباسية
القادة
هولاكو خان
بايجو خان
كتبغا
جو خان الخليفة المستعصم بالله
القوى
120,000 مقاتل
(40,000) جيش مشاة أرمني ،
12,000 سلاح الفرسان الأرمن مع ترك وجورجيين. 50,000 مقاتل
الخسائر
غير معروف 50,000 جندي
وما بين 800 ألف إلى مليونين مدني قتيل
حصار بغداد هو حصار أقامه المغول بقيادة هولاكو خان على بغداد عام 656 هـ / 1258 بعد أن هزم جيش الخليفة بقيادة مجاهد الدين أيبك بالقرب من بغداد، أستمر الحصار 12 يوماً انتهى بدخول المغول بغداد وأستباحتهم للمدينة وقتلهم للخليفة المستعصم في 10 فبراير 1258م وبمقتل الخليفة العباسي أنتهت الخلافة العباسية ودمرت بغداد وقدر من قتل من أهلها ومن حولهم بمليوني قتيل[1].

محتويات
الخلفية
كانت بغداد عاصمة الدولة العباسية[2] وبسط الخليفة نفوذه على معظم العراق وأجزاء من إيران حالياً وبلغ عدد سكان المدينة يقارب المليون نسمة بالرغم من أن ضعف نفوذ الخليفة إلا انه كان ما لا يزال يحتفظ بقوة متماسكة منذ 500 عام.

تركيبة الجيش المغولي في حصار بغداد
قاد الجيش المغولي هولاكو خان ومعه القائد الصيني جو خان نائبه بالقيادة المخصصة لبغداد في نوفمبر من سنة 1257م. ولم يكن هولاكو وحده بوذي المذهب ولكن معظم كبار قادة جيشه كانوا كذلك [3].

بالإضافة إلى الجيش الرئيسي من غير المسلمين, كان معه من ضمن الجيش قوات مسلمة شاركت معه هجومه على بغداد[4], الكتاب الحاليين عللوا ذلك بتمزق الجبهة الإسلامية[5]. لكن يجب أن ناخذ بالاعتبار أن المسلمين المنضويين تحت إمرة هولاكو كانوا ذوو مذاهب متعددة ومن جميع الطوائف الدينية الإسلامية[6] وهكذا لا نرى فقط أن "زهرة الإسلام تذوى" كما قال(ستيفن داتج), بل تتمزق وتنقسم إلى عداوات مميتة منذ البداية, نفس الشيء الذي يحصل هنا فهو موجود بالديانات الأخرى كالبوذية والمسيحية, فقد مزقتهم الحروب والمنافسات. فقد حصل بتلك الفترة من التاريخ العالمي مالم يحصل أبداً بتاريخ البشرية: حوادث يندي لها جبين الإنسانية, أخ يحارب أخاه, أحداث دموية طاحنة, أخوة يشربون دم أخوهم.

سار هولاكو بأضخم جيش مغولي على الإطلاق وبأمر من منكو خان, واحد من كل عشرة مقاتلين بالإمبرطورية كلها يجب أن يذهب مع هولاكو (ساندرز 1971) وأنضم إليهم جيوش من جورجيا[6] الذين كان لهم دور نشط بتدمير المدينة[7], ألان ديمورجيه قال بأن هناك قوات من الفرنجة من إمارة أنطاكيا الصليبية كانت لهم مشاركة بالهجوم[8], وحسب أقوال عطاء الملك الجويني قال بأن هناك ألف من خبراء المتفجرات الصينيين بالإضافة إلى جيوش من الأرمن والجورجيين والفرس والترك الذين شاركوا بالحصار[9].

الحصار


مخطوطة تصور حصار المغول لـ بغداد عام 1258 ميلادية قبل إقتحامها.
طالب هولاكو الخليفة بالاستسلام ولكن الخليفة العباسي رفض محذرا المغول بأنهم سيواجهون الغضب الرباني إن هم هاجموا الخلافة, والكثير من المؤرخين يقولون بأن الخليفة فشل بالتجهيز لهذا الهجوم فلم يستطع أن يكوِن جيش بسبب طرد الجنود وشطبهم من ديوان الجند من قبل وزير الدولة ابن العلقمي الذي لم يقو أسوار المدينة أيضا. ويقول ديفيد نيكول بأن الخليفة بالإضافة لفشله بتجهيز ماسبق فإنه أساء كثيرا لهولاكو بتهديده إياه, إضافة إلى وثوقه المبالغ به لوزير الدولة ابن العلقمي وهذا مما ساعد على تدمير المدينة[2] مع أن مونكو خان أمر أخاه هولاكو بالمحافظة على الخلافة إن وافق الخليفة على الخضوع لسلطة المغول.

قبل التوجه لبغداد دمر هولاكو قبائل اللور, وبمجرد السماع به استسلمت طائفة الحشاشين عندما حاصر قلعتهم المنيعة المسماة قلعة ألموت بدون أي مقاومة، ولكنه قضى عليهم تماماً باستثناء نصير الدين الطوسي الذي لحق هولاكو عام 1256م, ثم تقدم صوب بغداد.

على مقربة من بغداد قسم هولاكو قواته قسمين شرقي وغربي نهر دجلة حتى يحكم الحصار. استطاع جيش المسلمين أن يصدوا بعض القوات المهاجمة صوب الغرب ولكنهم هزموا بعد ذلك. القوات المغولية دمرت بعض السدود وأغرقت الأرض خلف جيش الخليفة لإيقاعهم بالكمين, مما أدى بالكثير من العسكر إما ذبح أو مات غرقاً. وبأمر من جوخان فإن الوحدات الصينية من الجيش المغولي طوقوا المدينة وبنوا الحواجز والخنادق وأحاطوا المدينة بآلات الحصار من المناجيق والمقالع وبدأ الحصار بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني, وكانت المعركة سريعة بواسطة الحصار المحكم. وبتاريخ 5 فبراير/شباط كان المغول قد احاطوا بكل أسوار المدينة. وحاول الخليفة المستعصم بالله المفاوضة ولكن الوقت قد تأخر على المفاوضة فبغداد محاصرة, بتاريخ 10 فبراير دخل المغول المدينة وبدؤوا إسبوع من المذابح والنهب الإبادة.

تدمير بغداد


رسم لـ هولاكو على (اليسار) يسجن الخليفة المستعصم بالله بين كنوزه وتجويعة إلى الموت.
العديد من المقالات التاريخية فصلت وحشية المغول الغزاة فمثلاً:

  • بيت الحكمة: كان يحتوي على عدد غير محدود من الوثائق والكتب التاريخية النفيسة من المواضيع التي تحتوي من الطب إلى الفلك وجميعها دمر, الناجين من البشر يقولون بأن دجلة كان أسود من الحبر بسبب الكميات الهائلة من الكتب المرمية بالنهر.[بحاجة لمصدر]
  • الكثير من الأهالي حاولوا الفرار ولكن المغول يعترضونهم ويقتلونهم بشكل عشوائي, عدد القتلى كان حوالي 90,000 عند بعض التقديرات ولكن تقديرات أخرى أعطت أعداد أكبر بكثير من هذا الرقم, أي من 200,000 إلى المليون أو المليونين شخص قد قتل[4][10].
  • المساجد والقصور والمكتبات والمستشفيات نهبت ثم دمرت. الأبنية الكبيرة التي كانت تعمل لأجيال نهبت وأحرقت ثم سويت بالأرض.
  • قبض على الخليفة وأجبر على رؤية الدمار الحاصل للمدينة والقتل للناس ونهبت كنوزه كلها. تكاد تتفق معظم الروايات على أن الخليفة قتل دهسا بالخيل, لف بواسطة السجاد وجعلوا الخيل تدوسه حتى الموت, وكانوا يعتقدون بأن الأرض ستغضب كثيرا إن مسها دم ملكي. وقتل جميع أبنائه ماعدا واحد منهم أبقوه حياً وأرسلوه إلى منغوليا.
  • اضطر هولاكو بنقل مخيمه عكس الريح عن المدينة بسبب رائحة الموت والدمار الذي ينبعث منها.[بحاجة لمصدر]
كان المغول يدمرون كل مدينة تبدي أي مقاومة لهم, والمدن التي تستسلم مباشرة لهم يمكن أن يتركوها لتنجوا. تدمير بغداد كان نوع من التكتيك العسكري لكي يجعل المدن أو الولاة الآخرين يستسلمون دون قتال, وقد نجح ذلك مع دمشق ولكنه فشل فشلا ذريعا مع المماليك الذين بدلا من أن يقاوموهم فقد هزموهم بعين جالوت, وهي المعركة الأولى التي لم يستطع المغول الانتقام لها.

بعض التعليقات على تدمير بغداد
  • «العراق قبل سنة 1258 كان مختلف جداً عن عراق الحاضر. اعتمدت أنظمة الزراعة على شبكة ري عمرها آلاف السنين. كانت بغداد من أفضل المراكز الفكرية بالعالم. تدمير المغول لبغداد كانت ضربة معنوية للإسلام بحيث من القوة لم تسترد عافيتها، الإسلام تحول فكرياً وازدادت الصراعات ما بين الدين والفكر وأصبح الدين أكثر تحفظاً. باستباحة بغداد ذبل النشاط الفكري. تخيل أثينا بمجدها وأرسطوها قد أزيلت ومحيت بقنبلة نووية فلنتخيل فداحة الضربة. ملأ المغول قنوات الري وأفرغوا العراق من السكان.» – ستيفن داتج
  • «جرفوا كل من بالمدينة كأنهم جوارح جائعة تنهش أي طير أمامهم, أو كذئاب مسعورة تهاجم الخراف اطلق لهم العنان وبوقاحة, نشروا الموت والرعب. الأسرة والوسائد المصنوعة من الذهب والملبسة بالجواهر قد قطعت بالسكاكين إلى اجزاء وقطع صغيرة. هؤلاء الذين تستروا خلف لباس الحريم سحبوا على الأرض خلال الشوارع والأزقة حتى أضحوا إلعوبة .. حتى مات الناس بين يدي الغزاة.» – ديفيد مورغان مستشهداً بكلام عبدالله وصاف
تدمير شبكات الري وتأثيره
يعتقد بعض المؤرخين بأن غزو المغول قد دمر الكثير من البنى الأساسية للري والتي كانت موجودة منذ حضارة ما بين النهرين قبل آلاف السنين. قطعت قنوات الري بسبب التكتيك العسكري, وكانت أعظم الأعمال التهديمية التي ارتكبها هولاكو هي التخريب المتقن في السدود والأنهار ونواظم الإسقاء[11] ولم ترمم بعد ذلك, تسبب قتل أناس كثيرون وهروب غيرهم إلى عدم تصليح نظام الري ولم تقم بذلك أيضاً أي هيئة أخرى لهذا إما أن تكون دمرت أو ملئت بالطين والطمي. تلك كانت نظرية المؤرخ سفاتوبلوك سوجيك بكتابه: تاريخ آسيا الصغرى, وأيده آخرون مثل ستيفن داتج.

دور ابن العلقمي في الاستيلاء على بغداد
يرى أحد الكتاب وهو ريوفان أميتاي بريس ان المغول تلقوا المساعدة من المسلمين الشيعة الذين يحملون الضغينة ضد المسلمين السنة.اما ابن كثير فقد ارجعها إلى فتنة عظيمة حدثت بين الشيعة والسنة نهبت فيها الكرخ ومناطق الشيعة في المدينة ووصل السلب والنهب حتى بعض اقارب الوزير ابن العلقمي قبل عام من سقوط بغداد مما زاد حنقه على الخليفة خاصة والسنة عامة ونتيجة لذلك سهل لهولاكو دخول بغداد وأصبح ابن العلقمي وزيراً لهولاكو، لكن كاتب آخر وهو ديفيد نيكول زعم بأن معظم الشيعة الذين انضموا إلى جيش المغول لم يكن بدافع الخوف من أن يقتلهم المغول, مع أن من قاومهم قد لاقى مصير الموت, فهم استسلموا لهم مباشرة وأغلبهم من جنوب فارس وأيضاً ما يعرف اليوم بشمال العراق وقد سمح لهم بأن يعيشوا ولكن بما أنهم يخضعون لحكم المغول فيجب عليهم أن يمدوا الجيش المغولي (و سمي بعد ذلك بإلخانات) بالرجال. ولينظم هولاكو ذلك أدخل تلك القوة بجيشه مع أن الغالبية الساحقة من جيشه كانوا مغول (واحد من كل عشرة من المغول ينضم لجيشه) والقبائل التركية الخاضعة للمغول.

النتائج
 
احب التاريخ ، وخاصة تاريخ المسلمين والرومان ،

بوجهة نظري ارى ان هذه هي الاسباب الرئيسيه لسقوط الخلافه العباسيه ...

1 - ضعف الخلفاء العباسيين ،
2 - اهدار المال في اموار اللهو واللعب واهمال تقوية الجيش والامن ،
3 - خيانة الرافضة ، وتأمرهم ضد الدوله العباسيه بمساعدة هولاكو والجيش المغولي لأقتحام الدوله العباسيه ..
4 - اتجاه الخلفاء العباسيين للانشغال بأمور الدنيا ومغازلة الجواري وشرب الخمر ، وضعف العقيدة الاسلاميه بنفوس الخلفاء .
5 - انحصار العالم الاسلامي " الخلافه العباسيه " بين عدوين لدودين ممالك اوروبا والصليبيين والمغول والتتار من جهة اخرى ..
6 - ضعف الاقتصاد للدوله ..
7 - ظهور عرقيات ومذاهب جديده ..
8 - تفشي وانتشار الفساد ..



نصف هذه الاسباب ، كانت مسبباً لسقوط الخلافه العثمانيه ..
 
احب التاريخ ، وخاصة تاريخ المسلمين والرومان ،

بوجهة نظري ارى ان هذه هي الاسباب الرئيسيه لسقوط الخلافه العباسيه ...

1 - ضعف الخلفاء العباسيين ،
2 - اهدار المال في اموار اللهو واللعب واهمال تقوية الجيش والامن ،
3 - خيانة الرافضة ، وتأمرهم ضد الدوله العباسيه بمساعدة هولاكو والجيش المغولي لأقتحام الدوله العباسيه ..
4 - اتجاه الخلفاء العباسيين للانشغال بأمور الدنيا ومغازلة الجواري وشرب الخمر ، وضعف العقيدة الاسلاميه بنفوس الخلفاء .
5 - انحصار العالم الاسلامي " الخلافه العباسيه " بين عدوين لدودين ممالك اوروبا والصليبيين والمغول والتتار من جهة اخرى ..
6 - ضعف الاقتصاد للدوله ..
7 - ظهور عرقيات ومذاهب جديده ..
8 - تفشي وانتشار الفساد ..


نصف هذه الاسباب ، كانت مسبباً لسقوط الخلافه العثمانيه ..
كما قلت اخي ولكن هناك سبب اخر وهو وجود دويلات داخل الخلافة العباسية وهذه من اكبر المشاكل
 
كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير من يتتبع تاريخ العباسيين به يعرف أن الخليفة لم يكن مسيطرا على الأمور وكان رهن طواعية الملوك من غير العرب كالسلاجقة وهم كانوا من يحكم البلاد بجيوشهم وطاعتهم للخليفة ترجع الى اكتساب شرعية حكم فقط
 
كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير من يتتبع تاريخ العباسيين به يعرف أن الخليفة لم يكن مسيطرا على الأمور وكان رهن طواعية الملوك من غير العرب كالسلاجقة وهم كانوا من يحكم البلاد بجيوشهم وطاعتهم للخليفة ترجع الى اكتساب شرعية حكم فقط
صدقت اخي لكن حتى السلاجقة في ذلك الوقت كانو ضعفاء والخارزميين ايضا اما الايوبيون فكانو مشغولين بحرب مع الصليبين وكانت دولتهم تضعف ايضا
 
احب التاريخ ، وخاصة تاريخ المسلمين والرومان ،

بوجهة نظري ارى ان هذه هي الاسباب الرئيسيه لسقوط الخلافه العباسيه ...

1 - ضعف الخلفاء العباسيين ،
2 - اهدار المال في اموار اللهو واللعب واهمال تقوية الجيش والامن ،
3 - خيانة الرافضة ، وتأمرهم ضد الدوله العباسيه بمساعدة هولاكو والجيش المغولي لأقتحام الدوله العباسيه ..
4 - اتجاه الخلفاء العباسيين للانشغال بأمور الدنيا ومغازلة الجواري وشرب الخمر ، وضعف العقيدة الاسلاميه بنفوس الخلفاء .
5 - انحصار العالم الاسلامي " الخلافه العباسيه " بين عدوين لدودين ممالك اوروبا والصليبيين والمغول والتتار من جهة اخرى ..
6 - ضعف الاقتصاد للدوله ..
7 - ظهور عرقيات ومذاهب جديده ..
8 - تفشي وانتشار الفساد ..


نصف هذه الاسباب ، كانت مسبباً لسقوط الخلافه العثمانيه ..
ضف الى تاسعاً ان الدولة العباسية انحصر ملكها وحكمها على بغداد وضواحيها فقط
 
صدقت اخي لكن حتى السلاجقة في ذلك الوقت كانو ضعفاء والخارزميين ايضا اما الايوبيون فكانو مشغولين بحرب مع الصليبين وكانت دولتهم تضعف ايضا

أتحدث على امتداد الخلافة العباسية الثانية

فالسلاجقة كان لهد ايادي بيضاء ضد الصليبيين رغم اكتساح الصليبيين لهم بالنهاية

الدولة النورية والخوارزمية في الصراع ضد المغول في وسط اّسيا والصليبيين في الشام

مثلا هناك ملوك كالملك محمود بن سبكتكين .... الب ارسلان الذي اكتسح الهنود واسر ملكهم سينال

فأقل ملك كان يمكنه القفز على الخلافة واحتكار الملك إلا أن الظهير العربي لهم كان ضعيف فأغلبهم من العجم وبالتالي كانوا يعلنون الولاء للخليفة الذي يطلق الخلع السنية عليهم

وبالتالي لم يكن للخليفة وجيشه دور حتى في إبان ما تحدث عنه المؤرخين من جيش 10.000 فارس كما قال ابن كثير ولكن ما 10.000 فارس أمام خروج ثلاث فرق للمغول بتعداد 800.000 مقاتل
 
للاسف الخلافه العباسيه ضعيفة ولا انجازات عسكريه لها عكس الخلافه الأمويه العظيمه التي فتحت الشرق والغرب

والتي اعتمدت على العرب بشكل كبير وظهر فيه اعظم القادة في التاريخ الاسلامي بعد عصر الخلافه الراشده

وايضا المغول اصلا لم يفكرو في غزو ارض الخلافه حتى مع تحريض الشيعي ابن العلقمي بسبب ان

جيش الخليفه كان يصل تعداده الي مائة الف مقاتل ولكن الخبيث ابن العلقمي كان يقيم استعراض عسكري للجيش كل سنه

ويطرد افضل عشرة الاف جندي بعد ان اقنع الخليفه بالطبع بتقليص اعداد الجيش لتخفيف النفقات

حتى وصل تعداد الجيش الى عشرة الاف

نستفيد من ماحصل انه من الوارد ان يصل للحكم سفيه ويولي الخونه على مناصب الدوله

لذا لايجب ان يعتاد الناس التطبيل لكل من وصل الحكم ويصفونه بالحاكم المعجزة وغيره من التملق

مع انهم يرون الأخطاء القاتله ويهاجمون ويسفهون ويخونون كل من يرى ان الحكم غير رشيد وينصح
لمصلحة الأمة وليس لرضى الحاكم وتملقه

ايضا نستفيد ان الأقليات احيانا قد تحقد وتتمنى دمار مجتمعها لأسباب دينيه او ربما يكون المجتمع ظالما لها فعلا
ولكن هذا لايبرر الخيانه لذا يجب تذويب الأقليات وذلك له كثير من الأساليب

ايضا نستفيد ان ابن العلقمي الذي ولاه هولاكو على بغداد لفترة قصيره لأنه مات بعد ذلك بقليل عاش ذليلا
حتى على يد صغار جنود المغول حتى ان احدى النساء رأته يهان من صغار الجنود فقالت له هل كان بني العباس
يعاملونك هكذا
بعد ان كان وزيرا للخليفه قبل ان يكون عميلا قزما لأناس اعتبروه خائنا لقومه لذا كانوا يحتقرونه

ايضا يقال ان هولاكو ظل يعد لغزو بغداد لمدة سنتين وسانده احد اقاربه وهو باتو الذي يحكم روسيا في غزو بغداد
اين كانت الأستخبارات وعيون وجواسيس الخلافه


هناك شيخ كويتي مؤرخ اسمه احمد الدعيج لديه سلسله رائعه عن موضوع المغول وتاريخهم
 
اضافة الى مافعله المغول في بغداد من قتل واراقة الدماء وتدمير للمساجد فقد قاموا بتدمير مكتبة دار الحكمة التي كانت تزخر بأنفس الكتب والمؤلفات في علوم شتى
وقاموا بالقاء الكتب في نهر دجلة حتى انه يقال ان لون النهر تحول الى الاسود بسبب الحبر من كثرة ما القي فيه من كتب لاتقدر بقيمة
 
اكثر دولة تم الفتح الاسلامي فيها هي الدولة الاموية بعكس العباسية التي لم يكن في عهدها فتح اسلامي يذكر
 
أتحدث على امتداد الخلافة العباسية الثانية

فالسلاجقة كان لهد ايادي بيضاء ضد الصليبيين رغم اكتساح الصليبيين لهم بالنهاية

الدولة النورية والخوارزمية في الصراع ضد المغول في وسط اّسيا والصليبيين في الشام

مثلا هناك ملوك كالملك محمود بن سبكتكين .... الب ارسلان الذي اكتسح الهنود واسر ملكهم سينال

فأقل ملك كان يمكنه القفز على الخلافة واحتكار الملك إلا أن الظهير العربي لهم كان ضعيف فأغلبهم من العجم وبالتالي كانوا يعلنون الولاء للخليفة الذي يطلق الخلع السنية عليهم

وبالتالي لم يكن للخليفة وجيشه دور حتى في إبان ما تحدث عنه المؤرخين من جيش 10.000 فارس كما قال ابن كثير ولكن ما 10.000 فارس أمام خروج ثلاث فرق للمغول بتعداد 800.000 مقاتل
نعم اخي اعلم ذلك فالسلاجقة والب ارسلان وملك شاه ونظام الدولة الطوسي وغيرهم كانو اقوياء لكن مات هؤلاء فخلفهم اناس ضعفاء
 
للاسف الخلافه العباسيه ضعيفة ولا انجازات عسكريه لها عكس الخلافه الأمويه العظيمه التي فتحت الشرق والغرب

والتي اعتمدت على العرب بشكل كبير وظهر فيه اعظم القادة في التاريخ الاسلامي بعد عصر الخلافه الراشده

وايضا المغول اصلا لم يفكرو في غزو ارض الخلافه حتى مع تحريض الشيعي ابن العلقمي بسبب ان

جيش الخليفه كان يصل تعداده الي مائة الف مقاتل ولكن الخبيث ابن العلقمي كان يقيم استعراض عسكري للجيش كل سنه

ويطرد افضل عشرة الاف جندي بعد ان اقنع الخليفه بالطبع بتقليص اعداد الجيش لتخفيف النفقات

حتى وصل تعداد الجيش الى عشرة الاف

نستفيد من ماحصل انه من الوارد ان يصل للحكم سفيه ويولي الخونه على مناصب الدوله

لذا لايجب ان يعتاد الناس التطبيل لكل من وصل الحكم ويصفونه بالحاكم المعجزة وغيره من التملق

مع انهم يرون الأخطاء القاتله ويهاجمون ويسفهون ويخونون كل من يرى ان الحكم غير رشيد وينصح
لمصلحة الأمة وليس لرضى الحاكم وتملقه

ايضا نستفيد ان الأقليات احيانا قد تحقد وتتمنى دمار مجتمعها لأسباب دينيه او ربما يكون المجتمع ظالما لها فعلا
ولكن هذا لايبرر الخيانه لذا يجب تذويب الأقليات وذلك له كثير من الأساليب

ايضا نستفيد ان ابن العلقمي الذي ولاه هولاكو على بغداد لفترة قصيره لأنه مات بعد ذلك بقليل عاش ذليلا
حتى على يد صغار جنود المغول حتى ان احدى النساء رأته يهان من صغار الجنود فقالت له هل كان بني العباس
يعاملونك هكذا
بعد ان كان وزيرا للخليفه قبل ان يكون عميلا قزما لأناس اعتبروه خائنا لقومه لذا كانوا يحتقرونه

ايضا يقال ان هولاكو ظل يعد لغزو بغداد لمدة سنتين وسانده احد اقاربه وهو باتو الذي يحكم روسيا في غزو بغداد
اين كانت الأستخبارات وعيون وجواسيس الخلافه


هناك شيخ كويتي مؤرخ اسمه احمد الدعيج لديه سلسله رائعه عن موضوع المغول وتاريخهم
اخالفك في نقطتين

الدولة العباسية لم تكن ضعيفة فهناك عهد هارون الرشيد والمنصور والمعتصم والمتوكل رحمهم الله كانت الدولة في منتهى القوة لااختلف معك في قوة الامويون فهم اقوياء جدا رغم قلة فترة حكمهم

المغول كانو يكستحون ل شيء وكانو بحاجة للشرق الاوسط المليء بالخيرات

لذلك كانت بغداد احدى اهدافهم حتى قبل العلقمي

هناك عدد من الداكترة مثل احمد الدعيج وراغب السرجاني وطارق السويدان وغيرهم مبدعين في التاريخ انصح بسماع محاضراتهم الدعيج له عن الخلافات الثلاث الاموية والعباسية والعثمانية
 
المهم أنهم هزمو في مصر على يد جنود من مصر و المغرب العربي قبل أن يكملو جرائمهم .
 
للاسف الخلافه العباسيه ضعيفة ولا انجازات عسكريه لها عكس الخلافه الأمويه العظيمه التي فتحت الشرق والغرب

والتي اعتمدت على العرب بشكل كبير وظهر فيه اعظم القادة في التاريخ الاسلامي بعد عصر الخلافه الراشده

وايضا المغول اصلا لم يفكرو في غزو ارض الخلافه حتى مع تحريض الشيعي ابن العلقمي بسبب ان

جيش الخليفه كان يصل تعداده الي مائة الف مقاتل ولكن الخبيث ابن العلقمي كان يقيم استعراض عسكري للجيش كل سنه

ويطرد افضل عشرة الاف جندي بعد ان اقنع الخليفه بالطبع بتقليص اعداد الجيش لتخفيف النفقات

حتى وصل تعداد الجيش الى عشرة الاف

نستفيد من ماحصل انه من الوارد ان يصل للحكم سفيه ويولي الخونه على مناصب الدوله

لذا لايجب ان يعتاد الناس التطبيل لكل من وصل الحكم ويصفونه بالحاكم المعجزة وغيره من التملق

مع انهم يرون الأخطاء القاتله ويهاجمون ويسفهون ويخونون كل من يرى ان الحكم غير رشيد وينصح
لمصلحة الأمة وليس لرضى الحاكم وتملقه

ايضا نستفيد ان الأقليات احيانا قد تحقد وتتمنى دمار مجتمعها لأسباب دينيه او ربما يكون المجتمع ظالما لها فعلا
ولكن هذا لايبرر الخيانه لذا يجب تذويب الأقليات وذلك له كثير من الأساليب

ايضا نستفيد ان ابن العلقمي الذي ولاه هولاكو على بغداد لفترة قصيره لأنه مات بعد ذلك بقليل عاش ذليلا
حتى على يد صغار جنود المغول حتى ان احدى النساء رأته يهان من صغار الجنود فقالت له هل كان بني العباس
يعاملونك هكذا
بعد ان كان وزيرا للخليفه قبل ان يكون عميلا قزما لأناس اعتبروه خائنا لقومه لذا كانوا يحتقرونه

ايضا يقال ان هولاكو ظل يعد لغزو بغداد لمدة سنتين وسانده احد اقاربه وهو باتو الذي يحكم روسيا في غزو بغداد
اين كانت الأستخبارات وعيون وجواسيس الخلافه


هناك شيخ كويتي مؤرخ اسمه احمد الدعيج لديه سلسله رائعه عن موضوع المغول وتاريخهم
اول نقطة اخالفك فيها تماما فهناك انجازات عسكرية قوية لبنى العباس على يد هارون الرشيد وغيره وهم حموا دولة الاسلام كثيرا
 
اول نقطة اخالفك فيها تماما فهناك انجازات عسكرية قوية لبنى العباس على يد هارون الرشيد وغيره وهم حموا دولة الاسلام كثيرا


مرحبا اخي الكريم عزت

الدولة العباسية لديها انتصارات عسكرية فعلا سواء في عهد الهادي او هارون الرشيد او المعتصم لكن الانجازات و الفتوحات فعلا توقفت منذ العهد الاموي بل فقدت الدولة الاسلامية في العهد العباسي اجزاءا من بلاد الهند و فرغانة فيما وراء النهرين كما ان انفصال الاندلس و المغرب الاقصى مهد الطريق لانفصالات اخرى

لكن ما يميز الدولة العباسية هو الجانب الثقافي و النهضة الحضارية الكبيرة التي عاشتها منذ عهد المامون الامر الذي غطى على اوجه الاختلال و التراجع العسكري الذي عاشته الدولة آنذاك

بالتوفيق
 
مرحبا اخي الكريم عزت

الدولة العباسية لديها انتصارات عسكرية فعلا سواء في عهد الهادي او هارون الرشيد او المعتصم لكن الانجازات و الفتوحات فعلا توقفت منذ العهد الاموي بل فقدت الدولة الاسلامية في العهد العباسي اجزاءا من بلاد الهند و فرغانة فيما وراء النهرين كما ان انفصال الاندلس و المغرب الاقصى مهد الطريق لانفصالات اخرى

لكن ما يميز الدولة العباسية هو الجانب الثقافي و النهضة الحضارية الكبيرة التي عاشتها منذ عهد المامون الامر الذي غطى على اوجه الاختلال و التراجع العسكري الذي عاشته الدولة آنذاك

بالتوفيق
للاسف مشكلة الدولة العباسية هو ضعف اهتمامها بالدين فى اواخر عهدها وهذا كان سبب من اسباب سقوطها المدوى
 
وقت الغزو المغولى لبغداد الخليفة العباسى كان مشغول جداً
بحزنة على جارية جميلة ماتت كانت تسمى "عرفة"، جاءها سهم من بعض الشبابيك فقتلها وهي "ترقص"
كان الله فى عونة المصيبة اكبر من ان تحتمل
 
عودة
أعلى