التسلح السوري والأسطوانة الإسرائيلية

astra2003

عضو
إنضم
8 يوليو 2008
المشاركات
177
التفاعل
0 0 0
رغم تأكيد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسية ميخائيل مارغيلوف، أن الحديث عن التعاون العسكري التقني بين الجانبين الروسي والسوري خلال لقاء الأسد نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف، اقتصر على تنفيذ العقود التي يجري تنفيذها حالياً، ورغم الحديث عن استعداد روسيا لبيع دمشق أسلحة دفاعية جديدة لا تخل بالتوازن في المنطقة، فقد أثارت تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة الروسية، حول نية دمشق عقد صفقات شراء أسلحة روسية لتطوير القدرات الدفاعية السورية وتحديثها، حفيظة “الإسرائيليين” إذ دعت وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” تسيبي ليفني، روسيا الى التفكير في مصالحها المشتركة مع “إسرائيل” ودول المنطقة قبل التفكير في بيع سوريا صواريخ بعيدة المدى، وفيما اعتبر وزير المواصلات شاؤول موفاز، أنه يتوجب على “إسرائيل” أن تعمل داخل المجتمع الدولي لمنع تزويد سوريا بصواريخ روسية الصنع، قال الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريز إن نصب صواريخ روسية في سوريا سيشكل خطراً على العالم أجمع وليس على الشرق الأوسط فحسب.

أما المؤسسة العسكرية “الإسرائيلية” فلا تبدي قلقاً كبيراً على هذا الصعيد، وهي ترى أن لدى سوريا اليوم صواريخ تغطي كل نقطة في “إسرائيل”، مما يجعل الخطر من أي جديد يكمن في نوعين من السلاح، هما صواريخ أرض أرض من طراز “اسكندر” التي تتسم بدقة هائلة، ومنظومة “اس 300” القادرة على تشكيل عائق حقيقي أمام المقاتلات “الإسرائيلية”.

وكانت الصحافة “الإسرائيلية” قد أكدت مرات عدة أنباء عن اتفاقيات عقدت بين سوريا وروسيا. وأن الكتلة الاساسية من الوسائل القتالية الاساسية بدأت تتدفق من خلال خط موسكو دمشق الجوي منذ عام ،2005 والقرار الأهم الذي اتخذه السوريون كان إعادة بناء جيشهم. وصرف أموال كثيرة على ثلاثة أسلحة: الصواريخ المضادة للدبابات، الصواريخ الحديثة ضد الطائرات، وطبعاً الاستثمارات الهائلة في الصواريخ الموجهة للعمق “الإسرائيلي”. والمشتريات الجديدة حولت الجيش السوري الوحيد في العالم الذي يتحرك من خلال استراتيجية حرب العصابات. وأطلقت جهات في الجيش “الإسرائيلي” على الاستراتيجية السورية الجديدة اسم “نهج التفاضل”. وتجسيد هذا النهج يتم من خلال الحصول على صواريخ متطورة مضادة للدبابات من طراز “كورنيت وماتيس” وهي من أفضل الصواريخ في العالم. وان السوريين يتفاوضون مع روسيا حول صواريخ “كريزن تاما” التي تعتبر متطورة واكثر خطورة من “كورنيت وماتيس”.

وفي مجال الدفاع الجوي تزود السوريون بصواريخ (اس18) المتطورة جداً. وهم معنيون بالحصول على بطاريات صواريخ (اس300) القادرة على ضرب الطائرات من مدى 200 كيلومتر ولذلك تعتبر أكثر تطوراً من صورايخ الباتريوت الأمريكية. وفي مجال صواريخ أرض- أرض حرص السوريون على إقامة منظومة صواريخ سكاد من طراز بيوسي القادرة على الوصول الى أية نقطة في “إسرائيل” وحمل رؤوس كيماوية. وفي السنوات الأخيرة صرفوا أموالاً كثيرة على الصواريخ قصيرة المدى من قطر 220 ملم من إنتاج الصناعات العسكرية السورية التي تصل الى مدى 70 كيلومتراً وصاروخ 302 ملم ذي مدى 150 كيلومتراً، في موازاة ذلك تسعى سوريا للتزود بصواريخ روسية حديثة طويلة المدى من طراز “اسكندر” وهناك تزود بوسائل قتالية لمجالات أخرى ولكن بأحجام منخفضة. مثلاً تسلم السوريون من إيران وفقاً للتقارير صواريخ (سي802) المخصصة لضرب السفن الحربية “الإسرائيلية” من الشاطئ. وهذا الصاروخ نفسه الذي أصاب سفينة حانيت البارجة “الإسرائيلية” في حرب لبنان الثانية وأغرقها تقريباً.

وغير الجيش السوري بنيته بصورة دراماتيكية. وحدات الكوماندوز ازدادت ووحدات المدرعات قلت. والجيش السوري صغير بصورة عامة. ولكنه ازداد صغراً إذ كانت النسبة في السابق لواء مدرعات مقابل كل لواءين من المشاة أصبح هناك 3 ألوية مشاة مقابل كل لواء مدرعات: الهدف ملاحقة هؤلاء الجنود للدبابات “الإسرائيلية” بدلاً من خوض القتال فوهة مقابل فوهة. وبالرغم من ذلك زودت الدبابات المتقادمة التي قل عددها بصواريخ من نوع “اي. تي 10” ذات المدى الذي يتجاوز 5 كيلومترات حتى تتمكن من شن معركة بالدبابات عن مسافة بعيدة.

كما يزعم “الإسرائيليون” أن الجيش السوري تلقى منظومات مختلفة من السلاح من إيران. ناهيك عن شراء كميات كبيرة من الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات من روسيا. ورفع الجيش السوري أهلية وحداته، وتحريك قوات برية وتحريك صواريخ باتجاه الحدود.

وحسب مزاعم الرئيس السابق لإدارة الدفاع ضد الصواريخ في وزارة الحرب “الإسرائيلية” عوزي رؤوبين فإن إيران تزود سوريا، وفقاً لاتفاق التعاون المشترك بين البلدين، بعدد كبير من الصواريخ من طراز “زلزال 2” بمدى 250 كيلومتراً ومن طراز “الفاتح 110”، وهو صاروخ دقيق يمكن أن يحدث أضراراً في غاية الشدة.

من جانبه، أشار تقرير كتبه أليكس فيشمان (المتخصص في الشؤون العسكرية) في صحيفة “يديعوت أحرونوت” تحت عنوان “كابوس الضربة السورية الخاطفة”، إلى أن تعاظم القوة العسكرية السورية يتمحور، في السنة الأخيرة، وفق مستويات ثلاثة؛ اثنين منها يركزان على تعزيز قدرة الامتصاص للهجمات “الإسرائيلية” المحتملة جواً أو براً، فيما يسعى الثالث إلى تحسين القوة الردعية السورية من خلال تعزيز منظومة الصواريخ البالستية طويلة المدى. ووفقاً للمعلومات التي جمعها الباحث يفتاح شابير من مركز أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب (جافي سابقاً)، فإنه كان لدى سوريا حتى السنة الأخيرة ما بين 200-300 صاروخ “سكاد بي” و”سكاد سي” و”سكاد دي”، وهي صواريخ لدى سوريا قدرة ذاتية على إنتاجها، وهي دخلت في عملية إنتاج سريعة لها في العام الأخير. كما تمتلك دمشق لواء صواريخ من نوع “فروغ” قديمة مع 18 قاعدة صاروخية، وفي لواء آخر لديها صواريخ تكتيكية دقيقة من نوع “اس. اس21” التي يصل مداها إلى 70 كم. كما أن هناك صواريخ طويلة المدى أخرى من تطوير سوري للصواريخ الصينية والروسية من عيار 220 ملم التي يصل مداها إلى 35 كم، وصواريخ 3.2 تصل إلى 115 كلم وصل عددها في الآونة الأخيرة إلى آلاف عدة. وينشر السوريون منظوماتهم الصاروخية، وفق شابير، في منطقة صحراوية شمالي شرقي دمشق والتي تسمى “المثلث الحديدي”، ومن هناك يستطيعون ضرب كل نقطة في “إسرائيل” تقريباً، وهم سيضطرون إلى تقريب هذه المنظومة الصاروخية إلى نقطة أقرب للجبهة حتى يصيبوا التجمعات السكانية بنجاعة أكبر. كما أن المنظومة السورية التي يفترض بها التصدي لسلاح الجو “الإسرائيلي” تحسنت في السنة الأخيرة وتحولت إلى إحدى الشبكات الأكثر اكتظاظاً في العالم، فضلاً عن نحو 200 بطارية مضادة للدبابات من مختلف الأنواع وشبكة ثقيلة ومكتظة بالأسلحة المضادة للدبابات وأسطول من الدبابات الضخمة ومنظومة مدفعية مكتظة.

ويعتبر بعض “الإسرائيليين” أن جوهر الموقف “الإسرائيلي” تجاه التسلح السوري ينبع من حقيقة أن في سوريا واحدة من أشد منظومات الصواريخ كثافة في العالم. ولذلك، فإن “إسرائيل” تعتقد أن كل تسلح سوري جديد خاصة في ميداني الدفاع الجوي أو دقة صواريخ أرض أرض، قد يشجع سوريا على انتهاج فعل هجومي.

ولذلك يستعد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت للقيام بزيارة عاجلة الى روسيا في مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل، بهدف منع روسيا من الذهاب بعيداً في علاقاتها مع سوريا، أو تزويدها بأسلحة تخل بالتوازن الاستراتيجي مع “إسرائيل”.

 
صواريخ سكود السورية ان كانت لاتحمل اسلحة كيماوية فلا فائدة منها
 
سوريا فى الطريق الصحيح , تطوير صواريخ ارض ارض, الحصول على صواريخ مضادة للدبابات و الطائرات متطورة للغاية
 
لازلت لا افهم اتمنى ان احد يطلعني على سبب اهمال القوات الجويه السوريه لماذا؟
الروس لديهم طائرات حديثة جدا والروس لا ينفسون في مدى الطائرات وقوة المناورة وكذلك قوة الهيكل يعني الطائرات الروسية ممتازه لا زلت لا افهم لماذا؟
لا يهتم بالروس لشراء منهم الطائرات وتحديث القوات الجوية السورية
فلنفترض انه تم اسكات بطاريات الدفاع الجوي ولا احد يقولي مستحيل
هذا ممكن ماذا؟ هل ستمتلك اسرائيل الجو؟
فكروا معي وجاوبوني
يجب على السوريين استغلال فترة الحرب الكلامية بين الروس واليهود حتى يأخذوا افضل انواع الأسلحة والطائرات
شكرا لكم
 
لازلت لا افهم اتمنى ان احد يطلعني على سبب اهمال القوات الجويه السوريه لماذا؟
الروس لديهم طائرات حديثة جدا والروس لا ينفسون في مدى الطائرات وقوة المناورة وكذلك قوة الهيكل يعني الطائرات الروسية ممتازه لا زلت لا افهم لماذا؟
لا يهتم بالروس لشراء منهم الطائرات وتحديث القوات الجوية السورية
فلنفترض انه تم اسكات بطاريات الدفاع الجوي ولا احد يقولي مستحيل
هذا ممكن ماذا؟ هل ستمتلك اسرائيل الجو؟
فكروا معي وجاوبوني
يجب على السوريين استغلال فترة الحرب الكلامية بين الروس واليهود حتى يأخذوا افضل انواع الأسلحة والطائرات
شكرا لكم

السبب اقتصادي فامكانيات سوريا واقتصادها الحالي لايسمح لها بشراء ماتريد من الاسلحة
 
سورية قوية جدا ويمكنها تدمير إسرائيل

مجرد كلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .
 
بسم الله الرحمن الرحيم :ان ينصركم الله فلا غالب لكم. صدق الله العظيم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سوريا تتحول بنجاح لإمتلاك قدرة ردع عاليه ولكن للقيام بعمليات هجوميه يبقى الإحتياج

السورى برغم كل شيئ لبضعة أسراب حديثه على الأقل من المقاتلات القاذفه و التى

تملك القدره على تنفيذ هجمات مفاجئه ودقيقه مع رفع مستوى تدريب الطياريين عن

طريق الإحتكاك بالمدارس الخارجيه ولو حتى العربيه.
 
رجعت اسرائيل لنفس الاسطوانة الاخلال بالتوازن الاستراتيجي
 
فلنفترض انه تم اسكات بطاريات الدفاع الجوي ولا احد يقولي مستحيل
طبعا مستحيل فمن الممكن اسكات بطارية اثنان مئة مئتين ولاكن اسكات الدفاع الجوي بشكل كامل وشله تماما
طبعا مستحبل وخصوصا في دولة مثل سورية تملك الاف القواعد الصاروخية ارض جو كما ان سوريا تملك اعداد كبيرة من الطائرات
الاعتراضية ومع ذلك يجب تطوير القدرة العملية لسلاح الجو ولكن تبقى الاسباب التموينية لدولة كسوريا عائق كبير
 
طبعا مستحيل فمن الممكن اسكات بطارية اثنان مئة مئتين ولاكن اسكات الدفاع الجوي بشكل كامل وشله تماما
طبعا مستحبل وخصوصا في دولة مثل سورية تملك الاف القواعد الصاروخية ارض جو كما ان سوريا تملك اعداد كبيرة من الطائرات
الاعتراضية ومع ذلك يجب تطوير القدرة العملية لسلاح الجو ولكن تبقى الاسباب التموينية لدولة كسوريا عائق كبير

أنت مخطي يا اخي ، خذ العراق ، كان دفاعه الجوي مكتظ بصواريخ السام الروسيه والفرنسيه وكان يمتلك الاف المدافع المضاده للطائرات والكثير من الرادارات الروسيه والفرنسيه المتطوره ومع هذا تم تدمير دفاعاته الجويه تدمير كامل بعد اعمائها بأساليب الحرب الألكترونيه المتطوره. اما امتلاك سوريا لطائرات معترضه كثيره فلن تفيدها شي عندما تتساقط كالجراد امام صواريخ الأمرام والسايدوايندر والدربي والبايثون المتطوره. ولنا خير مثال عندما اسقطت طائرات الأف - 15 الأسرائيليه طائرتين سورتيين من نوع ميغ - 29 .

صحيح ان اقتصاد سوريا لا يساعدها علي اقتناء الطائرات المتطوره ولكن الحفاظ علي الطائرات القديمه بأعداد كبيره يكلف الأقتصاد السوري ايضا ، اعتقد بأنه من الحكمه بيع هذه الطائرات المتقادمه وشراء طائرات متطوره بأثمانها.

اعتقد بأن سوريا لو باعت مثلا 10 طائرات ميغ - 21 لتوفر ثمن طائره سوخوي - 30 واحده لتشتريها وتظمها لسلاحها الجوي لكانت هي الرابحه ، صحيح ان اعداد الطائرات سوف يتقلص ولكن سوريا سوف تمتلك طائرات متطوره تعوض عن أعداد الطائرات التي تخلصت منها وهذا ينتقل سلاح الجوي السوري من نظريه الكم الي نظريه الكيف ويصبح قادرا علي مواجهه سلاح الجو الأسرائيلي.
 
أنت مخطي يا اخي ، خذ العراق ، كان دفاعه الجوي مكتظ بصواريخ السام الروسيه والفرنسيه وكان يمتلك الاف المدافع المضاده للطائرات والكثير من الرادارات الروسيه والفرنسيه المتطوره ومع هذا تم تدمير دفاعاته الجويه تدمير كامل بعد اعمائها بأساليب الحرب الألكترونيه المتطوره. اما امتلاك سوريا لطائرات معترضه كثيره فلن تفيدها شي عندما تتساقط كالجراد امام صواريخ الأمرام والسايدوايندر والدربي والبايثون المتطوره. ولنا خير مثال عندما اسقطت طائرات الأف - 15 الأسرائيليه طائرتين سورتيين من نوع ميغ - 29 .

حديثك عن الحالة العراقية صحيح لكن في غير مكانه أخي الكريم .... اولاً شبكة الدفاع الجوي العراقية كانت تعاني من مشكلة كبيرة ذكرها لي أحد الأخوة العراقيين ذاتهم و هو الاعتماد على أنظمة فرنسية ضمن الشبكة العراقية إلى جانب الأنظمة السوفييتية و التي كانت بدورها تخلق مشاكل في مطابقة أنظمة التحكم و السيطرة .

الأمر الثاني و هو الأهم من وجهة نظري و هو أن الدفاع الجوي السوري ليس الدفاع الجوي العراقي ... الدفاع الجوي العراقي كان يستخدم منظومات متقادمة بمواجهة أحدث وسائل التضليل و التشويش الغربية بينما نرى اليوم أن سوريا بدأت بإدخال منظومات متطورة ستكون أكثر كفاءة بالتصدي للطيران المعادي و مقاومة التشويش و و و إلخ .
 
سوريا تعلم جيدا أنهافى حالة الحرب على إسرائيل لن تحارب إسرائيل إنما إمها لذلك هى تكتفى بالردع و التحسين
 
حديثك عن الحالة العراقية صحيح لكن في غير مكانه أخي الكريم .... اولاً شبكة الدفاع الجوي العراقية كانت تعاني من مشكلة كبيرة ذكرها لي أحد الأخوة العراقيين ذاتهم و هو الاعتماد على أنظمة فرنسية ضمن الشبكة العراقية إلى جانب الأنظمة السوفييتية و التي كانت بدورها تخلق مشاكل في مطابقة أنظمة التحكم و السيطرة .

الأمر الثاني و هو الأهم من وجهة نظري و هو أن الدفاع الجوي السوري ليس الدفاع الجوي العراقي ... الدفاع الجوي العراقي كان يستخدم منظومات متقادمة بمواجهة أحدث وسائل التضليل و التشويش الغربية بينما نرى اليوم أن سوريا بدأت بإدخال منظومات متطورة ستكون أكثر كفاءة بالتصدي للطيران المعادي و مقاومة التشويش و و و إلخ .

أعتقد بأن نظام الرولاند الفرنسي الذي كان يستعمله العراق يعد من افضل الأنظمه المضاده علي مستوي العالم ، كذلك بأفاده طياري التحالف واجهوا صعوبات في تنفيذ مهامهم بسبب هذا النظام الفرنسي ، اما الحديث عن عدم التجانس والمشاكل فهذا صحيح لانه يوجد اختلافات بين الأنظمه الغربيه والشرقيه مما تودي الي عدم تجانسها مع بعض تحت منظومه دفاعيه واحده من دون ادخال تعديلات كبيره علي هذه المنظومه ، وهذا شي لم يفعله العراق قبل الحرب ، اما بالنسبه لسوريا فهي مثل العراق تستعمل منظومات روسيه متقادمه عفي عليها الزمن واكبر دليل الخروقات التي قامت بها اسرائيل للمجال الجوي السوري من دون ان تكتشفها الرادارات السوريه واخر خرق قامت به امريكا من دون ان يكتشفها الدفاع السوري ، اما بالنسبه لما تقوم به سوريا حاليا من شراء ودمج انظمه جديده فهذا شي اكثر من جيد ولكنه لن يسعف او يقوم بسد جميع الثغرات الناجمه في الدفاع الجوي السوري بسبب استعمالها الأنظمه القديمه. وحسب معلوماتي سوريا لم تطور جميع الأنظمه القديمه لديها بل طورت بعضها وتركت البعض الأخر.
 
عودة
أعلى