صورة يظهر بها المهندس النمساوي براندنر ، يقف أمام المحرك "الجديد" E-300الخاص بالمقاته المصريه القاهرة 300 الذي صممه ويمكن الطائرة من تعدي ضعف سرعة الصوت
وقد تم تعليق المحرك تحت جناح طائرة النقل السوفيتية من طراز أنتنوف 12 ، بدلا من أحد المحركات المروحية تحت الجناح الأيسر للطائرة ....
ولقد إستمرت طلعة الطيران في ذلك اليوم ، خمسة ساعات متصلة ، طارت بها الطائرة بواسطة المحرك الجديد فقط ....
بعدما نجحت التجربة بشكل لم يكن متوقع ويري أدناه صورة تلك الطائرة أنتنوف ، حتي يمكننا تصور قوة المحرك المصري ، الذي تمكن علي تحمل ثقلها كاملا وتحمل طاقة الطيران بها لهذه المدة الطويلة ..
لا زال المحرك الى ايوم موجود الى ايوم فى مخازن مصنع حلوان . ومخططاته لا زالت موجودة الى اليوم بمصر . يلزمه تطوير وتعديل بسيط ويصبح محرك جديد ورائع محلى الصنع يمكن استخدامه على اى مقاتله مستقبليه ..