ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺩﻣﺮﺗﺎ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻱ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
2/17/2014
ﻋﺎﻣﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ :
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2010 ﻛﺸﻔﺖ ﻓﻴﻪ
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻘﺮ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﺍﺳﻼﻣﻴﺘﻴﻦ
ﺍﺳﺘﻨﺰﻓﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺃﻧﻬﺖ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺩﺕ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻻ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ
ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ
ﻭﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻷﻭﻫﺎﻡ ﻭﻳﺒﻨﻮﻥ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺍﺏ،
ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻋﻤﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .
ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻨﺬ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻘﺎﻻ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻼ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺠﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ" ﻭﻗﺪ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻨﺎﻇﺮﺓ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻣﻘﺎﻟﻴﻦ ﻣﻮﺛﻘﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻥ
ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﺗﻨﻬﺎﺭ ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﺛﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ .
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ.
ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ .. ﺫﺑﺢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ
ﻧﺸﺮﺕ: ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2010
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺎﻣﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ
[email protected]
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻨﻬﻚ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﻏﺰﻭ ﺃﻱ
ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻱ، ﻭﺃﻱ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﻐﺰﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻛﺎﻟﻴﻤﻦ ﺃﻭ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻼﻡ
ﺃﺟﻮﻑ ﻭﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻲ. ﻓﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺴﻴﺮ
ﻋﻈﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺧﻮﺽ
ﺣﺮﻭﺏ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺩﻭﻟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ
ﺑﺮﻳﺎً، ﻻ ﺍﻵﻥ ﻭﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً. ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻱ
ﻣﻊ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ
ﻭﻗﺮﻱ ﺍﻷﻓﻐﺎﻥ.
ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺤﺮﻗﺔ
ﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ. ﻟﻘﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ
600 ﺃﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﻋﺮﺑﺔ
ﻗﺘﺎﻝ ﻭﻣﺪﺭﻋﺔ ﻭﻫﻤﻔﻲ ﻭﻣﺮﻭﺣﻴﺔ، ﻭﺳﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻗﺘﻴﻞ ﻭﺟﺮﻳﺢ ﻭﻣﻌﺎﻕ ﻭﻣﺼﺎﺏ
ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ .
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻟﻠﺒﻌﺾ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺑﺤﺚ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻛﺎﻟﺒﻨﺘﺎﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﻫﺎﻟﻨﻲ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻧﻀﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻟﻨﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ
ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﻜﻮﻥ ﻛﺠﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺷﺎﺧﺖ، ﻭﺷﻠﺖ، ﻭﺳﻘﻄﺖ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺭﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻴﻪ 22
ﺩﻟﻴﻼً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻤﻴﺎ
ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻟﺮﺩ ﺍﻷﻭﻝ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀﺍﺕ، ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ
ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻗﻴﻦ.
ﻭﻗﺪ ﺭﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺎﻭﺭﺩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﺣﺘﻲ ﻻ ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺻﻠﺐ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ،
ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺗﻌﺮﺽ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻔﻨﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ
ﻗﺎﺩﻡ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺪ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ
ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻱ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺳﺮﺩﺕ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺔ
ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ - ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ - ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺳﺄﺭﻛﺰ
ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ، ﻭﺃﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺗﻔﻀﺢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍ، ﻓﻲ ﺃﻓﻘﺮ
ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﻣﺴﻠﻤﺘﻴﻦ ﻋﺎﻧﺘﺎ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭٍ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﻋﻘﺪٍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﻣﻦ.
ﻭﻟﻜﻲ ﻧﻘﻒ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ، ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺎﺕ
ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ. ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺿﻴﻘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ﺃﻭﻻً : ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
-1 ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ
- ﻗﺪﺭﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2007 ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ
ﺑﻨﺤﻮ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ،
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺃﺑﺮﺍﻣﺰ ﻭﺑﺮﺍﺩﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ. [1 ]
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻹﺣﻼﻝ
ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ
ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "
Replacing and Repairing
Equipment Used in Iraq and
Afghanistan " ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺻﻼﺡ ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ.
- ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺭﺍﺩﻳﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺧﻀﻌﺖ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻣﺜﻞ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﺮﺍﺩﻟﻲ
ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﺑﺮﺍﻣﺰ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺠﻼﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005 ﺑﻠﻐﺖ 20000 ﻗﻄﻌﺔ .
ﻭﻓﻲ 2006 ﺑﻠﻐﺖ 33000 ﻗﻄﻌﺔ، ﻭ ﻓﻲ 2007
ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ 47000 ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺧﻀﻌﺖ
ﻟﻺﺻﻼﺡ.
[ 2]
- ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻋﺎﻡ 2006 ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
13 ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ (ﻫﻤﻔﻲ)
32 ﺃﻟﻒ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ
7,600 ﺁﻻﻑ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ
- ﻗﺎﻝ ﺑﻴﺘﺮ ﺷﻮﻣﻴﻜﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2006 ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺃﻥ 1500 ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻫﺎﻣﻔﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻡ 2 ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺍﺩﻟﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ " ﺭﺩ ﺭﻳﻔﺮ ﺁﺭﻣﻲ "،
ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ 500 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺍﻡ 1 ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻧﻴﺴﺘﻮﻥ ﻓﻲ
ﺍﻻﺑﺎﻣﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻻﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﺼﻒ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ
ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ.
[ 3 ]
- ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ 2006 ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ
ﻭﻭﺭﺵ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻺﺻﻼﺡ. ﻓﻔﻲ
ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ " Red River "ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎﺱ ،
ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ " Fort Worth Star-
"Telegram ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 6200 ﻋﺮﺑﺔ ﻫﻤﻔﻲ
ﻭﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﻣﺪﺭﻋﺔ ﻭﺷﺎﺣﻨﺔ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻹﺻﻼﺡ .
- ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ
ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻧﻴﺴﺘﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺃﻻﺑﺎﻣﺎ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻉ ﺟﻮﺍﻥ ﻏﻮﺳﺘﺎﻓﺴﻮﻥ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻉ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺈﺻﻼﺡ 1885 ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ 1 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2006 ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻉ
ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺻﻼﺡ 1169 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﺁﻟﻴﺔ ﻓﻲ 2004 ﻭﺍﺻﻼﺡ
1035 ﻓﻲ .2005
[ 4]
- ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ
ﻭﺍﻹﻫﻼﻙ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻛﺮﺍ ﻭﻓﺮﺍ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ،
ﻭﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻬﺎ. ﻓﻔﻲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ
ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2007 ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ
ﺍﻧﺪﺭﺳﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ
ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﺠﻬﻮﺯﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺃﺟﻬﺪﺕ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ
ﻭﺃﻫﻠﻜﺘﻬﺎ، ﻓﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺧﻤﺲ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻟﻬﺎ، ﻭ
ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺑـ 6-5 ﻣﺮﺍﺕ، ﻭﻧﻔﺲ
ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ
ﺍﺳﺘﻬﻠﻜﺖ ﺣﻴﺚ ﺗﻄﻴﺮ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻳﺰﻳﺪ 6-5 ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻟﻬﺎ.
[ 5 ]
- ﻧﺴﺒﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻑ
ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ
ﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻷﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻋﻨﻪ ﺇﻫﻼﻙ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ.
[ 6]
- ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻓﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺴﺪﺕ ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻼﺗﺮ، ﻭﺃﺗﻠﻔﺖ ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺇﺻﻼﺡ ﻣﺎ ﺃﺗﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ
ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﻭﺭﺵ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ.
[7 ]
- ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺃﺑﺮﺍﻣﺰ ﻭﺑﺮﺍﺩﻟﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ
ﻹﺻﻼﺣﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻔﻼﺗﺮ. ﻭﻳﻜﻠﻒ ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﺨﻠﻴﺼﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ 800 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻳﻜﻠﻒ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺒﺮﺍﺩﻟﻲ
500 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ.
[ 8]
- ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ
ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ .
[ 9]
-2 ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ
ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ، ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ،
ﺩﻭﺭﺍ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍ ﻓﻲ ﺗﻌﺠﻴﺰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ
ﻣﻌﺪﺍﺗﻪ ﻭﻗﺘﻞ ﺟﻨﻮﺩﻩ، ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ
ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺣﺎﺋﺮﺍ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻲ . ﻟﻘﺪ ﺭﺻﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ
ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﺀﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ.
- ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ
25 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2006 ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﻧﻔﺎﻗﻪ ﻣﻨﺬ 2004 ﺇﻟﻲ 2006
ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﺑﻠﻎ
6.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﺪﺓ ﻫﻴﺌﺎﺕ
ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺠﺰﻭﺍ
ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻃﺮﻕ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ .
[ 10]
- ﻭﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺣﺠﻤﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍ،
ﻓﻔﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﺎﻡ 2004 ﻓﻮﺟﻲﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ
ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺍﺩﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻥ 22 ﻃﻨﺎ ﻃﺎﺭﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺎﻓﺔ 60 ﻳﺎﺭﺩﺓ
( 54 ﻣﺘﺮﺍً ) ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ.
[11]
- ﻭﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻼﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ . 2006 ﻭﻣﺎ
ﺧﺼﺺ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ :
2006 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺒﻠﻎ 3.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2007 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 4.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2008 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 4.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2009 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 3.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2010 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 1.8 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2011 ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺗﻢ
ﺗﺨﺼﻴﺺ 3.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .
[ 12]
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺗﺤﺼﺪ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ
ﺇﻟﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ.
ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺗﺬﻛﺮ، ﻭﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻗﺼﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻷﻓﻐﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻫﻠﻤﻨﺪ، ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ( ﺻﺎﻟﺢ
ﺟﺎﻥ ) ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 69 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺍﺑﻨﻪ (ﻋﻄﺎ
ﺟﺎﻥ ) ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 18 ﻋﺎﻣﺎً ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﻤﺎ
ﺧﻼﻝ 21 ﺷﻬﺮﺍً ﺃﻥ ﻳﻔﺠﺮﺍ 32 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭ 6 ﻧﺎﻗﻼﺕ
ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ (ﺭﻳﻨﺠﺮ) ﻟﻠﻨﺎﺗﻮ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺯﺭﻉ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ
ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻕ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ.
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻋﻀﺎﺀ
ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ . ﻭﻛﻞّ ﻣﺎ ﺻﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 2500 ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺍﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺪ ﺗﻢّ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﻣﻦ ( ﺳﻮﻕ ﻟﺸﻜﺮﻛﺎ )
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺗﻢّ ﻛﻞُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻢّ (ﺻﺎﻟﺢ ﺟﺎﻥ ) ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻋﻤﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻄﺮﺍ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻱ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ
ﺃﻛــﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻋﺴـﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺒﺎ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱّ ﻋﻠﻲ
ﻣﺎ ﻓﻌﻼﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻢّ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﻣّﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻨﻮﺩ
ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﻠﻲ
ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ.
ﻭ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻟﻌﻢّ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﺎﻥ: ﺇﻧﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﻣﺮّﺓ ﻗﻤﺖ
ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻋﻦ ﺑُﻌﺪٍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺘﻴﺶ
ﺑﻴﺘﻲ، ﻓﻘﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺟﺮﺡ ﺛﻼﺛﺔ ﺁﺧﺮﻭﻥ،
ﻓﺄﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮﻫﻢ، ﻓﺴﻘﻴﺖ ﺍﻟﺠﺮﺣﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻷﻣﻮّﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ، ﻭﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺣﻲ ﺇﻥ ﺷﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺴﺘﻨﻔﺘﻖ ﺟﺮﻭﺣﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﺃﻛﺜﺮ.
[13]
-3 ﺣﺠﻢ ﻭﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺄﺛﺒﺖ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﺧﺴﺮ ﻣﻌﻈﻢ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺃﻧﻪ
ﺃﻧﻔﻖ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻟﺘﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻣﺎ
ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺣﻪ.
ﺃﻋﺪﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻟﻠﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻓﻲ
2006 ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ %20 ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
[ 14]
ﻭﻗﺪﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺴﺎﺣﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑـ 30 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .
[15 ]
ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺇﺫ
ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﻭﺑﻴﻦ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﻄﺎﺑﻪ ﺃﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﻳﺘﻢ
ﺍﺻﻼﺣﻪ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﺈﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ
ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ 570 ﺃﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﻣﻦ 20: %15 % ﻣﻦ ﺃﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ .
550 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺍﺑﺮﺍﻣﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﻤﺜﻞ %9 ﻣﻦ
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ.
ﺗﻢ ﻧﺸﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ %20 ﻣﻦ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ
ﺳﺘﺮﺍﻳﻜﺮ.
57.400 ﺃﻟﻒ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ 300 ﺃﻟﻒ
ﺃﻱ .%20
ﺗﻢ ﻧﺸﺮ 23.800 ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺛﻢ
ﺍﺭﺳﺎﻝ ﻛﻞ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﺘﻢ ﺷﺤﻦ ﺛﻠﺜﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺇﻋﻄﺎﺏ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺗﺬﻫﺐ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺃﻱ ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ
ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﻢ ﺷﺤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﺘﺬﻭﻕ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻄﺎﺏ ﻓﺘﺒﻘﻲ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ. ﻭﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ
ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻭ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻳﺘﻢ ﻛﻞ 12 ﺍﻭ 15 ﺷﻬﺮﺍً.
[ 16]
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﺩﺍﺋﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ
2000 ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺷﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻳﻤﺜﻞ 2.9 % ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ. ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻲ
4.5 % ﻓﻲ 2009 ، ﺛﻢ ﺇﻟﻲ 4.7 % ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ
2010 ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻠﻲ 4.7 % ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ .2011
ﻗﺎﻟﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟـ Congressional Research
Service ﻋﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ 2 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ
2010 ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻭﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2010
ﻋﻠﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ 1.291 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻨﺬ ﻫﺠﻮﻡ 11
ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ . ﻣﻨﻬﺎ 802 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ 455.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ، ﻭ 28.6 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭ 8.6
ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ .
ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ. ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺳﺘﻴﺠﻠﺘﺲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻲ
ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﺎﻡ 2000 ﻭﻟﻴﻨﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺰ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ﻣﻘﺎﻻ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ
ﻳﻮﻡ 5 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2010 ﻗﺎﻻ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ 3 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺑﻨﻮﺩ ﺃﺧﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ
ﻭﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 6 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎﺕ .
[17 ]
ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ
ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺒﻨﺪ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ.
- ﺑﺎﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺧﺴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻵﺗﻲ:
2004 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 7.2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ
ﻭﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
2005 ﺗﺨﺼﻴﺺ 18 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2006 ﺗﺨﺼﻴﺺ 22.9 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2007 ﺗﺨﺼﻴﺺ 45.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2008 ﺗﺨﺼﻴﺺ 61.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2009 ﺗﺨﺼﻴﺺ 32 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2010 ﺗﺨﺼﻴﺺ 28 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2011 ﺗﺨﺼﻴﺺ 21.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﻭﻟﻮﺣﻆ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ
2006 ﻭ 2007 ﻭ 2008 ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﺻﻮﻝ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﻟﻲ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.
- ﻭﺑﺠﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻳﺼﻞ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻧﻔﺎﻗﻪ
ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﻳﺒﻠﻎ 236.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺩﻭﻻﺭ. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ %20 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺗﺴﺎﻭﻱ
30 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﺪﺩ
ﻣﻌﺪﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ
ﺳﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ،0 ﺃﻱ ﺍﺳﺘﻨﻔﺪ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺑﻨﺴﺒﺔ %120 ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ.
- ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻲ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻠﻎ 151 ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺩﻭﻻﺭ.
[18]
- ﻭﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ، ﻓﻔﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻭﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺇﻋﻄﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ
2005 ﺇﻟﻲ 2007
1300 ﻣﺪﺭﻋﺔ ﺳﺘﺮﺍﻳﻜﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ 1400
27300 ﻫﻤﻔﻲ ﻭﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﺠﻴﺶ
107700
21300 ﻋﺮﺑﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ
25500
3100 ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ 14400
1000 ﻧﻈﺎﻡ Palletized Loading ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ
4000
1500 Line-Haul Truks ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ 8900
- ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2009 ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ
ﻗﺪﺭﻩ 10 ﺁﻻﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺍﺷﺘﺮﻱ 21 ﺃﻟﻒ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ.
- ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2006 ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ 9 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﻴﺘﺮ ﺷﻮﻣﻴﻜﺮ ﻗﺎﺋﺪ
ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ
17.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2007 ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ .
[19 ]
- ﻭﻓﻲ ﺃﺑﻠﻎ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ،
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2006 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻮﻥ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺵ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ
ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ .
[ 20]
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ
-1 ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ
- ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﺘﺎﺟﻮﻥ ﻓﺎﻥ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺣﺘﻲ 8 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ
2010 ﺑﻠﻎ 5798 ﻗﺘﻴﻼ ﻣﻨﻬﻢ 4409 ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ 1389 ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ .
- ﺫﻛﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺣﺘﻲ
2007 ﺑﻠﻎ 73 ﺃﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ 1.6ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺎﺏ . ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ
ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺤﺬﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻹﺧﻔﺎﺀ
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻖ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ.
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
2/17/2014
ﻋﺎﻣﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ :
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2010 ﻛﺸﻔﺖ ﻓﻴﻪ
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻘﺮ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﺍﺳﻼﻣﻴﺘﻴﻦ
ﺍﺳﺘﻨﺰﻓﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺃﻧﻬﺖ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺩﺕ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻻ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ
ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ
ﻭﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻷﻭﻫﺎﻡ ﻭﻳﺒﻨﻮﻥ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺍﺏ،
ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻋﻤﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .
ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻨﺬ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻘﺎﻻ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻼ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﺠﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ" ﻭﻗﺪ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻨﺎﻇﺮﺓ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻣﻘﺎﻟﻴﻦ ﻣﻮﺛﻘﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻥ
ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﺗﻨﻬﺎﺭ ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﺛﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ .
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ.
ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ .. ﺫﺑﺢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ
ﻧﺸﺮﺕ: ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2010
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺎﻣﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ
[email protected]
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻨﻬﻚ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﻏﺰﻭ ﺃﻱ
ﺩﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻱ، ﻭﺃﻱ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﻐﺰﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻛﺎﻟﻴﻤﻦ ﺃﻭ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻼﻡ
ﺃﺟﻮﻑ ﻭﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻲ. ﻓﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺴﻴﺮ
ﻋﻈﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺧﻮﺽ
ﺣﺮﻭﺏ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺩﻭﻟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ
ﺑﺮﻳﺎً، ﻻ ﺍﻵﻥ ﻭﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً. ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻱ
ﻣﻊ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ
ﻭﻗﺮﻱ ﺍﻷﻓﻐﺎﻥ.
ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺤﺮﻗﺔ
ﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ. ﻟﻘﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ
600 ﺃﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﻋﺮﺑﺔ
ﻗﺘﺎﻝ ﻭﻣﺪﺭﻋﺔ ﻭﻫﻤﻔﻲ ﻭﻣﺮﻭﺣﻴﺔ، ﻭﺳﻘﻂ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﻗﺘﻴﻞ ﻭﺟﺮﻳﺢ ﻭﻣﻌﺎﻕ ﻭﻣﺼﺎﺏ
ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ .
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻟﻠﺒﻌﺾ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺑﺤﺚ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻛﺎﻟﺒﻨﺘﺎﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﻫﺎﻟﻨﻲ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻧﻀﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻟﻨﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ
ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﻜﻮﻥ ﻛﺠﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺷﺎﺧﺖ، ﻭﺷﻠﺖ، ﻭﺳﻘﻄﺖ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺭﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻴﻪ 22
ﺩﻟﻴﻼً ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻤﻴﺎ
ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻟﺮﺩ ﺍﻷﻭﻝ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀﺍﺕ، ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ
ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻗﻴﻦ.
ﻭﻗﺪ ﺭﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺎﻭﺭﺩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﺣﺘﻲ ﻻ ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺻﻠﺐ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ،
ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺗﻌﺮﺽ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻔﻨﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ
ﻗﺎﺩﻡ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺪ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ
ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻱ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺳﺮﺩﺕ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺔ
ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ - ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ - ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺳﺄﺭﻛﺰ
ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ، ﻭﺃﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺗﻔﻀﺢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍ، ﻓﻲ ﺃﻓﻘﺮ
ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﻣﺴﻠﻤﺘﻴﻦ ﻋﺎﻧﺘﺎ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭٍ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﻋﻘﺪٍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﻣﻦ.
ﻭﻟﻜﻲ ﻧﻘﻒ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ، ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺎﺕ
ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ. ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺿﻴﻘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ﺃﻭﻻً : ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ
-1 ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ
- ﻗﺪﺭﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2007 ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ
ﺑﻨﺤﻮ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ،
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺃﺑﺮﺍﻣﺰ ﻭﺑﺮﺍﺩﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ. [1 ]
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻹﺣﻼﻝ
ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ
ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "
Replacing and Repairing
Equipment Used in Iraq and
Afghanistan " ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺻﻼﺡ ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ.
- ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺭﺍﺩﻳﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺧﻀﻌﺖ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻣﺜﻞ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﺮﺍﺩﻟﻲ
ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﺑﺮﺍﻣﺰ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺠﻼﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005 ﺑﻠﻐﺖ 20000 ﻗﻄﻌﺔ .
ﻭﻓﻲ 2006 ﺑﻠﻐﺖ 33000 ﻗﻄﻌﺔ، ﻭ ﻓﻲ 2007
ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ 47000 ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺧﻀﻌﺖ
ﻟﻺﺻﻼﺡ.
[ 2]
- ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻋﺎﻡ 2006 ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
13 ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ (ﻫﻤﻔﻲ)
32 ﺃﻟﻒ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ
7,600 ﺁﻻﻑ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ
- ﻗﺎﻝ ﺑﻴﺘﺮ ﺷﻮﻣﻴﻜﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2006 ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺃﻥ 1500 ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻫﺎﻣﻔﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻡ 2 ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺍﺩﻟﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ " ﺭﺩ ﺭﻳﻔﺮ ﺁﺭﻣﻲ "،
ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ 500 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺍﻡ 1 ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻧﻴﺴﺘﻮﻥ ﻓﻲ
ﺍﻻﺑﺎﻣﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻻﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﺼﻒ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ
ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ.
[ 3 ]
- ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ 2006 ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ
ﻭﻭﺭﺵ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻺﺻﻼﺡ. ﻓﻔﻲ
ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ " Red River "ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎﺱ ،
ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ " Fort Worth Star-
"Telegram ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 6200 ﻋﺮﺑﺔ ﻫﻤﻔﻲ
ﻭﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﻣﺪﺭﻋﺔ ﻭﺷﺎﺣﻨﺔ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺗﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻹﺻﻼﺡ .
- ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ
ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻧﻴﺴﺘﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺃﻻﺑﺎﻣﺎ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻉ ﺟﻮﺍﻥ ﻏﻮﺳﺘﺎﻓﺴﻮﻥ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻉ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺈﺻﻼﺡ 1885 ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ 1 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ .2006 ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻉ
ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺻﻼﺡ 1169 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﺁﻟﻴﺔ ﻓﻲ 2004 ﻭﺍﺻﻼﺡ
1035 ﻓﻲ .2005
[ 4]
- ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ
ﻭﺍﻹﻫﻼﻙ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻛﺮﺍ ﻭﻓﺮﺍ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ،
ﻭﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻬﺎ. ﻓﻔﻲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ
ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2007 ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ
ﺍﻧﺪﺭﺳﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ
ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﺠﻬﻮﺯﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺃﺟﻬﺪﺕ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ
ﻭﺃﻫﻠﻜﺘﻬﺎ، ﻓﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺧﻤﺲ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻟﻬﺎ، ﻭ
ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺑـ 6-5 ﻣﺮﺍﺕ، ﻭﻧﻔﺲ
ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ
ﺍﺳﺘﻬﻠﻜﺖ ﺣﻴﺚ ﺗﻄﻴﺮ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻳﺰﻳﺪ 6-5 ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻟﻬﺎ.
[ 5 ]
- ﻧﺴﺒﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻑ
ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ
ﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻷﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻋﻨﻪ ﺇﻫﻼﻙ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ.
[ 6]
- ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻓﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺴﺪﺕ ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻼﺗﺮ، ﻭﺃﺗﻠﻔﺖ ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ.
ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺇﺻﻼﺡ ﻣﺎ ﺃﺗﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ
ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﻭﺭﺵ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ.
[7 ]
- ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺃﺑﺮﺍﻣﺰ ﻭﺑﺮﺍﺩﻟﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ
ﻹﺻﻼﺣﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺪﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻔﻼﺗﺮ. ﻭﻳﻜﻠﻒ ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺗﺨﻠﻴﺼﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ 800 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻳﻜﻠﻒ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺒﺮﺍﺩﻟﻲ
500 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ.
[ 8]
- ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ
ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ .
[ 9]
-2 ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ
ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ، ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ،
ﺩﻭﺭﺍ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍ ﻓﻲ ﺗﻌﺠﻴﺰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ
ﻣﻌﺪﺍﺗﻪ ﻭﻗﺘﻞ ﺟﻨﻮﺩﻩ، ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ
ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺣﺎﺋﺮﺍ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻲ . ﻟﻘﺪ ﺭﺻﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ
ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﺀﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ.
- ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ
25 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2006 ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﻧﻔﺎﻗﻪ ﻣﻨﺬ 2004 ﺇﻟﻲ 2006
ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﺑﻠﻎ
6.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﺪﺓ ﻫﻴﺌﺎﺕ
ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺠﺰﻭﺍ
ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻃﺮﻕ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ .
[ 10]
- ﻭﻟﻠﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺣﺠﻤﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍ،
ﻓﻔﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﺎﻡ 2004 ﻓﻮﺟﻲﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ
ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﺍﺩﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻥ 22 ﻃﻨﺎ ﻃﺎﺭﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺎﻓﺔ 60 ﻳﺎﺭﺩﺓ
( 54 ﻣﺘﺮﺍً ) ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ.
[11]
- ﻭﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ
ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻼﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ . 2006 ﻭﻣﺎ
ﺧﺼﺺ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ :
2006 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺒﻠﻎ 3.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2007 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 4.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2008 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 4.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2009 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 3.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2010 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 1.8 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
2011 ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺗﻢ
ﺗﺨﺼﻴﺺ 3.3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .
[ 12]
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺗﺤﺼﺪ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ
ﺇﻟﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ.
ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺗﺬﻛﺮ، ﻭﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻗﺼﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻷﻓﻐﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻫﻠﻤﻨﺪ، ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ( ﺻﺎﻟﺢ
ﺟﺎﻥ ) ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 69 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺍﺑﻨﻪ (ﻋﻄﺎ
ﺟﺎﻥ ) ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 18 ﻋﺎﻣﺎً ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﻤﺎ
ﺧﻼﻝ 21 ﺷﻬﺮﺍً ﺃﻥ ﻳﻔﺠﺮﺍ 32 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭ 6 ﻧﺎﻗﻼﺕ
ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ (ﺭﻳﻨﺠﺮ) ﻟﻠﻨﺎﺗﻮ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺯﺭﻉ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ
ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻕ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ.
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻋﻀﺎﺀ
ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ . ﻭﻛﻞّ ﻣﺎ ﺻﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 2500 ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺍﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺪ ﺗﻢّ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﻣﻦ ( ﺳﻮﻕ ﻟﺸﻜﺮﻛﺎ )
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺗﻢّ ﻛﻞُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻢّ (ﺻﺎﻟﺢ ﺟﺎﻥ ) ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻋﻤﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻄﺮﺍ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻱ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ
ﺃﻛــﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻋﺴـﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺒﺎ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱّ ﻋﻠﻲ
ﻣﺎ ﻓﻌﻼﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻢّ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﻣّﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻨﻮﺩ
ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﻠﻲ
ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ.
ﻭ ﻳﺤﻜﻲ ﺍﻟﻌﻢّ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﺎﻥ: ﺇﻧﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﻣﺮّﺓ ﻗﻤﺖ
ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻋﻦ ﺑُﻌﺪٍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺘﻴﺶ
ﺑﻴﺘﻲ، ﻓﻘﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺟﺮﺡ ﺛﻼﺛﺔ ﺁﺧﺮﻭﻥ،
ﻓﺄﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮﻫﻢ، ﻓﺴﻘﻴﺖ ﺍﻟﺠﺮﺣﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻷﻣﻮّﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ، ﻭﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺣﻲ ﺇﻥ ﺷﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺴﺘﻨﻔﺘﻖ ﺟﺮﻭﺣﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﺃﻛﺜﺮ.
[13]
-3 ﺣﺠﻢ ﻭﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺄﺛﺒﺖ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﺧﺴﺮ ﻣﻌﻈﻢ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺃﻧﻪ
ﺃﻧﻔﻖ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻟﺘﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻣﺎ
ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺣﻪ.
ﺃﻋﺪﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻟﻠﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻓﻲ
2006 ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ %20 ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
[ 14]
ﻭﻗﺪﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺴﺎﺣﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑـ 30 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .
[15 ]
ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺇﺫ
ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﻭﺑﻴﻦ
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﻄﺎﺑﻪ ﺃﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮﻩ ﻳﺘﻢ
ﺍﺻﻼﺣﻪ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﺈﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ
ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ 570 ﺃﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﻣﻦ 20: %15 % ﻣﻦ ﺃﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ .
550 ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺍﺑﺮﺍﻣﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﻤﺜﻞ %9 ﻣﻦ
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ.
ﺗﻢ ﻧﺸﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ %20 ﻣﻦ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ
ﺳﺘﺮﺍﻳﻜﺮ.
57.400 ﺃﻟﻒ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ 300 ﺃﻟﻒ
ﺃﻱ .%20
ﺗﻢ ﻧﺸﺮ 23.800 ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺛﻢ
ﺍﺭﺳﺎﻝ ﻛﻞ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﺘﻢ ﺷﺤﻦ ﺛﻠﺜﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺇﻋﻄﺎﺏ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺗﺬﻫﺐ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺃﻱ ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ
ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﻢ ﺷﺤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﺘﺬﻭﻕ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻹﻋﻄﺎﺏ ﻓﺘﺒﻘﻲ ﻫﻨﺎﻙ
ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ. ﻭﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ
ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻭ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻳﺘﻢ ﻛﻞ 12 ﺍﻭ 15 ﺷﻬﺮﺍً.
[ 16]
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﺩﺍﺋﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ
2000 ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺷﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻳﻤﺜﻞ 2.9 % ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ. ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻲ
4.5 % ﻓﻲ 2009 ، ﺛﻢ ﺇﻟﻲ 4.7 % ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ
2010 ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻠﻲ 4.7 % ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ .2011
ﻗﺎﻟﺖ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟـ Congressional Research
Service ﻋﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ 2 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ
2010 ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻭﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2010
ﻋﻠﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ 1.291 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻨﺬ ﻫﺠﻮﻡ 11
ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ . ﻣﻨﻬﺎ 802 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ 455.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ، ﻭ 28.6 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭ 8.6
ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ .
ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ. ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺳﺘﻴﺠﻠﺘﺲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻲ
ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﺎﻡ 2000 ﻭﻟﻴﻨﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺰ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ﻣﻘﺎﻻ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ
ﻳﻮﻡ 5 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2010 ﻗﺎﻻ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ 3 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺑﻨﻮﺩ ﺃﺧﺮﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ
ﻭﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 6 ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎﺕ .
[17 ]
ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ
ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺒﻨﺪ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ.
- ﺑﺎﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺧﺴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻵﺗﻲ:
2004 ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ 7.2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ
ﻭﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
2005 ﺗﺨﺼﻴﺺ 18 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2006 ﺗﺨﺼﻴﺺ 22.9 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2007 ﺗﺨﺼﻴﺺ 45.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2008 ﺗﺨﺼﻴﺺ 61.5 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2009 ﺗﺨﺼﻴﺺ 32 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2010 ﺗﺨﺼﻴﺺ 28 ﻣﻠﻴﺎﺭ
2011 ﺗﺨﺼﻴﺺ 21.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﻭﻟﻮﺣﻆ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ
2006 ﻭ 2007 ﻭ 2008 ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻭﺻﻮﻝ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﻟﻲ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.
- ﻭﺑﺠﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻳﺼﻞ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻧﻔﺎﻗﻪ
ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﻳﺒﻠﻎ 236.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺩﻭﻻﺭ. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ %20 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺗﺴﺎﻭﻱ
30 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﺪﺩ
ﻣﻌﺪﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ
ﺳﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ،0 ﺃﻱ ﺍﺳﺘﻨﻔﺪ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺑﻨﺴﺒﺔ %120 ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ.
- ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻲ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻄﻮﺑﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻠﻎ 151 ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺩﻭﻻﺭ.
[18]
- ﻭﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ، ﻓﻔﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻭﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﺇﻋﻄﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ
2005 ﺇﻟﻲ 2007
1300 ﻣﺪﺭﻋﺔ ﺳﺘﺮﺍﻳﻜﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ 1400
27300 ﻫﻤﻔﻲ ﻭﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﺠﻴﺶ
107700
21300 ﻋﺮﺑﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ
25500
3100 ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ 14400
1000 ﻧﻈﺎﻡ Palletized Loading ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ
4000
1500 Line-Haul Truks ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ 8900
- ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2009 ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ
ﻗﺪﺭﻩ 10 ﺁﻻﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺍﺷﺘﺮﻱ 21 ﺃﻟﻒ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ.
- ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2006 ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ 9 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﻴﺘﺮ ﺷﻮﻣﻴﻜﺮ ﻗﺎﺋﺪ
ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ
17.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2007 ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ .
[19 ]
- ﻭﻓﻲ ﺃﺑﻠﻎ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ،
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2006 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻮﻥ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺵ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ
ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ .
[ 20]
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ
-1 ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ
- ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﺘﺎﺟﻮﻥ ﻓﺎﻥ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺣﺘﻲ 8 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ
2010 ﺑﻠﻎ 5798 ﻗﺘﻴﻼ ﻣﻨﻬﻢ 4409 ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ 1389 ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ .
- ﺫﻛﺮﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺣﺘﻲ
2007 ﺑﻠﻎ 73 ﺃﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ 1.6ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺎﺏ . ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ
ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺤﺬﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻹﺧﻔﺎﺀ
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻖ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ.