تشير دلائل جديدة إلى أن كوريا الشمالية ربما تستعد لاجراء تجربة نووية تعتمد على اليورانيوم. حيث أن أول اختبارات كوريا الشمالية في عامي 2006 و 2009 اعتمدت على البلوتونيوم..
mدبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 ابريل 2014، أخبار الآن- تشير دلائل جديدة إلى أن كوريا الشمالية ربما تستعد لاجراء تجربة نووية تعتمد على اليورانيوم. حيث أن أول اختبارات كوريا الشمالية في عامي 2006 و 2009 اعتمدت على البلوتونيوم. يأتي ذلك وسط أنباء عن مواصلة المتشددين الإيرانيين الانخراط مع كوريا الشمالية عن طريق اتصالات سرية غير معتمدة من قبل حكومة روحاني. بالنسبة لكوريا الشمالية، تكمن أهمية اختبار اليورانيوم في أنه يمهد لخطوة ثانية نحو صنع اسلحة نووية. و استخدام اليورانيوم عالي التخصيب يربط كوريا الشمالية أيضا بإيران، والتي يقوم برنامجها النووي على تخصيب اليورانيوم.في إيران، وبينما تحاول حكومة روحاني العمل على التوصل الى اتفاق نووي دائم مع دول الخمسة زائد واحد ، فإن أي اتصال آخر مع كوريا الشمالية يشكل أمرا ضارا للغاية. وهو بالضبط ما ينخرط فيه الحرس االثوري وفق تقرير صدر مؤخرا عن قناة العربية التلفزيونية.على وجه التحديد، قدم التقرير أدلة على محادثات سرية بين الحرس الثوري ومنظمة الصناعات الصاروخية لكوريا الشمالية. هذه المحادثات السرية تشكل انتهاكا للاتفاقية المشتركة التي تم التوقيع عليها بين طهران ومجموعة الخمسة زائد واحد أواخر نوفمبر الماضي. و ما يثير القلق هو ان الحرس الثوري تعامل مع كوريا الشمالية ضد رغبات حكومة روحاني.فبكل بساطة، الحرس الثوري المدعوم من العناصر المتشددة الأخرى، يتجاهل السلطة التنفيذية المنتخبة في البلاد. هذه الإجراءات المتشددة بدورها، تشكل خطرا يهدد بانقلاب عكسي كامل للتقدم في المفاوضات النووية الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن الحرس الثوري يقوم بتشغيل حكومة الظل لإجراء لعبة مزدوجة ضد حكومة منتخبة ذات أغلبية شعبية هو ما يهدد شرعية النظام الإيراني بأكمله واستقرارها.