- إنضم
- 24 سبتمبر 2022
- المشاركات
- 3,618
- التفاعل
- الدولة
القوة الإستراتيجية للجيش الشعبي الكوري
سيول، كوريا الجنوبية - قالت وسائل الإعلام الحكومية يوم الثلاثاء إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على إطلاق قاذفات الصواريخ المتعددة "الكبيرة جدا" في البلاد التي تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا ضد أهداف العدو، إضافة إلى الاختبارات والتهديدات التي أثارت التوترات في المنطقة.
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب تدريبًا افتراضيًا على الهجوم النووي المضاد في مكان غير معلوم يوم الاثنين/وكالة الأنباء المركزية الكورية / وكالة فرانس برس
وجاء التقرير الصادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية لكوريا الشمالية بعد يوم من اكتشاف الجيشين الكوري الجنوبي والياباني أن كوريا الشمالية تطلق ما يشتبه في أنها عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة قريبة من عاصمتها بيونغ يانغ باتجاه مياهها الشرقية.
ويقول المحللون إن صواريخ المدفعية كبيرة الحجم التي تطلقها كوريا الشمالية تطمس الحدود بين أنظمة المدفعية والصواريخ الباليستية لأنها يمكن أن تخلق قوة دفع خاصة بها ويتم توجيهها أثناء الإطلاق.
ووصفت كوريا الشمالية بعض هذه الأنظمة، بما في ذلك قاذفات الصواريخ المتعددة عيار 600 ملم التي تم اختبارها يوم الاثنين، بأنها قادرة على إيصال رؤوس حربية نووية تكتيكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن عمليات الإطلاق التي جرت يوم الاثنين تمثل أول عرض لنظام إدارة الأسلحة النووية والتحكم فيها في البلاد والذي يسمى "Haekbangashoe" أو "الزناد النووي"
ووصف التقرير التدريبات بأنها تهدف إلى إظهار القوة ووسائل الهجوم المتنوعة للقوات النووية لكوريا الشمالية وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اللتين صورتهما على أنهما "دعاة حرب" مما يثير التوترات في المنطقة من خلال تدريباتهما العسكرية المشتركة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية إطلاق أربعة صواريخ على الأقل من مركبات الإطلاق بينما كان كيم يتابع الأمر من مركز مراقبة.
وأضافت أن الصواريخ طارت مسافة 218 ميلًا قبل أن تصيب هدفا على جزيرة بدقة وأن التدريبات تحققت من موثوقية "نظام القيادة والإدارة والسيطرة والتشغيل للقوة النووية بأكملها".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم أعرب عن ارتياحه، قائلاً :
إن قاذفات الصواريخ المتعددة كانت دقيقة مثل “بندقية قنص”. وأضاف أن التدريبات ضرورية “لإعداد قوتنا النووية لتكون قادرة على تنفيذ مهمتها المهمة بسرعة وبشكل صحيح وهي ردع الحرب”.
والمبادرة بالحرب في أي وقت وفي أي موقف مفاجئ” وتعكس هذه التعليقات العقيدة النووية التصعيدية لكوريا الشمالية، والتي تسمح للجيش بشن ضربات نووية استباقية ضد الأعداء إذا رأى أن القيادة معرضة للتهديد.
إطلاق صواريخ خلال تدريبات في كوريا الشمالية يوم الاثنين.وكالة الأنباء المركزية الكورية / وكالة فرانس برس –
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الأسلحة التي تم إطلاقها يوم الاثنين طارت حوالي 185 ميلاً قبل أن تتحطم في المياه بين شبه الجزيرة الكورية واليابان ، وتشير النطاقات إلى أن الأسلحة ستستهدف على الأرجح مواقع في كوريا الجنوبية.
وجاءت عمليات الإطلاق الأخيرة في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة لمدة أسبوعين وتستمر حتى يوم الجمعة بهدف تعزيز قدراتهما على الرد ضد التهديدات الكورية الشمالية.
وعندما سئل لي سونج جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، عن مزاعم كوريا الشمالية، قال إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية قد أتقنت تصميمات الأسلحة النووية الصغيرة في ساحة المعركة والتي يمكن تركيبها على صواريخها.
وأصر على أن كوريا الشمالية تبالغ على الأرجح في دقة أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة لديها، وأن كوريا الجنوبية ستكون قادرة على اكتشاف واعتراض مثل هذه الأسلحة، دون الخوض في تفاصيل حول قدرات الدفاع الصاروخي المحددة.
وقال لي إنه من المحتمل أن تكون كوريا الشمالية قد استخدمت التدريبات لاختبار منصات إطلاق الصواريخ المتعددة التي من المحتمل أن تخطط لتصديرها إلى روسيا، حيث تعمل الدولتان على توسيع تعاونهما العسكري في مواجهة المواجهات المنفصلة والمكثفة مع الولايات المتحدة.
وجاء التقرير الصادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية لكوريا الشمالية بعد يوم من اكتشاف الجيشين الكوري الجنوبي والياباني أن كوريا الشمالية تطلق ما يشتبه في أنها عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة قريبة من عاصمتها بيونغ يانغ باتجاه مياهها الشرقية.
ويقول المحللون إن صواريخ المدفعية كبيرة الحجم التي تطلقها كوريا الشمالية تطمس الحدود بين أنظمة المدفعية والصواريخ الباليستية لأنها يمكن أن تخلق قوة دفع خاصة بها ويتم توجيهها أثناء الإطلاق.
ووصفت كوريا الشمالية بعض هذه الأنظمة، بما في ذلك قاذفات الصواريخ المتعددة عيار 600 ملم التي تم اختبارها يوم الاثنين، بأنها قادرة على إيصال رؤوس حربية نووية تكتيكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن عمليات الإطلاق التي جرت يوم الاثنين تمثل أول عرض لنظام إدارة الأسلحة النووية والتحكم فيها في البلاد والذي يسمى "Haekbangashoe" أو "الزناد النووي"
ووصف التقرير التدريبات بأنها تهدف إلى إظهار القوة ووسائل الهجوم المتنوعة للقوات النووية لكوريا الشمالية وسط توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اللتين صورتهما على أنهما "دعاة حرب" مما يثير التوترات في المنطقة من خلال تدريباتهما العسكرية المشتركة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية إطلاق أربعة صواريخ على الأقل من مركبات الإطلاق بينما كان كيم يتابع الأمر من مركز مراقبة.
وأضافت أن الصواريخ طارت مسافة 218 ميلًا قبل أن تصيب هدفا على جزيرة بدقة وأن التدريبات تحققت من موثوقية "نظام القيادة والإدارة والسيطرة والتشغيل للقوة النووية بأكملها".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم أعرب عن ارتياحه، قائلاً :
إن قاذفات الصواريخ المتعددة كانت دقيقة مثل “بندقية قنص”. وأضاف أن التدريبات ضرورية “لإعداد قوتنا النووية لتكون قادرة على تنفيذ مهمتها المهمة بسرعة وبشكل صحيح وهي ردع الحرب”.
والمبادرة بالحرب في أي وقت وفي أي موقف مفاجئ” وتعكس هذه التعليقات العقيدة النووية التصعيدية لكوريا الشمالية، والتي تسمح للجيش بشن ضربات نووية استباقية ضد الأعداء إذا رأى أن القيادة معرضة للتهديد.
إطلاق صواريخ خلال تدريبات في كوريا الشمالية يوم الاثنين.وكالة الأنباء المركزية الكورية / وكالة فرانس برس –
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الأسلحة التي تم إطلاقها يوم الاثنين طارت حوالي 185 ميلاً قبل أن تتحطم في المياه بين شبه الجزيرة الكورية واليابان ، وتشير النطاقات إلى أن الأسلحة ستستهدف على الأرجح مواقع في كوريا الجنوبية.
وجاءت عمليات الإطلاق الأخيرة في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة لمدة أسبوعين وتستمر حتى يوم الجمعة بهدف تعزيز قدراتهما على الرد ضد التهديدات الكورية الشمالية.
وعندما سئل لي سونج جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، عن مزاعم كوريا الشمالية، قال إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية قد أتقنت تصميمات الأسلحة النووية الصغيرة في ساحة المعركة والتي يمكن تركيبها على صواريخها.
وأصر على أن كوريا الشمالية تبالغ على الأرجح في دقة أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة لديها، وأن كوريا الجنوبية ستكون قادرة على اكتشاف واعتراض مثل هذه الأسلحة، دون الخوض في تفاصيل حول قدرات الدفاع الصاروخي المحددة.
وقال لي إنه من المحتمل أن تكون كوريا الشمالية قد استخدمت التدريبات لاختبار منصات إطلاق الصواريخ المتعددة التي من المحتمل أن تخطط لتصديرها إلى روسيا، حيث تعمل الدولتان على توسيع تعاونهما العسكري في مواجهة المواجهات المنفصلة والمكثفة مع الولايات المتحدة.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
