ضابط مخابرات إسرائيلي رأفت الهجان كان عميلا مزدوجا جندناه لخداع المصريين

إنضم
19 مارس 2014
المشاركات
177
التفاعل
148 0 0
http://m.almasryalyoum.com/news/details/434277
205275_0.jpeg

ضابط مخابرات إسرائيلي: رأفت الهجان كان عميلًا مزدوجًا جندناه لخداع المصرييين قال الباحث في شؤون المخابرات بجامعة «بار إيلان»، والعميد السابق بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، إفرايم لابيد، إن رفعت الجمال، المعروف باسم رأفت الهجان، كان «عميلًا مزدوجًا»، جندته المخابرات الإسرائيلية لخداع المصريين.وأضاف «لابيد» في مقال منشور في صحيفة «إسرائيل ديفينس» العسكرية، إن الفترة التي سبقت حرب يونيو 1967 كانت فرصة «لتطوير خطط خداع ضد الجيش المصري»، مشيرًا إلى أن الخطة «تضمنت نشر كتيبة مدرعات وهمية هدفها حصر قوى العدو (الجيش المصري) في منطقة القصيمة- أبوعجيلة، كما تم تنفيذ عمليات تمويه أخرى بحرية وجوية».وتابع الضابط السابق بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية: «الفائدة الرئيسية كانت من معلومات تم نقلها للمصرين وكانت تهدف إلى خلق صورة للجاهزية أكبر من تلك الموجودة في الحقيقة، عبر عميل تم تزويده بمعلومات كاذبة، وانطلت الخدعة على المصريين وبنوا عليها تقديراتهم».وقال «لابيد»: «قصة العميل المزدوج، الذي تم منحه اسم (ياتيد)، كانت واحدة من أهم عمليات جهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك) في الستينيات، المواطن المصري رفعت الجمال كان لديه مشاكل قانونية في بلاده، وعرض عليه رجال المخابرات المصرية الذين اكتشفوا قدراته العمل كجاسوس مقابل إسقاط التهم الموجهة ضده».وأضاف: «وافق وهاجر إلى إسرائيل كيهودي في إطار مواجهة هجرة اليهود من مصر بعد عملية سيناء (العدوان الثلاثي)، وعندما وصل إلى إسرائيل أثارت ممارساته الشكوك، واعتقله الشاباك، وعندما اكتشفوا أجهزة تجسس في بيته عرضوا عليه العمل كعميل مزدوج مقابل عدم محاكمته بتهمة التجسس لصالح دولة عدو».وتابع «لابيد»: «من أجل تعزيز موقفه في إسرائيل أمام المصريين ساعدوه في افتتاح مكتب سياحة في شارع برنار في تل أبيب، المخابرات المصرية أخذت انطباعا عن قوة استيعابه في البلاد لكونه وكيل سفر».وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن «المعلومات التي تدفقت من خلاله للمصريين كانت في جزء كبير منها حقيقية من أجل تعزيز الثقة فيه من قبل مُشغليه المصريين. على مدار سنوات كان هناك صعود وهبوط في أدائه الوظيفي تجاه جهازي المخابرات، المصري والإسرائيلي، اللذين عمل معهما».وقال إفرايم لابيد: «عندما اقتربت حرب الأيام الستة تم نقل معلومات خاطئة من خلاله للمصريين حول منظومة التشغيل في سلاح الجو الإسرائيلي، رفعت نجح في إقناع المصريين أن سلاح الجو يعاني من ضعف كبير أمام سلاح الجو المصري، وأن إسرائيل لن تجرؤ على إصابة القواعد الجوية المصرية لأنها محمية بشكل جيد ببطاريات مضادة للطائرات، وهكذا بنت مصر تصورًا أن أي هجوم وقائي إسرائيلي لن يتم تنفيذه بواسطة سلاح الجو».وأضاف: «عندما علم الجيش الإسرائيلي أن هذه الرسالة تم استيعابها من قبل المصريين، زادت ثقتهم في الخطة التنفيذية «موكيد»، والتي كانت الخطوة الأولى في حرب الأيام الستة، هجوم مفاجئ مسبق واسع النطاق من قبل سلاح الجو الإسرائيلي على الطائرات المصرية، بينما هي على الأرض في القواعد الجوية».وتابع الضابط الإسرائيلي: «في بداية السبعينيات طلب رفعت مغادرة إسرائيل، وتم إرساله إلى ألمانيا، حيث مات عام 1982، وفي عام 1988 كشفت صحيفة مصرية رفعت كبطل قومي عمل 20 عامًا من قلب إسرائيل دون أن يتم اكتشافه، ثم تم تحويل قصته لمسلسل تليفزيوني».من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشؤون الإسرائيلية، لـ«المصري اليوم» إن «إسرائيل اعتادت الزج بأسماء أبطال قوميين مثل رفعت الجمال وأشرف مروان، في أمور غير حقيقية، واعتادت أيضًا أن تعلن عن هذه الأمور في ذكرى أحداث قومية في مصر، للتشويش على هذه الأحداث، مثل هذا الإعلان عن الجمال في ذكرى تحرير سيناء، وإعلان عن شبكات تجسس في ذكرى أحداث قومية أخرى».وأضاف «فهمي»: «نشروا في الماضي روايات مضللة لم تلق حتى قبول في الإعلام الإسرائيلي نفسه، وتوقيت نشر هذه الروايات المفبركة الآن يأتي بسبب هجوم من ضباط سابقين في المخابرات الإسرائيلية على الأجهزة الأمنية في تل أبيب، حيث يطالبونهم بعمل أي شيء لإحياء الأمل لدى الشباب الإسرائيلي المصاب بحالة من الإحباط بسبب نجاحات المخابرات المصرية مؤخرًا في عمليات تم الإعلان عن بعضها ولم تم الإعلان عن البعض الآخر».وتابع «هم يريدون أيضًا بهذه الروايات معرفة بعض الحقائق عن المجتمع المصري وإيجاد بطولات زائفة والترويج لدى الإسرائيليين أن إسرائيل هي التي بنت شبكات التجسس وليست مصر، وفي النهاية إذا كان لديهم أي شيء يثبت ما يدعونه فليعلنوه بشكل مباشر».""
 
تبرر فشلها بأكاذيب مفتعلة
وهذا هو حال الاستخبارات اليهودية كذب في كذب
 
وايه اللى خلاهم يسكتوا اربعين سنة عشان يعلنوا رفعت الجمال ميت من الثمانينات
 
وايه اللى خلاهم يسكتوا اربعين سنة عشان يعلنوا رفعت الجمال ميت من الثمانينات


في الحقيقة اخي الكريم هم اعلنو عن انه عميل مزدوج في السابق على الاقل عندما انتج مسلسل "رأفت الهجان" و حاز على شهرة عربية كبيرة
لكن الواقع و كما اعترف به اكثر من خبير اسرائيلي فان ما حققه رفعت الجمال و آخرون من خروقات على المستوى المخابراتي يعد فعلا انجازا للمخابرات المصرية و العربية كما ان هذا الطرح يتناقض مع حجم المعلومات المكتسبة من الجانبين فالمعلومات المسربة من الجانب المصري لا تقارن ابدا بقيمة المعلومات التي حصل عليها حيث صرح المسؤولون المصريون بانهم كانو يزودونه بمعلومات صحيحة ليوصلها للاسرائيليين عن قصد لحبك القصة و رفع الشكوك عنه
بالتوفيق
 
الصفعة كانت قاسية علي وجوهم ويحاولوا التخفيف من حدتها
فجاسوس مصري يصبح شخصية عامة في المجتمع الاسرائيلي وصديق شخصي للرئيس الاسرائيلي ونواب الكنيست وقادة الجيش الاسرائيلي هي صفعة لا يمكن ردها
 
يجب علينا ان ندرك بان العدو الصهيوني يستغل كل نقاط ضعفنا للاجهاز على امتنا بدون ان يكلفوا انفسهم حربا باهضة تكون عواقبها مجهولة . المقصود هو لليهود خطط حتى الشيطان ربما يندهش منهم مثلا لو اخدنا قضية تسريب المعلومات الاستخباراتية ويكيلكس . نجد ان العمل مقصود . يسربون بضع معلومات صحيحة عن دولة ما و بعدها مباشرة ينشرون معلومة كادبة عنها و غالبا ما تتعلق بقضايا تخص امن هده الدولة . انا شخصيا لا و لن اصدق اي كلام يصدر من منابر بنو صهيون لعنهم الله . رافت الهجان بطل من ابطال الامة العربية و امثاله قليلون جدا في هادا الزمن بل ربما منعدمون .
 
داحنا لو افترضنا ان كلامه صحيح وكانت بتوصلهم معلومات صحيحه ومع ذلك برده معرفوش يعملو حاجه فالحرب دا المفروض لو الكلام ده صحيح يتكسفو يقولوه
 
كثيرا ما افكر كم جاسوس بيننا في دولنا العربيه لأمريكا او اسرائيل او لأيران

اتوقع اختراقنا اسهل عليهم من اختراقنا لهم

نحن عندنا ممكن تجد شخصيه ذات جاه ومال وجاسوس في نفس الوقت

كم من شخص عربي عمل مترجم لجيوش تحتل بلده

ايضا جاسوس اسرائيلي في سوريا كاد يحكم سوريا لولا الله ثم المخابرات المصريه

ترى كم جاسوس وصل لمنصب ولم يكتشفه احد
 
عودة
أعلى