كشف الدكتور مدحت مختار، رئيس هيئة الاستشعار عن بعد، فى تصريحات لـ«الوطن» عن أنه يتم الاستعداد للانتهاء من مراحل تصنيع أول قمر صناعى مصرى بنسبة 100% نهاية 2015، على أن يطلق القمر نهاية 2016.
وأوضح «مختار» أن القمر المصنع محلياً بدأ التخطيط له عام 2012، وانتهت مرحلة التصميم عام 2013، وستنتهى مراحل التصنيع نهاية العام المقبل بمشاركة علماء مصريين بنسبة 100% فى معامل مدينة الفضاء المصرية بالتجمع الخامس دون اللجوء لأى استشارى أجنبى. ويتوقع رئيس الهيئة إصدار قانون إنشاء وكالة الفضاء المصرية بعد الانتخابات الرئاسية وسيكون مقرها مدينة الفضاء فى التجمع الخامس.
وفيما يتعلق بالقمر الصناعى «إيجيبت سات 2»، أضاف رئيس الهيئة أن القمر صناعة روسية يهدف للمساهمة فى متابعة المشروعات التنموية بدقة تصوير تصل إلى 2.5 متر، وشارك أثناء مراحل تصنيع شركة «إنرجيا» الروسية للقمر 70 من العلماء المصريين لنقل خبرات التصنيع تمهيداً لتوطين تكنولوجيا صناعة الأقمار الصناعية فى مصر.
وأشار رئيس الهيئة للمراحل المختلفة التى شهدها «إيجيبت سات 2» طيلة الثلاث سنوات الماضية بدأت بالمرحلة الأولى من القمر الصناعى الثانى، وهى مرحلة تحليل المهمة للقمر، ثم مرحلة التصميمات، التى تشمل 3 مراحل، وأخيراً مرحلة التصنيع التى تولى مهمتها الجانب الروسى.
وفند «مختار» ادعاءات البعض بارتفاع تكلفة تصنيع قمر «إيجيبت سات 2»، موضحاً أن تكلفته لم تتعد 300 مليون جنيه بما فيها تكلفة الإطلاق من القاعدة الروسية فى كازخستان، وأنه سيوفر مليارات كانت تنفقها الهيئات الرسمية المختلفة فى مصر على شراء صور الأقمار الصناعية للتعرف على المساحات الزراعية والثورة المعدنية بالصحارى تمهيداً لوضع خطط تنموية دقيقة.
ومن أهم مهام القمر الصناعى المصرى تصوير الصحارى للتعرف على البيئة وجولوجيا الصحراء، ومراقبة عمليات التصحر فى الأراضى الزراعية الجديدة المستصلحة، ومراقبة مخرات السيول وعدم قيام أى عمران بداخلها حتى لا تحدث كارثة نوفمبر 1994، ومراقبة أسراب الجراد وطرق التصدى لها وذلك بالإنذار المبكر بقدومها، وعمل تفنيد للأراضى الصالحة للزراعة فى الصحراء على أساس الجودة وسبل توفير مياه الرى لها. بجانب اختيار المواقع العمرانية الجديدة والتجمعات السكانية داخل الصحراء، ومراقبة الاعتداء والبناء على الأرض الزراعية القديمة داخل الدلتا ووادى النيل، ومراقبة التلوث فى البحار والخلجان المحيطة بمصر الناتج من السفن الأجنبية عند تفريغ مخلفاتها فى المياه الإقليمية، ومراقبة الأوبئة الزراعية من الفضاء الخارجى لتحديد كيفية مقاومتها ومنع انتشارها، ومراقبة الشواطئ من النحر وتحديد تقدم البحر على اليابسة.
فيما رجحت مصادر بقاعدة «بايكونور» بكازاخستان فى تصريحات لوكالة «انترفاكس» الروسية تأجيل إطلاق القمر الصناعى المصرى نتيجة مشاكل فنية تعوق إطلاق القمر والذى كان من المقرر إطلاقه اليوم.
http://www.elwatannews.com/news/details/462544
وأوضح «مختار» أن القمر المصنع محلياً بدأ التخطيط له عام 2012، وانتهت مرحلة التصميم عام 2013، وستنتهى مراحل التصنيع نهاية العام المقبل بمشاركة علماء مصريين بنسبة 100% فى معامل مدينة الفضاء المصرية بالتجمع الخامس دون اللجوء لأى استشارى أجنبى. ويتوقع رئيس الهيئة إصدار قانون إنشاء وكالة الفضاء المصرية بعد الانتخابات الرئاسية وسيكون مقرها مدينة الفضاء فى التجمع الخامس.
وفيما يتعلق بالقمر الصناعى «إيجيبت سات 2»، أضاف رئيس الهيئة أن القمر صناعة روسية يهدف للمساهمة فى متابعة المشروعات التنموية بدقة تصوير تصل إلى 2.5 متر، وشارك أثناء مراحل تصنيع شركة «إنرجيا» الروسية للقمر 70 من العلماء المصريين لنقل خبرات التصنيع تمهيداً لتوطين تكنولوجيا صناعة الأقمار الصناعية فى مصر.
وأشار رئيس الهيئة للمراحل المختلفة التى شهدها «إيجيبت سات 2» طيلة الثلاث سنوات الماضية بدأت بالمرحلة الأولى من القمر الصناعى الثانى، وهى مرحلة تحليل المهمة للقمر، ثم مرحلة التصميمات، التى تشمل 3 مراحل، وأخيراً مرحلة التصنيع التى تولى مهمتها الجانب الروسى.
وفند «مختار» ادعاءات البعض بارتفاع تكلفة تصنيع قمر «إيجيبت سات 2»، موضحاً أن تكلفته لم تتعد 300 مليون جنيه بما فيها تكلفة الإطلاق من القاعدة الروسية فى كازخستان، وأنه سيوفر مليارات كانت تنفقها الهيئات الرسمية المختلفة فى مصر على شراء صور الأقمار الصناعية للتعرف على المساحات الزراعية والثورة المعدنية بالصحارى تمهيداً لوضع خطط تنموية دقيقة.
ومن أهم مهام القمر الصناعى المصرى تصوير الصحارى للتعرف على البيئة وجولوجيا الصحراء، ومراقبة عمليات التصحر فى الأراضى الزراعية الجديدة المستصلحة، ومراقبة مخرات السيول وعدم قيام أى عمران بداخلها حتى لا تحدث كارثة نوفمبر 1994، ومراقبة أسراب الجراد وطرق التصدى لها وذلك بالإنذار المبكر بقدومها، وعمل تفنيد للأراضى الصالحة للزراعة فى الصحراء على أساس الجودة وسبل توفير مياه الرى لها. بجانب اختيار المواقع العمرانية الجديدة والتجمعات السكانية داخل الصحراء، ومراقبة الاعتداء والبناء على الأرض الزراعية القديمة داخل الدلتا ووادى النيل، ومراقبة التلوث فى البحار والخلجان المحيطة بمصر الناتج من السفن الأجنبية عند تفريغ مخلفاتها فى المياه الإقليمية، ومراقبة الأوبئة الزراعية من الفضاء الخارجى لتحديد كيفية مقاومتها ومنع انتشارها، ومراقبة الشواطئ من النحر وتحديد تقدم البحر على اليابسة.
فيما رجحت مصادر بقاعدة «بايكونور» بكازاخستان فى تصريحات لوكالة «انترفاكس» الروسية تأجيل إطلاق القمر الصناعى المصرى نتيجة مشاكل فنية تعوق إطلاق القمر والذى كان من المقرر إطلاقه اليوم.
http://www.elwatannews.com/news/details/462544