قال في مؤتمر صحفي: ليس لدينا أجهزة قانونية للكشف على المتعاطين
"التركي" أحبطنا أكبر عملية تهريب حبوب مخدرة على مستوى العالم
عيسى الحربي- سبق- الرياض: وصف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، محاولتي التهريب اللتين أعلن عنهما، بأنهما من أكبر العمليات على مستوى العالم، لضخامة الكمية وتقارب الفترة الزمنية وارتباطهما ببعض، وكذلك وسيلة التهريب التي جاءت بواسطة بكرات أسلاك شائكة، وبكرات مواد تغليف بلاستيكية.
وكشف أن المحاولتين تم رصدهما ومتابعتهما طوال مراحل التهريب من قبل رجال المخدرات في المملكة، واستغلت العصابة صفة "الترانزيت" لتمريرها لمملكة البحرين بواسطة البحر ونقلها براً للسعودية عبر جسر الملك فهد
وأضاف "التركي" أن الكمية المعدة للتهريب بلغت 22 مليوناً و85 ألفاً و570 قرص أمفيتامين، وتقدر قيمتها السوقية بمليار و38 مليوناً و21 ألفاً و790 ريالاً، مؤكداً القبض على 5 سعوديين وبحريني من المتورطين في العمليتين، مرتبطين بشبكة تهريب دولية تنشط في تهريب الأمفيتامين إلى المملكة، ويتزعمها سوريون.
وأوضح أن السوريين يقيمون بين دول الخليج بصفة التجارة والاستثمار، وتم متابعة مخططهم في التهريب حتى دخول الكمية إلى داخل الأراضي السعودية لمعرفة من يقف خلفها، وبالفعل تم القبض على 5 سعوديين.
وفي إجابته على سؤال "سبق" حول ضعف لائحة المكافآت للمخبرين والقابضين على الكميات المهربة دائماً مقارنة بالقيمة السوقية والكميات المضبوطة، أجاب التركي: "المكافآت تختلف من حالة إلى حالة، ولم أطلع عليها هل هي شاملة أم غير شاملة، وكل مواطن حريص على مكافحة هذه الآفة ".
واستبعد التركي ربط توقيت الكميات المضبوطة بقرب فترة امتحانات نهاية العام الدراسي، مشيراً إلى أن العملية تجارة واستهداف لشباب وأمن المملكة، وغايات ينشدها أصحابها، ولا تخضع لوقت أو ظروف معينة كالامتحانات.
وعن ضرورة وجود أجهزة للكشف على المتعاطين بعد تزايد الحوادث المرورية، قال اللواء منصور: "ليس هناك أجهزة للكشف عمن يستخدم المخدرات، ولكن هناك أجهزة للكشف عن الكحول، ولم أسمع عن وجود أجهزة يمكن من الناحية القانونية استخدامها للفحص الدوري عن المواد المخدرة، وما يجري هو فحص الشخص عن تعاطي الكحول فور تورطه بحادث مروري.
كما استبعد المتحدث الأمني إمكانية القضاء على عمليات تهريب المخدرات لأن الأساليب متعددة، وقال "أنا أمامكم في موضوع المخدرات منذ أكثر من خمس سنوات، واستهداف المملكة مستمر، والملاحظ هو انخفاض التجارة البرية للمخدرات عند تمريرها للداخل، وكذلك لاحظنا تهريب كميات من الحشيش عبر السواحل الغربية للمملكة، والأساليب متعددة ولا يمكن تحديدها فقد تمر تسع شحنات سليمة والعاشرة تحمل الكمية المهربة".
وأردف "لا يمكن أن نقبض على شخص معين تنتهي من خلاله عملية التهريب بل هناك عصابات وأفراد تمرر لأكثر من دولة غير المملكة، والتحقيقات أحياناً لا تدل على المنشأ الحقيقي للمواد المخدرة، ونحن نتواصل مع مكاتب ودول أخرى لجمع المعلومات".
http://sabq.org/cUWfde
"التركي" أحبطنا أكبر عملية تهريب حبوب مخدرة على مستوى العالم
عيسى الحربي- سبق- الرياض: وصف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، محاولتي التهريب اللتين أعلن عنهما، بأنهما من أكبر العمليات على مستوى العالم، لضخامة الكمية وتقارب الفترة الزمنية وارتباطهما ببعض، وكذلك وسيلة التهريب التي جاءت بواسطة بكرات أسلاك شائكة، وبكرات مواد تغليف بلاستيكية.
وكشف أن المحاولتين تم رصدهما ومتابعتهما طوال مراحل التهريب من قبل رجال المخدرات في المملكة، واستغلت العصابة صفة "الترانزيت" لتمريرها لمملكة البحرين بواسطة البحر ونقلها براً للسعودية عبر جسر الملك فهد
وأضاف "التركي" أن الكمية المعدة للتهريب بلغت 22 مليوناً و85 ألفاً و570 قرص أمفيتامين، وتقدر قيمتها السوقية بمليار و38 مليوناً و21 ألفاً و790 ريالاً، مؤكداً القبض على 5 سعوديين وبحريني من المتورطين في العمليتين، مرتبطين بشبكة تهريب دولية تنشط في تهريب الأمفيتامين إلى المملكة، ويتزعمها سوريون.
وأوضح أن السوريين يقيمون بين دول الخليج بصفة التجارة والاستثمار، وتم متابعة مخططهم في التهريب حتى دخول الكمية إلى داخل الأراضي السعودية لمعرفة من يقف خلفها، وبالفعل تم القبض على 5 سعوديين.
وفي إجابته على سؤال "سبق" حول ضعف لائحة المكافآت للمخبرين والقابضين على الكميات المهربة دائماً مقارنة بالقيمة السوقية والكميات المضبوطة، أجاب التركي: "المكافآت تختلف من حالة إلى حالة، ولم أطلع عليها هل هي شاملة أم غير شاملة، وكل مواطن حريص على مكافحة هذه الآفة ".
واستبعد التركي ربط توقيت الكميات المضبوطة بقرب فترة امتحانات نهاية العام الدراسي، مشيراً إلى أن العملية تجارة واستهداف لشباب وأمن المملكة، وغايات ينشدها أصحابها، ولا تخضع لوقت أو ظروف معينة كالامتحانات.
وعن ضرورة وجود أجهزة للكشف على المتعاطين بعد تزايد الحوادث المرورية، قال اللواء منصور: "ليس هناك أجهزة للكشف عمن يستخدم المخدرات، ولكن هناك أجهزة للكشف عن الكحول، ولم أسمع عن وجود أجهزة يمكن من الناحية القانونية استخدامها للفحص الدوري عن المواد المخدرة، وما يجري هو فحص الشخص عن تعاطي الكحول فور تورطه بحادث مروري.
كما استبعد المتحدث الأمني إمكانية القضاء على عمليات تهريب المخدرات لأن الأساليب متعددة، وقال "أنا أمامكم في موضوع المخدرات منذ أكثر من خمس سنوات، واستهداف المملكة مستمر، والملاحظ هو انخفاض التجارة البرية للمخدرات عند تمريرها للداخل، وكذلك لاحظنا تهريب كميات من الحشيش عبر السواحل الغربية للمملكة، والأساليب متعددة ولا يمكن تحديدها فقد تمر تسع شحنات سليمة والعاشرة تحمل الكمية المهربة".
وأردف "لا يمكن أن نقبض على شخص معين تنتهي من خلاله عملية التهريب بل هناك عصابات وأفراد تمرر لأكثر من دولة غير المملكة، والتحقيقات أحياناً لا تدل على المنشأ الحقيقي للمواد المخدرة، ونحن نتواصل مع مكاتب ودول أخرى لجمع المعلومات".
http://sabq.org/cUWfde