صحيفة: أوباما سعى لإقناع السعودية بـ"ضرب" الاقتصاد الروسي

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia
أكدت أن السعودية لم توافق على الخطة لانعدام الثقة بالرئيس الأمريكي
275006.jpg




ذكر تقرير عُرض في واجهة صحيفة برافدا الروسية واسعة الانتشار، وحمل عنوان "أوباما يريد من السعودية تدمير الاقتصاد الروسي"، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاول إقناع السعوديين في زيارته الأخير تخفيض سعر النفط العالمي 12 دولاراً؛ ليصبح من 105 دولار قيمة البرميل إلى 90 دولاراً، أو أعلى بقليل؛ ما سيتسبب في خسائر فادحة للاقتصاد الروسي بأكثر من 40 مليار دولار في عائداتها؛ الأمر الذي قد يلحق أضراراً بالغة في الاقتصاد الروسي القائم على النفط، ومعاقبتها نظراً لقضية القرم الملتهبة.

وذكرت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى؛ إذ كانت هناك سابقة قديمة، اعتُبرت أحد أهم أسباب انهيار الاتحاد السوفييتي، وفق خطة بين السعودية وأمريكا، بحسب الصحيفة؛ إذ زادت السعودية من إنتاجها النفطي بشكل كبير في عام 1985؛ الأمر الذي هوى بأسعار النفط إلى 10 دولارات للبرميل؛ ما اضطر روسيا لبيع نفطها بـ6 دولارات للبرميل الواحد، وهو الحدث الذي لم يحتمله اقتصاد الاتحاد السوفييتي، وكان من بين أسباب الانهيار الاقتصادي للاتحاد. وعلى عكس ذلك، لم يتضرر الاقتصاد السعودي.

وأضافت الصحيفة: قبل سفر باراك أوباما إلى السعودية ظل على مدار أيام عدة يتم مناقشة خيارات العقاب الذي يمكن أن تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية تجاه روسيا؛ إذ اقترح الممول الأمريكي جورج وروس استخدام الخزن الاستراتيجي للنفط الأمريكي بواقع خمسة ملايين برميل يومياً، وهو ما سيتسبب فوراً في انخفاض أسعار النفط بأكثر من 10 – 12 دولاراً للبرميل، وسيؤدي إلى ضرب الاقتصاد الروسي، ويكبده خسائر بأكثر من40 مليار دولار فوراً.

ووافق الكثير على هذه الخطة من المسؤولين الأمريكيين، لكن محللين رأوا أن هذه الخطوة قد تكون نتائجها قصيرة الأجل مع مخاطر مرتفعة، وهو إهدار المخزون الاستراتيجي من النفط، وهو أمر لا يمكن تنبؤ ماذا يمكن أن يحدث بعده.
بعدها تم التحدث عن الخطة الأخرى، وهي الاستفادة من الحليف السعودي في تنفيذ الخطة؛ إذ تحدث ستيف ليفين عن ذلك بالتفصيل قائلاً إن الأمريكيين قرروا الطلب من السعودية زيادة أسعار النفط اليومية من مليونين إلى ثلاثة ملايين برميل في اليوم؛ وهو الأمر الذي سيؤدي إلى هبوط كبير في أسعار النفط؛ وهو ما ستتأثر به روسيا سلباً بنحو 40 مليار دولار.

وأضاف المحلل ليفن بأن اقتصاد روسيا يعتمد 70 % منه على عوائد النفط والغاز، وإذا تم عمل هذه الخطة فستتأثر روسيا بشكل كبير من جراء هذا العمل. وزعم ليفن أن هذا الحديث قد تم بالفعل، واستند إلى تصريحات الأمير تركي الفيصل؛ إذ قال إن موضوع النفط سيكون حديثاً مهماً بين أوباما والسعودية، ودولة واحدة لا يمكن أن تؤثر على استقرار النفط.

من جهته، تساءل الخبير الروسي سيرجي دوميدنكو: هل تم عمل صفقة بين أوباما والسعودية؟.. مجيباً بأنه لا يتوقع أن تكون هناك صفقة، وأن النظام العالمي السياسي الاقتصادي قد تغير عمّا كان عليه عام 1980، والسعوديون باتوا مستقلين نسبياً، ولا يعتمدون حالياً على أمريكا.
وأضاف: هناك تحول.. الآن لديهم مجموعات ضغط خاصة في الكونجرس والخارجية الأمريكية، ويستطيعون أن يؤثروا على السياسات الأمريكية، على حد قول الخبير.

من جهتها، قالت الخبيرة الروسية يلينيا سبونينا رئيس مركز آسيا والشرق الأوسط في روسيا إن الأزمة العالمية ما زالت ممتدة تأثيراتها على الخليج "الفارسي"، بحسب قولها.

وبيَّنت أنه من المستبعد أن تقوم السعودية بخفض الأسعار؛ لأنها ستخسر كثيراً في حال انخفضت الأسعار عما هو عليه الآن، إضافة إلى أن دولاً مثل فنزويلا وأنغولا في مجموعة أوبك لن تسمح بإنتاج ثلاثة أضعاف الإنتاج، على حد وصفها.

وأضافت: هناك أيضاً توتر في العلاقات السعودية - الأمريكية خاصة بعد تصريحات الملك عبدالله بن عبدالعزيز (بأن أمريكا لا يمكن الاعتماد عليها) بسبب الملف السوري والتفاوض الأمريكي الإيراني وتخفيض العقوبات على طهران.

وربطت المحللة الروسية بين قطع أمريكا علاقاتها مع سوريا وإغلاق سفارتها، مشيرة إلى أنها لفتة حسن نية من قِبل أوباما للسعودية، تؤكد بشكل مباشر أو غير مباشر النوايا الأمريكية في شأن خفض أسعار النفط.

وقالت المحللة: إن أفضل حل لروسيا هو أن تنوع من اقتصادها؛ لأن هذا السلاح سيكون ضدها، وسيتم الضغط عليها عبر نشر شائعات خفض أسعار النفط خلال السنوات الخمس القادمة، وهذه الأساليب في الغالب استخدامها لزيادة الضغوط وتكثيفها، وهو أسلوب شائع.

وأضافت الصحيفة بأن تقريراً اقتصادياً لمجموعة ميريل لينش أوصى بأن السعودية يجب أن تحافظ على سعر نفطها بأكثر من 85 دولاراً للبرميل لتجنب عجز في الميزانية، والآن الأسعار من 105 و110 دولارات للبرميل.

وقال الخبير سيرجي دوميدينكو: يبدو أن هذا العمل ممكن من الناحية الاقتصادية، لكن لدى السعودية استحقاقات كبيرة، منها تطوير حقول النفط المعقدة وبرامج اجتماعية داخلية ملحة لمواجهة أي اضطرابات مستقبلية، وخصوصاً أن السعودية الآن تنعم بالهدوء. لكنه توقع أن يعود الجهاديون إلى السعودية، ويعبثوا بهذا الأمن، والسعودية تتحسب لهذه الأحداث، على حد وصفه.


http://sabq.org/qbWfde
 
واضح ان اللى كاتب الخبر ساقط حساب من 105 الى 19 يساوى 15 دولار مش 12
 
واضح ان اللى كاتب الخبر ساقط حساب من 105 الى 19 يساوى 15 دولار مش 12


ايام الاتحاد السوفييتي اتحد السعوديين مع الامريكان لضربه عن طريق النفط, حتى اصبح سعر النفط 9 دولار واقل. كان اخوانا الاقتصاديين يقولون ذاك الوقت انه انخفاض السعر من مصلحتنا, الحصيلة ان الاتحاد السوفييتي سقط, امريكا انتهت من عدوها السوفيتي و كرد جميل خلقت الاسلام عدو لها, النفط ارتفع وعرفنا كذب كل الاقتصاديين السابقين. الان امريكا لها وجه تاتي وتقول خفضو النفط, من يعوض خسارتنا, مصلحتنا ان تعود روسيا عدو للغرب, على الاقل المجتمع المسلم يخف عليه الضغط ويتنفس شوي.
 
ماذا اقول او يمكن ان يقال
بصراحة قمة الوقاحة ... اسلعودية تخسر مليارات من نزول الاسعار عدا الكمية الزائدة من النفط المنتج لاجل عيون امريكا
ان شاء الله باحجز اول طيارة لواشنطن واروح واقابل اوباما واقدم له مقترح بعدم بيع المنتجات الامرريكية لروسيا غذائية او تكنولوجية او او او
وخلي شركاتهم تخسر هذه المليارت وكم 100 الف عاطل عن العمل لكن في النفس الوقت بياثر على روسيا من ناحية او اخرى وخلي نشوف اذا
مسز امريكا تقبل

صدق اللي قال ان لم تستحي .............
 
و الكلام هنا بافتراض أن الروس ليس لديهم رد فعل عنيف ,, أبسطه فتح صندوق الأسلحة الروسية لايران و بعض نقاط النزاع ,, كما لا يمكن تجاهل أن الصين اكبر مستفيد على الاطلاق من خفض أسعار النفط :D
 
المتوقع ان تخفض السعودية انتاجها من النفط وليس رفعه طالما سمح لايران بان تستورد قطع غيار لطائراتها ورفع الحضر عن النفط الايراني
فهذا يعتبر تصعيد ورد فعل على البرود الذي استقبل به اوباما في السعودية وواضح انه لم يخرج باتفاق مع الملك​
 
المملكة كان بينها و بين السوفييت عداوه بسبب قضايا عده افغانستان الشيشان و غيرها كثير مثل دعمها للشيوعيين


لكن الان الامر تغير فلابد من تبديل الحلفاء فامريكا عدو خبيث
 
الامريكان فيهم كمية من البجاحة والوقاحة لا توصف
لا يريدون ان يستهلكوا من نفطهم لضرب السعر فى السوق
ويذهبون للسعودية وهم لا يعرفون امن السعودية قد شربت من الكأس مره ولن تشرب منه اخرى
وكان من الاولى ان يضربوا الاقتصاد الروسي بخفض منتجاتهم التى تذهب لروسيا
ولكن هم وقحين فعلا
 
ايام الاتحاد السوفييتي اتحد السعوديين مع الامريكان لضربه عن طريق النفط, حتى اصبح سعر النفط 9 دولار واقل. كان اخوانا الاقتصاديين يقولون ذاك الوقت انه انخفاض السعر من مصلحتنا, الحصيلة ان الاتحاد السوفييتي سقط, امريكا انتهت من عدوها السوفيتي و كرد جميل خلقت الاسلام عدو لها, النفط ارتفع وعرفنا كذب كل الاقتصاديين السابقين. الان امريكا لها وجه تاتي وتقول خفضو النفط, من يعوض خسارتنا, مصلحتنا ان تعود روسيا عدو للغرب, على الاقل المجتمع المسلم يخف عليه الضغط ويتنفس شوي.
اتفق معك ولكن اذا كان هناك مصلحه وطنية كبيرة كالتغيير موازين القوى بالمنطقة وتعديل امريكا لطريقة تعاملها
مع ملفات المنطقة كامله مثل الملف الفلسطيني والملف الايراني في هذه الحالة نستطيع ان ندمر أي اقتصاد ولكن لا اعتقد ان امريكا
عندها مرونة بهذه الملفات وان كانت لاتزال متمسكة بكون المملكة حليفة لها ولكن الحليف لابد وان ينظر لمصلحة حليفة وان كان هذا الحلف
للمصالح المتبادلة ولكن المعادلة تغيرت بالشرق الاوسط والحليف الضعيف سابقا اصبح قويا ويستطيع الدفاع عن نفسة ولذلك على امريكا ان
تلعب على غيرنا فالبترول سلعة استراتيجية ولن نفرط بهذه السلعة لعيون امريكا هذه المرة قد نخفض الانتاج ولا نزيد ه حتى يرتفع البترول
وذلك لحفظ هذه السلعة من النضوب المبكر وكذلك للزيادة السعر وعلينا أن ننظر لمصلحة بلدنا وليس لمصلحة امريكا وولاة امرنا لديهم رويا صائبة
يستطيعون أن يوظفوا هذه السلعة لمصلحة الوطن والامة العربية والاسلامية .
 
اوباما شخص ضعيف وغبي و للعلم هناك حملة شعبية في امريكا ضده وحتى باليوتيوب هناك انتقادات له

ليس ضعيف و ليس غبي بل لأنه من مدرسة الديموقراطيين لا مدرسة الجمهوريين
الجمهوري لا يظهر أبداً بمظهر الضعيف لا يتردد في شن حرب
لا يهتم لما يسمى بالرأي العام أو الإجتماعات الدولية و غيرها
أي ما يفعله الديمقراطي من مصائب تكون مباشرة أمام العلن دون
أن يتردد أو يهتم ..

الديموقراطي يحرك القوى الناعمة يظهر بمظهر المتلون مرة قوي
و مرة ضعيف , الإعلام سلاحه الأول , يستغل التكنلوجيا و الانترنت
لصالحه , دائماً يظهر بمظهر رجل السلام , الرجل الخير , الضعيف
أمام خصومه , الشخص المتواضع , هذه مظاهر الديموقراطي أنظر
لما حدث في عهد جورج بوش و انظر لأوباما ستجد أن أوباما ليس
شخص غبي و ضعيف لا يحرك ساكناً ..

انظر للربيع العربي لم يكن تدخل عسكري مباشر لإضعاف بعض الدول
سوريا بين ليلة و ضحاها انقلبت الى جحيم و صراعات لا تنتهي
ليبيا , السودان الخ ...

الفرق أن كلا الحزبين بنفس الخبث و المكر لكن الفرق في طريقة تطبيق
ذلك الخبث فالجمهوري يفعلها في العلن كما حدث في العراق و افغانستان
بينما الجمهور يفعلها في الخفاء و يستخدم القوة الناعمة و التكنلوجيا و
الاعلام و كل صغيرة تفيده .
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى