الحكومه اللبنانيه: قرار جديد: من حق كل المواطنين مقاومة اسرائيل

إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
1,213
التفاعل
562 0 0
لبنان: حق المواطنين بمقاومة إسرائيل

1366268731_111.jpg



وافقت الحكومة اللبنانية الجديدة على بيان لسياسة توافقية يوم الجمعة لم يصل إلى حد ضمان دور حزب الله صراحة في مواجهة إسرائيل ولكنه يعطي كل المواطنين الحق في مقاومة الاحتلال أو الهجمات الإسرائيلية.

وجاء الإتفاق على اللغة التوافقية بعد خلاف استمر أسابيع وجعل الحكومة تصل إلى حافة الانهيار ويمهد الآن الطريق أمام رئيس الوزراء تمام سلام لإجراء إقتراع على الثقة في حكومته.

وقال وزير الإعلام رمزي جريج للصحفيين إن معظم الوزراء وافقوا على البيان التوافقي الذي يعلن حق المواطنين اللبنانين “في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأرض المحتلة.”

وتم التوصل للإتفاق بعد بضع ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق قذائف دبابات ومدفعية على جنوب لبنان ردا على قنبلة استهدفت جنوده الذين يقومون بدوريات على الحدود. ولم تشر الأنباء إلى إصابة أحد من الطرفين.

ويسود عموما الهدوء منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان منذ الحرب غير الحاسمة التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 2006 ولكن القوات الإسرائيلية مازالت تسيطر على مالايقل عن ثلاثة جيوب من الاراضي المحتلة التي يطالب لبنان بالسيادة عليها.

وقال بيان الحكومة “استنادا إلى مسؤولية الدولة في المحافظة على سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامة أبنائه تؤكد الحكومة إن واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء اللبناني من الغجر بشتى الوسائل المشروعة مع التأكيد على الحق للمواطنيين اللبنانيين في المقاومة الإحتلال الاسرائيلي ورد إعتداءاته وإسترجاع الارض المحتلة.”

ويمهد الإتفاق على هذا الإعلان الطريق أمام سلام لطرح حكومته أمام اقتراع على الثقة وذلك بعد ما يقرب من عام من تكليفه أول مرة بمحاولة تشكيل حكومة بعد استقالة سلفه نجيب ميقاتي.

وعكس هذا الإعلان حلا وسطا بين الإئتلاف السياسي الذي يتزعمه حزب الله والذي سعى للحصول على ضمان حق حزب الله في قتال إسرائيل وتبرير الاحتفاظ بترسانته الضخمة من الأسلحة والمعارضين السياسيين بقيادة السنة والذين سعوا إلى التشديد على دور الدولة في حمل السلاح.

وزادت حدة التوتر بين حزب الله وخصومه السنة داخل لبنان بسبب الحرب الأهلية في سوريا المجاورة حيث يقاتل مقاتلو حزب الله إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد ضد مقاتلين من السنة يدعمهم كثيرون من السنة اللبنانيين .

وقال جريج إن بعض الوزراء أبدوا “تحفظات على بعض ماورد في البيان لجهة عدم ربط الحق بالمقاومة بمرجعية الدولة.”

 
من ابرز المشاركات في موضوع التبرع بالثلاثة مليارات للجيش اللبناني
نعيد استعراضها لنرى مالذي تحقق مماذكر فيها من اهداف واستشراف لمستقبل الامور في لبنان



محللون: خطة سعودية - فرنسية لتضييق الخناق على حزب الله وإضعافه
تباين في المواقف حول المساعدات العسكرية المفاجئة التي قدّمتها المملكة للجيش اللبناني
240218.jpg

- "الدخيل" يحذّر من استيلاء حزب الله عسكرياً على السلطة
- الحريري: استقرار لبنان كان ولا يزال في قلب خادم الحرمين
- الدوسري: خطوة منتظرة كان لا بد لأحد أن يفعلها
- فرنجية: حزب الله أشرف على نهايته والدولة القوية ستقوم شاء أم أبى
- مغرّدون: إيران تسعى لتفكيك الدول العربية ومَن أراد مواجهتها فلينفق


بندر الدوشي- سبق- واشنطن: ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الصحف اللبنانية بالحديث عن الدعم السعودي العسكري المفاجئ بشراء أسلحة لبنانية بثلاثة مليارات دولار من فرنسا، في صفقةٍ هي الأضخم على مستوى تاريخ لبنان، بحسب الرئيس اللبناني ميشيل سليمان، الذي رحّب بشدة بالدعم السعودي، ووصفه بالكافي لتمكين الجيش من الحصول على أسلحة حديثة وجديدة.

وصرح رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، عبر موقعه في "تويتر"، أن جيش لبنان أمانة في وجدان العرب، واستقرار لبنان كان ولايزال في قلب السعودية وخادم الحرمين الشريفين.

أما السفير السعودي في لبنان علي عسيري، فقد علّق على المكرمة السعودية: "المكرمة تأكيدٌ من جديد على حرص خادم الحرمين الشريفين على لبنان - الدولة والمؤسسات - وفي طليعتها مؤسسات الجيش اللبناني الذي يراه اللبنانيون المؤسسة الوطنية الجامعة المنوط بها الدفاع عن لبنان واستقلاله وسيادته".

أما رئيس حزب الكتائب والقيادي في جماعة 14 آذار سمير جعجع، فقد شكر الدعم السعودي مطالباً بسلطةٍ سياسيةٍ تنفيذيةٍ تجيد توظيف الدعم من خلال قيام دولةٍ قويةٍ تحميه وتدعمه.

وتحدثت مواقع إخبارية عدة، عن أن هذا الدعم هو خطة إطباق فرنسية - سعودية لإضعاف حزب الله، وتشديد الضغط عليه وتقوية الدولة اللبنانية أمنياً، خصوصاً أن حزب الله غارقٌ في المستنقع السوري، وبدا واضحاً أنه مخترقٌ داخلياً في الفترة الأخيرة.

وحذّر الكاتب السعودي في صحيفة "الحياة" الدكتور خالد الدخيل، من أن حزب الله قد يستبق الحدث ويُقدم على خطوةٍ خطيرة وهي الاستيلاء على الحكومة في لبنان عسكرياً؛ نظراً لأن الحزب هو المستهدف في هذا الدعم، ولن يرضى أن يكون ضعيفاً أو أن تكون هناك قوة أكبر منه حجماً في لبنان.

وتساءل: "كيف ستتعامل فرنسا والسعودية في حال انقلب حزب الله على الدولة في لبنان؟".

أما سلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية"، فوصف الأمر بأنه منتظرٌ منذ فترة "حتى لا يستمر حزب الله في الهيمنة على القرار اللبناني كان لا بد لأحد أن يفعلها".

واعتبر سليمان فرنجية رئيس تيار المردة في لبنان، أن مشروع حزب الله أشرف على نهايته والدولة القوية ستقوم شاء هو أم أبى.

ولم تغب إسقاطات بعض السعوديين وبعض الجهات الممولة خارجياً المعروفة بعدائها للسعودية على هذا الدعم، وحاولت إثارة البلبلة حول هذا الدعم قائلة - عبر "تويتر" - إن الشعب السعودي هو أولى بهذه المليارات.

لكن فضل البوعينين ردَّ قائلاً: إيران تستنزف ميزانيتها لدعم حزب الله وتفكيك الدول العربية، مضيفاً مَن أراد مواجهتها فلينفق.

وردَّ أحد المغردين على المنتقدين لهذا الدعم قائلاً: "يطالبون بالوقوف في وجه إيران وحزب الله في المنطقة، ويتحدثون عن الدعم الإيراني السخي لأتباع إيران ثم يعترضون".

أما محمد السلمي المختص والباحث في الشؤون الإيرانية، فقد قال إن وسائل الإعلام الإيرانية وصفت هذا الدعم العسكري بأنه يساعد العدو الإسرائيلي.

وأضاف: مهما يكن فالأكيد أن إيران تنفق مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله و45 % من شعبها يرزح تحت خط الفقر، حيث أنفقت على النظام السوري منذ بداية أزمته إلى الأن أكثر من ثمانية مليارات دولار بحسب دكستر فيلينكز مؤلف المقالة المطولة حول شخصية قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني.

ونُقل عنه قوله: "إن الإيرانيين قرّروا بناء حزب الله في لبنان ويقاتلون في سوريا حتى النهاية، وقد منحوا الحكومة السورية مساعدة تجاوزت سبعة مليارات دولار رغم ضائقتهم المالية".

وقال خبراء أمريكيون وإسرائيليون إن إيران أنفقت أكثر من 170 مليار دولار طوال عشر سنوات مضت في برنامجها النووي حيث استثمرت 40 مليار دولار في المشروع وخسرت 130 مليار دولار من جرّاء العقوبات التي تسبب فيها برنامجها النووي.

ولفتوا إلى أنها تنفق المليارات على منظومة حزب الله منذ إنشائه بخلاف الأسلحة والعتاد حيث قوة حزب الله وترسانته العسكرية تحت تمويل إيران بخلاف تمويلها للتمرد الحوثي بالملايين والسفن المحمّلة بأنواع مهولة من الأسلحة.

وقُوبل التمويل السعودي بالترحاب الكبير في الأوساط العربية لمواجهة التمدّد الإيراني في المنطقة، لكنه يحتاج إلى خطط واضحة المعالم لتغيير خريطة التوازن في لبنان وإقامة الدولة اللبنانية القوية.


في الاخير صدر قرار يجيز لحزب الله حمل السلاح قانونيا
في النهايه حزب الله لم يشرف على نهايته كما قال فرنجيه ولا ابوالعينين نجحت فكرة "فل ينفق" الخاصه به
وكلام سمير جعجع عن ان السعوديه تجيد توظيف اموالها طلع غير صحيح
وكلام المواقع الاخباريه عن انها خطه لتضييق الخناق على حزب الله طلع كلام في الهوا
وسلمان الدوسري خاب امله ولا زال يغني "بننتظر ونخاف يطول الانتظار ..........."

الله يعوضنا خير
 
من ابرز المشاركات في موضوع التبرع بالثلاثة مليارات للجيش اللبناني
نعيد استعراضها لنرى مالذي تحقق مماذكر فيها من اهداف واستشراف لمستقبل الامور في لبنان





في الاخير صدر قرار يجيز لحزب الله حمل السلاح قانونيا
في النهايه حزب الله لم يشرف على نهايته كما قال فرنجيه ولا ابوالعينين نجحت فكرة "فل ينفق" الخاصه به
وكلام سمير جعجع عن ان السعوديه تجيد توظيف اموالها طلع غير صحيح
وكلام المواقع الاخباريه عن انها خطه لتضييق الخناق على حزب الله طلع كلام في الهوا
وسلمان الدوسري خاب امله ولا زال يغني "بننتظر ونخاف يطول الانتظار ..........."

الله يعوضنا خير

قبل فترة قريبة سمعت ان الجيش اللبناني لسى ما استلم المنحة السعودية ولسى في تفاوض ولا تتوقع انهم يستفزوا حزب اللات الان لان مالهم قدره على مواجهة الحزب عسكريا هذا من ناحية....من ناحية ثانية انا ناقل للخبر ولست صاحب قرار....ان اصاب متخذ القرار مدحنا وان اخطئ انكرنا.... وانتهينا
 
أضعف ولائات السياسة ولاء المال .
 
ان شاء الله يقوم المتهورون اللبنانيون بالهجوم .. ويبدأ سيناريو الحرب بين إسرائيل ولبنان .. ويدمر حزب اللات ..
 
قد يفهم من القرار انه لاضفاء شرعية على سلاح حزب الله

وقد يفهم ايضا انه منح الضوء الاخضر لقوى لبنانية اخرى لامتلاك اسلحة نوعية وبقرار حكومي

لخلق نوع من التوازن على الارض بين القوى المتنافسة في لبنان

عليك ان تنظر الى الموضوع من عدة زوايا
 
قرار لايغير شئ على ارض الواقع

والمساعدات للبنان في الحقيقه لافائدة منها لأن

الجيش اللبناني لايحارب الا طائفة واحده ويمنعها من الدفاع عن نفسها وتسليح نفسها

ومن سمع الشيخ احمد الاسير حفظه الله في رسالته الاخيره سيعرف حقيقة التعاون

بين الجيش اللبناني وحالش وحركة امل
 
قرار صائب ، أرجو أن تستغله المقاومة لتضاعف من قوتها .
 
عودة
أعلى