الدولة الطورانية(العثمانية) البائدة التي كانت تذل العرب وتهينهم وتستحقرهم وتولي عليهم شرار خلق الله من أبناء الأقليات والعرقيات الأعجمية
حقها علينا الأحتقار واللعن والبراءة منها ومن
كل من ينادي بعودتها وبالنسبة لكل مايثار عن
تطورها وقوتها العسكرية فكله كذب الدولة العثمانية خلال النصف الثاني من عمرها
كانت تسمى (أم الهزائم) فقد قامت روسيا القيصرية الظلاميه المتخلفة بتمريغ أنوف الأتراك
في معظم الحروب التي دارت بين الدولتين وكذلك فعلت باقي الممالك الأوروبية الفعل نفسه
حتى والي الدولة الطورانية محمد علي باشا
تمرد عليها وقاتلها طمعاً في وراثة تركتها بعد
أن شعر بأنه يستطيع مجاراتها بسبب ضعفها وهوانها وذلتها
دولة بني عثمان كانت تحتقر الجنس العربي
وتمنع العرب من كل شيء حتى أنها سلمت الجزائر للإستعمار الفرنسي بدون مقاومة وسلمت ليبيا للطليان بدون أن تطلق طلقة واحدة وقبل هذا كله
خذلت مسلمي الأندلس فكانوا يرسلون البرقيات
للسلطان المهتوك عرضة(بايزيد المتعري)
يطلبون دعمه دون أي فائدة مع أن بايزيد كان يستطيع مساعدة أهل الأندلس والوقوف معهم لكنه تخاذل فخذله الله ثم عاقبه بتيمور لنك الذي أذله وأذل تركيا العثمانية ؤأسره وعرى بناته أمام عينه وأمام عين جلاوزته الإنكشاريين الذين يفتخر بهم الأردوغانيين ويتغنون بأمجادهم المزعومة
تركيا العثمانية ياسادة يا كرام كانت مجرد كيان محتل أستولى على أرض العرب في غفلة منهم بالحديد والنار مثله كمثل كيان الصهاينة الذي يحتل فلسطين التي لم تحتل إلا بعد خيانة العثمانيين لها وأنسحابهم منها وقبل ذلك قام السلطان عبد العزيز بمنح المهاجرين اليهود الحق
في تملك الأراضي وبناء المستوطنات في أرض فلسطين
أخيراً تركيا العثمانية لم تكن قوية إلا في فترة صعودها وبدأت قوتها تتراجع تدريجياً بعد عهد سليمان القانوني وأستمرت في التراجع حتى حدث الإنهيار التام لتلك الدولة البائسة في عهد
السلطان محمد وحيد الدين أخر ملك عثماني