البحرين: «إرهابيون» أجانب نفذوا انفجارا قتل 3 من الشرطة

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0

hmd_bn_ys_l_khlyf.jpg

قالت النيابة العامة في البحرين، الأحد، إن عملية استجواب 4 أشخاص، اعتقلوا بسبب اتهامهم في التفجير الذي أودى بحياة 3 من أفراد الشرطة في البحرين الأسبوع الماضي، أوضحت أنهم يعملون بتوجيهات من بعض العناصر «الإرهابية» في الخارج.

وانفجرت قنبلة خلال جنازة شاب شيعي، خلال تواجده داخل المعتقل، أدت لمقتل 3 من رجال الشرطة.

وقالت وزارة الداخلية إن الانفجار وقع عندما كانت الشرطة تحاول تفريق محتجين يغلقون الطرق في قرية الدية.

واحتوى بيان النيابة العامة على أسماء المشتبه بهم الأربعة الذين اعتقلوا، وجاء فيه انهم اعترفوا بتنفيذ الانفجار بمشاركة آخرين.

ولم تكشف النيابة عن جنسياتهم، لكن الأسماء تشير إلى أن جميعهم بحرينيون
 
مصادر: مفجرو المنامة تدربوا بجنوب لبنان وإيران والعراق
نشرت: الإثنين 10 مارس 2014
مفكرة الإسلام : أعلن وائل البوعلاي - رئيس النيابة الكلية البحرينية - في مؤتمر صحافي عن جزء من اعترافات المتهمين الأربعة الموقوفين على ذمة قضية مقتل ثلاثة رجال أمن، بينهم ضابط إماراتي، وذلك في تفجير قنبلة محلية الصنع بتقنية التفجير عن بعد في منطقة الديه شمال المنامة, وفقًا للعربية نت.

وأضاف رئيس النيابة أن كلًّا من سامي ميرزا أحمد مشيمع، وعباس جميل السميع، وعلي جميل السميع، وطاهر يوسف السميع - قد اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع آخرين، وفصلوا ذلك باتفاقهم المسبق على ارتكابها، وبقيامهم تنفيذًا لذلك بتصنيع العبوة المتفجرة؛ المُعدة للتفجير عن بُعد بواسطة هاتف نقال، وبزرعها بالطريق العام في المكان الذي انفجرت فيه، وبقيامهم - تحقيقًا لمقصدهم - بإحداث أعمال شغب بالمنطقة إلى أن تمكنوا من استدراج قوات الشرطة إلى المكان الذي زُرعت فيه العبوة، والتي ما إن بلغتها القوات حتى قام أحد المتهمين بتفجيرها.

ووفقًا لاعترافات المتهمين؛ فقد ثبت قيامهم وآخرين بتصنيع عدة عبوات متفجرة من بينها المستخدمة في الجريمة، وقد زرعوا تلك العبوة في الليلةِ السابقة على تفجيرها، وأنهم كانوا على اتصال يوم ارتكاب الجريمة لغرض رصد قوات الأمن واستهدافها، وذلك من خلال برنامج اتصال تقني مُثبت على هواتفهم النقالة.

وقد أوضح أحد المتهمين في التحقيق كيفية استخدامهم ذلك البرنامج في تبادل المعلومات والرصد ونقل التكليفات، في حين اشتملت اعترافاتهم على شروح تفصيلية لكيفية تصنيع العبوة المتفجرة. كما ثبت من أقوالهم كذلك - ومما كشفت عنه الاستدلالات والتحقيقات - أنهم يعملون بتوجيهات من بعض العناصر الإرهابية في الخارج.

في نفس الوقت، كشفت مصادر خاصة عن تورط كل من عبدالرؤوف الشايب رئيس حركة خلاص غير المرخصة، وجعفر العلوي أحد قياديي التيار الشيرازي والمحكوم عليه بالمؤبد، وعلي مشيمع نجل المحكوم بالمؤبد حسين مشيمع، والثلاثة يعملون تحت إشراف المرجع الشيرازي هادي المدرسي المقيم في العراق.

وأوضحت أن كلًّا من الشايب وجعفر العلوي يتنقلون بين جنوب لبنان والعراق، وقد زاروا إيران بجوازات سفر عراقية أكثر من مرة وأن بعض المتهمين قد تلقوا تدريبات في معسكر تدريب في كربلاء العراقية، تحت إشراف خبراء في حرب الشوارع ينتمون إلى جيش المهدي.

وكشفت ذات المصادر عن موقع معسكر يستخدمه الحرس الثوري في تدريب شيعة الخليج العربي وخاصة البحرينيين، وهو معسكر "إمام حسن مجتبی" في كرج وهي مدينة إيرانية، تقع في محافظة البرز، تقع على بعد 20 كيلومترًا غرب طهران، أسفل جبال البرز.

 
عودة
أعلى