بسم الله الرحمن الرحيم
التحية العسكرية
تاريخ التحية العسكرية
- هناك من يرى أن أصل التحية العسكرية يعود إلى عهود قديمة جدا، عندما كان يلتقي المسافرون على الطريق، فيشير الواحد منهم للآخر برفع يده اليمنى مفتوحة، تأكيدا على أنه أعزل لا يحمل سلاح، وليعلن أنه مسالم وليس عدوا محتملا.
2-ويرى آخرون أن أصلها يعود إلى أيام الفروسية، عندما كان الفرسان يلبسون الخوذات الحديدية التي كانت تتميز بحجاب حديدي واق للوجه، يرفع إلى أعلى لكشف الوجه، ويعاد لحمايته دون إزالة الخوذة وكان الجنود يرفعونه باليد اليمنى لتحية الضباط ولإثبات الهوية.
3-ويرى البعض الآخر أن أصلها يعود إلى عادة رفع القبعة قليلا عن الرأس، دون خلعها، لإظهار الاحترام والمجاملة، فمرت بمراحل كثيرة قبل أن تصبح تحية عسكرية رسمية. ويقول البعض أنه، تخوفا من اتساخ القبعات من البارود والطين الموجود في اليد، اكتفي من تحية رفع القبعة بالإشارة المعروفة.
4-وذهب آخرون في تفسير أصل التحية العسكرية، إلى أنه يعود إلى أواخر القرن السادس عشر عندما هزم الإنجليز الأسطول الأسباني سنة 1588، حيث أصدر قائد الأسطول الإنجليزي، تملقا للملكة، أمرا غريبا يخص الضباط والبحارة الذين ستوشحهم الملكة إليزابيث في حفل بالمناسبة. وجاء في هذا الأمر:
"نظرا لجمال ملكتنا الفائق، الذي يذهب بالأبصار، على كل جندي عندما يتقدم أمام جلالتها لتقلد الوسام، الذي ستنعم عليه به، أن يضع يده اليمنى على عينيه وقاية لهما."
ومنذ ذلك التاريخ أصبحت تلك التحية من تقاليد تلك الملكة التي توفيت سنة 1603
ومنهم من قال انه يرجع تاريخ التحية العسكرية حسب رواية المؤرخين إلى العصور الرومانية حيث كانت الاغتيالات والجرائم كثيرة في هذا العصر وكان على المواطن الذي يود أن يتقدم إلى ضابط أو أي رتبة عسكرية كان عليه أن يتقدم ويده اليمنى مرفوعة ليثبت انه لا يحمل سلاحا
الهدف منها
التحية العسكرية، رمز الاحترام والانضباط، عرف عسكري مترسخ، وتقليد منتشر، تلتزم به جميع جيوش العالم في ثقافتها العسكرية، احتراما للضباط وإنزالهم منازلهم، وفي بروتوكولاتها عند الوقوف لتحية أي علم وطني أو احتراما لنشيد وطني
التحية العسكرية، رمز الاحترام والانضباط، عرف عسكري مترسخ، وتقليد منتشر، تلتزم به جميع جيوش العالم في ثقافتها العسكرية، احتراما للضباط وإنزالهم منازلهم، وفي بروتوكولاتها عند الوقوف لتحية أي علم وطني أو احتراما لنشيد وطني