في ما يتعلق باستخدام الرمانات اليدوية لا شك في ان القتال في المدن يستهلك كميات ضخمة من الرمانات اليدوية أكان من جانب المدافعين أو من جهة المهاجمين. قد تكون الرمانات اليدوية مثالية عند استعمالها لمسافات قريبة اما رمانات البندقية فتمتاز بالفعالية عند اطلاقها لمسافة بعيدة نسبياً او اطلاقها بمسار منحني.
يؤكد المختصون انه ولو توفرت كميات متنوعة من الرمانات اليدوية هنالك بعض المحاذير في استعمالها وينبغي انتقاء المناسب منها لكل غرض، مثلاً الرمانة اليدوية القوية جداً تزعزع جدران وأرضيات وسقوف المباني، ويمكنها ان تلحق اضراراً في غرف اخرى بما فيها التي يتواجد فيها الرامي. من هنا، يستحسن رمي الرمانات الشديدة الانفجار في الأقبية اما الرمانات الأخرى الأخف قوة فتستعمل في طوابق المباني اي في الغرف وعلى الدرج، علماً ان رمانة يدوية عادية قد تترك احياءً مقاتلين متمترسين في مخابىء مرتجلة في الغرفة.
عند استعمالها بشكل جيد، تعتبر الرمانات اليدوية سلاحاً مرناً، وهي ايضاً ذات حدين بحيث انها قد تشكل خطراً على المستخدم ولذلك يجب رمي الرمانة الدفاعية من خلف مركز محمي والا قد يتعرض الرامي نفسه لخطر الوقوع في دائرة الانفجار، كما وأنه قد يعمد العدو الى استخدام رمانات تأخيرية، او يمكن لرمانة دخانية ان تشعل حريقاً، او ان تتسبب بحالات اختناق في الأماكن المقفلة والضيقة. من جهة اخرى، يمكن للرمانات اليدوية ان تلعب دور لغم بسلك عثار، بحيث ان تحريك السلك يؤدي الى نزع حلقة الأمان وعتلة الحيطة الأمر الذي يؤدي الى انفجار الرمانة، اضف الى ذلك انه قد يعمد الى استخدام الرمانات لتفخيخ الأبواب او اي شيء آخر او حتى الاجسام البشرية بحيث تنفلت عتلة الحيطة عند تحريك الجسم المفخخ.
وبالنسبة للرمانات البندقية فهي فعالة جداً، كما ذكرنا اثناء القتال في المدن وهي تسمح بالاشتباك بكل سهولة بالعناصر المعادية المتواجدة في الأماكن المرتفعة وهي تتيح ايضاً تدمير الأبواب من على بعد آمن قبل مهاجمة المباني.
تتوفر رمانات البندقية في نماذج عديدة، منها ما هو شديد الانفجار، ودخاني، وحارق ومضاد للدروع، ومنها ما هو متفجر ومضاد للدروع في آن.
تدفع الرمانات البندقية بواسطة خرطوشة خاصة دون رصاصة، لكن مع حشوة دافعة ثنائية او ثلاثية. يمكن أيضاً دفعها بواسطة خرطوشة عادية وتدفع الرمانة بفضل الغاز المخزن خلف الرصاصة، كما وأنه يمكن دفعها بواسطة خرطوشة عادية حيث تعزز الرصاصة قوة دفع الرمانة مما يؤدي الى تقوية دفعها بفعل نقل الطاقة الحركية.
تعتبر رمانات البندقية التي تطلق بواسطة خرطوشة ثقيلة اوسع مدى مقارنة مع تلك التي تطلق بواسطة خرطوشة عادية وتمتاز ايضاً عن الرمانات الأخرى بطول المدى، لكنها تتطلب من المستخدم كثيراً من الانتباه اذ عليه ان يتذكر انه يستعمل خرطوشة خاصة. يفضل الجنود استعمال الرمانات البندقية التي تطلق بواسطة خرطوشة عادية اذ لا يمكن للرامي في كل مرة ان يشتت انتباهه عند استخدام الرمانة المتخصصة ويعد لها شحنتها الدافعة، فهو يركبها في غالب الأحوال على فوهة البندقية ويرميها، بالاضافة الى أن تدمير الهدف كباب، او غرفة او اي شيء آخر لا يحتاج الى قوة تدميرية كبيرة.
أما في ما يتعلق بالوسائل الدخانية من قذائف ورمانات، فإنها تستعمل عادة للإشارة الى مراكز العدو بالنسبة للمدفعية الصديقة والطيران والمشاة، والدبابات. وقد يستخدمها العدو لحجب مركز معادي يتم الرماية منه.
وحسب الوضع الميداني، قد تنطوي الوسائل المدخنة على سيئات وحسنات، نذكر منها المفعول الحارق المحتمل، واحتمال التسبب بالاختناق في الاماكن الضيقة اضف الى ذلك انه قد يدوم الأثر والتعمية الدخانية لفترة طويلة في بعض حالات التهوئة السيئة وكأن ترمى مثلاً رمانة دخانية في مجرور، قد ينجم عن ذلك ايضاً صعوبة التمييز بين الألوان القريبة وخاصة عندما تمتزج مع الغبار الناتج عن الحرائق والحصى والأنقاض، تجدر الاشارة الى أن الحاجب البصري الذي تؤمنه الوسائل الدخانية لا يحمي من الرؤية الرادارية او بالأشعة تحت الحمراء، ومن شأنه ان يعطي احساساً خاطئاً بالأمان.
يطول الحديث عن الهواوين والرماية بها، لكننا يمكننا ان نجزم ان الهاون هو سلاح مثالي للقتال في المدن لأن مسرى قذائفه منحن وبالتالي يسمح الهاون بالرماية من خلف اي سواتر واهمها المباني. ولكن كاي سلاح يشكو استعمال الهاون من بعض القيود. فمثلا يمكن ان يشكل تواجد المباني عائقا لرمايات الهواوين بحيث انه سوف يتعطل عمل رادارات مراقبة مسرى قذائف الهواوين كبير اذ ان المباني ستغطي جزءا كبيرا من المسرى، كما ان مرابض الهواوين على الارض او على سطوح المباني من شأنها ان تعيق تحديد المسرى.
من جهة اخرى، حتى لو تم تحديد مصادر اطلاق قذائف الهاون، واذا لم تتوفر الخبرة اللازمة لاصابتها من خلال رمايات مباشرة قذيفة صاروخ او حتى بنادق القنص الخاصة بتدمير التجهيزات فانه يتوجب عندئذ تدمير الهواوين المعادية بواسطة رماية هواوين مضادة او تنفيذ عملية معينة، او اذا كانت سهلة المنال تدمر بواسطة المدفعية المباشرة او مدفعية الدبابات او عربات القتال المدرعة.
اما في ما يتعلق بالمدفعية المباشرة والراجمات، فيصعب تحديد قاعدة عامة لاستخدامها في القتال في المدن، غير ان الراجمات تكتسب اهمية اذ انها قد تستخدم لرمايات الاشباع وبالتالي للتدمير الواسع النطاق واثرها كارثي على المباني. لكن، اكان من ناحية المدفعية والراجمات نستطيع ان نؤكد ان المسألة تختصر في الاعيرة المستخدمة بحيث كلما زاد العيار كان المفعول مدمرا اكثر أكان من الناحيتين المعنوية والمادية ام من ناحية المقاتلين في الدفاع والهجوم ومن ناحية الوضع الميداني العام.
يتميز القتال في المدن بنقاط عدة يتعين اخذها بعين الاعتبار وهي بداية ضيق مساحة الرمي الفعال نظرا للقيود التي تفرضها المباني، يسقط هذا الاعتبار اذا عمد المهاجم الى الرمايات المركزة والعنيفة او حتى العشوائية بقصد التدمير، اما ثانيا فيصعب تحريك ونقل قطع الاسلحة بفعل الركام، وثالثا لا يمكن الجزم بان القوى المحاصرة لا تتمتع بالتفوق الجوي على ارض المعركة، وقد يكون من الخطورة بمكان في هذا الوضع الميداني ان تُنشَر المدفعية بشكل ظاهر لانها ستدمر فورا بواسطة الطيران الذي سيقذفها بالقنابل الثقيلة.
في ما يختص بالاعيرة المستخدمة، فان للمهاجم كامل الحرية والمصلحة باستعمال مدفعيته الثقيلة ١٢٠ ملم وما فوق، الامر الذي يتيح له سحق المراكز المحاصرة وجعلها انقاضا اينما يريد.
يشكو المحاصر من جهته من وضع مختلف كليا لانه يواجه صعوبات جمة في نشر مدفعيته الثقيلة التي يحتاج جدا اليها لتنفيذ رمايات المضادة التي تسمح له بتدمير مرابض المهاجمين وتجمعاتهم... وذلك بسبب ضيق مساحة الرمي الفعال، وتكدس الركام في الطرقات مما يعيق تحرك المدفعية الثقيلة غير الذاتية الحركة. اما الرماية التي تستغرق وقتا طويلا من مركز ثابت فهي بمثابة انتحار لان العدو سيوجه اليها نيرانه المضادة او الى المباني الملاصقة تمهيدا لعزلها وتدميرها فيما بعد...
وفي تحليل اولي للامر، يتوجب على مدفعية المدافعين الثقيلة ان تكون ذاتية الحركة لحماية عناصر الطاقم المتأكدين انهم سيهاجمون وايضا لتوفير الحركية المطلوبة وسط الكم الهائل من الركام والآليات المحطمة، وان تكون مختبئة في ملاجىء خاصة بها او في اماكن يصعب قصفها بغير الطيران مثلا الانفاق، او تحت الجسور...، كما وانه يتعين على المدافعين تبديل مراكز الرمي باستمرار بحيث سيضطر العدو الى الاستعلام المستمر عن الاحداثيات الجديدة مما يشكل مضيعة مستمرة للوقت بالنسبة للمهاجمين، اضف الى ذلك يتوجب ان يكون وقت الرماية وجيزاً جدا لكل قطعة مدفعية بحيث تطلق عددا قليلا من القذائف وتنسحب مما يصعب على المهاجمين تحديد مواقع الاطلاق.
واذا لم يكن في حوزة المدافعين مدفعية ذاتية الحركة يمكن له استخدام مدفعيته بدءا من مواقع منتشرة، كالانفاق. الا ان تلك المواقع سرعان ما سيتم كشفها، لذا، فانه من المستحسن حماية العناصر التي تخدم على قطع المدفعية هذه خلف حاويات معبأة بالرمل موزعة حول القطعة وداخل النفق.
يختلف الامر مع المدفعية الرشاشة والمدفعية الخفيفة، بحيث يمكن للأعيرة ٧،١٢ ملم، ٥،١٤ ملم، ٢٠ ملم، و٣٠ ملم ان تركب على شاحنات صغيرة، تمتاز بالمرونة وسهولة الاستعمال. وتعتبر هذه الاسلحة فعالة جدا في القتال الدفاعي ضد اهداف برية وضد الطوافات.
من احدى التهديدات الناتجة عن استعمال المدفعية الخفيفة احداث ثقوب وفجوات كثيرة في واجهات المباني وبالتالي تتحول تلك الفجوات الى كوات رمي يقدمها العدو مجاناً، طالما ان الواجهات عرضة لنيران المدفعية الخفيفة، فليس لكوات الرمي تلك اي فائدة من حيث الدفاع، ويتغيّر الامر تلقائيا عند غياب هذه الرمايات.
اثناء المعارك في المدن تتميز القذائف الصاروخية المضادة للدروع بفعالية عالية واذا احسن استعمالها فهي ذات اثر مدمر جدا ضد المدرعات الخفيفة، والتحصينات المرتجلة، والرماة المنعزلين، اما الحسنة الكبيرة التي تقدمها القذائف الصاروخية مقارنة بالصواريخ، فهي مداها القصير الذي يسمح لها بمهاجمة الدبابات في مساحة ضيقة، الامر الذي لا يترك لتلك الآليات المجال او الوقت لردة الفعل.
عندما تحلق الطوافات على علو منخفض، فان القذائف الصاروخية المضادة للدروع تكون خطرة جدا.
تستعمل الصواريخ المضادة للدروع، كما هي الحال مع القذائف الصاروخية المضادة للدروع، ضد المدرعات والتحصينات المرتجلة.
تختلف الصواريخ المضادة للدروع عن القذائف الصاروخية المضادة للدروع في جملة امور ومنها: تزن الصواريخ المضادة للدروع اكثر من القذائف الصاروخية م/د وهي اكثر ارباكا، يمكن ان تكون حشواتها ثنائية، الامر الذي يجعلها فعالة ايضا ضد المدرعات ذات التدريع الردي. تتميز بطول المدى، لذا تطلق من اماكن مفتوحة، كما وان بعض الصواريخ تحدث عصفا من الخلف الامر الذي يحتّم عدم رميها من اماكن مقفلة. ومن السمات المشتركة مع القذائف الصاروخية م/د الفعالية ضد الطوافات المحلقة على علو منخفض.
تستعمل المضادات للطائرات بفعالية قصوى في معارك المدن.
يستعملها المهاجمون ضد الجنود المتمركزين في تحصينات خفيفة وفي الرماية على الطوابق العليا من المباني.
اما المدافعين يستخدمونها للرماية على الطوافات والطائرات دون طيار والرماية ضد قوى متقدمة من المدرعات الخفيفة.
اماالالغام والافخاخ والعبوات الناسفة النظامية وغير النظامية فأثرها بالغ الاهمية أكان من الناحية البشرية ام من حيث الآليات. كما وتربط الالغام ببعضها البعض احيانا بواسطة عبوات متفجرة صغيرة لتحدث سلسلة انفجارات. اما تفخيخ المباني فله تقنيات خاصة وهو سلاح فعال جدا بحيث يعيق التحركات المعادية اذ انه يلحق الاضرار بالعناصر وبالافراد داخل المباني ويعيق تحرك الآليات جراء الركام.
ما احاول قوله هو الاتى يجب ان ندرب الجيوش العربية على حرب المدن والا هلكنا فبامكان رجل واحد مع قاذف صاروخى لا يتجاوز ثمنه عدة الاف ان يدمر دبابة يتجاوز ثمنها الملايين مثل ذلك القاذف
المضاد للدروع LRAC 73-50
يعتبر قاذف القذائف الصاروخية المضادة للدروع من عيار ٧٣ ملم نموذج ٥٠ (LRAC 73 - 50) أول قاذف من تصميم فرنسي، وكما هي الحال مع عدة أسلحة تم تطويرها بعد الحرب العالمية الثانية، فإنه مستوحي من الأسلحة الألمانية التي كانت في الخدمة في نهاية الحرب العالمية الثانية وخاصة ال Panzerscherk. استند القاذف "LRAC 73-50" أىضاً الى السلاح الاسرائيلي M20 "SuperBazooka".
يتألف السلاح LRAC 73-50 من خمسة أقسام: السبطانة وهي عبارة عن أنبوب أملس مفتوح من الجهتين، والواقي، وقبضة الإشعال، وجهاز التسديد، وعلبة الوصل بالكهرباء.
ان السبطانة هي من عيار ٧٣ ملم وهي عبارة عن أنبوب ذي جوف أملس وتلقم من الخلف. ويركب على السبطانة حلقة تثبيت جهاز التسديد والواقي بالإضافة الى قبضة الاشعال.
يتألف جهاز التسديد من جهته من النظارة L715-4 القابلة للضبط بالارتفاع والاتجاه. وتتضمن تلك النظارة ميكرومتر فيه حرف "V" مقلوب، يمثل رأسه المحور البصري، ومقياس أفقي مرقم من صفر الى ١٠٠٠/٦٠ من جهتي رأس ال "V" المقلوب مع فارق ١٠٠٠/١٥ بين الرقم والآخر. وصليب للتعليم يستخدم في المشغل موضوع على مسافة ١٠٠٠/٣٠ فوق رأس ال "V" المقلوب.
يقدم القاذف LRAC 73-50 وفق هيكلية عامة موزعة على الشكل التالي: المدفع وهو أنبوب ذو جوف أملس مفتوح من الطرفين، ويتم التلقيم بشكل بسيط من الخلف. أما الاشعال فهو كهربائي بواسطة ملف حث اما الزناد فهو عبارة عن جهازية نموذجية الزناد، لُسَيْن الرمي يعتبر القاذف LRAC 73-50 فرد اذ انه يتميز بأربعة مستويات امان وحيطة: امان الزناد بحيث يقوم زر امان بوقف عمل الزناد، امان التذخير بحيث تسد حجرة نشيبة الوصل ان لم تدخل القذيفة الصاروخية بشكل جيد او لم تدخل ابدا، امان الافراغ بحيث يتعذر هذا الأخير ان لم تنزع النشيبة، واخيرا الامان الكهربائي المتمثل بقاطع الدارة الكهربائية في قبضة الاشعال.
وكما ذكرنا فان جهاز التسديد هو نظارة من نوع L715-4 تضبط بالاتجاه والارتفاع لكنها لا تعمل على التكبير. اما حقل التسديد فهو ١٠٠٠/٢٠٠. يتمتع جهاز التسديد بطبلة ارتفاعات مرقمة من ٠ الى ٣٥٠ م. يتوفر مع السلاح هيكل حامل لزجاجات رؤية مركب على الواقية ويأتي مع ثلاث زجاجات قابلة للتبادل، وككل القاذفات المفتوحة من الخلف يشكو السلاح من بقعة خطرة من الخلف بطول ٢٥ م وعرض ٢٥ م مما يحتم استعمال القاذف LRAC-73-50 في اماكن واسعة.
هذا السلاح من عيار ٧٣ ملم ويزن ٧٠،٦ كلغ. ويبلغ طوله ٢،١ م. اما سرعة القذيفة الصاروخية عند خروجها من الفوهة فهي ١٦٠ م/ث. تبلغ وتيرة الرمي ٤ ط/د. يصل مدى القذيفة القصوى الى ١٢٠٠ م اما مداها العملي فهو ٢٠٠ م على هدف ثابت و١٥٠ على هدف متحرك.
يستخدم السلاح في درجات حرارة تتراوح بين -٢٥ْ و٥٠ْ.
يطلق القاذف "LARC 73-50" مجموعة من الذخائر وهي القذيفة الصاروخية المضادة للدروع Modèle 50 من عيار ٧٣ ملم لونها اخضر معلمة بالاصفر، تزن ٣٨،١ كلغ اما طولها فهو ٥٨ سنتم تخرق ٣٠ سنتم من الصلب و٩٠ سنتم من الخرسانة.
النوع الثاني من الذخائر هو القذيفة الصاروخية المضادة للدروع والمضادة للافراد Modèle 50 من عيار ٧٣ ملم، لونها اخضر ومعلمة بالاصفر تزن ٩،١ كلغ يبلغ طولها ٥٨ سنتم. تبلغ سرعتها عند خروجها من الفوهة ١٢٠ م/ث. تخرق ٣٠ سنتم من الصلب و٩٠ سنتم من الخرسانة اما في ما يخص الفعالية ضد الافراد فيبلغ قطر فعاليتها ٢٠م. النوع الثالث من الذخائر هو القذيفة الصاروخية المخصصة للتدريب Modèle 50 من عيار ٧٣ ملم. وهي ذات رأس هامد بدافع حي، وذات الرأس الازرق ولون بدنها اخضر مع تعليم بالاصفر.
اما النوع الرابع من القذائف الصاروخية فهو ايضا Modèle 50 من عيار ٧٣ ملم. وهي صالودية لونها ابيض معلمة بالازرق وتستخدم للتدريب