حتى لو حدثت الشيوعية في المانيا ستكون نفس نتيجة ما آل اليه الاتحاد السوفييتي ولنا في المانيا الشرقية خير شاهد.لو حدثت الثورة الشيوعية في ألمانيا كانت ممكن ان تعطي لنا نموذج افضل من نموذج لينين و ستالين في إقامة دول ديكتاتورية و القمع و البطش
الشيوعية ببنائها الايدولوجي من صلب عقيدتها ( دكتاتورية البروليتاريا ) وهي سيطرة العمال الكادحين على وسائل الانتاج وحتى القرار السياسي .
والشيوعية تتجلى باللون الاحمر الذي يرمز للون الدم الذي يراق من اجل تحقيق الحلم الشيوعي
فالشيوعي يصطدم مع البرجوازيون المتسلقون الطبقيون من يحتكم على الثروات ويخشون من الحكم الشيوعي ياتي ويؤمم ثرواتهم ويعود بهم الى المساواة مع البرولتاريا
والشيوعي يصطدم مع رجل الدين الذي يخشى ان يفقد مكانته الدينية و مكتسباته المادية
والشيوعي يصطدم مع الانظمة السياسية الهشة التي تفقد قوتها امام الشيوعيين
والشيوعي يصطدم مع الانظمة العسكرية الكلاسيكية التي تحكم باسم الجمهوريات وليس لديهم مباديء سوى الاستئثار بالسلطة
لذلك الشيوعيين يصطدمون مع الجميع ولكي يستقيم حكمهم للبلاد فهم يقيمون سياسة الحزب الشيوعي الاوحد الذي يقود الدولة ويمثل الشعب .