وقتها لم تتغول امريكا وتكشر علىة أنياب الاستفراد بحكم العالم ,, لازال وقتها سقوط الاتحاد السوفيتي قريبا من الأحداث .
الان لديك الصين تقول ندعمك اقتصاديا ننشئ لك البنية التحتية نعطيك من السلاح ماتستطيع شراءه نفيدك ونستفيد ,, لادخل هنا للسياسة ولافرض اجندات اجتماعية ومجون ,, استقلال كامل , مقابل دخول للأسواق .
مقابل طرف لم يعد له في مسرح الأحداث الا افتعال حرب او تأليب شارع على حكامه أو الضخ الاعلامي لتفسير الأحداث بمنظورهم , والذي لأمريكا تفوق رهيب به بحكم أن لغتهم كانت هي السائدة ولا زالت .
طرف يحابي عدوك عليك , يحميه في مجلس الأمن , يمنع تسليحك الا بحدود , واي بادرة تحرر حقيقية يقمعها أو يحجمها ,, طرف وصل الى ثوابتك بقصد الدخول والتأثير بغباء وكأن فكر الشعوب أو اهتماماتهم هي اهتمامه .
أمريكا منذا أوباما والربيع العربي استحلت نظام الدسائس وأتقنته ,, ولكن العالم يكشف لعبتهم ويريد دعم أطراف أخرى اكثر اتزانا وحكمة و أكثر بعدا عمن التدخل السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي ,, طرف يريد لنفسه الفائدة ولا يضعف استفادة الطرف المقابل ,,, وهذا ماجعل أفريقيا تهرول للمغسكر الصيني المحايد ذو النظرة الأقتصادية المحضة والتي تسعى بجد لتقدمهم وتغيير وضعهم البائس من مبدأ فائدة الطرفين وهو المبدأ الذي تنجح فيه حتى الان ,, والعالم العربي يسير في هذا الاتجاه ايضا ,, يحصل من السلاح مايحمي به نفسه مهما كان نوع السلاح طالما استطاع الشراء ,, ويبني من المصانع المتقدمة أو التقنية مايريد طالما استطاع مع توطين التقنيات ونقلها لهذه الدول .
