Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
1- عدم ادراج اي محتوى حساس سواء ادراج مباشر او تضمين روابط خارجية
2- عدم اغراق الموضوع باخبار لا تعتمد على مصادر موثوقة
3- عدم المشاركات الجانبية والتراشق الشخصي والجدال الغير مفيد
سوف تتخذ الإدارة الإجراءات التي تعتمدها للتعامل مع المخالفين ولن تقبل باي التماس من اي عضو.
أنا اعتقد ان السيناريوهات المطروحة من خلال الإعلام للطرفين غالبآ تعكس وجة نظر او على الأقل ما يرجوه كل طرف، لذلك أنا لا اعتمد عليها.
لذلك دعنا نفكر قليلآ و نحاول ان نفهم معآ ما هو مسار الأحداث الأكثر منطقية اولآ و منه ننطلق لمحاولة استنتاج السيناريوهات المحتلة لنهاية الحرب.
أولآ : اعتقد ان كل من هو متابع للأحداث أصبح يدرك ان روسيا و التحالف الأوكراني الغربي( الغرب ) كلاهما حريص ان لا تتوسع الحرب و ان تبقى ضمن الحدود الجغرافية لاوكرانيا، فطلبات زيلنسكي بالانضمام للناتو تم الالتفات إليها من الغرب، بل ان بعض الأطراف الغربية أعلنت صراحة رفضها لانضمام أوكرانيا للناتو حاليآ و أثناء الحرب، و من الطرف الآخر الروس يعلنون ان هدفهم هو منع تمدد الناتو لاوكرانيا من خلال تعهد الحكومة الأوكرانية بعدم طلب الانضمام للناتو بالإضافة للمحافظة على المنفذ الروسي الوحيد على المياه الدافئة. اي ان كل الأطراف تحاول حصر المشكلة في أوكرانيا و لا أحد يرغب بتوسع الحرب. او على الاقل فان الجميع يدرك خطورة توسع الحرب.
ثانيآ : الغرب راهن على أن الحصار السياسي و الاقتصادي و العقوبات على روسيا ستسبب انهيار روسيا سريعآ مما يضطرها للتراجع، لكن هذا لم يحصل حتى بعد أكثر من سبعة أشهر، بل في احد المراحل و عندما ردت روسيا على العقوبات بوضع شرط شراء الغاز بالروبل تحسنت القوة الشرائية له بشكل كبير.
ثالثآ : أوروبا على أبواب الشتاء و استهلاك الغاز في الشتاء عالي جدأ في أوروبا فغالبية المنازل تستخدم الغاز للتدفئة و الوضع بدأ يتأزم اكثر خاصة بعد تدمير خطي الغار الرئيسيين نوردستريم 1 و 2. و حتى أن غضينا النظر عن ان إمكانية تحقيق ما تقوله الحكومات الأوربية بأنها ستجد مصادر بديلة هو صعب التحقيق وبالسرعة الازمة، فإن توفير الغاز لاستخدامه للتدفئة كأولوية لن يستطيع حل مشكلة انخفاض توريدات الغاز للمؤسسات الاقتصادية و الصناعية و هذا أيضآ تأثيره مدمر على الاقتصادات الاوروبية بشكل عام و على الدول الكبرى كالمانيا و فرنسا بشكل خاص، و هو ما بدأ بالحصول فعلآ. مع اضافه معلومة انه تم إغلاق احد محطات النفط في النرويج اليوم لاسباب مجهولة، و تم ايقاف استخراج الغاز في منطقة خرونغن في هولندا بعد حصول زلازل نتيجه استخراج الغاز امس. و هاتان الدولتان كانتا من الدول المنتجة للغاز و النفط.
رابعآ : الفرق النوعي بين النظام السياسي الروسي و النظام الأوروبي، روسيا يحكمها دكتاتور تقليدي محاط بمجموعة من الاويلغارش، فهو صاحب القرار و الفصل و هو يعتبر النصر نصره الشخصي و الهزيمة تصيبه شخصيآ، لذلك هو عنيد ككل الدكتاتوريات و مستعد للذهاب لحد النهاية في الحرب مهما كان رأي الشعب. بينما الأوربيون محكومون بأنظمة ديمقراطية، اي ان الشعب له تأثيره المهم في الضغط لتغيير سياسات الحكومة.
رابعآ : الغرب حشد مجموعة من الدول الهامة و التي تضم العديد من الدول الكبرى ضد روسيا، لكن هذا لا يمنع من أن روسيا أيضآ لديها حلفاء منهم الصين و التي حتى لو لم تصرح علنآ بالدعم المباشر لروسيا، الا انها تدرك ان سقوط روسيا يعني ان دور الصين قادم، و منها كوريا الشمالية التي يحكمها رجل مزاجي خطير يمتلك أسلحة نووية و صواريخ مقلقة، و لا ننسى إيران التي تقبع على شواطئ اهم آبار النفط في العالم و التي هي نفسها ما يعول عليه الغرب لتعويض جزء مهم من نقص الواردات الروسية من الطاقة.
خامسآ : الولايات المتحدة هي حسب ما أرى( و كثير من الاوروبيين )تلعب دور الولد الخبيث، تدعم من بعيد، تدفع الاوروبيين للتورط اكثر لكنها تبقى الابعد عن أي ضرر، فنفطها عندها و غازها عندها و حتى إنتاجها من الغذاء يكفيها. هي الوحيدة التي لا تتضرر، بل تكسب من بيع السلاح لاوكرانيا و بيع الغاز لاوروبا بأسعار مهولة.
لذلك يبقى السؤال ،،، اي طرف سيصرخ اولآ و يضطر لان يأخذ خطوة للوراء ؟؟؟ انا اعتقد ان الاحتمال الأكبر هو أوروبا، فحتى قبل الشتاء بدأت التظاهرات المحتجة على سياسات الحكومات و بدأت تسمع من الناس ان تخلي أوروبا عن علاقتها بروسيا كان خطأ كبير. و بدأ تململ الناس من الضغوط الأمريكية على أوروبا لتتورط اكثر، و الكثير في أوروبا يتهم الولايات المتحدة بأنها وراء تفجير خطوط الغاز و ان الولايات المتحدة تقوم بالتكسب بشكل جائر من أوربا من خلال تعويضها لنقص الغاز الروسي بالغاز الأمريكي و لكن بأسعار خيالية. بالإضافة لتحمل أوروبا أعباء هائلة نتيجة اللاجئين الأوكرانيين الذين أصبحت اعدادهم كبيرة جدآ.
لذلك اعتقد ان تراجع الموقف الأوروبي قد يحصل ان طالت الحرب حتى يناير /كانون الثاني 2013 و اعتقد حينها ان أوروبا ستقوم بدور تبريد للصراع من خلال فتح أبوابها للحوار مع روسيا مما يمهد الأجواء للجلوس على طاولة المفاوضات و الوصول لاتفاقيات تضمن انتهاء الحرب.
حتى الأن اعتقد ان مسار الأمور سيتجه بهذا الاتجاة و ان اي سيناريوهات اخرى و ان استمر الصعيد و التحشيد قد يؤدي لتوسع المعركة. و عندها الأغلب انه لن يكون هناك نهاية للحرب بل نهاية للعالم.
1- عدم ادراج اي محتوى حساس سواء ادراج مباشر او تضمين روابط خارجية
2- عدم اغراق الموضوع باخبار لا تعتمد على مصادر موثوقة
3- عدم المشاركات الجانبية والتراشق الشخصي والجدال الغير مفيد
سوف تتخذ الإدارة الإجراءات التي تعتمدها للتعامل مع المخالفين ولن تقبل باي التماس من اي عضو.