من الطبيعي عدم دفع النخبة في أول مواجهة وذلك لاستنزاف الخصم، ولكن هذا الحل مكلف
اعلم ان العقيدة الشرقية تتقبل الخسائر بشرط تحقيق الهدف المطلوب وبغض عن الخسائر التي يخسرها الروس فهم مازالوا يتقدمون
مرحبا اخي الكريم
لا يوجد في ابجديات فن الحرب عدم دفع النخبة في الهجوم الاساسي منذ العصر البرونزي ان كنت مهاجما
الجيش الروسي هو من فتح نسق الهجوم و يحتاج لدفع الجبهة في مناطق سيطرة الخصم و هذا يستدعي افضل العناصر تدريبا و تسليحا و خبرة لتحقيق الاختراق و الحفاظ على زخم الهجوم و الا سيسقط المهاجم في فخ الجبهة الثابتة و الاستنزاف و فقدان المبادرة
وحده المدافع هو الذي يلجئ لخيار الحفاظ على النخبة حيث ان المدافع سيكون امام خيارين اما الصمود و امتصاص الصدمة و تثبيت الجبهة ان كان الاستنزاف خياره او التضحية بالاغرار و الاقل خبرة لاستدراج العدو ثم مباغتته بالهجوم المضاد الذي يشارك فيه الافضل
اما قضية ان العقيدة الفلانية تتقبل الخسائر و الاخرى لا فهذا كلام الاعلام فقط لا غير بناء على نتائج المواجهات لا الماما بالعقائد
الجيش الالماني بعقيدته الغربية تحمل خسائر تصل ل 15 بالمئة من سكانه النشيطين و استمر بالحرب العالمية رغم خسارة الملايين ليس لان عقيدته تتقبلها بل لانها نتيجة لسير المعارك على الجبهة و لان الحرب كانت مصيرية بالنسبة للنظام لا تقبل حلا غير الفناء او الانتصار
و البريطانيين و الفرنسيين في معركة السوم كانو يسقطون بالآلاف كل ساعة لكن ظل القادة يرسلون امواج المشاة لانه لا خيار امامهم و الا تنتظرهم اعوام طويلة من معارك الخنادق
الخسائر تظل خسائر و كلفتها المادية و المعنوية تتقاسمها القوات على الجبهة الامامية او المواطنين في الجبهة الداخلية
فعندما يتم تمزيق الوحدة ' تفقد 10 بالمئة من قوتها البشرية او 40 بالمئة من قوتها النارية ' فهاته الوحدة فقدت قدرتها القتالية ماديا و نفسيا و لا يجوز الزج بها في المواجهة المباشرة سواء كانت شرقية او غربية لان ادائها سيكون في مطلق الاحوال قاصر عن تحقيق الاهداف
تحياتي
لا يوجد في ابجديات فن الحرب عدم دفع النخبة في الهجوم الاساسي منذ العصر البرونزي ان كنت مهاجما
الجيش الروسي هو من فتح نسق الهجوم و يحتاج لدفع الجبهة في مناطق سيطرة الخصم و هذا يستدعي افضل العناصر تدريبا و تسليحا و خبرة لتحقيق الاختراق و الحفاظ على زخم الهجوم و الا سيسقط المهاجم في فخ الجبهة الثابتة و الاستنزاف و فقدان المبادرة
وحده المدافع هو الذي يلجئ لخيار الحفاظ على النخبة حيث ان المدافع سيكون امام خيارين اما الصمود و امتصاص الصدمة و تثبيت الجبهة ان كان الاستنزاف خياره او التضحية بالاغرار و الاقل خبرة لاستدراج العدو ثم مباغتته بالهجوم المضاد الذي يشارك فيه الافضل
اما قضية ان العقيدة الفلانية تتقبل الخسائر و الاخرى لا فهذا كلام الاعلام فقط لا غير بناء على نتائج المواجهات لا الماما بالعقائد
الجيش الالماني بعقيدته الغربية تحمل خسائر تصل ل 15 بالمئة من سكانه النشيطين و استمر بالحرب العالمية رغم خسارة الملايين ليس لان عقيدته تتقبلها بل لانها نتيجة لسير المعارك على الجبهة و لان الحرب كانت مصيرية بالنسبة للنظام لا تقبل حلا غير الفناء او الانتصار
و البريطانيين و الفرنسيين في معركة السوم كانو يسقطون بالآلاف كل ساعة لكن ظل القادة يرسلون امواج المشاة لانه لا خيار امامهم و الا تنتظرهم اعوام طويلة من معارك الخنادق
الخسائر تظل خسائر و كلفتها المادية و المعنوية تتقاسمها القوات على الجبهة الامامية او المواطنين في الجبهة الداخلية
فعندما يتم تمزيق الوحدة ' تفقد 10 بالمئة من قوتها البشرية او 40 بالمئة من قوتها النارية ' فهاته الوحدة فقدت قدرتها القتالية ماديا و نفسيا و لا يجوز الزج بها في المواجهة المباشرة سواء كانت شرقية او غربية لان ادائها سيكون في مطلق الاحوال قاصر عن تحقيق الاهداف
تحياتي