فكرت السويد في صناعة الأسلحة النووية في أعقاب الحرب العالمية الثانية لحماية نفسها من هجمات الاتحاد السوفيتي العدوانية. وفي خلال الفترة 1945–1972 أدارت الحكومة السويدية برنامج أسلحة نووية في الخفاء تحت ستار إجراء أبحاث عن الدفاع المدني في معهد أبحاث الدفاع القومي السويدي.[1]كوريا الجنوبية و اليابان و المانيا الموضوع سهل عندهم
لكن السويد و ايطاليا تحتاج مساعدة من الخارج
وصل المشروع إلى مرحلة الاستعداد لتجربة القنبلة النووية تحت الأرض بحلول خمسينيات القرن العشرين. ولكن البرلمان السويدي في ذلك الوقت حظر الأبحاث المتعلقة بالأسلحة النووية وتطويرها، وتعهد بأن يكون الغرض الوحيد من الأبحاث النووية هو الدفاع عن الوطن من خطر التعرض لهجوم نووي. احتفظ البرلمان بحق استئناف تطوير الأسلحة الهجومية في المستقبل.
تخلت السويد في نهاية المطاف عن الاستمرار في تطوير الأسلحة النووية في عام 1966. وعقب توقيع السويد على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في عام 1968، شرعت السويد في تفكيك البرنامج وانتهت من ذلك في عام 1972.[2][2]