كاتبة: مسلمو إسبانيا يطالبون اليونيسكو بمنع انتقال ملكية مسجد قرطبة للكنيسة

ENG/MOHAMED

صقور الدفاع
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
6,291
التفاعل
9,405 67 0
الدولة
Egypt
قالت الكاتبة الإسبانية كارمن ريينا فى صحيفة الدياريو الإسبانية إن آلاف التوقيعات من الإسبان تم تجميعها ضد امتلاك مسجد قرطبة الأندلسى الشهير لكنيسة إسبانيا، قائلة إن العديد من الهيئات المدنية والثقافية والإنسانية فى إسبانيا خاصة فى أندلسيا، سارعوا للعمل من أجل منع انتقال ملكية مسجد قرطبة إلى الكنيسة الإسبانية بشكل نهائى.

ووجهت أكثر من 80 ألف توقيع من الإسبان إلى منظمة اليونيسكو، وإلى حكومة الأندلس لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لوقف محاولة تملك الكنيسة للمسجد، محذرين من أنه إذا لم يجر التدخل قبل سنتين لمنع ذلك فسيصبح المسجد بشكل أبدى فى ملكية الكنيسة.

وأوضحت أن أسقفية قرطبة استغلت وجود قانون يسمح بتسجيل ملكية المعابد بأثمان رمزية وقامت فى صمت بتسجيل الجامع الشهير فى ملكيتها بـ30 يورو فى عام 2006، وينتظر أن تتحول هذه المعلمة التاريخية بشكل رسمى إلى ملكية الأسقفية فى عام 2016 إذا لم يجر منع ذلك قانونا، فأصبح قيمة مسجد قرطبة الشهير 30 يورو فقط.


وأشارت إلى أن هذا الأمر أثار جدلا واسعا فى البلاد بسبب رغبة مسلمى إسبانيا خاصة الإسبان الذين اعتنقوا الإسلام الذين يعتبرون أنفسهم أهلا لاستعادة مآثر الأندلس ويطالبون بحق الصلاة فى هذا المسجد التاريخى، إسوة بحق المسيحيين بالصلاة فيه. وبينما يستمر هذا الجدل حول الجامع الذى أعلنته اليونسكو تراثا إنسانيا فقد برز جدل آخر يتعلق بملكية الجامع.

ونقلت الكاتبة الرسالة التى وقع عليها آلاف الإسبان "إنه أمام محاولات التملك التشريعية والاقتصادية والرمزية لجامع قرطبة من قبل أسقفية قرطبة، وهى تخرق بشكل فادح المبدأ الذى استند إليه تصنيف مسجد قرطبة تراثا إنسانيا، وانطلاقا من مبدأ المواطنة نطالب بتدخل المؤسسات العمومية واليونسكو من أجل وضع حد للخطر الذى يتهدد مبدأ اعتبار مسجد قرطبة تراثا عالميا".

ويطالب معارضو تملك الكنيسة لهذه المأثرة التاريخية بجعل المسجد لقرطبة وللقرطبيين وللأندلسيين والإنسانية جمعاء".

وتسعى كل هذه الفعاليات المدافعة عن مسجد قرطبة ليكون للجميع، فى الطعن فى ملكية الكنيسة فى قرطبة لمسجد قرطبة قبل متم عام 2016، وهى المدة التى قد تنتقل فيها بشكل رسمى ملكية المسجد إلى الكنيسة إذا لم يجر إسقاطه.

ويذكر أن مسجد قرطبة تم تأسيسه عام 92، للهجرة حينما جعل الأمويون من قرطبة عاصمة لهم بالأندلس، وتحول الجامع إلى كنيسة مع حروب الاسترداد وطرد المسلمين من الأندلس.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1517099&SecID=286&IssueID=0#.UwX5cmWBmL8
images


15882.imgcache.gif
 
كاتدرائية - جامع قرطبة (بالإسبانية:Catedral de Nuestra Señora de la Asunción) هي مسجد سابق وحاليًا كاتدرائية كاثوليكية تسمى بكتدارئية سيدة الانتقال، تعرف من قبل سكان قرطبة باسم كاتدرائية مـِسكيتا وكلمة مـِسكيتا كلمة (باللغة الأسبانية Mezquita) وتعني مسجد باللغة الإسبانية. اليوم موجودة الكاتدرائية بقائمة مواقع التراث العالمي والكاتدرائية هي مقر مطران أبرشية قرطبة.

كان موقع الكاتدرائية في الأصل معبد وثني، ثم تحولت إلى كنيسة مسيحية على زمن القوط الغربيين، ثم إلى مسجد خلال الحكم الأموي في الاندلس حيث تحول المبنى إلى مسجد، ثم بنى مسجد جديد في الموقع.[1] بعد حروب الاستردادحول الإسبان المسجد إلى كنيسة، وتتبع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، شكلت الكاتدرائية نموذج لتداخل فن العمارة الإسلامية والمسيحية. وتعتبر كاتدرائية قرطبة بوصفها واحدة من المعالم الأثرية ألاشهر للعمارة الإسلامية في إسبانيا.

تاريخ كاتدرائية - جامع قرطبة
لقد تم بناء هذا الجامع خلال قرنين ونصف قرن تقريبا، ويرجع تأسيس المسجد إلى سنة 92 هـ عندما اتخذ بنو أميةقرطبة حاضرة الخلافة الأموية في الأندلس، حيث شاطر المسلمونالمسيحيينقرطبةكنيستهم العظمى، فبنوا في شطرهم مسجداً وبقي الشطر الآخر للروم، وحينما ازدحمت المدينة بالمسلمين وجيوشهم اشترى عبد الرحمن الداخل شطر الكنيسة العائد للروم مقابل أن يُعيد بناء ما تمّ هدمه من كنائسهم وقت الغزو، وقد أمر عبد الرحمن الداخل بإنشائه سنة 785م وكانت مساحته آنذاك 4875 متراً مربعاً وكان المسجد قديماً يُسمى بجامع الحضرة أي جامع الخليفة أمّا اليوم فيُسمى بمسجد الكاتدرائية بعد أن حوله الأسبان كاتدرائية مسيحية. أهم ما يميز هذا الجامع ويجعله فريدا في تاريخالفن المعماري أن كل الإضافات والتعديلات وأعمال الزينة، كانت تسير في اتجاه واحد وعلى وتيرة واحدة، بحيث يتسق مع شكله الأساسي.

مميزات الكاتدرائية
كان الشكل الأصلي لمسجد عبد الرحمن عام 170 هـ، يتألف من حرم عرضه 73.5 متر، وعمقه 36.8 متر، مقسم إلى 11 رواقاً، بواسطة 10 صفوف من الأقواس، يضم كل منها 12 قوسا ترتكز على أعمدة رخامية وتمتد عمودياً على الجدار الخلفي. وهذه الصفوف تتألف من من طبقتين من الأقواس، الأقواس السفلى منها على شكل حدوة فرس، والعليا تنقص قليلاً عن نصف دائرة، وهي تحمل سقفاً منبسطاً، يرتفع مقدار 9.8 أمتار عن الأرضية وفوقها 11 سقفاً جمالونياً متوازياً، بينها أقنية عميقة مبطنة بالرصاص. والحرم ينفتح على الصحن بواسطة 11 قوسا حدويا، ترتكز على عضائد على شكل T. والصحن عرضه 73.21 مترا وعمقه 60.7 مترا. للجامع باب غربي وباب شمالي على المحور الشمالي الجنوبي، كما له على الأرجح باب شرقي متوافق مع الأول. وكان للحرم باب واحد يعرف اليوم باسم (بوير تادي سان استيبان)، وللحرم أيضاً 3 دعائم شرقيةوغربية، تبرز 1.5 متر، ودعامتان ركنتيان وعلى الأرجح 10 في الجانب الجنوبي، لتتحمل ضغط صفوف الأقواس. وسمك الجدران قدره 1.14 متر. والصحن لم يكن محاطاً بأروقة، والكتابات التي تزين واجهة المحراب يصعب فهمها، ومما كتب عليه:
12px-Ra_bracket.png
ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
20px-Aya-6.png
12px-La_bracket.png
[2](سورة السجدة، الآية 6)، ومما كتب أيضا : موقف الإمام المستنصر بالله عبد الله الحكم. كما كتبت عليه آية
12px-Ra_bracket.png
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
20px-Aya-23.png
12px-La_bracket.png
[3](سورة الحشر،الآية 23)، ومن أعمال الحكم في جامع قرطبة مد قنوات المياه إلى السقايات. والميضآت التي أحدثها، وقد أوصل الماء إلى المسجد عبر قناة تم مدها من سفح جبل العروس قرب قرطبة كما أنشا الحكم عدداً من المقاصير، منها مقصورة "دار الصدفة" غربي الجامع، وقد جعلها مركزاً لتوزيع الصدقات، ومقصورة أخرى أمام الباب الغربي كان الفقراء يتخذونها مسكناً لهم.


التوسعة المعمارية

كانت مقاييس الجامع الأول (75 م × 65 م) بالإضافة إلى صحن الجامع، وفي عهد الأمير الأموي الأندلسي عبد الرحمن الأوسط تمت توسعته أكثر، وأضاف المحراب والقنطرة الموجودة فوق الشارع الرئيسي الذي يمر غرب الجامع لانتقال الأمير إلى المسجد من قصره دون المرور بالشارع. في سنة 951م، أنشأ عبد الرحمن الناصرمئذنة جديدة في أقصى صحن الجامع جهة الشمال، وهي على هيئة برج ضخم له شرفتان للأذان يصعد إليها بسلم داخلي، وهذه المئذنة لا تزال قائمة، وقد حولت إلى برج أجراس. و في عهد محمد بن أبي عامر المنصور في عصر الأمير هاشم المؤيد عام 987م زيد في الجامع فأصبحت مقاييسه (125 مترا × 180 مترا) لتكون مساحته 22500 م2 أي خمسة أفدنة.

صحن النارنج
يعد صحن المسجد الكبير قطعة فنية اسلامية ، فهو محاط بسور تتخلله سبعة أبواب ، وفي جهته الشمالية توجد المئذنة. بنيت في جزء منه كتدرائية يؤمها المسيحيون للعبادة . أما المسجد الكبير ويحمله أكثر من 800 عمود فأصبح متحفا يزوره السياح من الشرق والغرب ، ويعجبون بالفن الإسلامي الذي بني قبل 800 سنة . وقد زرع الناس أشجارالنارنج، وأشجار الليمون فيه، ولهذا يسمى صحن النارنج.


http://ar.wikipedia.org/wiki/كاتدرائية_-_جامع_قرطبة
 
المسجد الكبير - أحد الأبواب القديمة : كاتدرائية قرطبة
450px-Mezquita_-_Catedral_Cordoba002.JPG

قبة المسجد
800px-Cordoba_moschee_innen5_dome.jpg

النقش داخل مسجد قرطبة
450px-Mezquita_-_Catedral_Cordoba015.jpg

المسجد الكبير - كاتدرائية قرطبة من الخارج.
800px-Mezquita_-_Catedral_Cordoba001.JPG
 
عودة
أعلى