قالت الكاتبة الإسبانية كارمن ريينا فى صحيفة الدياريو الإسبانية إن آلاف التوقيعات من الإسبان تم تجميعها ضد امتلاك مسجد قرطبة الأندلسى الشهير لكنيسة إسبانيا، قائلة إن العديد من الهيئات المدنية والثقافية والإنسانية فى إسبانيا خاصة فى أندلسيا، سارعوا للعمل من أجل منع انتقال ملكية مسجد قرطبة إلى الكنيسة الإسبانية بشكل نهائى.
ووجهت أكثر من 80 ألف توقيع من الإسبان إلى منظمة اليونيسكو، وإلى حكومة الأندلس لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لوقف محاولة تملك الكنيسة للمسجد، محذرين من أنه إذا لم يجر التدخل قبل سنتين لمنع ذلك فسيصبح المسجد بشكل أبدى فى ملكية الكنيسة.
وأوضحت أن أسقفية قرطبة استغلت وجود قانون يسمح بتسجيل ملكية المعابد بأثمان رمزية وقامت فى صمت بتسجيل الجامع الشهير فى ملكيتها بـ30 يورو فى عام 2006، وينتظر أن تتحول هذه المعلمة التاريخية بشكل رسمى إلى ملكية الأسقفية فى عام 2016 إذا لم يجر منع ذلك قانونا، فأصبح قيمة مسجد قرطبة الشهير 30 يورو فقط.
وأشارت إلى أن هذا الأمر أثار جدلا واسعا فى البلاد بسبب رغبة مسلمى إسبانيا خاصة الإسبان الذين اعتنقوا الإسلام الذين يعتبرون أنفسهم أهلا لاستعادة مآثر الأندلس ويطالبون بحق الصلاة فى هذا المسجد التاريخى، إسوة بحق المسيحيين بالصلاة فيه. وبينما يستمر هذا الجدل حول الجامع الذى أعلنته اليونسكو تراثا إنسانيا فقد برز جدل آخر يتعلق بملكية الجامع.
ونقلت الكاتبة الرسالة التى وقع عليها آلاف الإسبان "إنه أمام محاولات التملك التشريعية والاقتصادية والرمزية لجامع قرطبة من قبل أسقفية قرطبة، وهى تخرق بشكل فادح المبدأ الذى استند إليه تصنيف مسجد قرطبة تراثا إنسانيا، وانطلاقا من مبدأ المواطنة نطالب بتدخل المؤسسات العمومية واليونسكو من أجل وضع حد للخطر الذى يتهدد مبدأ اعتبار مسجد قرطبة تراثا عالميا".
ويطالب معارضو تملك الكنيسة لهذه المأثرة التاريخية بجعل المسجد لقرطبة وللقرطبيين وللأندلسيين والإنسانية جمعاء".
وتسعى كل هذه الفعاليات المدافعة عن مسجد قرطبة ليكون للجميع، فى الطعن فى ملكية الكنيسة فى قرطبة لمسجد قرطبة قبل متم عام 2016، وهى المدة التى قد تنتقل فيها بشكل رسمى ملكية المسجد إلى الكنيسة إذا لم يجر إسقاطه.
ويذكر أن مسجد قرطبة تم تأسيسه عام 92، للهجرة حينما جعل الأمويون من قرطبة عاصمة لهم بالأندلس، وتحول الجامع إلى كنيسة مع حروب الاسترداد وطرد المسلمين من الأندلس.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1517099&SecID=286&IssueID=0#.UwX5cmWBmL8
ووجهت أكثر من 80 ألف توقيع من الإسبان إلى منظمة اليونيسكو، وإلى حكومة الأندلس لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لوقف محاولة تملك الكنيسة للمسجد، محذرين من أنه إذا لم يجر التدخل قبل سنتين لمنع ذلك فسيصبح المسجد بشكل أبدى فى ملكية الكنيسة.
وأوضحت أن أسقفية قرطبة استغلت وجود قانون يسمح بتسجيل ملكية المعابد بأثمان رمزية وقامت فى صمت بتسجيل الجامع الشهير فى ملكيتها بـ30 يورو فى عام 2006، وينتظر أن تتحول هذه المعلمة التاريخية بشكل رسمى إلى ملكية الأسقفية فى عام 2016 إذا لم يجر منع ذلك قانونا، فأصبح قيمة مسجد قرطبة الشهير 30 يورو فقط.
وأشارت إلى أن هذا الأمر أثار جدلا واسعا فى البلاد بسبب رغبة مسلمى إسبانيا خاصة الإسبان الذين اعتنقوا الإسلام الذين يعتبرون أنفسهم أهلا لاستعادة مآثر الأندلس ويطالبون بحق الصلاة فى هذا المسجد التاريخى، إسوة بحق المسيحيين بالصلاة فيه. وبينما يستمر هذا الجدل حول الجامع الذى أعلنته اليونسكو تراثا إنسانيا فقد برز جدل آخر يتعلق بملكية الجامع.
ونقلت الكاتبة الرسالة التى وقع عليها آلاف الإسبان "إنه أمام محاولات التملك التشريعية والاقتصادية والرمزية لجامع قرطبة من قبل أسقفية قرطبة، وهى تخرق بشكل فادح المبدأ الذى استند إليه تصنيف مسجد قرطبة تراثا إنسانيا، وانطلاقا من مبدأ المواطنة نطالب بتدخل المؤسسات العمومية واليونسكو من أجل وضع حد للخطر الذى يتهدد مبدأ اعتبار مسجد قرطبة تراثا عالميا".
ويطالب معارضو تملك الكنيسة لهذه المأثرة التاريخية بجعل المسجد لقرطبة وللقرطبيين وللأندلسيين والإنسانية جمعاء".
وتسعى كل هذه الفعاليات المدافعة عن مسجد قرطبة ليكون للجميع، فى الطعن فى ملكية الكنيسة فى قرطبة لمسجد قرطبة قبل متم عام 2016، وهى المدة التى قد تنتقل فيها بشكل رسمى ملكية المسجد إلى الكنيسة إذا لم يجر إسقاطه.
ويذكر أن مسجد قرطبة تم تأسيسه عام 92، للهجرة حينما جعل الأمويون من قرطبة عاصمة لهم بالأندلس، وتحول الجامع إلى كنيسة مع حروب الاسترداد وطرد المسلمين من الأندلس.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1517099&SecID=286&IssueID=0#.UwX5cmWBmL8