Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
بالمناسبة ياشباب واّسف على الخروج على الموضوع نريد فتح عيادة المنتدى للإستشارات الطبية
اذا لنعد جميعنا الى الحضن الواحد ولنردد شعار واحد
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
والله ولو تعرفو معنا هذا الشعار لخلصتم له بغض النظرة عن صاحبالشعار اعرف انكم ستقولون انه شعار حزب البعث انا لا اوافقكم انه شعار امة تتمنى التوحد كما كانت حاملة لرسالة الاسلام رسالة محمد صلى الله عليه وسلم الى العالم
فلننسا احزان الماضي ونخلع رداء الطوائف المقيت ونتحد كلنا وراء رسالة واحدة قلب رجل واحد يدا واحدة سيف واحد ضدد الطائفية
ضدد عدو واحد المحتل وان تعدد
خيرا كتبت
تحياتى كاتب الموضوع
انا اتفق معاك لاكن لا يجب ان نعتز بعروبتنا فالاسلام هو الاولى ان نعتز به ولا تنسى ان في العرب يهود ومسيحيين ولاتنسى قول الفاروق (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )
لم تكن هناك أية مشكلة بين العروبة والإسلام خلال القرون الماضية، بل الإسلام هو الذي وعى العروبة بمعناها الثقافي وأبرز هذه المعاني: اللغة العربية كما رأينا في الفقرة السابقة، لكن المشكلة بدأت عندما أدلج القوميون العروبة بعد الحرب العالمية الأولى، وطرحوا الايديولوجيا القومية في مواجهة الدين الإسلامي، ودعوا إلى حلول الرابطة القومية مكان الرابطة الإسلامية، وطالبوا العربي بأن تكون تضحيته في سبيل القومية العربية, وبأن يكون اعتزازه بالعرب وفخره بالتاريخ العربي، وبأن يكون ولاءه للقيادات العربية إلخ...
ولما كانت هذه الايديولوجيا القومية تناقض القيم الإسلامية الراسخة في حياة الأمة كانت النتيجة أن أصبح الفكر القومي فكراً عنصرياً من جهة، ونخبوياً من جهة ثانية، وبقيت القيادات القومية محدودة العدد سواء القيادات التي قادت المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى أم بعد الحرب العالمية الثانية، ويؤكد ذلك أن حزب البعث في العراق لم يتجاوز أعضاءه الذي خططوا ونفذوا انقلاب 1968م المائة والخمسون عضواً، وأن حركة القوميين العرب التي نشأت في بداية الخمسينات لم يتجاوز أعضاؤها المائة عضواً بعد عشر سنوات من عملها المستمر في كل أنحاء العالم العربي، والأرجح أن هذه النخبوية نتجت من عدم تجاوب جماهير الأمة مع الايديولوجيا القومية، لذلك فإن العلاقة بين القيادات القومية وجماهير الأمة كانت علاقات متوترة تقوم على العنف من طرف القيادات القومية، وعلى التمرد من طرف جماهير الأمة، ويؤكد ذلك استعراض التاريخ القريب لهذه القيادات في العراق وسورية والجزائر واليمن وليبيا والسودان ومصر إلخ...، والأرجح كذلك أن تعثر النهضة وعدم تحقق أي هدف من أهدافها سواء كان ذلك الازدهار الاقتصادي أم التوحد السياسي أم النمو الثقافي أم التلاحم الاجتماعي إلخ... جاء نتيجة تلك الأدلجة للعروبة والتي جعلت القومية العربية في تصادم ومواجهة مع القيم الراسخة في المجتمع الإسلامي في مختلف المجالات الفكرية والعقائدية والتشريعية والاجتماعية والثقافية إلخ...
يرى التيار الإسلامي إذن أن العروبة إرث ثقافي وعاه الإسلام لمدة قرون، ولا يتعارض بحال من الأحوال مع الإسلام في حين أن التيار القومي حوّل العروبة إلى ايديولوجية تحدد للعربي رؤيته لما حوله، وتؤطر علاقته بالآخرين، وتوجه أفكاره ومشاعره.