البحر الأسود- انتظار وصول سفن حربية أمريكية لحصار الأسطول الروسي
14:57|2008 / 08 / 20
من المنتظر أن تدخل وحدات بحرية أمريكية إلى البحر الأسود قبل نهاية شهر أغسطس. ويذكر أن أنقرة اعترضت على عبور سفن عسكرية أمريكية لمضيقي البوسفور والدردنيل اللذين يربطان البحر المتوسط بالبحر الأسود، غير أنها لن تتمكن من مقاومة الضغط الأمريكي لمدة طويلة لاسيما وإن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي.
ويرى بعض الخبراء أن دخول سفن عسكرية أمريكية إلى البحر الأسود سيعني حصار القوات البحرية الروسية الموجودة في هذا البحر. وبإمكان روسيا فك هذا الحصار بإرسال وحدات بحرية من بحر البلطيق، مثلا، إلا أنه لا يمكن الجزم بأن قوات حلف شمال الأطلسي لن تعترض على هذه الوحدات.
وقال مصدر في الأسطول الروسي في البحر الأسود إنه من الأفضل في حال وصول وحدات بحرية أمريكية إلى الشواطئ الجورجية أن تعيد روسيا انتشار وحداتها البحرية إلى المياه الإقليمية الأبخازية، ولكنه أشار إلى أن هذا لن ينفي احتمال وقوع مواجهات بحرية بين روسيا والولايات المتحدة لأن بإمكان جورجيا ذاتها افتعال مواجهات من هذا القبيل.
ويقول الخبير العسكري قسطنطين ماكيينكو إنه لا خيار أمام روسيا، والحالة هذه، سوى حشد مزيد من القوات الجوية في المنطقة، موضحا أنه بمقدور الطيران ضرب أي هدف في البحر الأسود.
وفضلا عن ذلك يرى الخبير ضرورة أن تقوم روسيا بتعزيز الجيشين الابخازي والأوسيتي، مشيرا إلى أنه لو كانت أوسيتيا الجنوبية تملك جيشا قويا لما وجدت روسيا نفسها مضطرة لإرسال قوات مسلحة إلى هذا الإقليم، مكتفية بتوفير الحماية الجوية للجيش الأوسيتي.
ويدعو الخبير إلى زيادة الاهتمام بإمداد القوات الروسية بمزيد من الأسلحة الحديثة، معتبرا أنه لو لم تكن معنويات الجنود الجورجيين ضعيفة ربما واجهت القوات الروسية صعوبات في دحر قوات جورجية مدججة بأسلحة متطورة حصلت جورجيا عليها من دول حلف شمال الأطلسي أو من حلفاء هذه الدول.
("ر ب ك ديلي" 20/8/2008 - وكالة نوفوستي)
14:57|2008 / 08 / 20
من المنتظر أن تدخل وحدات بحرية أمريكية إلى البحر الأسود قبل نهاية شهر أغسطس. ويذكر أن أنقرة اعترضت على عبور سفن عسكرية أمريكية لمضيقي البوسفور والدردنيل اللذين يربطان البحر المتوسط بالبحر الأسود، غير أنها لن تتمكن من مقاومة الضغط الأمريكي لمدة طويلة لاسيما وإن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي.
ويرى بعض الخبراء أن دخول سفن عسكرية أمريكية إلى البحر الأسود سيعني حصار القوات البحرية الروسية الموجودة في هذا البحر. وبإمكان روسيا فك هذا الحصار بإرسال وحدات بحرية من بحر البلطيق، مثلا، إلا أنه لا يمكن الجزم بأن قوات حلف شمال الأطلسي لن تعترض على هذه الوحدات.
وقال مصدر في الأسطول الروسي في البحر الأسود إنه من الأفضل في حال وصول وحدات بحرية أمريكية إلى الشواطئ الجورجية أن تعيد روسيا انتشار وحداتها البحرية إلى المياه الإقليمية الأبخازية، ولكنه أشار إلى أن هذا لن ينفي احتمال وقوع مواجهات بحرية بين روسيا والولايات المتحدة لأن بإمكان جورجيا ذاتها افتعال مواجهات من هذا القبيل.
ويقول الخبير العسكري قسطنطين ماكيينكو إنه لا خيار أمام روسيا، والحالة هذه، سوى حشد مزيد من القوات الجوية في المنطقة، موضحا أنه بمقدور الطيران ضرب أي هدف في البحر الأسود.
وفضلا عن ذلك يرى الخبير ضرورة أن تقوم روسيا بتعزيز الجيشين الابخازي والأوسيتي، مشيرا إلى أنه لو كانت أوسيتيا الجنوبية تملك جيشا قويا لما وجدت روسيا نفسها مضطرة لإرسال قوات مسلحة إلى هذا الإقليم، مكتفية بتوفير الحماية الجوية للجيش الأوسيتي.
ويدعو الخبير إلى زيادة الاهتمام بإمداد القوات الروسية بمزيد من الأسلحة الحديثة، معتبرا أنه لو لم تكن معنويات الجنود الجورجيين ضعيفة ربما واجهت القوات الروسية صعوبات في دحر قوات جورجية مدججة بأسلحة متطورة حصلت جورجيا عليها من دول حلف شمال الأطلسي أو من حلفاء هذه الدول.
("ر ب ك ديلي" 20/8/2008 - وكالة نوفوستي)