- إنضم
- 26 يوليو 2008
- المشاركات
- 34,237
- التفاعل
تستحوذ دولة الامارات على نصف سوق اصلاح وصيانة الطائرات في المنطقة، أي نحو 46 بالمئة من قطاع يشهد نموًا غير مسبوق في قطاع الطيران.
دبي: قال ريتشارد براون، من مؤسسة آي سي اف للاستشارات، إن طيران الامارات تستحوذ وحيدة على 31 بالمئة من السوق الاقليمي، تليها الخطوط القطرية (15 بالمئة) ثم السعودية (11 بالمئة).
ارتفاع قيمة السوق
كان براون يتحدث في مؤتمر مصاحب لمعرض الشرق الاوسط لاصلاح وصيانة الطائرات، الذي افتتح الاربعاء في دبي. وقال: "تصل قيمة سوق الاصلاح والصيانة إلى 4.2 مليارات دولار، منها نحو 64 بالمئة أو 2.7 مليار دولار تذهب لـ 4 شركات طيران، هي طيران الامارات والخطوط الجوية القطرية والخطوط السعودية والاتحاد للطيران" .ولذلك، يتوقع أن ترتفع قيمة السوق لتصل إلى نحو 7.8 مليارات دولار في العام 2023. ومع التركيز على الطائرات الكبيرة ذات الممرين، فإن هذه الطائرات تسيطر على نحو 80 بالمئة من أعمال الصيانة مقابل 20 بالمئة للطائرات ذات الممر الواحد.
واضاف براون: "تشكل المنطقة نحو 7 بالمئة من السوق العالمي، وحجمه 60.7 مليار دولار، ويستحوذ المحرك على 40 بالمئة من خدمات الاصلاح والصيانة و22 بالمئة للمكونات و15 بالمئة للهيكل، والباقي موزع على بقية أقسام الطائرة". وأوضح أن الإنفاق على الصيانة يشكل نحو 15-20 بالمئة من اجمالي نفقات شركة الطيران، فيما لا يزال الوقود اكبر بند للنفقات بحصة تبلغ 40 بالمئة.
مزايا إيجابية
وقدم براون دراسة قالت إن سوق اصلاح وصيانة الطائرات العالمي سيصل إلى 89 مليار دولار في العام 2023، بنمو سنوي يبلغ 3.9 بالمئة، حيث تحقق أسواق آسيا، الهادئ والشرق الاوسط أعلى معدلات النمو بالنظر إلى النمو المتسارع لأساطيل شركاتها.
وأكدت الدراسة أن اعمال الصيانة للمحرك تتم خارج المنطقة بنسبة كبيرة حيث تستحوذ اوروبا على 55 بالمئة منها، والباقي موزع على آسيا، الهادئ بحصة 30 بالمئة واميركا الشمالية بنحو 15 بالمئة، فيما لا تقل في المنطقة لتصل إلى 10 بالمئة فقط .
ورأى براون أن دخول الطائرات الحديثة سيعطي شركات الطيران مزايا ايجابية من حيث خفض نفقات الصيانة وزيادة العائدات الامر الذي عمل على تسريع عملية احالة الطائرات القديمة على التقاعد بمعدل 700 إلى 1000 طائرة سنويًا على مستوى العالم، مقارنة مع 410 طائرات فقط بين 2000 و2009.
وتوقعت دراسة براون أن تلجأ شركات الاصلاح والصيانة في العالم إلى عمليات الاندماج في ظل تزايد أعداد الشركات.
التكيف مع المتطلبات
أكد المشاركون أن الشرق الاوسط يواجه تحديات عدة، ابرزها نقص العمالة المؤهّلة والمدرّبة، خصوصًا مع دخول الطائرات الجديدة. وتقدر بوينغ أن المنطقة تحتاج إلى أكثر من 53 ألفًا من الفنيين والمهندسين بقطاع الطيران، لمواكبة النمو فيها وخاصة مع توجه الكثير من شركات الطيران إلى استخدام وشراء الطائرات الجديدة ذات التقنيات العالية.
وبحث المؤتمر التكيّف مع المتطلبات المتغيرة لضمان مستقبل أكثر ربحية، وتطوير التقنيات وأساليب دعم وتقدم قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، إضافة إلى الكفاءة في سلسلة التوريد. ويشكل المؤتمر منصة لتقديم النصائح والدعم والحلول العملية، مع التركيز على سلسلة توريد توفر القيمة وتلبية التحديات الحالية ومتطلبات التوسع المستقبلية.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2014/2/874734.html#sthash.yH69gPQE.dpuf
دبي: قال ريتشارد براون، من مؤسسة آي سي اف للاستشارات، إن طيران الامارات تستحوذ وحيدة على 31 بالمئة من السوق الاقليمي، تليها الخطوط القطرية (15 بالمئة) ثم السعودية (11 بالمئة).
ارتفاع قيمة السوق
كان براون يتحدث في مؤتمر مصاحب لمعرض الشرق الاوسط لاصلاح وصيانة الطائرات، الذي افتتح الاربعاء في دبي. وقال: "تصل قيمة سوق الاصلاح والصيانة إلى 4.2 مليارات دولار، منها نحو 64 بالمئة أو 2.7 مليار دولار تذهب لـ 4 شركات طيران، هي طيران الامارات والخطوط الجوية القطرية والخطوط السعودية والاتحاد للطيران" .ولذلك، يتوقع أن ترتفع قيمة السوق لتصل إلى نحو 7.8 مليارات دولار في العام 2023. ومع التركيز على الطائرات الكبيرة ذات الممرين، فإن هذه الطائرات تسيطر على نحو 80 بالمئة من أعمال الصيانة مقابل 20 بالمئة للطائرات ذات الممر الواحد.
واضاف براون: "تشكل المنطقة نحو 7 بالمئة من السوق العالمي، وحجمه 60.7 مليار دولار، ويستحوذ المحرك على 40 بالمئة من خدمات الاصلاح والصيانة و22 بالمئة للمكونات و15 بالمئة للهيكل، والباقي موزع على بقية أقسام الطائرة". وأوضح أن الإنفاق على الصيانة يشكل نحو 15-20 بالمئة من اجمالي نفقات شركة الطيران، فيما لا يزال الوقود اكبر بند للنفقات بحصة تبلغ 40 بالمئة.
مزايا إيجابية
وقدم براون دراسة قالت إن سوق اصلاح وصيانة الطائرات العالمي سيصل إلى 89 مليار دولار في العام 2023، بنمو سنوي يبلغ 3.9 بالمئة، حيث تحقق أسواق آسيا، الهادئ والشرق الاوسط أعلى معدلات النمو بالنظر إلى النمو المتسارع لأساطيل شركاتها.
وأكدت الدراسة أن اعمال الصيانة للمحرك تتم خارج المنطقة بنسبة كبيرة حيث تستحوذ اوروبا على 55 بالمئة منها، والباقي موزع على آسيا، الهادئ بحصة 30 بالمئة واميركا الشمالية بنحو 15 بالمئة، فيما لا تقل في المنطقة لتصل إلى 10 بالمئة فقط .
ورأى براون أن دخول الطائرات الحديثة سيعطي شركات الطيران مزايا ايجابية من حيث خفض نفقات الصيانة وزيادة العائدات الامر الذي عمل على تسريع عملية احالة الطائرات القديمة على التقاعد بمعدل 700 إلى 1000 طائرة سنويًا على مستوى العالم، مقارنة مع 410 طائرات فقط بين 2000 و2009.
وتوقعت دراسة براون أن تلجأ شركات الاصلاح والصيانة في العالم إلى عمليات الاندماج في ظل تزايد أعداد الشركات.
التكيف مع المتطلبات
أكد المشاركون أن الشرق الاوسط يواجه تحديات عدة، ابرزها نقص العمالة المؤهّلة والمدرّبة، خصوصًا مع دخول الطائرات الجديدة. وتقدر بوينغ أن المنطقة تحتاج إلى أكثر من 53 ألفًا من الفنيين والمهندسين بقطاع الطيران، لمواكبة النمو فيها وخاصة مع توجه الكثير من شركات الطيران إلى استخدام وشراء الطائرات الجديدة ذات التقنيات العالية.
وبحث المؤتمر التكيّف مع المتطلبات المتغيرة لضمان مستقبل أكثر ربحية، وتطوير التقنيات وأساليب دعم وتقدم قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، إضافة إلى الكفاءة في سلسلة التوريد. ويشكل المؤتمر منصة لتقديم النصائح والدعم والحلول العملية، مع التركيز على سلسلة توريد توفر القيمة وتلبية التحديات الحالية ومتطلبات التوسع المستقبلية.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2014/2/874734.html#sthash.yH69gPQE.dpuf
