السلاح الأمريكى فى يدالسعوديه
وفى إطار الإستراتيجية الأمريكية لاحتواء النفوذ الإيرانى فى المنطقة وضمان دعم الدول العربية
لمثل هذه الجهود التى تبذلها الإدارة فى الوقت الحالى ، تناولت شبكة ABC فى تقريرا لها الوعود
التى أعطاه الرئيس الأمريكى للملكة العربية السعودية بإتمام صفقة أسلحة متطورة لها بقيمة 20
مليار دولار خلال العشرة أعوام القادمة.
حيث أشار التقرير إلى أن توقيت زيارة الرئيس الأمريكى تزامن مع طلب تقدم به الرئيس الأمريكية
جورج بوش إلى الكونجرس الأمريكى بالموافقة على بيع صفقة أسلحة متطور للسعودية ، تتضمن
بيع تكنولوجيا القنابل الذكية ، وبعض المعدات الحديثة المرتبطة بهذه التكنولوجيا ، كما تتضمن
الصفقة أيضا بيع أسلحة أخرى من صواريخ كروز.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن صفقات الأسلحة هذه هى جزء من الإستراتيجية الأمريكية لدعم
المنظومة الدفاعية لدول الخليج المنتجة للبترول مثل السعودية ضد التهديدات الإيرانية ونفوذها
المتزايد فى المنطقة ، خصوصا بين الأقليات الشيعية فى دول الخليج ، التى تعتبر فى غالبيتها دول
سنية.
وأضاف التقرير أن الكونجرس بالفعل قد بدأت العديد من المناقشات حول صفقة الأسلحة هذه، حيث
يراها العديد من المشرعين داخل الكونجرس أنها أمر حاسم وهام بالنسبة لعلاقات الولايات المتحدة
مع هذه الدول ، والذين يعتبروا من الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة فى المنطقة ، فى إطار
حربها ضد الدول المارقة ، فى إشارة إلى إيران.
ولكن التقرير لم يغفل مخاوف العديد من أعضاء الكونجرس من أن هذه الصفقة سوف تجعل دولة
مثل السعودية تمتلك تكنولوجيا سلاح متقدمة للغاية قد تمكنها فى المستقبل من مهاجمة إسرائيل ،
الأمر إلى يعتبر تهديدا خطيرا لأمن الدولة العبرية ، وقد يؤثر على موازين القوة فى منطقة الشرق
الأوسط فى غير صالح دولة إسرائيل.
وفى إطار الإستراتيجية الأمريكية لاحتواء النفوذ الإيرانى فى المنطقة وضمان دعم الدول العربية
لمثل هذه الجهود التى تبذلها الإدارة فى الوقت الحالى ، تناولت شبكة ABC فى تقريرا لها الوعود
التى أعطاه الرئيس الأمريكى للملكة العربية السعودية بإتمام صفقة أسلحة متطورة لها بقيمة 20
مليار دولار خلال العشرة أعوام القادمة.
حيث أشار التقرير إلى أن توقيت زيارة الرئيس الأمريكى تزامن مع طلب تقدم به الرئيس الأمريكية
جورج بوش إلى الكونجرس الأمريكى بالموافقة على بيع صفقة أسلحة متطور للسعودية ، تتضمن
بيع تكنولوجيا القنابل الذكية ، وبعض المعدات الحديثة المرتبطة بهذه التكنولوجيا ، كما تتضمن
الصفقة أيضا بيع أسلحة أخرى من صواريخ كروز.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن صفقات الأسلحة هذه هى جزء من الإستراتيجية الأمريكية لدعم
المنظومة الدفاعية لدول الخليج المنتجة للبترول مثل السعودية ضد التهديدات الإيرانية ونفوذها
المتزايد فى المنطقة ، خصوصا بين الأقليات الشيعية فى دول الخليج ، التى تعتبر فى غالبيتها دول
سنية.
وأضاف التقرير أن الكونجرس بالفعل قد بدأت العديد من المناقشات حول صفقة الأسلحة هذه، حيث
يراها العديد من المشرعين داخل الكونجرس أنها أمر حاسم وهام بالنسبة لعلاقات الولايات المتحدة
مع هذه الدول ، والذين يعتبروا من الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة فى المنطقة ، فى إطار
حربها ضد الدول المارقة ، فى إشارة إلى إيران.
ولكن التقرير لم يغفل مخاوف العديد من أعضاء الكونجرس من أن هذه الصفقة سوف تجعل دولة
مثل السعودية تمتلك تكنولوجيا سلاح متقدمة للغاية قد تمكنها فى المستقبل من مهاجمة إسرائيل ،
الأمر إلى يعتبر تهديدا خطيرا لأمن الدولة العبرية ، وقد يؤثر على موازين القوة فى منطقة الشرق
الأوسط فى غير صالح دولة إسرائيل.