لو الناس بتتابع الاخبار بضمير هيعرفوا ان مصر معندهاش حاجه تخبيها فى الموضوع ده "وهما معسكريين كمان عشان اللى مش عارف يعرف الجورة - شرم الشيخ"
والمتحدث العسكري السابق العقيد أحمد محمد علي علي صرح وفسر الموضوع بالتمام والكمال
تحرص المؤسسة العسكرية، وفقًا لقواعد عملها الثابتة، على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وإطلاع الرأي العام على الحقائق الخاصة بوجود معسكرات للقوات متعددة الجنسيات في مصر بالمنطقة الحدودية؛ وعليه فإن وجود معسكرين للقوة متعددة الجنسيات في سيناء، لا يعتبر بأي حال قواعد عسكرية لدولة بعينها.
وأن دور تواجد هذين المعسكرين منوط فقط بمهمة إجراء أعمال التحقق الدوري من التزام طرفي معاهدة السلام بتنفيذ الجانب الأمني من المعاهدة “,”بين مصر وإسرائيل“,”، مؤكدًا أن القوات المسلحة نظمت مؤتمرًا كشفت فيه عن المعلومات الأساسية عن تلك القوة متعددة الجنسيات“,”، لافتًا إلى أن مادته الفيلمية متاحة على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على موقع التواصل الاجتماعي “,”الفيس بوك“,”.
وأضاف: هناك اختلاف كبير في المفهوم بين مصطلحي “,”القاعدة العسكرية“,” و“,”معسكر للقوات متعددة الجنسيات“,” من حيث الشكل والمضمون؛ فالقاعدة العسكرية لدولة أجنبية تتطلب عقد اتفاقيات تنظمها مع الدولة المضيفة، وتحتاج إلى تصديق البرلمان عليها، بالإضافة إلى أن القاعدة العسكرية الأجنبية تدار بواسطة قوات عاملة من الجيش، ويتم فيها تخزين لأسلحة ومعدات ثقيلة ويكون بها مهابط للطائرات.
وقال: هذه الشروط غير متحققة تمامًا بمعسكر القوة متعددة الجنسيات في سيناء؛ لأنه عبارة عن معسكر محدود، ولا يتواجد به أية أسلحة أو معدات، ويشرف على أعماله جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية التابع للقوات المسلحة.
كذلك فإن منظومة القوات المسلحة -في ضوء مهامها الحيوية- على علم بتاريخ هذه المعسكرات، وتدرك حاضرها، وعلى وعي بمستقبلها، وحقيقة وجود قوات متعددة الجنسيات بسيناء هو أمر معروف لكل ضباط القوات المسلحة؛ لأنهم لا يحتاجون معاصرة الحدث، ودراسة التاريخ من الثوابت الأساسية التي تقوم عليها الدراسات العسكرية.
وطالب المتحدث العسكري بضرورة التدقيق في المعلومات التي يثيرها البعض بطريقة غير صحيحة؛ لما لها من تأثير سلبي بالغ الخطورة على الأمن القومي المصري خلال المرحلة الراهنة، وضرورة استقصاء المعلومات من مصادرها الرسمي.
والمتحدث العسكري السابق العقيد أحمد محمد علي علي صرح وفسر الموضوع بالتمام والكمال
تحرص المؤسسة العسكرية، وفقًا لقواعد عملها الثابتة، على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وإطلاع الرأي العام على الحقائق الخاصة بوجود معسكرات للقوات متعددة الجنسيات في مصر بالمنطقة الحدودية؛ وعليه فإن وجود معسكرين للقوة متعددة الجنسيات في سيناء، لا يعتبر بأي حال قواعد عسكرية لدولة بعينها.
وأن دور تواجد هذين المعسكرين منوط فقط بمهمة إجراء أعمال التحقق الدوري من التزام طرفي معاهدة السلام بتنفيذ الجانب الأمني من المعاهدة “,”بين مصر وإسرائيل“,”، مؤكدًا أن القوات المسلحة نظمت مؤتمرًا كشفت فيه عن المعلومات الأساسية عن تلك القوة متعددة الجنسيات“,”، لافتًا إلى أن مادته الفيلمية متاحة على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على موقع التواصل الاجتماعي “,”الفيس بوك“,”.
وأضاف: هناك اختلاف كبير في المفهوم بين مصطلحي “,”القاعدة العسكرية“,” و“,”معسكر للقوات متعددة الجنسيات“,” من حيث الشكل والمضمون؛ فالقاعدة العسكرية لدولة أجنبية تتطلب عقد اتفاقيات تنظمها مع الدولة المضيفة، وتحتاج إلى تصديق البرلمان عليها، بالإضافة إلى أن القاعدة العسكرية الأجنبية تدار بواسطة قوات عاملة من الجيش، ويتم فيها تخزين لأسلحة ومعدات ثقيلة ويكون بها مهابط للطائرات.
وقال: هذه الشروط غير متحققة تمامًا بمعسكر القوة متعددة الجنسيات في سيناء؛ لأنه عبارة عن معسكر محدود، ولا يتواجد به أية أسلحة أو معدات، ويشرف على أعماله جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية التابع للقوات المسلحة.
كذلك فإن منظومة القوات المسلحة -في ضوء مهامها الحيوية- على علم بتاريخ هذه المعسكرات، وتدرك حاضرها، وعلى وعي بمستقبلها، وحقيقة وجود قوات متعددة الجنسيات بسيناء هو أمر معروف لكل ضباط القوات المسلحة؛ لأنهم لا يحتاجون معاصرة الحدث، ودراسة التاريخ من الثوابت الأساسية التي تقوم عليها الدراسات العسكرية.
وطالب المتحدث العسكري بضرورة التدقيق في المعلومات التي يثيرها البعض بطريقة غير صحيحة؛ لما لها من تأثير سلبي بالغ الخطورة على الأمن القومي المصري خلال المرحلة الراهنة، وضرورة استقصاء المعلومات من مصادرها الرسمي.