اشكرك يا ابن الجلا على موقفك المشرف للدفاع عن دولتك، و لكن احببت ان اقول كان يفترض بك ان لا تجاري الاسلوب الرخيص لبعض من يهمز و يلمز لأن ما يكون و ما سيكون في دولة ما يعتبر حق لها تتصرف فيه كيفما شاءت فهذة سيادة دول و لا يحق لا احد ان يتكلم عما يوجود او لا يوجد في السعودية لان ابناءها البارين ادرى بمصالحهم هذا لا يعني ان هناك تبعية سياسية لامريكا لان الامور كلها تتوقف على المصلحة العامة للدولة و فيعض ما يدل على ذلك هو موقف وزير خارجيتنا اطال الله في عمره حين وقف مع مصر الغالية على قلوبنا ضد امريكا و موقف السعودية في فرض مقابلة وفد الكونجرس الامريكي هذا على سبيل المثال و لا اريد ان استطرد في المواقف المشرفة و لكن من يريد ان يسيء لأي دولة فسيتتبع كل شاردة و واردة عنها. خلاصة القول حين تتعارض مصالحنا مع اي دولة فليس لها عندنا شيء اما عن بعض من يهمز و يلمز فقد تعدوا التبعية السياسية و العسكرية بل و حتى وصل بهم الحال الى التبعية الثقافية و للاسف هذا الامر استشرى في عامة الناس. نحن نعرف انهم مغيبين و ذلك للدور الذي يلعبه وسائل الاعلام التابع لحكومتهم التي بدورها مرتبطة بإيران و روسيا و سوريا و من سار في فلكهم. و الله انه لامر مخزي ان يأتي هؤلاء ويسؤون للدول في الوقت الذي تتحالف دولتهم مع من يقتل النساء و الاطفال و الشيوخ. اقل ما اقدر اقوله في هذا الصدد هو البجاحة بعينها. اخيرا اريد ان انوه بأن هذا الكلام لا ينطبق على الكل فمنهم الكثير و الكثير الذي اجل له كل الاحترام و التقدير و انما ينطبق على اصحاب الاساءات.